دولة الأيدي المكتوفة .. !! بقلم هيثم الفضل

دولة الأيدي المكتوفة .. !! بقلم هيثم الفضل


05-30-2017, 00:02 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1496098958&rn=0


Post: #1
Title: دولة الأيدي المكتوفة .. !! بقلم هيثم الفضل
Author: هيثم الفضل
Date: 05-30-2017, 00:02 AM

11:02 PM May, 30 2017

سودانيز اون لاين
هيثم الفضل-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

صحيفة الجريدة
سفينة بَـــوْح –

كثرة أوجه العمل الطوعي التي تعكسها كثرة المنظمات والجمعيات التي تُعنى بكثير من القضايا الإجتماعية التي هي في نهاية الأمر عبارة (نواقص) وتقصير تتحمَّله الدولة إنطلاقاً من رداءة الأداء العام لمنظومتها الإدارية والفنية ، حتى أصبح الأمر عندنا معكوساً من حيث الوضع الطبيعي لكثير من الخدمات والمشكلات التي تُعتبر عبر العرف والقانون والمنطق مسئوليات حكومية بحتة ، والأصل في الموضوع أن يكون العبء الأكبر والأعم على عاتق الدولة ثم تبقى التكملات و(الرتوش) واللمسات الدقيقة على عاتق المسئولية المجتمعية التي تمثلها عادةً المنظمات والجمعيات الطوعية وشركات ومؤسسات القطاع الخاص ، ولما كانت البنية الأساسية للمشاريع المتعلَّقة بالخدمات الإجتماعية وإستراتيجياتها التنموية من حيث الفعالية في قيامها بدورها المطلوب تتطلب نظاماً حكومياً إدارياً وفنياً قادراً على صناعة الخطط وتقديم القالب الأساس الذي تنبني عليه فكرة تقديم الخدمة للناس بأسرع وقت وأقل تكلفة وأجود الأساليب ، كان لابد أن تضرَّر منظومة العمل الطوعي من هذا القصور عبر مشكلات كانت وما زالت تواجهها أهمها كثرة أعدادها المسجلة لدى الجهات المختصة وكذلك إزدواجية أو تكرار أو تشابة إختصاصاتها ، فضلاً عن توسُّع دائرة نشاطها في مسائل تأسيسية وأخرى متعلَّقة بالبنى التحتية التي كان من واجب الدولة توفيرها ، فالمتفحص الآن لحال فعالية العمل الطوعي عبر جميع أو معظم تخصصاته يجد أن أغلبها غارق فيما هو إختصاص حكومي بحت ، بل وربما إستحال تحقيقة دون الإستعانة بقدرات الدولة وسلطاتها وإمكانياتها في الإطار التمويلي والإنشائي والقانوني ، فإنقلب الحال الطبيعي لمحور الموضوع من منظور أن العمل الطوعي أصبح يطلِّع بمسئوليات أكبر من مسئولية الدولة تجاه الكثير من القضايا الإجتماعية التي يعمل عليها العمل الطوعي عبر المنظمات والجمعيات ، فعلى سبيل المثال كان في السابق الشعار أو العرف السائد أن الدولة مسئولة وعليها أن تعمل على إستهداف العلاج المجاني أو المدعوم للطبقات المحتاجة وكذلك مبدأ الحصول على الدواء ، لتنقلب الآية الآن في إتجاه أن الدولة ترفع يدها عن دعم العلاج والدواء بالقدر الذي ضاعف من عدد المستهدفين الواقعين في دائرة إختصاص الجمعيات الطوعية العاملة في القطاع الصحي ، لأنها في السابق كانت تعمل على دعم شرائح بسيطة لم تستطع لأسباب موضوعية التمتع بدعم الدولة ، أما حالياً فدائرة إختصاصها أصبحت ممتدة إلى (أغلبية) بل جميع الطبقة الكادحة التي كانت تستفيد من أداء الدولة لدورها في تخفيف أعباء الإستشفاء والتداوي ، مثال آخر ما تقوم به جمعيات ومراكز ومنتديات العمل الثقافي من إثراء لفعاليات ومهرجانات ومخططات ثقافية ، وما يقابلهُ من عجزٍ واضح ومرصود لوزارة الثقافة عن القيام بذلك الدور الذي هو من صميم إختصاصاتها أو حتى على الأقل المساهمة بالدعم والمساندة ، ليتكشَّف لنا بوضوح أن الصورة في هذا المقام أيضاً مقلوبة ، فالأصل في الموضوع أن توفِّر الدولة عبر وزارة الثقافة التخطيط الإستراتيجي والبنية التحتية للعمل الثقافي والإبداعي ثم تدعمه ، ثم من بعد ذلك ياتي دور المراكز والمنتديات والمنظمات والجمعيات الثقافية لتساهم في ترتيب وتنظيم وإثراء الواقع الثقافي عبر مخططات تفرضها الوزارة وليس العكس ، من كل هذا يمكننا القول أن السودان في مجال الخدمات والحاجات المُلِّحة وخصوصاً تلك المتعلِّقة بـ (عامة الناس) والبسطاء تحكمه دولة العمل الطوعي (مكتوفة الأيدي) حتى ترتاح دولة الظِّل السلطوي وتغفو ثم تتفرَّغ لصراع المصالح ومقاعد السلطة .






أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 29 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • حركة التغيير الان انتشار وباء الكوليرا جريمة إهمال متعمدة
  • بيان هام من حركة / جيش تحرير السودان مقتل الجنرال طرادة مقتل مة .. حياة الرفيق نمر خط احمر والتلاعب
  • حول تواصل المعارك في دارفور وسقوط ضحايا وجرحي مدنيين وترك جثامين الموتي في العراء
  • حركة وجيش تحرير السودان المتحدة بيان حول أحداث عين سرو
  • كاركاتير اليوم الموافق 29 مايو 2017 للفنان عمر دفع الله عن مشكلة قطر بين السودان و مصر
  • الأمم المتحدة: نعول كثيراً على السودان لإيقاف القتال بالجنوب
  • مصر تريد منطقة آمنة على مثلث الحدود مع السودان وليبيا
  • الداخلية: خطة شاملة لتأمين العاصمة والولايات خلال رمضان
  • مساعد الرئيس: السودان استوفى شروط رفع العقوبات الأمريكية
  • لقاءات (سودانية إثيوبية) لتنمية المناطق الحدودية
  • المالية تخصص فائض التحصيل لتطوير البنيات الجمارك تستتخدم طائرات بدون طيار لمكافحة التهريب وتجارة ال
  • البرلمان:د. بشير ادم رحمه رئيساً للجنة الصناعة والتجارة والمهندس الطيب مصطفى رئيساً للجنة الثقافة
  • (417) ألف لاجيء جنوبي فى الأراضي السودانية
  • مدير مطار الخرطوم: شركات المناولة الأرضية تمثل مهدداً أمنياً
  • استمرار الاستنفار الأمني بعد دحر المتمردين بشمال دارفور
  • قوى الإجماع : ترتيبات لتكوين جبهة عريضة لإسقاط الحكومة
  • مذكرة تفاهم بين الداخلية والصليب الأحمر
  • ؤول برلماني يسعى لتعطيل نقل الإعلام للجنة الجديدة
  • تسجیل (52,700) نازح بدارفور أبریل الماضي
  • يونيسيف تتعهد بدعم التعليم بأبيي وتفتح مكاتب بالفولة والمجلد
  • وزيرة الاتصالات تؤكد السعي الجاد خلال المرحلة المقبلة لتحقيق اختراقات واضحة في إنفاذ مشروعات التركي
  • أبو كشوة توجه الجامعات بالاهتمام بالبحث العلمي
  • مواطنون يتهمون هيئة مياه الخرطوم بتحويل شبكة الشرب لري المزارع
  • أزمة بين طلاب مختبرات وإدارةكلية غرب النيل
  • أزمة مياه حاده تدخل يومها الثالث بأحياء الكلاكلات جنوبي الخرطوم
  • المالية توجِّه الجمارك بتخصيص الزيادة في الربط لتطوير التقانة
  • الأمم المتحدة تشكر السودان على استضافة اللاجئين الجنوبيين
  • مباحثات بين الوطني والحزب الحاكم بالنيجر
  • محمد حمدان دقلو حميدتي يطلع البشير على التطورات العسكرية بدارفور

    اراء و مقالات

  • الجيش وما أدراك ما الجيش السوداني ..هل لدى السودان جيش وطني؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • 80% بالخرطوم لماذا؟ بقلم د. أنور شمبال
  • الانسان العظيم توم كاتنيا يفوز بجائزة أورورا‬-;- الانسانية باقتدار واستحقاق وعن جدارة
  • مظاهر التطابق والاختلاف بين داعش والقاعدة بقلم سميح خلف
  • القدس وأنا والمسجد الأقصى بقلم د. فايز أبو شمالة
  • كوليرا.. وموت.. و (رمضانا سوداني) ! بقلم بثينة تروس
  • امتحان الحريات أمام رفع العقوبات.. بقلم نور الدين عثمان
  • قضية عوضية عجبنا ..ليست عنصرية ولا علاقة لها بأبناء النوبة كما يزعم البعض بقلم .د.آمل الكردفاني
  • أخر الرجال (غير المحترمين ) بقلم عصام جزولي
  • كيف نستفيد من شهر رمضان ؟! بقلم د. عارف الركابي
  • بين الحكايا.. والسياسة بقلم إسحق فضل الله
  • قرار التخريب ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • مجنون كَدَباس..! بقلم عبد الله الشيخ
  • وداعاً أيتها السياسة ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ظهور عبثي !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين الصوفية والسلفيين .. دعوة إلى نبذ التعصب! بقلم الطيب مصطفى
  • حماية العلاقة المالية بين الخزينة العامة وجيب المواطن بقلم د.آمل الكردفاني
  • عن الظلم و الأذى و الإستبداد .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • الخرطوم: وجه العلاقات مع مصر لم يعد يحتمل المساحيق
  • رسالةمن معلم سوداني عمل في اليمن لاصلاح ذات البين
  • برغــواطة و النبي صالح بن طريف......دينهم، قرآنهم وطقوسهم
  • السد العالي هدف عسكري مشروع ...
  • تعالوا نفجر المواهب فى رمضان ورمضان كريم
  • التقارب المصرى الروسي هل فعلا هدفه ضرب بؤر الإرهاب فى ليبيا ؟
  • وفاة والد خالد المنسي
  • "الشعبية" تتهم "مجلس التحرير لجبال النوبة" بالتخطيط لإنقلاب سياسي وعسكري
  • الافطار السنوى لجالية جنت بلجيكا
  • البحث في هجوم مانشستر يقود إلى قطر.. فيديو وخلفية
  • الى اقباط مصر : ابحثوا عن وطن آخر، فالعالم العربى والاسلامي ستكون ليلته طويلة ....( فيديو حزين )
  • حتى يتسنى منحهم رواتب عامين بأثر رجعي …إستخراج بطاقات لنواب البرلمان الجدد بتاريخ 2015م
  • فضيحة رفض ادارة ترامب مشاركة البشير في قمة ترامب السنية؟ !
  • هي الرشوة دي كيف=حتى يتسنى منحهم رواتب عامين بأثر رجعي …إستخراج بطاقات لنواب البرلمان الجدد بتاريخ
  • مصر صارت تتحكم فى قناة bbc عربى عبر مذيعيها العاملين فى هذه القناة
  • تلك هى حقيقتنا يا د. حيدر إبراهيم --بقلم على عسكورى
  • افتتاح رائع لدورة الشهيد أحمد نجيب الرمضانية بالرياض
  • إخراج قطر من النسب الوهابي هل يؤدي إلى خروجها من مجلس التعاون الخليجي قريبا؟؟
  • الحركة الشعبية تتهم بعض عناصرها بتحريض الجيش الشعبي والاعتداء على حاميات ومهاجمة الرئاسة والقائد ال
  • مصر تريد “منطقة آمنة” في مثلث الحدود الغربية بجبل العوينات
  • مع حلول شهر الرحمة: أطلقوا سراح دكتور مضوى أو قدموه لمحاكمة علنية
  • مضوي إبراهيم: سيرة التحدي والنضال التغيير
  • بوست خاص لسيدى محمد عثمان الميرغنى سوابقه ونوادره في عالم السياسة
  • ..شكر الله ززذبح مستقبله الفنى..من غير ميعاد
  • ستعم الفوضى البلاد وسيحكم حميدتي السودان
  • أهالي بحر ابيض يطلقون اسم كاشا على الإسهال المائي الذي اجتاح مدنهم وقراهم
  • ضابط استخبارات أوغندي " الحرب الاهلية في جنوب السودان تم تصنيعها في كمبالا "
  • أُجفِّفُ الأرضَ من الماءِ
  • حسابات التأهل في مجموعة الهلال والمريخ بدوري الأبطال، من وجهة نظر شخصية
  • تقرير عن وضع الاسهالات
  • الحافلة .. بقلم هاشم صديق
  • رساله في بريد الهندي عزالدين و محمد لطيف
  • القيامـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة .. شعر هاشم صديق
  • برنامج فن زمان - تقديم سلمى سيد - الحلقة الأولى
  • امسودان السماح النبيل: عن (سلسلة ارض السـُمر)..!!!
  • الوجودية!
  • إريتريا تنفي استهدافها سد النهضة الأثيوبي مع مصر
  • استغاثة 140 سوداني بمراكز إيواء المهاجرين غير الشرعيين بليبيا
  • إقالة وزير السياحة الجزائري البطال بعد 3 أيام من تعيينه
  • السودان مش ح تكون ديل "لفراعنة مصر" .
  • الداير يرمم عضيماتو ويشيل حيلو الصباح يسحر بمديدة النفساء
  • السيد ابراهيم الميرغني يقنن لوحدة السودانيين .. تنوير واستنارة
  • مخاوف أميركية من وجود قاعدة عسكرية لها في قطر
  • المنتدى المصري للاعلام ينعي الاعلامية صفاء حجازي
  • وزير الخارجية ..... أجل الجية لينا ..... ياربي مالو ...... الخ
  • في شأن المؤتمر الوطني: نقاط فوق الحروف
  • وفاة مدير المناهج بخت الرضاء متأثرا بالكوليرا
  • اليوم اطمئنيت على صحة الاذاعية ليمياء متوكل .. دعواتكم لها بالشفاء