من اتي بفكرة الجنجويد يا علي عثمان محمد طه ؟؟ لكي لاننسي؟ بقلم محمد علي سيد الكوستاوي

02:25 PM July, 03 2017

سودانيز اون لاين
محمد علي سيد الكوستاوي-
مكتبتى
رابط مختصر

دعك من جمع الطعام من موائد اللئام لتسري بها نفسك وتحاول نسيان جرائمك بحق هذا الشعب المقهور عامة وشعب دارفور المنكوب خاصة وجاوبني وبصدق علي سؤالي والذي هو يا استاذ علي عثمان :
ماذا كنت تقصد بقولك امام جمهرة من مواطني الفاشر في المجمع الثقافي بالفاشر في تسعينيات القرن الماضي , ماذا كنت تقصد حين قلت : والله يا ناس دارفور لو ما سكتوا حاعمل فيكم فتنة لا تنتهي الي يوم القيامة؟؟!! وذلك في ردك غاضبا علي مقاطعة الجمهور لخطابك والذي فيه تقول الحساب ولد في تعددك لانجازات الانقاذ الوهمية في دارفور.
هل كنت تقصد الاتيان بالجنجويد من دول افريقيا المجاورة والبعيدة من الاعراب والهمباتة اضافة الي الماجورين من بعض بطون عرب دارفور الصغيرة والتي منها موسي هلال وحميدتي ؟ وهاهي الفتنة التي اوعدت بها اهل دارفور قد حدثت واستسشرت ومات الالاف من النساء والاطفال والشيوخ علي ايدي جنجويدك الذين اتيت بهم مدعومين بكل اسلحة وعتاد الدولة الباطشة وتحت غطاء الطيران الحربي الذي لم يلق قنبلة برميلية واحدة علي اعداء السودان الذين نهبوا اراضيه من حلايب وشلاتين والفشقة , لكنهم احرقوا بهذه الطائرات قري وبلدات دارفور واحالوها ومزارعها وبساتينها رمادا . ذلك بعد فشل كتائب دبابينك ومجاهديك في الحاق الهزيمة بثوار دارفور ولرعبك من سقوط الانقاذ اتيت بهؤلاء الجنجويد الذين لا يتقدمون الا بعد توفير غطاء جوي تدك قري دارفور اولا ثم ياتوا ليفتكوا بالاهالي من الاطفال والنساء والشيوخ.
ثم الان وانت خارج السلطة وتحيط بك اسوار الندامة او الشعور بالذنب تحاول ان تتملص من جرائمك ولكن هيهات فان دعوات الضحايا من ارامل وايتام ومشردين ولاجئين ونازحين ستظل تلاحقك الي ان تتوسد التراب في قبرك ويوم القيامة الحساب الشديد امام الجبار المنتقم الذي لاتخفي عليه خافية في الارض ولا في السماء.
ارواح ودماء اهل دارفور ستلاحقك اينما كنت ولن ينفعك سلطة ولا مال ولا جاه ونسال الله لك ولكل من ساهم او مول او اصدر الاوامر للجنجويد بفعل ما فعلوا نسال الله العلي العزيز الحكيم ان ينتقم منك ومنهم اجمعين في الدنيا واشد العذاب في الاخرة انه هو المنتقم الجبار.

لقد سوّد الله وجهه فى الدنيا وعليه لعنة الله فى الدنيا والآخرة.

نعم تم تشويه وجهه بدلا عن البرص الذى لا يكرهه تم تحويله لمسخ لا اللون الاسود الالون الاسود جميل

أسئلة حائــــــرة : يا هذا يا ( علي عثمان طه ) ،، لو ابتعدنا قليلاً عن قذائف الشتائم واللعنات التي تلاحقك وتلاحق رفاقك من زفرات الغضب الشعبي العارم ،، تلك الزفرات التي تجيش في صدر الشعب السوداني الساخط عليكم وعلى تصرفاتكم في الماضي وفي الحاضر .. ولو تناسى الشعب السوداني أعمالك وأفعالك وغدرك .. وحيث تجاهلك لمعاناة السواد الأعظم حين كنت مسئولا في يوم من الأيام .. ولو ابتعدنا قليلا عن حوبة الغاضبين من أهل دارفور الذين يرون أنك أذقتهم الويلات وقتلت أطفالهم ودمرت حياتهم وخلقت الفتنة الكبرى في مناطقهم .. ولو ابتعدنا قليلا عن لحظات الوبال والويلات التي عاشها الشعب السوداني وما زال يعيشها في ظلال ديكتاتورية ( على عثمان طه ) ،، ذلك المتكبر المتعجرف الذي لا يخاف الله سبحانه تعالى ،، والذي يماثل فرعون مصر الملعون في التكبر والتجبر .. كيف استطعت أن تلبس ثياب الأتقياء ومثلت دور الأنبياء لتخدع الشعب السوداني ذلك المغلوب على أمره ؟؟ .. وقد تجلى أمرك أخيرا حيث تبين للشعب السوداني أنك من طقمه الشياطين المردة .. الذين لا يخافون الله إلا ظاهرا ورياءً .. كيف هان عليك أمر الكادحين الغلابة الذين كانوا يهتفون ويصفقون لأمثالكم الحثالة ؟؟ .. كيف هان عليك أن تعيش حياة الرفاهية والتنعم وِأنت تنهب وترتع في خيرات الشعب السوداني لسنوات طويلة ؟؟ .. ذلك الشعب الذي كان وما زال يواجه أقسى ألوان المعيشة والحياة ؟؟ .. كيف كنت تقف أمام الله سبحانه وتعالى في الأوقات الخمسة وأنت تجهل وتتجاهل صيحات الأطفال الجوعى ؟؟ .. وتجهل وتتجاهل أنات المرضى والفقراء .. وأنت لم تخش الله في لحظة من اللحظات في خداع الأمة باسم الدين الحنيف .. أنت ورفاقك كنتم تتخذون الدين ستارا وحماية لتحقيق المآرب الدنوية الدنيئة .. ألا تعلم أن خداع المخلوق الضعيف ذلك أمر في الإمكان ولكن خداع الخالق القوي ليس في الِإمكان ؟؟ .. ولم تراعي في يوم من الأيام بان هنالك حساب وعقاب وسؤال ،، ذلك اليوم العظيم الذي سوف تقف أنت ورفاقك فيه أمام العادل العدل ليكون الجزاء والعقاب .. ومن الأسئلة في ذلك اليوم أين عدالة الدين الذي كنتم تزعمونه وتنادون به إفكاً ورياء ؟؟ .. ولا تنادون به عدلا وقسطاً وإنصافاً ؟؟ .. وهل من عدالة الدين الحنيف أن تنهبوا وتناموا فوق بساط الخيرات والسواد الأعظم من الأمة يعاني ويقف تحت هجير الشمس ويواجه الويلات ؟؟ .. وهل من عدالة الدين الحنيف أن تزرفوا دموع النفاق والرياء في المنابر وفي المساجد في الوقت الذي لم ترعوا فيه حقوق الرعية حقا وحقيقة ؟؟ .، بل في الوقت الذي فيه كنتم تنهبون حقوق وخيرات الشعب الجائع تحت ذرائع الجهاد في سبيل الله ،، وهل حقا وحقيقة كنتم تجاهدون في سبيل الله أم كنتم تجاهدون في سبيل أنفسكم حيث الرفاهية والتنعم والنوم تحت المكيفيات والناس تقف تحت هجير الشمس طوال الساعات .. وهل من الدين الحنيف أن لا تبالوا بأمر الرعية وتتجاهلون كلياً ؟؟ ولا تبالون بصيحات الفقراء والعاجزين حيث الغلاء والبلاء والأمراض .. وحيث صيحات الأمة التي ظلت تواجه أقسى ألوان الحياة ؟؟ . هل أنتم بشر لديكم أحاسيس وشعور تبكون لبكاء الأيتام والأطفال والفقراء من الرعية ؟؟ .. أم أنتم مجرد صخور وحجارة صماء لا تعرف غير الغدر والتنكيل والتسلط والتجبر والتمثيل باسم الدين ؟؟ .