خمسون عاماً صار عمر الاحتلال بقلم د. فايز أبو شمالة

خمسون عاماً صار عمر الاحتلال بقلم د. فايز أبو شمالة


06-03-2017, 09:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1496521725&rn=1


Post: #1
Title: خمسون عاماً صار عمر الاحتلال بقلم د. فايز أبو شمالة
Author: فايز أبو شمالة
Date: 06-03-2017, 09:28 PM
Parent: #0

09:28 PM June, 03 2017

سودانيز اون لاين
فايز أبو شمالة-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر



كان يوم الاثنين 5/6/1967 من أسوأ الأيام التي مرت على الشعوب العربية، كان يوماً أسوداً وبالتحديد على الشعب الفلسطيني الذي كان يتهيأ للعودة إلى مدنه وقراه التي اغتصبها الصهاينة عام 1948، فإذا به تحت رحمة السلاح الإسرائيلي، الذي راح يتفاخر قادته ومفكروه بمصداقية الدين اليهودي، حيث انتصرت الأقلية اليهودية على المسلمين رغم كثرتهم، هذا النصر الساحق الذي عزز ثقة اليهودي بدينه، وأكد على صدق انتمائه، شجع رأس المال اليهودي ليتدفق على دولة إسرائيل الفتية المنتصرة، بعد أن فرضت نفسها حقيقة لا يرقى إليها الشك .
خمسون عاماً للهزيمة المريرة التي مرغت شرف قادة الأمة العربية وكرامتهم في وحل التشفي من الصهاينة، الذين لم يخطر في بالهم تحقيق نصر بهذا الحجم، دون أن يدفعوا أي ثمن.
خمسون عاماً على الهزيمة التي وصفها قادة العرب بالنكسة، تخفيفاً لوقع الهزيمة المهين للشعوب، وتفادياً لردة فعل الجماهير التي قالت في حينه: إذا كان تدمير الجيش المصري والسوري والأردني نكسة، فما هي الهزيمة؟
وإذا كانت تصفية عشرات ألاف الجنود المصريين والأردنيين والسوريين والفلسطينيين، وهم مقيدو الأيدي نكسة، فما هي الهزيمة؟
وإذا كانت سيطرة الجيش الإسرائيلي المباشر على مدينة القدس وأرض الضفة الغربية، وقطاع غزة ومرتفعات الجولان السورية، وأرض سيناء المصرية نكسة، فما هي الهزيمة؟
إنها هزيمة الأنظمة العربية النكراء، التي لما تزل ماثلة أمام أعين الملوك والرؤساء العرب، الذين ما انفكوا يتوسلون لإنهاء الاحتلال الذي تم قبل خمسين عاماً، ونسوا اغتصاب اليهود لأرض فلسطين الذي تم قبل ذلك بعشرين سنة.
وسط هذه الأجواء المفعمة بالمذلة والمهانة والقصور، برزت المقاومة الفلسطينية أملاً تكسرت عليه عنجهية المحتلين الصهاينة، فإذا كان الجيش الإسرائيلي حديث العهد ومحدود التسليح سنة 1967 قد تمكن من هزيمة الجيوش العربية في 6 ساعات، فإن المقاومة الفلسطينية الناشئة قد كسرت جبروت الجيش الإسرائيلي نفسه بعد 51 يوماً من العدوان على غزة وحدها سنة 2014، رغم تزود الجيش الإسرائيلي بأحدث أنواع الأسلحة وبكل أنواع التكنولوجيا المتطورة.
وإذا كان هزيمة 67 قد عززت ثقة اليهود بدينهم الذي تتغلب فيه فئة يهودية قليلة على أمة إسلامية كغثاء السيل، فإن هزيمة الجيش الإسرائيلية سنة 2014 على أبواب غزة قد عززت ثقة المسلمين بدينهم، حين تنتصر المقاومة الفلسطينية رغم قلة عددها وعتادها على الجيش الإسرائيلي كامل التجهيز والإعداد.
لقد جاء نصر المقاومة الفلسطينية في الحرب على غزة سنة 2014 بمثابة نصر عربي يمهد الطريق لتصفية آثار هزيمة سنة 1967، ومن ثم ليمحق آثار نكبة 1948.



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 03 يونيو 2017

اخبار و بيانات

  • علي الحاج يسرد وقائع تاريخية : قرار الإنقلاب كان سياسياً ولهذه الأسباب تم تأجيله من 22 يونيو
  • (المرأة كان فاس....!) بخيمة الصحفيين
  • كاركاتير اليوم الموافق 03 يونيو 2017 للفنان عمر دفع الله عن جرثوم الكوليرا....!!!!
  • مصطفى نجم البشاري: حكومة الوفاق الوطني جاءت استجابة لمتطلبات الحوار
  • توقيف شبكة إتجار بالبشر يتزعمها أجانب بالخرطوم
  • المؤتمر الشعبي والشيوعي يتمسكان بالحريات والسلام المهدي يحذر من انتقال أزمة دارفور إلى الخرطوم
  • أصحاب العمل: حظر السلع المصرية لا يعني حظر التجارة مع مصر
  • الخارجية السودانية تدين حادثة مقتل الجندي النيجيري بدارفور
  • موسى هلال يرفض استهدافه ويحذر من مؤامرات
  • القبض علي شبكة تخصصت في تزوير المستندات
  • غندور يلتقى السيسي عبد المحمود: السودان لا يأوي من يهددون أمن مصر
  • نائب رئيس الجمهورية يؤكد اهتمام رئاسة الجمهورية بالخلاوي ودور العلم في السودان
  • الخارجية تدين الحادثة وتتعهد بتوقيف الجناة مجلس الأمن يطالب بالتحقيق في مقتل جندي يتبع لـيوناميد
  • حسبو يوجه بوضع خطة شاملة للتعامل مع ظاهرة السيارات غير المقننة بدارفور والبحر الأحمر
  • خبير: السودان من أهم الدول المصدرة للثروة الحيوانية
  • تماد (دلالة سوبا) بورصة لتقييم أسعار السيارات بالخرطوم
  • الدولب تدعو لتحقيق التنمية الشاملة لكل فئات المجتمع
  • بسبب خلافات الحركة الشعبية مفوضية اللاجئين لتقسيم قبائل النيل الأزرق بمخيمات المابان
  • اتفاق بين السودان وتشاد والأمم المتحدة يضمن عودة لاجئي دارفور
  • المؤتمر الوطني: السياسات الاقتصادية الأخيرة أرهقت المواطن

    اراء و مقالات

  • عندما تقول أنا أفريقي أو عربي: ماذا تعني بالضبط؟ بقلم عبدالله علي إبراهيم
  • الضوء المظلم؛ الجمجويت سلوك إجرامي مرتبط بالثقافة العربية الإسلامية منذ الأزل بقلم إبراهيم إسماعيل
  • سودان البشير أما التغيير وأما الرحيل بقلم الطيب محمد جاده
  • (ماعندنا ليها ميزانية) بقلم الطاهر ساتي
  • كتيبة اغتيالات خاصة للمسئولين (الخونة) – بقلم جمال السراج
  • سوالف العم اسعد: مؤسسات الدولة والعبودية بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • قلبي يثمر نغمة بقلم حسن العاصي كاتب وصحفي فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • أيهما أولى بوصف (الضِرار)؟! (2) بقلم د. عارف الركابي
  • (خم الرّماد)! بقلم عبد الله الشيخ
  • للصالح العام! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الفاتحة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التدين الشكلي! بقلم الطيب مصطفى
  • انهيار المرافق الصحية في السودان واهمال نصيحة هاشم بامكار بقلم محمد فضل علي .. كندا

    المنبر العام

  • لاعبو المريخ اشباح تقتل افراح الجماهير
  • بالفيديو والصور.. سامح شكرى: سياسة مصر ترتكز على احترام سيادة واستقرار السودان
  • الغندور: العلاقات بين مصر والسودان مقدسة
  • مصر والسودان يعقدان جلسة "مكاشفة تامة"
  • تقسيم ليبيا 7 مناطق عسكرية
  • حول الحالة الصحية للأستاذة سارة نقد الله الأمينة العامة للحزب..
  • كرمة
  • الجيش السودانى ينشر 90 ألف مقاتل على حدوده مع مصر و ليبيا بصورة مفاجئة
  • العقل لدى المعتزلة: الجاحظ أنموذجا -لمن يحاول المقارنة مبذولة مع المراجع
  • دروب الحرية لسارتر= أسئلة الحرية والمسؤولية والالتزام
  • مسلسل عشم اول دراما سودانية على اليوتيوب
  • في وداع المرشد الاكبر
  • ليس امام قطر إلا ان تدفع لترامب اضعاف ما دفعت السعودية لتحمي عرشها من غضب الخليج .. الى الفيديو
  • نادي لضباط جهاز الامن والمخابرات بتكلفة 130 مليون دولار
  • رحيل والدة عضو المنبر ودالعباسية الحاجة قمر العدنى صباح اليوم بالدوحة
  • مُغامرةٌ جانِبِيّةٌ
  • كباية شاي سادة في رمضان " ل غندور "
  • كباية شاي سادة
  • "روزنامة الكوليرا" .. د. عبدالرحمن حمد
  • اللـــوح الأخير: توهان اللوغريتم الباهت..!!
  • علي السيد يحذر من مغبة التأخر في تعيين وزير للعدل
  • فراغ إعلامي بسبب صوم السياسيين عن الحديث
  • فصل د-علي عوض الله من الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل
  • تأكيدات بصحة تسجيل صوتي لموسى هلال يتهم (الدعم السريع) باستفزازه
  • فوز طبيب جبال النوبة بجائزة الصحوة الإنسانية للعام 2017
  • دموع تراجى ... ودموع الخنساء ... وماتنسو دموع نافع
  • ديفيد هيرست :بن سلمان وبن زايد زعيمان قبليان يدفعان مقابل الحماية
  • ► ود اب سن .. مرحب بيك فى الدردشة الرماضانية ◄
  • الأعمدة السبعة
  • قطرات من شهد السنة ..