المقاطعة لن تحل مشكلة الغلاء.. بقلم نور الدين عثمان

المقاطعة لن تحل مشكلة الغلاء.. بقلم نور الدين عثمان


06-01-2017, 03:09 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1496282953&rn=0


Post: #1
Title: المقاطعة لن تحل مشكلة الغلاء.. بقلم نور الدين عثمان
Author: نور الدين عثمان
Date: 06-01-2017, 03:09 AM

02:09 AM June, 01 2017

سودانيز اون لاين
نور الدين عثمان -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

منصة حرة



اسهل طريقة للهروب من فيل الغلاء هي الطعن في ظله، والترويج بين الناس بأن "جشع التجار" هو السبب المباشر لإرتفاع الأسعار، وبالتالي على المستهلك المقاطعة وعدم الشراء، وهذا واقعيا غير مجدي ولن يحل المشكلة، وهذه الشماعة جاهزة في كل مواسم الأعياد وشهر رمضان، وهنا السؤال لماذا "المواسم"؟ وهذا ما سنجيب عليه.

الطبيعي هو أن الحوار المباشر يحصل بين المستهلك والتاجر، وهنا يحدث الاحتكاك، ومهما حاول الأخير شرح الحكاية للمستهلك لن يقتنع، وإذا سمع التاجر لحديث المستهلك وعمل به، قطعا سيخسر ويجلس دون مهنة، والمسألة ارتفاع في التكاليف الموسمية من (ترحيل، وتخزين، وعمالة.. وغيرها)، إضافة إلى أسعار الجملة والقطاعي، وهناك أسعار الإحتكار، وغالبا الآحتكار السبب المباشر فيه هو "الحكومة"، لأن محاربته تتم عبر إغراق السوق بالسلعة المحتكرة حتى يجبر المحتكر على البيع بالسعر الذي يحدده العرض والطلب، وفي الحالة الراهنة معظم الأسعار تحددها آلية العرض والطلب، وهنا لا فرق بين السلع الإستهلاكية والخدمات.

مع إقتراب شهر رمضان، اكتظت الأسواق بالمشترين، وهنا يهرول تاجر القطاعي إلى تجار الجملة لتوفير السلع، وبالتالي يهرول تجار الجملة إلى المصانع أو الموردين أو المنتجين، لتغطية طلب تجار القطاعي، وعندما يحدث عجز في تغطية هذا الطلب المرتفع، تحدث "الندرة" في السلع لوجود طلب مرتفع على السلع في فترة زمنية محدودة، وهذه الندرة تؤدي إلى إرتفاع في الأسعار، وهنا المقصود "الإرتفاع الموسمي"، وهنا أيضا نضع تأثير العوامل الأخرى من ارتفاع تكاليف الترحيل، والنقل، والعتالة، وأجور العمالة، والتخزين... الخ، وبعد الموسم تعود الأسعار الى طبيعتها، والتي هي في الأساس مرتفعة بفعل التضخم والجمارك المرتفعة على السلع، إضافة إلى سوء الإدارة والفساد المستشري في كل القطاعات، وهنا لا يمكن أن نرجع السبب إلى تجار الجملة والقطاعي، ولا حتى إلى المنتجين والمصانع.

واذا ضربنا مثال آخر بموسم العيد المقبل، ستحدث أيضا ذات الدراما، وسترتفع أسعار بعض السلع والخدمات التي عليها طلب مرتفع، لذلك يوصي البعض بعدم إقامة المناسبات في موسم الأعياد، لوجود "ندرة" في الخدمات والسلع من (صالات، وترحيل، وفنانين، ومطابخ، وصيوانات، وكراسي، ومواد غذائية... الخ)، وذلك بسبب الطلب المرتفع على هذه الخدمات والسلع في فترة العيد، وتعود الأسعار الى طبيعتها بعد انخفاض الطلب، وهذه هي آلية السوق في كل العالم، حتى في أوربا وأميركا في أعياد رأس السنة والكريسماس، ترتفع الأسعار بشكل جنوني لإرتفاع الطلب، وهنا علينا أن لا نلوم التجار، فالأسعار حتى في الأوقات العادية مرتفعة، للأسباب التي ذكرناها، وهنا علينا الطعن مباشرة في فيل الغلاء على طول العام، وليس فقط في بعض المواسم، وشعارات "المقاطعة" لن تنجح في حالة أسواقنا العشوائية، واستهلاكنا غير المدروس.

ودمتم بود

الجريدة

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 31 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • تصريح صحفي منسوب لمنسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية بالإنابة في السودان، السيد عبد ا
  • البيان المشترك بمناسبة التوقيع علي ألأتفاقيات ألثلاثية للعودة الطوعية للأجئين السودانيين من تشاد و
  • الاتحاد الاوربي يصدر بيان حول حقوق الانسان في السودان ويطالب بالأفراج الفوري عن الدكتور مضوى ابراهي
  • كاركاتير اليوم الموافق 31 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله
  • وصول أحدث تقنية أمريكية في مجال تنقية مياه الشرب والري إلى السودان
  • الصحة : (120) إصابة بالإسهال المائي بالخرطوم
  • بتقدمهم أبوبكر حامد و سليمان جاموس انضمام قيادات بارزة من العدل والمساواة للسلام
  • محلية بحري تمنع الأجانب من البيع المتجول
  • حذرت من انتقال الكوليرا من النيل الأبيض صحة الخرطوم تقر بانتشار الإسهالات المائية بالولاية
  • الفريق طه عثمان الحسين يلتقي نائب وزير الخارجية الروسي
  • القاهرة: قرار الخرطوم فني وليس سياسي رئيس الوزراء يعتمد قرار حظر استيراد السلع المصرية
  • الحكومة: سننزع السلاح من أيدي القبائل قريباً
  • ضبط (8) حاويات تحوي حبوباً مخدرة بميناء بورتسودان
  • وزير التعاون: (مقرنا ضيق ومؤجرين من السوق)
  • لبشير: المرابطون في دارفور حسموا فلول التمرد والمرتزقة
  • السودان وتشاد يوقِّعان اتفاقاً ثلاثياً للعودة الطوعية للاجئي البلدين
  • أعضاء بمجلس الولايات: السلاح منتشر بإيدي القبائل والمواطنين
  • دينكا نقوك: جوبا تتحرك سراً للتحايل على بروتكول أبيي
  • برلماني: عدم توفيق أوضاع مسرّحي اتفاقية الشرق يهدد السلام
  • دعم أمريكي لجهاز الأمن بالقضارف
  • اتفاقية بين السودان وتشاد لتبادل الخبرات فى مجال الموارد المائية
  • الحكومة ترحب بعودة قيادات حركة العدل
  • حزب الأمة يطالب أمبيكي بإدارة لقاء بين الحكومة والمعارضة
  • القضارف: مشروع الحل الجذري للمياه شارف على الإنتهاء
  • جهاز الأمن بالقضارف يضبط شبكات تنشط في الاتجار بالبشر
  • نيالا: تشديد الإجراءت الصحية على الوافدين الجنوبيين
  • الفريق طه التقى نائب وزير الخارجية الروسي الخرطوم تدعو موسكو لدعم مواقف السودان في المحافل الدولية
  • بيان من أمانة المكاتب الخارجية لحركة العدل و المساواة السودانية
  • بيان ادانة من رابطة ابناء الفور بالمملكة المتحدة وايرلندا حول أحداث عين سيرو

    اراء و مقالات

  • (الخم بالكوم) بقلم د. أنور شمبال
  • روحاني الرئيس الأخير للملالي! بقلم المحامي عبد المجيد محمد
  • روسيا الحديثة والتوازن الدولي بقلم سميح خلف
  • الاعتداءات اليهودية على المسجد الأقصى لتدميره وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه بقلم د. غازي حسين
  • الشيوعي السوداني يدين المذبحة الجماعية لابناء الطائفة القبطية المصرية بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • حلة الشيوعيين 1965: أقرب إليهم من حبل الوريد بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • تيتيه لسّا يتاتي !! بقلم الشفيع البدوي
  • زيارة ترامب التاريخيّة للشرق الأوسط: كثير من اللغط حول لا شيء بقلم ألون بن مئير
  • الممارسة و النظرية في سياسة رئيس الوزراء بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • إصلاح نظام الأراضي كمدخل للعدالة الاجتماعية بقلم الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب
  • الصدام الحتمي بقلم كمال الهِدي
  • عالم زين للاتصالات و أخواتها عالم شين! بقلم عثمان محمد حسن
  • بدأنا بقلم إسحق فضل الله
  • معالجات فاشلة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • كل ذلك والفتى لم يتجاوز الثالثة والأربعين! بقلم عبد الله الشيخ
  • على غندور ألا يخفي لحيته..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • طحينية !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الجنوب وخطر الكوليرا !! بقلم الطيب مصطفى
  • عاهرة في ولاية الخرطوم أين النظام العام !! بقلم: السر جميل
  • تصدير إناث الماشية.. تدمير للثروة الحيوانية.. بقلم نور الدين عثمان
  • مالك عقار اير يقف وراء الفتنة القبلية في اقليم النيل الأزرق!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • هوجة الطرب الرمضاني .. !! بقلم هيثم الفضل
  • سوالف العم اسعد: الفضائيات ورمضان بقلم / اسعد عبدالله عبدعلي

    المنبر العام

  • ردا على الخرطوم: القاهرة لن تكسرها مؤامرات داخلية أو خارجية
  • تصريح صحفي منسوب لمنسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في السودان
  • زيارة وفد من الاعلاميين السودانيين المقيمين بالقاهرة لاستديوهات اذاعة وادي النيل بماسبيرو
  • هذا التقرير مدسوس ؟؟؟؟!#
  • التفاصيل الكاملة للاحتيال على مستثمر سعودي في “100” مليون يورو
  • أمير قطر يخلط الاوراق ويقلب مواجع نظام البشير
  • وزير الدفاع الإثيوبي: أي اختراق جوي للسودان هو اختراق للأمن الجوي الإثيوبي
  • حركة دبجو تتهم (الوطني) بنقض بروتكول الشراكة فى السلطة
  • أضبط .. برقية سرية : 200 قتيلا وجريحا من الجيش السوداني في اليمن
  • الحزب الشيوعي السوداني يدعو للاضراب السياسي والعصيان المدني
  • عودة جاموس وابوبكر.. الأتغيّر شنو
  • أولاد الحرام ..
  • البشير يعيِّن "هشام قاسم" أميناً لحقوق الانسان.. و"الراكوبة" تكشف الحقائق المثيرة
  • توزيع مواد غذائية للعائلات التي تسكن بالقرب من السفارة الأمريكية من قبل موظفي السفارة -صور
  • شاعر زاهد ...................... ومريم أخرى........ /* ولعينيكِ إمتلاكُ وثائقي حتما..وقلبي.*
  • The Old Man and The Sea
  • هل يوجد جيش وطني ام انهم فقط مرتزقة النظام ؟ لم اجد رد حتي الآن !!!
  • رمضانيات.فيديو رائع عن الداعية الاسلامي يوسف أستس
  • الفنان محمد السنى وزجته احلام وهبى يتعرضون لحملة سباب من مجموعة تسمى القطية فى الدوحة
  • أُعقِّمُ الذّاكِرةَ بِاسمِكِ
  • من اجمل الصور التاريخيه و لاول مره تعرض
  • عاينو الكورة جابوها بي شنو .. و انحنا لسة بنتغالط ياتو ايد ناكل بيها ...
  • بورداب جدة من العالمية الاسفيرية الي المحلية الواتسية ........
  • الـكوليــرا فــي الــخرطوم!
  • من الذي غذى اشتداد العداوة للدين؟
  • أسئلة عن مقطع فيديو الشيخ ودالمرين ، وإسقاط أو سقوط بعض الحضور(فيديو + صور)
  • السودان : قرار جديد باستمرار منع دخول السلع المصرية...؟
  • مباراة عبر الأديان ـ اللاعبون أئمة وقساوسة والحكم حبر يهودي - ياااا للروعه !!
  • "وزير الدولة بالثروة الحيوانية" اقذر واقبح وافسد وبه اقبح صفاة البشر