النوبة الجدد: وأختلافهم الثقافي وعلي النوبة والبقارة بلع جرعات ثقافية مغايرة بقلم بريمة البقاري

النوبة الجدد: وأختلافهم الثقافي وعلي النوبة والبقارة بلع جرعات ثقافية مغايرة بقلم بريمة البقاري


06-16-2017, 02:11 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1497618712&rn=0


Post: #1
Title: النوبة الجدد: وأختلافهم الثقافي وعلي النوبة والبقارة بلع جرعات ثقافية مغايرة بقلم بريمة البقاري
Author: بريمة محمد أدم بلل البقاري
Date: 06-16-2017, 02:11 PM

01:11 PM June, 16 2017

سودانيز اون لاين
بريمة محمد أدم بلل البقاري-USA
مكتبتى
رابط مختصر



في هذا المقال سوف نتناول الجوانب الثقافية لمجموعة قبلية واحدة من قبائل مجموعات النوبة الجدد وهى مجموعة قبائل الكرنقو والمساكين .. لكي نشرح لأخوتنا النوبة والقبائل العربية فى جنوب كردفان والشعب السودانى عامة المسافة الثقافية بينهم وبين النوبة الجدد وعلي ضوء هذا الأختلاف الثقافي الحاد يمكنهم أتخاذ موقف تجاه هذا الأعتداء الثقافي السافر علي ثقافاتهم وموروثاتهم من قبل النوبة الجدد. الكاتب يؤمن أيماناً قاطعاً بالتعدد الثقافي وتنميته والأستفادة منه في خلق عقد أجتماعي لا ينتقص من حق أحد ولكن هذا العقد لا يبرر تحجيم ثقافات لصالح ثقافات أخري. فكل أنواع الهيمنة مرفوضة لدي جملة وتفصيلاً.
ظل الكرنقو والمساكين – وكذلك قبائل الكاونارو – عراة رجالاً ونساءً حتى أستقلال السودان عن الحكم البريطانى المصري وأستمروا في ذلك النهج حتى عام 1972م حيث أمر الرئيس جعفر نميري بإلباسهم الأزياء .. وعلي أضعف الأيمان السراويل في يوم السوق حتى لا يتعزي بقية النوبة والقبائل العربية. وحينما أقول بقية النوبة، أعنى ما أقول، فنوبة الجبال فى شمال وغرب وشرق الجبال يمتازون بالهندام الجميل والثقافة العالية، فمثلاً المك ناصر فى جبال تقلي يمتاز مجلسه بالأبهات السلطانية التى تشبه إلي حد كبير ملوك الفونج وسنار فى عهد العبدلاب كما أن لباس السلطان عجبنا حينا قرر الذهاب إلي جيش المستعمر الذي يحاصره في مناطق الدلنج تزي بزيه السطانى وركب حصانه وذهب فى موكب مهيب لا يقل هيبة عن مواكب سلاطين الفور في ذلك الزمان. النوبة الجدد، في المقابل، لا يفتخرون بالأزياء ولكنهم يفتخرون بأجسادهم العارية ويتباهون بها ويلونونها بألوان زاهية ذات أشكال وتطاريز تأخذ لب ناظرها، فهم متصالحون مع أجسادهم. وأنا هنا لا أحاكم ثقافة علي حساب أخري بقدر ما أقرر حالة قائمة ومن باب العلم بالشيئ. أختيار نميري للسروال كمبتدأ لجذب النوبة الجدد لبقية قبائل السودان والنوبة لم يكن موفقاً، فتغطية الأعضاء التناسلية للرجل اوالصدر للمرأة لم يكن مستحسناً فى تلك الثقافية. فالرجل الذي يغطي أعضاءه التناسلية لديه "دخن" في رجولته وكذا الفتاة التى تغطي صدرها ربما فاقده لعذريتها. باءت محاولات نميري بالفشل وكأن الأمر أصبح من سابع المستحيلات أن يرتدي هؤلاء القوم الأزياء علي خلفية ثقافتهم التى تصير عكس ذلك، فالأمر لديهم أستلاب ثقافي تام ووجب التمرد عليه، فظلت حكومة نميري تجلد كل من يأت السوق وهو عاري، وهم من جانبهم أصبحوا يلبسون اللباسات فقط حينما يدخلون السوق ثم ينزعونها عنهم وهم خارجون من السوق ويضعونها علي رؤوسهم علي مرأي ومشهد من الأخرين.
والأمر لم يتوقف علي الأزياء، فإن قبائل الكرنقو والمساكين يختلفون عن بقية النوبة في نسب الأبناء إلي أباءهم، فهم يتبعون النظام الأموي فى التوريث. فإن أبناء الأخت يرثون مال أخيها وأراضية الزراعية والأغرب من ذلك فإن الخال يصير الوالد ويذهب أبناء أخواته إليه ويعيشون معه، فهم أبناءه، ببساطة أخته تنجب وهو يربي ويمكنه أن لا يتزوج طوال حياته ومع ذلك يكن لديه لفيف من الأبناء. أما ابناء الرجل الذين أنجبهم من صلبه يذهبون إلي أخوالهم ويعيشون معهم ويرثون ثروة أخوالهم، فهم أبناء أخوالهم. فالنوبة الجدد الذين يسيطرون علي كل شيئ، هذه هى طرائق ثقافتهم وعلي النوبة والبقارة فى جنوب كردفان أن يدبروا أمرهم وأن يتعقلموا علي هذه الجرعاة الثقافية المغايرة، فالنوبة الجدد سوف يكونون حكاماً وسوف يفرضون نهجهم الثقافي والأجتماعي.
لم يتوقف الأمر الثقافي عند ذلك الحد، فالنوبة الجدد ينظرون إلي المرأة بشكل مغاير عن بقية النوبة وقبائل السودان الأخري، فالمرأة الحائض لا تطبخ ولا تمس أوانى المنزل نهائياً حتى إنقضاء فترة الحيض. لا أدري إن كان هذا النهج حسناً أم سيئاً! وفي قبائل الكرنقوا والمساكين فإن الأمر أشد تطرفاً، فإن المرأة تصير نجسة منذ أن تبلغ المحيض فهى لا تحلب بقرة أو شاة نهائياً ويمكنها أن تفعل ذلك فقط قبل المحيض، فإنهم يتشاءمون من حلب المرأة للبن فإن ذلك يؤدي بهم حسب أعتقادهم إلي تساقط أسنان الرجال. النجاسة العمرية بهذا الشكل الغريب لا توجد إلا عند قبائل النوبة الجدد ولا تحل المرأة من تلك النجاسة حتى وإن بلغت سن اليأس فهى نجسة إلي يوم مماتها.

بريمة محمد أدم بلل البقاري
من أبناء جنوب كردفان
بتاريخ السادس عشر من يونيو 2017




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 15 يونيو 2017

اخبار و بيانات

  • جامعة كوش تكمل الإستعدادات لبدء العام الدراسي الأول بكلية العلوم الصحية وتشرع في التعاون مع الجامعا
  • حملة يونيو لمكافحة الإسهالت المائية الحادة بالقضارف
  • هنا الحصار .. مجرد شعار الصداقة القطرية السودانية تكرم السودانيين بالدوحة
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان : قطر مركز من مراكز الإسلام السياسي أضرت بالسودان.....
  • في اول لقاء له بقيادات جهاز المغتربين وزير مجلس الوزراء يؤكد دعمه للجهاز لتنفيذ مشروعاته كافة
  • الاتحاد الأوروبي يحارب عمالة الأطفال من خلال تحسين التعليم و تحقيق فرص العمل اللائق
  • الإمام الصادق المهدي يلتقي بوفد مبادرة السلام حركة العدل والمساواة
  • تغطية الخيمة / الليلة (14) إضاءات حول الكوميديا
  • أبوبكر حامد: لم يعد هناك خيار أمام جبريل غير السلام
  • ابرز عناوين الصحف الصادرة اليوم بالخرطوم التاريخ : 15-06-2017 - 09:25:00 صباحاً
  • حريق ضخم في برج سكني بلندن تسكنه بعض العائلات السودانية
  • وزير الارشاد والاوقاف يلتقى سفير الامارات العربية المتحدة لدى السودان
  • عمر البشير يعيِّن حاتم حسن بخيت مديراً لمكاتبه بديلاً للفريق طه عثمان الحسي
  • وزير الداخلية يؤكد تسخير كل الامكانيات وتوفير المعدات لدرء الاثار السالبة لفصل الخريف
  • أكدت أن معظم الأمراض سببها انعدام الصرف الصحي وزارة البيئة: سلمنا الخرطوم معدات نظافة ولم نر أثراً
  • ابراهيم محمود يؤكد حرص الدولة على توفير الدعم اللازم لوزارة الثروة الحيوانية
  • استعادة سيارة الوزير المنهوبة مقتل الحارس الشخصي لوزير الصحة بوسط دارفور
  • حاتم حسن بخيت يؤدي القسم مديرا لمكاتب رئيس الجمهورية
  • مسؤول برلماني: الحكومة تخترق القانون الدولي بتوظيف أطفال بالنظافة
  • الامين العام للحركة الاسلامية يتفقد المجاهد العائد من الاسر شهاب الدين محمد عبدالله برج
  • قادة ميدانيون من التحرير والعدالة يقاضون السيسي
  • كاركاتير اليوم الموافق 15 يونيو 2017 للفنان عمر دفع الله عن قطر

    اراء و مقالات

  • بشرى البشريات بقلم د.أنور شمبال
  • لا يزال مالك وياسر يعملان على إخراج النوبة من الحركة الشعبية بقلم محمود جودات
  • السودان ...ست الودع وزيرا للخارجيه !!!؟ بقلم إسماعيل البشارى زين العابدين حسي
  • حسني مبارك ... الفرعون العادل بقلم دآمل الكردفاني
  • لعنة (حام) والتفسير العنصري لتاريخ الحضارة الكوشية والحضارات الأفريقية الأخرى (1)
  • لكي لا تدول غزة..!! بقلم سميح خلف
  • نجح الفريق (أمن) محمد عطا حيث فشل الفريق (أمن) صلاح قوش! بقلم عثمان محمد حسن
  • أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب وأقلام الملتائين تجاه شعب النوبة (2-2) بقلم مادوجي كمودو برشم ( سيف
  • ذاكرة النسيان؛ ليس هناك مايثير الدهشة فيما يتعلق بفضائح الحركة الإسلامية السودانية، واعضاءها الفاسد
  • يقتلوننا لانك انت.. ساذج جداً بقلم إسحق فضل الله
  • العشر الأخيرة من رمضان.. وترتيب الأولويات بقلم د. عارف الركابي
  • إنها أزمة السودان وليست أزمة الخليج بقلم بابكر فيصل بابكر
  • التجمع العربى وايديولوجية الإبادة الجماعية في دارفور وكردفان بقلم حسين بشير هرون
  • من الأمل إلى الشلل ! : (UNAMID) اليوناميد بقلم فيصل الباقر
  • القضاء على الكوليرا اهم من اقالة طه الحسين وتعيين طه آخر بقلم كنان محمد الحسين
  • أئمّة التيمية الدواعش ‏عملاء أذلّاء‏ يتخلَّون عن ‏بلدانهم‏ ‏‎للمحتلّين‎!!! بقلم معتضد الزاملي
  • التيمية يكذبون النبي و يقدحون برسالته السمحاء بقلم احمد محمد الخالدي
  • دكتور مضوي فى المحكمة وأوجاع أُخر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • يا (عزير).. قم من الموت بقلم إسحق فضل الله
  • حاتم في مهمة صعبة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • المنافقون !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • علاج الكبار والدستوريين بقلم الطيب مصطفى
  • طه.. ما علمناك لتطغى! بقلم ياسين حسن ياسين
  • عقار والبيان القديم دون تجديد بقلم علوية عبد الرحمن
  • جبروت الخلل يهدد البناء الاسري بقلم نورالدين مدني
  • غول المتاجر التعليمية .. !! بقلم هيثم الفضل
  • حركات التمرد في السودان من الفشل إلي الانشقاقات بقلم الطيب محمد جاده
  • هل يتمكن روحاني من إنهاء ولايته الثانية؟ بقلم عبدالرحمن مهابادي، كاتب ومحلل سياسي
  • ترديد الأكاذيب لا يجعلها حقائق يا مالك عقار اير!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • الطائفية إذا اقبلت لا يدركها إلا العقلاء بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة

    المنبر العام

  • 3 ملايين و700 ألف طن إجمالي شراء فائض إنتاج الذرة من المنتجين في السودان
  • قطر تراهن على امريكا في تجاوز ازمتها
  • هنيئـاً لحكومتنا أن تخلّصت من حاوٍ سياسي .. فهل تكمل جميلها ..؟
  • يا جماعة ناصر حسين محمد دا ........
  • انباء عن فقدان لسودانيين في حريق برج قرينفيل في لندن
  • إلى السيد/عبدالرحمن سر الختم الرئيس الشرعي لاتحاد الكرة السوداني
  • حاجة المؤتمر الوطنى وعمر دفع الله وودابو التمرجى الفريق يوصيكم خيرا بمامون حميدة
  • مستخدمين صاعق كهربائي: القبض على ثلاثة سودانيين في جريمة سلب 350 ألف ريال بالرياض ..(صور)..!!
  • أزمة قطر تسقط قناع العمل الاجتماعي عن إخوان الكويت
  • الإسهالات تطمبج المواصلات العامة
  • (الفريق طه الحسين- طغيان الغباء) بقلم د. حامد برقو (16 يناير 2017)
  • إحتمالات عودة الحرب إلى دارفور!!
  • صورة مدير مكتب البشير الجديد + صورة مدير بنك الخليج المعتقل(صور)
  • الفايننشال تايمز: لا يمتلك جنوب السودان اي مقومات الدولة من مؤسسات وطرق
  • الولايات المتحدة تبيع مقاتلات «إف 15» لقطر
  • طه الحسين: تورا وقع .....كترت سكاكينو
  • حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني....
  • قولوا معاي : شالو طـــه ... جابو بخيــت ... و المواطن .. طالع كيـت ...
  • طائرة قطرية الي السوداني بها شخص مطلوب
  • الفريق طه الحسين....و احداث سقوط معلن!!!!
  • ؟Would you dare to question who you really are
  • هذه المرة .. المسلمون (لم يفجروا ولم يقتلوا) ولكن أنقذوا أرواح الناس في حريق برج لندن ..
  • أنباء عن اعتقال. طه عثمان واخرين
  • ناصر حسين ياصاحب ياخي لقيت كراعك مكوة بس
  • عمك ترمب فى الطوة
  •  البرلمان مصدر تهديد للأمن القومي والمواطنون يتحدثون عن الإمبراطورية الاقتصادية للجيش
  • مبادرة محبي السلام السودانية وتهدئة الأوضاع في الخليج
  • الشرطة تعتقل مدونا بالبحر الاحمر بتهمة “إشانة سمعة مسؤولين”
  • حلاااااااااق كمان
  • ربّك ستر يا الطيب مصطفي ؟؟؟
  • هجوم برلماني عنيف على “الرعاية الإجتماعية” والوزيرة تلتزم الصمت
  • الحاج سطور يدافع عن ولاية الخرطوم
  • إيلاف تكشف عن مفاوضات بين الفرقاء السودانيين في امريكا قبيل قرار العقوبات