مِنْ يملك مفاتيح الخلاص من داعش و اخواتها ؟ بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة

مِنْ يملك مفاتيح الخلاص من داعش و اخواتها ؟ بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة


06-09-2017, 07:21 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1497032462&rn=0


Post: #1
Title: مِنْ يملك مفاتيح الخلاص من داعش و اخواتها ؟ بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
Author: حسن حمزة
Date: 06-09-2017, 07:21 PM

06:21 PM June, 09 2017

سودانيز اون لاين
حسن حمزة-
مكتبتى
رابط مختصر



سنوات طِوال مرت على ظهور الغدة السرطانية في الجسد العربي فكثر اللغط حولها لوضع الحلول المناسبة لإنهاء خطرها المهدد لأمن و امان المجتمع برمته فهذه الغدة رغم أنها ترفع شعار نشر مبادئ و قيم الاسلام لكنه هل هو شعار السماء الصحيح أم انه شعار النفاق ؟ ومن المعروف ان هذا التنظيم يعتمد بالأساس على نشر فكر يتقاطع تماماً مع دستور و شرائع ديننا الحنيف وكل ما صدر منه شاهد حي على حقيقته المرة فهو يرى في كل مخالف لفكره و نهجه مرتد و كافر و مباح العرض و الدم فهل الاسلام يتعامل مع غير المسلمين بهذا المنظار الضيق ؟ بل طرح السبل الكفيلة في اخراج الناس من الظلامات إلى النور من خلال الحوار البناء و المجادلة بالحسنى ، ثم ان فلول داعش اعادوا التقاليد و العادات السيئة الشائعة في عصور الجاهلية من عبودية و سبي النساء و انتهاك اعراضهن و بيعهن في الاسواق كالجواري و الاسارى في حين ان الاسلام نهى عن هذه العادات البالية و وقف بوجهها فجعلها في خانة الشرك و الالحاد ، بالإضافة إلى ان داعش غيروا الاحكام و التعاليم القران الكريم وحسبما تشتهيه انفسهم و ملذاتهم فجعل المرأة لرجل واحد وفق شروط و عهود اتفاق بين الطرفين و ضمن لكل منهما الحقوق و وضع عليه الواجبات أما داعش فلا اشكال عند أئمتهم التيمية في نكاح المرأة من قبل اكثر من واحد ضاربين بذلك كل ما سنته دساتير السماء بحق المرأة من حقوق و واجبات فهل منهاجهم هذا المجف بحق النساء الغاصب و المنتهك لحقوقها فضلاً عن فرض قيود الصارمة من رق و تغيب الحريات و قتلاً لإبداعاتهن الخلاقة في دفع عجلة التقدم و التطور بالمجتمع إلى الأمام و القائمة تطول من هذه الافكار المتطرفة ومعها نسأل كم من المؤتمرات الاعلامية سواء المناهضة للإرهاب ؟ وكم من التحالفات العالمية التي عقدت فأعلنت جاهزيتها للقضاء على المنهج التكفيري لكن النتائج أين ؟ لا شيء ملموس حصل على ارض الواقع فكلها حلول فاشلة ترقيعية لا طائل منها ، فدول المعمورة لا زالت في مرمى نيران الارهاب التيمي الداعشي التكفيري و تتعرض يومياً لخطر الانفجارات الدموية بشتى الوسائل و الحال لا يزال كما هو عليه و من سيء إلى أسوء و إلى متى يبقى الحال هكذا و الارواح تُحصد يومياً ؟ إذاً يتوجب على القيادات السياسية و اجهزتها الامنية ان تعي جيداً ما هي النتائج بعد هذه السنوات الطِوال من الحرب المدمرة هل تمنكت من تحقيق اهدافها ؟ فداعش فكر و منهاج و ليس سلاح فقط بل أنها تعتمد أولاً على نشر افكارها و تروج لها بمختلف الوسائل و الامكانيات ومعها فالحلول الحربية لم و لن تعطي ثمارها ما لم يقترن عملها بالحوار الفكري و المجادلة بالحسنى و إلا فالحلول العسكرية ترقيعية سطحية لا تجدي نفعاً وهذا ما شدد عليه الاستاذ المهندس الصرخي الحسني في محاضرته ( 45) من بحثه الموسوم ( وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسمي الاسطوري ) بتاريخ 23/5/2017 فقال السيد المحقق الصرخي : ((هذه هي حقيقة الأمر فلا خلاص للإسلام والمسلمين ولا ‏للإنسان والإنسانية في الشرق والغرب إلّا باستئصال هذا الفكر التكفيري الداعشي ‏المارق القاتل الإرهابي ولأمثاله في باقي الديانات؛ المنتسبة إلى المسيحية أو اليهودية أو ‏البوذية أو غيرها، إذن يوجد دواعش عندنا ‏ويوجد دواعش عندهم، يوجد أعراب عندنا ويوجد أعراب عندهم، يوجد فرنج عندهم ويوجد ‏فرنج عندنا، يوجد مغول عندهم ويوجد مغول عندنا، يوجد هولاكو عندهم ويوجد هولاكو ‏عندنا، يوجد لص وخوارزم عندنا يوجد لص وخوارزم عندهم )).

https://www.youtube.com/watch؟v=tjCoBa9uzb8andt=30shttps://www.youtube.com/watch؟v=tjCoBa9uzb8andt=30s



بقلم // الكاتب العراقي حسن حمزة



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 يونيو 2017

اخبار و بيانات

  • تغطية الخيمة / ليلة رقم (8) / ليلة حماية الصناعة الوطنية (الأدوية نموذجاً)
  • الجمعية الدولية لمصادر المياه تُكرِّم د. سلمان بمنحه جائزة قطرة الكريستال
  • كرار التهامي: السودان آمن .. وعلاقات البلدين تحتاج المزيد من التطوير
  • ألجمعيَّة ألخيريَّة ألفرنسيَّة لِمساعدة أهالي جبال ألنوبة /بيان تأييد تعيين قياده
  • الامام الصادق المهدي ينعي الاستاذ الصحفي ابراهيم عبدالقيوم
  • بيان تأييد تعين عبدالعزيز الحلو رئيسا للحركة الشعبية وقائد عام للجيش الشعبى
  • أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الخميس التاريخ : 08-06-2017 - 09:24:00 صباحاً
  • قوش: يطالب الحكومة برفض تصنيف الإخوان المسلمون وحماس جماعات ارهابية
  • إصابة 10 من جنود (يوناميد) في تعرض دورية لانفجار مجهول
  • قال إننا نقود العربة رغم الأشواك غندور: علاقتنا مع مصر لاتحتاج إلى وساطة
  • الوطني: لا نلتفت للوراء وننظر لمستقبل السودان
  • بروتوكول لإدخال علاج الأطباء بالتأمين الصحي
  • الحكومة السودانية تعتزم تصدير (6) ملايين رأس من الثروة الحيوانية
  • تستعد لارسال قوات جديدة الى اليمن الدفاع: وثائق تثبت تورط دول إقليمية فى دعم المتمردين
  • وزير الخارجية يلتقي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للسودان وجنوب السودان
  • استثمارات ماليزية في قطاع الثروة الحيوانية والسمكية
  • مجلس النوبة يعزل عقار وعرمان ويكلف الحلو برئاسة الشعبية
  • رئيس وفد الحكومة للتفاوض حول المنطقتين و ممثل الأمين العام للأمم المتحدة يبحثان مستجدات اتفاق خارطة
  • وزيرة الدولة بوزارة العدل، تهاني تور الدبة ترفض اتهام سبدرات وتطالب بحذفه من مضابط البرلمان
  • السودان يؤكد على متانة العلاقات السودانية الفرنسية
  • الشعبي يطالب بقيام بنك خاص بالنساء
  • شرطة القضارف تخلص (24) أجنبياً من عصابات الاتجار بالبشر
  • الميرغني يعلن استعداده للتعاون مع شركات الاتصالات
  • الإخوان المسلمون تدعو السعودية وقطر لمائدة حوار
  • السودان والكويت وعمان يقودون مبادرة لتوحيد الأمة العربية
  • حميدة: (857) إصابة إسهال مائي بالخرطوم خلال (5) أشهر

    اراء و مقالات

  • لماذا تعتبر قوى المعارضة الشمالية تغيير الحركة الشعبية لقيادتها انشقاقاً؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • هل نحن فى السودان مسلمون حقا .. ؟؟ بقلم حمد مدنى
  • مصلحة الشعب فوق مصلحة الإخوان.. بقلم نور الدين عثمان
  • إخوة يُوسُفَ وعزيزُ قطر وسنين القحط القادمات بقلم مجدي مكي المرضي
  • رفضوا العقل و قتلوا الانسانية فأصبحوا وبالاً على الاسلام و البشرية بقلم حسن حمزة
  • لا أقل من أن يعود عبد الخالق من هذه الغربة المصطنعة . . . . لا أقل بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • أقوال د. عبدالله أحمد النعيم المفارقة الحلقة الرابعة بقلم أحمد محمد مصطفى النور
  • مأساة التعليم بقلم بابكر فيصل بابكر
  • محطات في السياسة والفن والمجتمع بقلم صلاح الباشا
  • عن الناقل الوطني و عذابات المسافرين!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الطفولة بقلم احمد الخالدي
  • نهر الجنون بقلم حسن العاصي كاتب وصحفي فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • مظاهرات في رمضان!! بقلم د. عارف الركابي
  • نقبل مصر.. لاجئاً سياسياً بقلم إسحق فضل الله
  • (حِجاب السِي آي أيه)..! بقلم عبد الله الشيخ
  • أتركوا لنا كورتنا..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • راحت عليك !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التَنمُر السعودي .. ( محاولة تحجيم النفوذ القطري) بقلم أيمن الصادق
  • ... الى العصابه التى تحكم مصر . بقلم ياسر قطيه
  • الأمم المتحدة تكافئ الكيان الصهيوني وتكرمه بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ورقة حشد الوحدوى ... تمويه الدولة الدينية و تهافت الخطاب. بقلم كموكى شالوكا (ادريس النور شالو)
  • شيلوا شيلتكم .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • مالك عقار والخطب الاستجدائي والتملص من المسئولية ورمي اللوم إلى عبد العزيز الحلو بقلم محمود جودات
  • الإيمان والجنون الجزء 2: من منا شريك أصيل في الحروب المقدسة؟ بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بري
  • سموالأمير (طه بن الحسين)..حصاد المأزق!! بقلم عبد الغفار المهدي
  • سيستمر الحرب الى أن يرث الأرض. بقلم محمد كاس
  • العدالة الإنتقالية: الأفق الواعد لإسترجاع الحقوق المستلبة بقلم د. سامر مؤيد/مركز آدم للدفاع عن الحق
  • جماعة الجْبَابْرَة والحقيقة الصُّغْرَى بقلم مصطفى منيغ
  • توابع زلزال ترامب‎ بقلم محسن الحسن

    المنبر العام

  • الكاتبة الهندية المثيرة للجدل في بلدها أرونداتي روي تصدر روايتها الثانية
  • خامنئي يتوعد السعودية برد تدميري
  • اختطاف رجل الاعمال المشهور عبد السلام احمد علي موسى بمدينة نيالا اليوم الجمعة
  • يوميات المقاومة ..
  • ( رجل المرحلة ) هل هي لعنة من سعوا للانفصال!
  • أسعار صرف العملات بالخرطوم
  • السودان بوابة الخليج.. والطيب صالح:التحشر ما عندنا.. لكنا اطباء العرب..؟
  • دى ياها بيضة أم كيكي ذااااااااااااااتا - صور
  • ليس امام عصام احمد البشير من خيار
  • يامرحبا بعودة نجم البورد الطيب شيقوق ..
  • حزب المحافظين خسر غالبيته المطلقة المصدر
  • هل آن أوان سحب الجيش من اليمن .. !!! ؟؟..
  • الفريق بكرى يهزم شعاره بخفض الانفاق العام
  • ألمانيا: قطر شريك استراتيجي في مكافحة الإرهاب وقطع العلاقات وفرض الحصار مرفوض وغير مقبول
  • ميز كبر
  • "لائحة الإرهاب" تحوي صور وأسماء اشخاص ومنظمات ..
  • برلمانيون : وجود موسى هلال بقوات وبزة عسكرية خطر على أمن دارفور
  • الحلو يقبل بتكليفه رئيسا للحركة الشعبية لتحرير السودان ويشيد بعقار وعرمان
  • إرسال 20 ألف جندي لقطر
  • قطر تكفل حق كل مواطن ومقيم في التعبير عن وجهة نظهره وناس الضفة الاخرى يحاكمو الوجدان
  • في السعودية: غرامة 100 ألف ريال على الفنادق والشقق عند تشغيل قنوات الجزيرة في غرفها
  • واخيرا عاد صاحب العنكوليب الى قاعدته سالما...مرحب ود شيقوق
  • بهدوء حول بيان الكهرباء
  • نحن أفارقة ما دخلنا في خلافات العرب؟؟
  • بيان من الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء
  • زول إستثنائي جدا في برلين ...
  • قطر ترفض إدراج 4 دول لأفراد وكيانات على قوائم الإرهاب.. رويترز
  • الأصل الأمازيغي لكلمة (زول) السودانية؟
  • الظاهر الحاجة تريزا ماى حتلتحق بكاميرون
  • بخصوص البشير: خطاب مباشر الآن في مجلس الأمن
  • انتقادات في الصحافة البريطانية لسلوك المنتخب السعودي في المباراة ضد استراليا
  • الموت برصاص النظام ام الموت بالكوايرا ؟؟؟
  • #قائمة بأسماء الكيانات والأفراد المدرجه ..!!! من ضمن قوائم الإرهاب ...!!!
  • تراجي تغازل حميدتي
  • مشاهدات يوم انتخابي ،انتخابات بريطانيا 2017- صور
  • لماذا رفض الأمير تميم دعوة ترامب والذهاب إلى واشنطون؟ وهل كان يخشى عدم العودة؟؟ ــ عطوان

  • Post: #2
    Title: Re: مِنْ يملك مفاتيح الخلاص من داعش و اخواتها
    Author: الكعبي
    Date: 06-11-2017, 11:51 PM
    Parent: #1

    السلام على الصوت العروبي الأصيل في طرح المحاضرات بأسلوب رائع جدا واخرس التيمية الذين دمروا البلاد الإسلامية التي