ظهرت في السودان في الفترة الاخيرة اختفاءات غامضة لاشخاص من الجنسين كبار وصغار اشخاص يختفون فجاة ولا يعودون ولا يوجد اي اثر للتعرف علي وجودهم ويتركون اسرهم في حيرة وتجتهد هذه الاسر المغلوبة في البحث عنهم لكن لا جدوي. ظاهرة غريبة في المجتمع السوداني عملية الاختفاءات الغامضة لفترة قريبة لم يعرف المجتمع السوداني الاختفاءات الغامضة الا في حالات نادرة وكانت غالبا ماتكون للسياسيين. ظاهرة الاختفاءات الغامضة ارقت وتؤرق المجتمع المجتمع السوداني في ظل صمت الاجهزة الرسمية في الدولة لهذه المشكلة وعدم الحديث عنها الا ما ندر. الحكومة التي قتلت ومازالت تقتل المواطنين بفرية حماية الوطن والمواطن ما عندها استعداد لتهتم بهذا الخطر الذي يطرق باب اي مواطن سوداني. لا يمكن لانسان ان يختفي من الوجود هكذا ولا يترك اي اثر مهما كانت الاسباب. قد تكون هناك اسباب لاختفاء الاشخاص سوا لاسباب سياسية او اجتماعية او اسرية او اجرامية لكن الاختفاءات الغامضة بهذه امر محير. قرات منشور منسوب للشرطة السودانية قبل يومين يحذر المواطنين من اشخاص ينتحلون شخصية رجال ويقبضو الناس في الشوارع ويذهبون بهم الي جهات مجهولة كما جاء في المنشور انهم وجدو عدة جثث مجهولة الهوية وتظهر علي هذه عمليات نزع اعضاءها ويوضح المنشور كيفية وخذ الحذر والهروب اذا تعرض اي شخص لهذه المجموعة. هذا المنشور يؤكد ان في السودان شبكة اجرامية متخصصة تقوم بتجارة اعضاء البشر لذلك لا استبعد ان هذه الشبكة وراء الاختفاءات الغامضة وهذا خطر كبير يهدد كل بيت سوداني طالما الحكومة غائبة تماما عن حماية المواطن. رد الفعل الضعيف من المجتمع السوداني وتقصير الاعلام وعدم تعامل الحكومة بحزم وجدية لحالات الاختفاءات الغامضة ساعدت كثيرا في انتشار هذه الظاهرة. لخطورة هذا الموضوع مطلوب تحريك اعلامي لو علي المستوي مواقع تواصل الاجتماعي لتوعية المجتمع وعلي اعلام الدولة تخصيص برامج لهذا الموضوع بالتنسيق مع الشرطة . عسي وعل ننقذ ما يمكن انقاذه
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة