كيف يكون تحسين معاش الناس بزيادة الضرائب وزيادة أسعار السلع والخدمات؟!

كيف يكون تحسين معاش الناس بزيادة الضرائب وزيادة أسعار السلع والخدمات؟!


07-05-2017, 10:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1499288466&rn=1


Post: #1
Title: كيف يكون تحسين معاش الناس بزيادة الضرائب وزيادة أسعار السلع والخدمات؟!
Author: إبراهيم عثمان أبو خليل
Date: 07-05-2017, 10:01 PM
Parent: #0

09:01 PM July, 05 2017

سودانيز اون لاين
إبراهيم عثمان أبو خليل-
مكتبتى
رابط مختصر

بيان صحفي



وزير المالية، (الركابي)، يؤكد اهتمام وزارته بزيادة الإيرادات، لتحقيق الأهداف العامة، وتحسين معاش الناس، موجهاً العاملين بالضرائب، خلال معايدته لهم، إلى توسيع المظلة الضريبية، بهدف زيادة الربط، مطالباً الديوان بزيادة الربط بنسبة 120%، حتى نهاية العام 2017، و200% العام القادم. كما أوضح الركابي، في وقت سابق استمرار السياسات المالية، وفقاً لخطط وزراء المالية السابقين، متوقعاً أن تشهد البلاد مزيداً من القروض والمنح، عقب رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان.

لا ندري كيف يستقيم القول بتحسين معاش الناس، وزيادة الربط الضريبي بهذه النسب المذكورة؟! والتأكيد على استمرار السياسات المالية وفقاً لخطط وزراء المالية السابقين، والتي يعرف القاصي والداني في هذا البلد المنكوب بحكامه، أن خطط وزراء المالية السابقين، ما هي إلا روشتات صندوق النقد الدولي، الذي لا يهمه معاش الناس، بقدر ما يهمه كيفية نهب الثروات، عبر القروض الربوية (الحرام)، وكيف أن الوزراء السابقين رفعوا أسعار المحروقات، والقمح، والغاز، وغيرها، خلال السنوات العجاف الماضية مرات ومرات، حتى صارت الحياة جحيماً لا يطاق، ثم ها هو ذا الوزير الحالي ينذرنا بمزيد من المعاناة، بزيادة الضرائب، والسير على خُطا الفاشلين السابقين، كما أنذرنا من قبله رئيس الوزراء (بكري)، بأن الاقتصاد لن يتعافى إلا برفع الدعم (عبارة التضليل التي تعني زيادة أسعار السلع والخدمات)، مما يعني مزيداً من الإفقار والضنك ولا حول ولا قوة إلا بالله. ولا عجب في ذلك فإن وثيقة توصيات الحوار الوطني جاء فيها: "تقوية وتحديث إدارتي الضرائب والجمارك، وتوسيع المظلة الضريبية لتصل لجميع الممولين المؤهلين لدفع الضرائب المباشرة وغير المباشرة، ورفع كفاءة التحصيل دون الحاجة إلى رفع نسبة الضرائب.

إن تحسين معاش الناس، لا يكون إلا وفق أحكام الإسلام، التي تحرّم الضرائب غير المباشرة على السلع والخدمات، وتحرّم الربا الذي هو حرب على الله ورسوله، وتحرّم الاحتكار، وأكل أموال الناس بالباطل. ولا يكون تطبيق ذلك إلا في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي بعد التزامها بأحكام الإسلام، تقوم بواجب الرعاية تجاه الناس، وتستغل ثروات البلاد لمصلحة الناس، ولا تجعلها كما هي الحال اليوم، نهباً للغرب الكافر المستعمر، عبر القروض الربوية، التي تستنزف كل موارد البلاد، وتجعلها رهينة للمستعمرين.

فيا أهل السودان: أفيقوا من غفلتكم، واعملوا من أجل عزكم في الدنيا، وفوزكم في الآخرة، بالعمل مع حزب التحرير، لإسقاط دولة الجباية، وإقامة دولة الرعاية؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.


إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان