الأمم المتحدة تكافئ الكيان الصهيوني وتكرمه بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأمم المتحدة تكافئ الكيان الصهيوني وتكرمه بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي


06-08-2017, 02:57 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1496887046&rn=1


Post: #1
Title: الأمم المتحدة تكافئ الكيان الصهيوني وتكرمه بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
Author: مصطفى يوسف اللداوي
Date: 06-08-2017, 02:57 AM
Parent: #0

01:57 AM June, 08 2017

سودانيز اون لاين
مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر



في خطوةٍ مستنكرةٍ ومدانةٍ، ومرفوضةٍ وغير مقبولة، وإجراءٍ غريب الشكل ومتناقض المضمون، وقرارٍ يخالف العقل ويتصادم مع المنطق، ويتعارض مع مفاهيم العدالة وقيم الحق والمساواة، قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بانتخاب السفير الإسرائيلي نائباً لرئيسها، وهو ثاني أعلى منصب فخري في الأمم المتحدة بعد رئيس جمعيتها العمومية، وهو مقامٌ تكريمي وتشريفي أكثر مما هو منصب تنفيذي وسلطوي، ورغم ذلك ما كان ينبغي على المجتمع الدولي أن يكرم الكيان الصهيوني وأن يرشحه لهذا المنصب، ولا أن يكافئه ويعينه في هذا المقام، وهو الذي يرتكب الجرائم ويقترف الموبقات، ويعارض الأمم المتحدة ويخالف قراراتها، بل ويعمل على الضد منها، ويستهزئ بأحكامها ويستخف بقوانينها.

ما كان ينبغي على الأمم المتحدة، وهي أرفع مؤسسة دولية تضم دول العالم كافةً، وتعمل على ترسيخ الأمن والسلام في ربوع العالم، وتدعو إلى احترام السيادات الدولية وحقوق الإنسان، ومحاربة الظلم والعدوان والاستعباد والاستعمار، وتراقب مناطق التوتر في العالم وساحات الحروب والمعارك، وتوثق الجرائم وتدون الخروقات، وتصنف المجرمين وتدعو لمحاكمتهم ومحاسبتهم، أن تقوم بتعيين سيد هذه الجرائم كلها، وأكثر من يقترفها ويصر عليها، إلا أن قدمها قد زلت وانزلقت في حمأة التناقض، وأخطأت بقرارها وتجنت على مصداقيتها وأضرت بمفاهيم العدالة والسلام التي تدعو إليها، عندما سهلت انتخاب مندوب الكيان المجرم القاتل، وممثل الاحتلال الوحيد الذي ما زال في العالم قائماً.

أصيب الفلسطينيون ومؤيدوهم ومناصروهم، وأصحاب الضمائر الحية من الدول التي ما زالت تحارب الظلم وتقف في وجه الاحتلال، بصدمةٍ عنيفةٍ وخيبة أملٍ كبيرة، وفاجأهم قرار التكريم في الوقت الذي كان ينبغي فيه على الأمم المتحدة أن تحاسب قادة الكيان الصهيوني على جرائمهم، وأن تقدمهم إلى المحاكم الجنائية الدولية، وأن تدينهم على عدوانهم، وأن تحاسبهم على تجاوزاتهم، وأن تقف إلى جانب الشعب المظلوم المكلوم، وأن تنتصر له في وجه من يعتدي عليه، ويمارس ضده كل صنوف القتل والقهر والعدوان، في الوقت الذي لا يستطيع أن يخفي فيها جرائمه المفضوحة المكشوفة، التي تشهد عليها كثير من دول العالم التي وافقت على ترشيحه، وقبلت به في هذا المنصب الأخلاقي القيمي الكبير.

السفير الإسرائيلي المنتخب ليس شخصيةً عادية، ولا هو شخصية سياسية أو مدنية، وهو ليس بالدبلوماسي الموظف في الخارجية الإسرائيلية، النظيف السجل البريء من الاتهام، وغير المتورط في جرائم دولية وانتهاكاتٍ حقوقية، إنه داني دانون نائب وزير حرب الكيان الصهيوني الأسبق، صاحب السجل الأسود والصفحات القاتمة، المتهم المدان بشخصه وصفته، والمجرم بقوله وعمله، والمطلوب للعدالة الدولية بتهمٍ ارتكبها بنفسها، واقترفها جيش كيانه بعلمه وبأوامر مباشرة منه، إذ عمل نائباً لوزير الحرب الإسرائيلي، وشاركه جميع جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، فهل ينسى المجتمع الدولي ماضيه ويصفح عنه ويبرؤه، ويجعل منه وهو المجرم داعياً للسلام وراعياً له.

والغريب في الأمر، أن الأمم المتحدة قد سمته لهذا المنصب الرفيع، في نفس اليوم الذي قتل جيشه الطفلة الفلسطينية نوف انفيعات ذات الستة عشر ربيعاً، وقد أطلق عليها جنود الجيش الذي يدعون أنه الجيش الأكثر أخلاقية ومناقبيةً في العالم، فأردوها قتيلةً في وقتٍ لم تكن تشكل عليهم خطراً، ولم تكن تحمل في يدها الصغيرة سكيناً، وقد سجلت عدسات المصورين حركتها أمامهم، فيما ينفي عنها قطعاً الاتهامات الكاذبة التي أطلقها ناطقٌ كاذبٌ باسم جيش العدوان.

فهل رأى مندوبو دول العالم هذه الجريمة النكراء بحق الطفلة الفلسطينية، وشهدوا عملية الإعدام التي نفذها جنوده بدمٍ باردٍ، فقاموا بمكافئته على جريمته، بعد أن صدقوا روايته وآمنوا بفريته، وصدقوا أن طفلةً تقتل جندياً مدججاً بالسلاح، ومحمياً برفاقه وزملائه، ومحصناً في موقعه وثكنته، وبدلاً من أن يعاقبوه على اعتدائه على حرمة الأطفال التي ترعاها قوانين الأمم المتحدة، وتحرص على حمايتهم والاهتمام بهم وتقديم الرعاية لهم، قاموا بتبرئته من هذه الجريمة، وتقليده منصباً يتعارض مع ما قام به.

داني دانون فرحٌ بهذا المنصب الجديد ومزهوٌ به، ويراه انتصاراً جديداً لكيانه على القوى الانعزالية المهووسة التي تريد أن تعزله عن المجتمع الدولي، معتبراً أن انتخابه لهذا المنصب يؤكد مكانة إسرائيل الدولية، واحترامها لقوانين الأمم المتحدة، وأن هذا الفوز سيؤهلها للنجاح في مواقع أممية أخرى.

هل سيضع دانون الذي سبق له أن شارك في مؤتمرٍ دوليٍ عقد في دولة الإمارات العربية المتحدة، وإن كان قد برر مشاركته فيه بصفته الدولية رئيساً للجنة القضاء في الأمم المتحدة، على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة مشاريع قرارات تدين سلوك جيشه، وتندد بممارساته في الأراضي المحتلة، وهل سيترأس جلساتٍ تناقش اختراق حكومة كيانه وجيشه للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني، أم أنه سيحمي نفسه بعلاقاته الجيدة مع بعض السفراء العرب، الذين يشاطرونه الهموم والمخاطر، ويناقشون معه التحديات والتهديدات التي تشهدها المنطقة.

على جمعيات حقوق الإنسان، والمنظمات الدولية والأهلية المعنية أن ترفض هذا الإجراء، وأن تقف ضده وأن تعمل على إبطاله وإفشاله، فهذه الخطوة لا ينبغي أن نقابلها بالصمت، أو أن نقف إزاءها بالإدانة والاستنكار، بل يجب الضغط على الجمعية العمومية التي سبق لها أن ناصرت العدل، ووقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني، وأيدت حقه في أن تكون له دولة كاملة السيادة على أرضه الوطنية، وأن يعود لاجئوه إلى وطنهم وبيوتهم وديارهم التي أخرجوا منها بالقوة.

لعل العالم الحر اليوم مدعوٌ لأن يقف على قدميه، وأن ينعتق من التبعية للأقوى، والخضوع للأظلم، وأن ينتصر لإرادته الحرة، وأن يقول كلمة الحق، وينطق بالعدل، ويعلن رفضه أن يكون الظالم هو عنوان العدل، والمعتدي هو مثال المسالم، وأن يكون المجرم هو الراعي للسلام والحريص على الأمن.

بيروت في 8/6/2017

https://www.facebook.com/moustafa.elleddawihttps://www.facebook.com/moustafa.elleddawi

[email protected]


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 07 يونيو 2017

اخبار و بيانات

  • تغطية الخيمة / ليلة رقم (7) / ليلة إبداعات الصحفيين
  • مباراة ثلاثية ضد الارهاب والكراهية
  • السعودية تنوي تسليم سجناء الراي لعصابة الخرطوم
  • كاركاتير اليوم الموافق 07 يونيو 2017 للفنان عمر دفع الله عن الخلاف الخليجي
  • أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الأربعاء التاريخ : 07-06-2017 - 10:29:00 صباحاً
  • معتصم عبد الجليل: إثيوبيا تستحوذ على (2) مليون فدان سوداني
  • المؤتمر الشعبي: قوائم مرشحي الحزب لحكومات الولايات جاهزة
  • الحكومة توافوزير الخارجية : حل قضية حلايب متروك للرئيسين
  • الحكومة توافق علي فتح مسار أبيي لتوصيل المساعدات لجنوب السودان
  • الداخلية:(14) ألف متهماً بمخدرات وضبط أسلحة وذخائر
  • حكومة الخرطوم توجه بسرعة تنفيذ توصيات الحد من انتشار الإسهالات المائية
  • رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي د.ميادة سوار الدهب، تبحث مع كاشا مكافحة الإسهال المائي
  • محمد الأمين خليفة نائباً لرئيس مجلس الولايات
  • (21) إصابة بالإسهال المائي بالشمالية
  • انقطاع التيار الكهربائي يعطل حركة الصادر والوارد السودان يفقد 700 مليون دولار لانتهاء الشهادات الزر
  • آدم جماع آدم يتعهد بتذليل عقبات تعليم البنات والرحل بكسلا
  • كودي: ثلاثة اجتماعات بالخارج فشلت في حل خلافات الشعبية
  • سارا نقد الله..يا غيمة هجير الغلابة منتظرنك تعودي وتشتلي الضوء في الضهابة ونهزِمْ ريح العوارِضْ
  • صندوق الأمم المتحدة للسكان بالتعاون مع ووزارة الصحة بولاية شمال دارفور، و بدعم من المعونة الامريكية

    اراء و مقالات

  • عبدالعزيز ادم الحلو وجبال النوبة جنوب كردفان في الصباح الجديد بقلم ايليا أرومي كوكو
  • مقاربة تدبير الشأن الثقافي بالمغرب بين السياسي والفاعل الاجتماعي بقلم حسن الأكحل
  • الضباط الاتراك: اردوغان ربما يقود انقلاب منظم بقلم: مايكل روبن كاتب وباحث امريكي-معهد امريكان انت
  • إذا كانت حماس إرهابية فقطر إرهابية بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الفلسطينيون اكبر الخاسرين بقلم سميح خلف
  • قطر تنهي اللعبة! بقلم د.أنور شمبال
  • الضوء المظلم؛ الإرهاب الإسلامي مشروع عربي لغزو العالم والهيمنة عليه اقتصاديا، ث بقلم إبراهيم إسماعي
  • لعبة المليارات : كيف هربَس ترامب السعودية والامارات على قطر!! بقلم د.شكري الهزَيل
  • الذئاب المنفردة على أعتاب عالم حديث بقلم حكمت البخاتي/مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث
  • أربع مواقف اتجاه الأزمة القطرية بقلم اسعد عبدالله عبدعلي كاتب وأعلامي عراقي
  • طلعت حرب.. نحن والماضي بقلم د. أحمد الخميسي. قاص وكاتب مصري
  • توهان المشاهد في ديمقراطية القنوات التلفزيونية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • مسمار في جذع الشجرة.. فمن فعلها؟ بقلم ياسين حسن ياسين
  • تحليل سياسي للراهن الخليجي بقلم صلاح الباشا
  • ضوابط الاستدلال بالنصوص الشرعية بقلم د. عارف الركابي
  • اللهم اني شامت بقلم إسحق فضل الله
  • طيران تاركو أو رحلات الإذلال !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • التشابه بين (أبا) و(بدر) أهيَّ صُدفة؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • ابحث عن الجزيرة ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ذات الصليب !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين موسى هلال والدعم السريع بقلم الطيب مصطفى
  • فى الدعوة الى الوصاية الدولية على السودان بقلم محمود محمد ياسين
  • البشير رئيسا لقطر.. بدلا عن تميم....!! بقلم محبوب حبيب راضي
  • الألم الصامت في جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور بقلم حماد وأدي سند الكرتى
  • التهاني مستمرة للفنان الشامل بقلم نورالدين مدني
  • رسالة مالك عقار بتأريخ 5 يونيو 2017 والأكاذيب المختلطة بدموع التماسيح!! بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • رمضان في شوارع الداخلية .. !! - بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • هل يقاطع الفريق طه قطر ؟
  • هل يقاطع الفريق طه قطر ؟ +=-
  • حبوبتي بتسلم عليكم وتقول ليكم: بتاع ( الخضار) المعانا في المنبر خليهو يلملم بضاعته ويورينا وشو
  • وزير التجارة يبحث مع السفير المصري تذليل العقبات والمشاكل التي تواجه العملية التجارية بين البلدين
  • انقلاب سيارة والي وسط دارفور وإصابة سائقه وحارسه الخاص
  • إشراقة سيد محمود نائباً لرئيس الوزراء
  • وزارة العدل السودانية تتلقى 944 شكوى ضد أجهزة الدولة
  • السودان… واقع غير واقعي (2)- د. حيدر ابراهيم علي
  • من يريد تدمير قطر؟؟!!
  • رحلة القطرية من الخرطوم للدوحة استغرقت 6 ساعات و23 دقيقة في مقابل 3 ساعات قبل الحظر
  • محطات ....الكوليرا فى زمن الفتنة .. مقال لاسماء الحسيني
  • مسلحون من دارفور بليبيا يقاتلون مع قوات حفتر ..
  • هل تضحي قطر بقناة "الجزيرة" لإصلاح علاقاتها بدول المنطقة؟
  • اٍمبراطورية !!! ....أم منبر... سودانيزأونلاين .... هل توجد... ممارسة دكتاتورية ...!!!
  • إرهابيون تسللوا إلى طهران وهاجموا البرلمان وضريح الخميني
  • أكثر من95% من أراضي وادي الهواد ملك للجعليين "إياكم واللعب بالنار"
  • البشير يرسل طائرة خاصة لنقل الجيش الحر السوري "السودان يسلح الجيش الحر السوري "
  • الفرق بين موقف الرئيس الامريكي تجاه قطر وموقف الحكومه الامريكيه تجاه قطر
  • صحيفة الشرق السعودية: قطر موَّلت أنشطة إرهابية بمبلغ 64.2 مليار دولار
  • على ظهرِ سُلحفاةٍ
  • صحف ألمانية: السعودية هي الأخرى تمول الفكر الراديكالي
  • ازمة الخليج انتجت ثلاثة مواقف غريبة في الداخل السوداني
  • الأردن وموريتانيا تقطعا علاقتهما بقطر: مين في الصف؟!!
  • قطر للطيران للخرطوم: ضبابية تكتنف الرحلات: هل هناك ضغوط سعودية؟؟؟؟
  • المخابرات الإسرائيلية هي اللتي ضبطت حقائب أموال قطرية مرسلة الي السودان و ليبيا .. فإنفجر الخليج
  • الإمارات.. السجن وغرامة 500 ألف درهم لمن يتعاطف مع قطر
  • ياسلام على ارونداتي روي وهي تتحفنا بعمل جديد بعد 20 سنة من صدور "إله الأشياء الصغير"
  • مقال الاستاذ الفاتح جبرا عن كلام السيد وزير المالية ... و( الانشطة غير المشروعة )
  • ظهور حالات كوليرا جديدة
  • كوليرا ام اسهال
  • قطر.... إما الانصياع أو الضياع
  • حقارة الكبار
  • الامارات والسعودية تحذر مواطنيها والمقيمين من التعاطف مع دولة قطر
  • البدله الإشتراكية .... لون الواطه
  • الشيوعيين والجمهوريين ... غباين السنيين والنضال ضد قطر
  • أوبرا وينفري ومالك «فيسبوك» وبطل مصارعة يفكّرون في الترشح للرئاسة الأمريكية
  • How damaging are the email leaks from the UAE ambassador to the US
  • سيدي بي سيدو ونحن بي جاه الملوك نلوك يا قطر!
  • خالد علي... معركة جديدة ضد «تسليم الجزيرتين»
  • وزير التربية بالقضارف وزير البيع والترويج والنخاسة ما أحط هذا الانسان
  • الخطوط الملكية المغربية تلغى رحلاتها عبر الدوحة
  • مرسوم جمهوري بإقامة مشروع قومي للتنمية المتكاملة بوادي الهواد بولاية نهر النيل
  • وأثمر الضغط الخليجي على قطر وبدات جزيرتها تتحدث عن كوليرا السودان!!
  • اثنتا عشرة امرأة أفريقية عظيمة في التاريخ ينبغي معرفتهن
  • روس هكروا وكالة انباء قطر
  • سودنة أزمة الخليجين مع قطر وًكدا😂😂😂😂😜😜😜
  • السودان : سوق العملات يتأثر بأزمة الخليج والدولار يصعد مجددا
  • قطــــــــر X خطــــــــر
  • لجنة أطباء السودان المركزية : تقرير عمل رقم (2) عن الوضع الصحي ووباء الكوليرا