بمناسبة الذكرى السنوية لـ( ثورة الإنقاذ الوطنى ) بقلم الطيب شبشه

بمناسبة الذكرى السنوية لـ( ثورة الإنقاذ الوطنى ) بقلم الطيب شبشه


07-02-2017, 06:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1499014868&rn=0


Post: #1
Title: بمناسبة الذكرى السنوية لـ( ثورة الإنقاذ الوطنى ) بقلم الطيب شبشه
Author: الطيب شبشه
Date: 07-02-2017, 06:01 PM

05:01 PM July, 02 2017

سودانيز اون لاين
الطيب شبشه-السعودية
مكتبتى
رابط مختصر


عايشت الحدث السودانى الخطيرالذى وقع في الخرطوم فجر يوم 30/ 6/ 1989 لأستبين الحق من الباطل، وهل هو (مجرد إنقلاب عسكرى ثالث يقع في السودان) مثل سابقيه اللذين وقعا في 17/ نوفمبر/ 1957م ، وفي 25/ مايو/1969م، أم هو:( ثورة بكل دوافع ،وأسباب وخصائص الثورات التاريخية التي أحدثت تحولات عميقة في الوجود الحى للمستهدفين بها فى نطاق أقليمها الجغرافى ، والعالمى ،مثل أنجح الثورات التي عرفتها دول وشعوب عديدة في العالم ، قديمه ، ووسيطه ، وحاضره ،وبقوة دفع ثورى يتخطى المحبطات ، ويقبل التحديات ، وينتصر على العداوات الداخلية والخارجية، التي تعرق المسيرة الوطنية والإنسانية نحو آفاق طموحاتها التي تبررحدوثها .

تريثت، لأتابع ،لأفهم ،حتى تأكدت

لم أتعجل التأييد أوالمعارضة، خصوصاً أن الصحف ووسائل الإعلام العربية المهاجرة ، وغير المهاجرة ،والمصرية رحبت بما حسبته (إنقلاًباً عسكرياً) بلا هوية عقدية وفكرية حضارية ، أوإستراتيجية سياسية لخدمة( رؤية مدروسة ، ذات أبعاد سياسية ، وأمنية ، ودفاعية ، وأقتصادية ،وثقافية تربوية لها مرجعيتها العقدية ، الدينية الإسلامية التي تمن بها الغالبية الغالبة من الشعب السودان في كل أنحا إقليمهم الوطنى ) وتدعو لتصحيح أخطاء مسيئة للدين السمح ، ولفهم يعكس سماحة هذا الدين الذى ألصق به أعداؤه كل تهمة بالإرهاب، ثورة لها خطتها للبناء والتنمية والتطور الحضارى ) .

وتأكدت أن ما حدث لم يكن (مجرد إنقلاب عسكرى )، وإنما كان ( ثورة وطنية ديدنها الحق، والعدالة ، والبناء والتنمية والتقدم لوطن حباه الله كل مقومات التقدم ، ولشعب أعزه الله بإيمانه بالإسلام ديناُ وعقيدة ،ومنهجا ،

وتصورا للحياة لإنسانية دنيا وآخرة) ومن هذا المنطلق أيدت هذه الثورة الوطنية ذات العمق الإسترتيجى الإسلامي، وذلك منذ عهد ( الشرعية الثورية،) وحتى عهد (شرعية الدستورية )الحالية التي يقود فيها الحكم حزب ( المؤتمر الوطنى) الذى حظى بتأييد أغلبية شعبية عن طريق ( الآلية الانتخابية) التي يقوم عليها أي حكم ديموقراطى ، بغض النظر عن عقيدته الدينية ، وتوجهاته السياسية .

أخطاء لها ظروفها وأسبابها

والمؤكد أن (نظام حكم ثورة الإنقاذ الوطنى) ليس معصوما من الأخطاء ، هناك أخطاء، و لكن ليس من بين أسبابها (العمالة والخيانة والإرتزاق والعداء للدين ، ورفض أي علاقة لأحكام شريعته الربانية بـ( سلطة الحكم) الدنيوى ، كأنما الدنيا لم يخلقها الله الذى شرع الدين ، وبعث به صفيه وحبيبه سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم) نبياً رسولاً للناس كافة ، وهذا العداء للدين إستهدف حكم الإنقاذ لتعويقه بقصد إسقاطه، أو تخريب عمله التنموى للتطور والتقدم، أو تبخيس إنجازاته ، وذلك جهرا وليس سراً ،إثباتًا غير معترف به منهم لـ( حرية التعبير) إعلامياً وسياسياً، حتى أن بعض قادتهم الذين ضاقت صدورهم بفشلهم في إزالة نظام الحكم عمدوا لتسفيه الحكام ، وتبخيس الإنجازات فقالوا : ( يعنى إيه إنشاء كبارى وجسور.يعنى إيه طرق ومواصلات)!

من يقول مثل هذا القول من بين قادة السودان المجربين ، وغير المجربين يعتبر نفسه سياسيا ،ويطع في أن يحكم السودان وشعبه السيد قولاً وفعلاً ، لأن فهمهم لمعنى القيادة، ولمسؤولية القائد قاصرعلى ( ذواتهم، ومنافعهم من الحكم ، دون المصالح العليا للوطن وللشعب صاحب المصالح الحقيقة من أى حكم.

لذلك أيدت ( ثورة الإنقاذ الوطنى) غير مرتزق ، أو مأجور منها بمقابل، أو عميل ، او ( طبال) فأنا أكتب بقناعاتى ، وليس بإملاءات من حكومة أو معارضة ، وعبرت عن هذا التأييد بالقصيدة التالية عن ( ثورة الحق التي عم نورها أرجاء السودان منذ 30 / يونيو عام 1989):

***

آذن النصر والتمرد أضحى

ذكريات ، ولاح فجر جديد

...

نصر الله صبحها وحماها** ثورة الحق دينها التوحيد





قيدوها بكل قوة ضغط**

وحصار ، فما وهتها القيود

ليس في رهطها العفيف عميل

ليس في رهطها الخؤون الجحود

ليس فيهم إذا الشدائد حرت

كيفما كان حرها رعديد

قد علمنا ويعلم الله أنا

لا نعادي وليس فينا حقود

نحفظ الود ما استقام وداد

ونصون الحقوق وهي عهود

غير أنا إذا استبد عدو

وتمادى وراح بعد يكيد

نركب الصعب لا نلين لباغ

ويضاهي الكمي ( 1 ) منا الوليد

نرفض الضيم والعطاء بمن

نرفض الذل والأنام شهود

يا رعى الله ثورتي وحماها

منهج العدل ليس عنه تحيد

شخصت بالدعاء نحو سميع

وعليم هو الرحيم الودود

فسمت بالبلاد بعد هوان

ومضت ترجم النحوس السعود

بدلت حالنا الزرية عزاً

واستفاض النماء وهي تزيد

وحدت صفنا الذي كان بالأمس

شقاقاً وكاد بعد يبيد

ترجمت بالإباء والعزم والجد

طموحاً عنا له التعقيد

كان حتماً مجيؤها كان وعدا

أن يغيب ( الغريب) ( 2 ) ثم يسود

----------

شرح مفردتين:

الكمى هو الفارس الشجاع
عودة الغريب هي عودة الاسلام دينا للعالم كله

Post: #2
Title: Re: بمناسبة الذكرى السنوية لـ( ثورة الإنقاذ ا�
Author: إبراهيم
Date: 07-02-2017, 08:29 PM
Parent: #1

و تأكدت أن ما حدث لم يكن (مجرد إنقلاب عسكري)

هو إنقلاب عسكري قاده وقتها العميد عمر البشير أحد كوادر الجبهة الإسلامية القومية بالجيش السودانى
هو إنقلاب على حكومة منتخبة من قبل الشعب السوداني، والتى كان يترأس مجلس وزراءها، السيد الصادق المهدي
ويترأس مجلس رأس الدولة السيد أحمد الميرغني.
حققت جماعة الجبهة الإسلامية القومية فى السودان حلمها فى الوصول الى السلطة و الحكم
الذى كان يمثل غاية بالنسبة لهم، منذ اليوم الأول للانقلاب لجأت قيادة الجبهة الإسلامية إلى التغطية
على هوية الانقلاب العسكري،

أما أنت تبدو مثل خنزير يتغذى من فضلاته
وهو واضح من شكلك القبيح و الوقيح



Post: #3
Title: Re: بمناسبة الذكرى السنوية لـ( ثورة الإنقاذ ا�
Author: محمد عمر
Date: 07-03-2017, 05:01 AM
Parent: #2

عليك اللعنة ايها المرتزق العميل....بعد 28 سنة من الخراب والدمار والقمع والجوع ما زلت تطبل لها
رجل في أرذل العمر يقتات من فتات موائد الكيزان
عوضآ ان تصدح بكلمة حق في وجه العصابة الجائرة الحاكمة
تفوووووووو عليك