ترتيبات عودة القيادة القديمة بمساندة الحكومة بقلم علوية عبد الرحمن

ترتيبات عودة القيادة القديمة بمساندة الحكومة بقلم علوية عبد الرحمن


06-13-2017, 07:53 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1497380009&rn=1


Post: #1
Title: ترتيبات عودة القيادة القديمة بمساندة الحكومة بقلم علوية عبد الرحمن
Author: علوية عبد الرحمن
Date: 06-13-2017, 07:53 PM
Parent: #0

06:53 PM June, 13 2017

سودانيز اون لاين
علوية عبد الرحمن-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



ترتيبات رخيصة يقوم بها الرفيقان عقار وعرمان عبر غرفة عمليات ليلية بتدبير من مؤسسات الظلم والاستبداد والاعتقال جهاز الامن والمخابرات بالخرطوم وبتمويل من رصيد التنظيم المجمد فى البنك الفرنسى وتتخذ منظمة دكتاتورية تتستر بالدمقراطية فى دول الجوار مقرا لها, بهدف تمزيق قرارات الشعب عبر مجلسى التحريرفى النيل الازرق و جبال النوبة و التشويش على عضوية الحركة الشعبية و تتكون غرفة العمليات من عدد من الرفاق توافقوا على التأويل و التزوير والتلوين وهم : بثينة دينار/ مبارك اردول/ الرشيد انور/ ابراهيم خاطر/ لنا مهدى /جواهر سليمان /حسن ادريس/ نعمات جماع /على عسكورى /على عبداللطيف /ادم الحلو الضم /عباس كارا /صديق الجقر/ اسماء الحاج /موجو محمد داؤد /عثمان على ادروب/ عثمان محمد قدف/ محمد محمود العوضة /الى جانب اسامة سعيد وعبد المنعم بيجو من خارج التنظيم .
المحاولة العقيمة التى يقوم بها المجموعة التى تمتهن الارتزاق من دماء المواطنين فى المعسكرات وتصفية الرفاق فى المناطق المحررة من اجل الحصول على فتات السلطة وبعض العقارات على هامش نظام الجنجويد ميؤسة . المجموعة المأجورة تحاول بفتنة المال وبريق السلطة افساد القاعدة وتفكيك حرية الارادة والاختيار لاعادة القيادة لعقار وعرمان وزرع الوهن فى جسد الحركة الشعبية العريقة المتجددة بقرارات سديدة واختيار قيادة جديدة .
تتمسك عضوية الحركة بالحرية و امعان الفكر والارادة لتحرير الشعوب تطبيقا لرؤية السودان الجديد لذلك ترفض الانقياد مع مجموعة ارتضت لنفسها الاستعباد و الانقياد خلف حكومة الاسياد و الجنوح عن الثورة والنضال .
المجموعة اليتيمة التى كتبت النهاية لنفسها بمحاولات خسيسة مرصودة من قبل عضوية الحركة الشعبية هذه التحركات قضت بهم الى مواقع الذيلية مفضلة مصالحها الشخصية دون مصالح شعبها والتى تأتى عبر التغيير الممنهج ضمن مشروع السودان الجديد .
ان التصرف فى اى موارد للتنظيم فى هذا الوقت قبل حسم الامور الخلافية عبر المؤتمر العام يعتبر عدم نزاهة , وان وجدت مبررات فهى واهية ولاترقى الى لمستوى القيادة والمسؤولية وتسقط حسابات الثورية والنضال و هى كافية لمحو بصمات النضال و التى لاتشبه القيادة وتاريخهم الطويل .
تحقيقا للمساواة يظل مطلب تقرير المصير للمنطقتين وكافة شعوب السودان الزاميا فى دوائر الحركة الشعبية عبر مشروعها لتحقيق الوحدة الطوعية والقوية فى سودان متنوع متجانس تحقيقا للعدالة .
بهذا المسلك الرخيص ينتهى دور الوساطة والاجاويد التى ترمى لعودة القيادة القديمة التى استنفذت كل الفرص التى كانت فى متناول يدها خاصة فرصة مجلس تحرير جبال النوبة, لتكتفى عضوية الحركة بالقيادة الجديدة باختيارها وليس فرضا وجبرا .