بين الحرب على غزة وإضراب الأسرى بقلم د. فايز أبو شمالة

بين الحرب على غزة وإضراب الأسرى بقلم د. فايز أبو شمالة


05-27-2017, 06:08 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1495904911&rn=0


Post: #1
Title: بين الحرب على غزة وإضراب الأسرى بقلم د. فايز أبو شمالة
Author: فايز أبو شمالة
Date: 05-27-2017, 06:08 PM

05:08 PM May, 27 2017

سودانيز اون لاين
فايز أبو شمالة-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر



ما أقرب اليوم من البارحة، فقد صمد الأسرى الفلسطينيون في إضرابهم المفتوح عن الطعام لمدة 41، بشكل لم يتوقعه العدو الإسرائيلي نفسه، ورغم قصف الجوع، وتدمير خلايا الجسد، إلا أن الأسرى فاجأوا جلادهم بحنكتهم، وقدرتهم على التنظيم، واستعدادهم للتضحية، تماماً كما صمدت غزة سنة 2014، في وجه الجيش الصهيوني لمدة 51 يوماً، مارس خلالها العدو الإسرائيلي كل أشكال التدمير، والقتل وقصف الطائرات وإطلاق القذائف على المدنيين بشكل إرهابي .
لم يكن صمود الإنسان الفلسطيني والاستعداد للتضحية قاسم مشترك بين إضراب الأسرى في السجون الإسرائيلية والحرب الإرهابية على قطاع غزة، بل كان القاسم المشترك هو:
1ـ تخاذل السلطة عن نصره غزة في حربها تماماً كما تم خذلان الأسرى في معركتهم، حيث لم يسمح في عدوان 2014 للمواطن الفلسطيني في الضفة الغربية بالخروج إلى الشوارع الالتفافية ومقارعة المستوطنين، وهذا ما حدث في معركة إضراب الأسرى سنة 2107، حيث حالت الأجهزة الأمنية من تحول التضامن الشعبي إلى مواجهات تربك حسابات الاحتلال الإسرائيلي.
2ـ مشاركة القيادة الفلسطينية في مفاوضات اللحظة الأخيرة على إنهاء العدوان على غزة سنة 2014، ومشاركة القيادة نفسها في مفاوضات اللحظة الأخيرة لإنهاء معركة الأمعاء الخاوية، في عمل سياسي لا هدف منه إلا إنهاء المعارك دون الاهتمام بالنتائج، ودون السماح للمقاومين بقطف ثمار الصمود والمواجهة، الذي سيشير حتماً إلى عجز القيادة، وتخاذلها.
ومهما كانت النتائج غامضة أو متشابهة بين معركة غزة ومعركة الأمعاء الخاوية خلف الأسوار، إلا أن الذي انتصر في الحالتين هو الإنسان الفلسطيني الذي أثبت أنه صاحب حق عنيد، وأنه يمتلك الطاقات القادرة على تغيير معادلة الاستلام، والهزيمة، وتحدي جبروت العدو.
إن الذي انتصر في معركة الأسرى هم الأسرى أنفسهم، ولا فضل لأي جهة سياسية فلسطينية عليهم، ولا قيمة لأي حديث عن تدخل رئيس السلطة محمود عباس لدى المستويات السياسية، وذلك لأن المعلومات المهربة من خلف الأسوار تفيد بأن جهاز المخابرات الإسرائيلية قد أوصى المستوى السياسي بضرورة الاستجابة لكثير من مطالب الأسرى قبل فقدان البوصلة، لذلك جرى التفاوض مباشرة بين قادة الإضراب وعلى رأسهم الأسير مروان البرغوثي، وجهاز الأمن الإسرائيلي ومصلحة السجون لمدة عشرين ساعة، توصل خلالها الطرفان إلى الاتفاق الذي رعاه الصليب الأحمر، والذي اعترض عليه وزير الحرب ليبرمان، خشية أن يشجع ذلك على أسلوب لي ذراع إسرائيل، وكسر عنادها، فكان التوافق أن يتم التفاهم من خلال تدخل رئيس السلطة.
ولو كان لرئيس السلطة هذه القوة في التأثير على القرار الإسرائيلي، فلماذا تأخر الرئيس في التدخل لمدة 41 يوماً، ترك خلالها الأسرى يموتون جوعاً خلف القضبان؟
إن كل محاولة لإفساد مذاق النصر، ونسبه إلى محمود عباس فيه استخفاف بأكثر من 41 يوماً من المعانا التي لا يقوى عليها محمود عباس وكل أعضاء اللجنة المركزية؛ الذين ركبوا الموجة، وأعلنوا عن انضمام الأسير كريم يونس إلى عضوية لجنتهم، في خطوة خبيثة تهدف إلى ركوب موجه الإضراب، والتحايل على الغضب الجماهيري، فالأسير كريم يونس في غنى عن التكريم الرمزي، وهو يعرف أن عضويته في اللجنة المركزية لن تضيف له تكريماً بعد 34 عاماً خلف الأسوار، تخلت عنه القيادة بوقاحة منقطع النظير، وما قيمة الموقع الذي سيشغله كريم يونس من حيث الشكل، وهو يعرف أنه لن يؤثر في القرار السياسي الفلسطيني تماماً مثله مثل مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية الغائب عن التأثير في القرار السياسي.
وكما حرص بعض الخبثاء على التقليل من صمود المقاومة وانتصار غزة سنة 2014، سيحرص الخبثاء أنفسهم بعد يومين على التقليل من قيمة صمود الأسرى، والاستخفاف بانتصار إرادة الأسير على جبروت السجان، ستخرج هذه الأصوات لتحرض على من قاد الأضراب، وعلى الأشخاص الذين تسببوا في دمار حياة الأسرى، وتدمير أجسادهم، في خطوات إعلامية مدروسة لا تهدف إلا إلى نزع روح المقاومة من تفكير الإنسان الفلسطيني.



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 27 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • جمهورية أثيوبيا: شبكة خطيرة للإتجار بالبشر اتخذت الحدود السودانية معبراً لها
  • أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم السبت التاريخ : 27-05-2017 - 10:39:00 صباحاً
  • المركزي: الفوائد المرجوة من رفع العقوبات لم تتحقق بعد
  • اكتمال التحريات مع متهم ضبط بحوزته ثلاثة مدافع اربجى بشمال كردفان
  • خطيب: مشاهدة المسلسلات والأغاني تفسد الصيام
  • الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع :لن نفرط في شبر من أرض السودان
  • ازدحام في الميناء البري يؤدي لانعدام البصات
  • المحكمة العليا تؤيد قيادة التيار المعارض لـ الإخوان المسلمون
  • وزير الدولة بالخارجية حامد ممتاز : البلاد تعاني من مشاكل مالية
  • مقتل وإصابة العشرات إثر خلافات داخل الشعبية بالمابان
  • النيجر تستضيف الاجتماع التأسيسي للمنبر الإعلامي لمجلس الأحزاب السياسية الأفريقية
  • (80) اختراعا وابتكارا لطلاب جامعات في معرض (صنع في السودان)
  • وزير الخارجية المصري:إتصالات مع الخرطوم لإزالة سوء التفاهم لجنة برلمانية: مصر تحاول جر السودان لحرب
  • بنك الطعام يوزع (8500) طرد للفقراء في رمضان
  • أنس عمر: شرق دارفور باتت مستقرة بعد دحر المعتدين
  • خطة للتوسع في زيادة صادر اللحوم والماشية الحية
  • رئيس البرلمان : مخرجات الحوار تحتاج لأدوات تشريعية
  • وزير الخارجية المصري يعرب عن سروره لعدم حضور البشير في القمة العربية الأمريكية

    اراء و مقالات

  • لن يصدق الناس إتهام البشير لمصر ما لم ... بقلم مصعب المشرّف
  • سعداً بشهر الإنفاق بقلم د.أنور شمبال
  • أخطر التحديات العالمية في الوقت الراهن – فيروس الإيدز بقلم حماد وأدي سند الكرتى
  • خلافة المسلمين بين شرع السماء و ميول الادعياء بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • إطلاق حملة للتسامح.. والمحبة. بقلم موفق السباعي
  • لموائد الخير السلام..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الصِّيام ساهِل.. الكلام في الشاي! بقلم عبد الله الشيخ
  • موعد مع رئيس الوزراء..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • سُكَّر (بس) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عدم الثقة في المؤسسات الرسمية للفتيا بقلم الطيب مصطفى
  • المرحوم علي ع يعقوب: يأتيك في السادسة صباحاً ويقول: جيب الشاي بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • عميل جهاز الأمن في الثقافة السياسية السودانية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ياسر عرمان ومحاولة دمج جيش الحركة الشعبية في مليشات المؤتمر الوطني بقلم محمود جودات
  • رفقاً بالفقراء.. بقلم نور الدين عثمان
  • استغاثةٌ من القلب ورجاءٌ قبل فوات الوقت الحرية والكرامة 26 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • رمتني بدائها و انسلت ..الدواعش انموذجا بقلم احمد الخالدي
  • كم هي قيمتك يا نخاس؟ رسالة إلى والي شرق دارفور ونظامه. بقلم مبارك أردول
  • أهلاً و مرحباً ياحبيب بقلم انتصار دفع الله الكباشي
  • لها ولزوجها ولكل الازوج بقلم نورالدين مدني
  • منظمة لا للإرهاب تستهجن إعتداءات المنيا ومانشستر بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
  • ماذا يعني أن تكون فلسطينياً بقلم حسن العاصي كاتب وصحفي فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • في المرأة يكتمل ظهور الحقيقة بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري

    المنبر العام

  • أهلاً و سهلاً بالشهر الفضيل
  • الرياض تضع النقاط على الحروف! المصدر i
  • استمرار الاسهالات
  • الإيكونوميست: توقعات بإحالة ولي العهد السعودي محمد بن نايف على التقاعد!
  • الجِهةُ الخلفِيّةُ لِلحُلمِ
  • كُنْ سِواي!!!
  • اختراق موقع «القطرية» .. لن ينتصر الإرهاب .. مقال احمد علي
  • ظاهرة المواطن الــكــــلــب
  • القوات المسلحة المصرية تعلن تدمير معسكرات الإرهابيين فى ليبيا منفذى حادث المنيا
  • وإن طائفتان من المؤمنين (الحركات المسلحة والحكومة )
  • هل تنجح القوى السياسيّة بالدفع بمرشّح توافقيّ أمام السيسي في انتخابات 2018؟
  • مااذا يحضر النظام ل هولا الشباب 20 صوره ومن هم
  • البرير- يرفض إساءة الإعلام المصري للبشير
  • كتب الاستاذ معتصم اقرع = سقوط كل الاقنعة في حديث البارون
  • السودان.. واقع غير واقعي-بقلم الدكتورحيدر ابراهيم علي
  • عبد اللطيف العجيمي وزيرالزراعة يذرف الدموع فى البرلمان
  • العسل الاثيوبي كنز محلي يطمح إلى العالمية- وين نحن؟!!#
  • هل الخليج على حافة حرب جديدة.. مواد وفيديوهات وتحليلات رهيبة
  • ما فعله هذا الحساب علي تويتر@SudaneseCulture لم تفعله الحكومات السودانيه علي مدار 60 عام
  • ► دردشة رمضانية ◄ معاوبة المدير
  • حظر استخدام أسم جماعة الإخوان المسلمين في السودان
  • هذا رجل زوج رئيس وزراء لكسمبورغ "كزافييه بيتل"
  • تدني مريع في خدمات زين بالسودان ونشطاء: زين عالم شين .. شبكة زي الزفت
  • تسابيح خاطر تتفاجأ بخطفها عبر عصابة مسلحة ..!!
  • البوذية
  • السيسي يهدد بضرب معسكرات الإرهاب في كل مكان