الى أين تتجه ايران في ولاية روحاني الثانية؟ بقلم المحامي عبد المجيد محمد

الى أين تتجه ايران في ولاية روحاني الثانية؟ بقلم المحامي عبد المجيد محمد


05-27-2017, 06:07 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1495904844&rn=0


Post: #1
Title: الى أين تتجه ايران في ولاية روحاني الثانية؟ بقلم المحامي عبد المجيد محمد
Author: مقالات سودانيزاونلاين
Date: 05-27-2017, 06:07 PM

05:07 PM May, 27 2017

سودانيز اون لاين
مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
مكتبتى
رابط مختصر




[email protected]
للاجابة عن هذا السؤال فمن الضروري أن نلقي نظرة الى وضع نظام الملالي والانتخابات التي أجراها. ما حصل في الانتخابات، عمل مجلس صيانة الدستور وبأمر من الولي الفقيه، انتقاء 6 من المرشحين المسجلين أسمائهم. وكان من المفضل لدى خامنئي أن يصل ابراهيم رئيسي الى كرسي الرئاسة. ولدى المقاومة الايرانية معلومات تؤكد أن خامنئي كان يعتزم أن يسوق لرئيسي ليصبح خليفة له. ولكن خامنئي مني بفشل ذريع في أجندته واضطر الى الرضوخ لولاية ثانية لروحاني. كما ان روحاني نفسه كان على علم بالوضع البائس الذي يعيشه النظام. روحاني وخلال جولاته للمحافظات ومن باب الصخب الاعلامي قال في مدينة همدان للتشكيك في النظام برمته ان النظام لم يفعل شيئا طيلة 38 عاما سوى الاعدام والتعذيب. غير أنه تراجع عن كلمته بعد ما هاجم خامنئي بقوله من يركز على التباينات في النظام سيتلقى صفعة قاسية، وهكذا انسحب روحاني ولكي لا ينفرط شمل النظام قال في اجتماع انتخابي في تبريز وهو يمتدح بشكل مقزز الولي الفقيه انه مستعد أن يقبّل يد الولي الفقيه عشرات المرات لكي يمرر بعض الأمور. لذلك السؤال الذي يتبادر الى الذهن بشكل منطقي هو لماذا لم يستطع الولي الفقيه من هندسة الانتخابات التي كان لديه التجربة بشأن ذلك ولم يفلح في اخراج رئيسي من صناديق الاقتراع؟
الاجابة عن هذا السؤال تتطلب معرفة دقيقة لطبيعة نظام الملالي والعقدة العويصة التي انحشر فيها. الواقع الحالي الذي يعيشه النظام هو حاله حال شخص يتنقل في أزقة مسدودة ولكنها مرتبطة ببعضها بعضا ولكن ليس لأي منها أي مخرج. وعلى هذا الأساس ان الولي الفقيه يلعب على الحبال داخل نظامه وبناء على مصلحته الآنية ويناور فقط في داخل الأزقة المنغلقة دون مخرج لها. وبتعبير أوضح ان نظام ولاية الفقيه هو مصاب بسرطان انتشر في كل كيانه ولا علاج له الا الموت. ولهذا السبب فان نظام ولاية الفقيه يبذل قصارى جهده لعله يحصل على انفراجة. ولكن واقع الحال ان هذه المحاولات هي ليست الا محاولات يائسة وبائسة لا تعطي نتيجة الى تصعيد الأزمات والتوتر داخل الحكم.
اضافة الى ما ورد أعلاه، اذا ألقينا نظرة الى الوضع الاقليمي والدولي فنجد تحالفا قويا للغاية تأسس في القمة العربية والاسلامية والأمريكية خلال يومي 20 و21 أيار في الرياض. كل المواقف التي طرحت في القمة والبيان الختامي للقمة كانت ضد النظام الايراني. المواقف القاطعة للملك سلمان وكذلك وزير الخارجية السعودي ومواقف دونالد ترامب ووزير الخارجية الأمريكي تيلرسون كلها استهدفت النظام الايراني وأخذت البوصلة تتجه نحو النظام.
الأمر اللافت أن تشكيل هذا التحالف واقامة القمم تزامن مع اعادة انتخاب حسن روحاني لرئاسة الجمهورية للملالي ولكن أي من قادة والزعماء المشاركين في القمم لم يستغلوا الفرصة لكي يوجهوا التهنئة الى روحاني. وانما خاطبوا النظام لاسيما روحاني بأن يتوقفوا عن اثارة الحروب والارهاب وتصدير الأزمة. هذه الكلمات كانت توجه رسالة واضحة الى الولي الفقيه والنظام الذي من شأنه أن لا يمر مرور الكرام بالحادث أو يتجاهله. ويمكن من مجموعة العوامل التي تحيط بنظام ولاية الفقيه الاستنتاج بأن خامنئي ورغم تجاربه العديدة في هندسة الانتخابات وأعمال التزوير الواسعة والنجومية الا أنه لم يفلح في تنصيب مرشحه المفضل آي رئيسي الجلاد على كرسي الرئاسة.
وسبب هذا العجز اضافة الى الوضع الاقليمي والدولي، يعود الى عامل قوي وحاسم آخر وهو نشاطات قوات المقاومة داخل ايران وحملة حركة المقاضاة التي انطلقت قبل 8 أشهر من قبل مجاهدي خلق ضد النظام وكان شاخصه ضد ابراهيم رئيسي بصفته عضوا في لجنة الموت. مما جعله مفضوحا بحيث لم يتجرأ الولي الفقيه أن يخرجه من صناديق الاقتراع أو يهندس الأمر بشكل لكي تتحول الانتخابات الى جولة ثانية ويضطر عندئذ الى قبول روحاني لولاية ثانية. الواقع أن خامنئي لم يكن يريد أن يخرج المواطنون الى الشوارع فتندلع انتفاضة على غرار ما حصل في عام 2009. نظام ولاية الفقيه واهن جدا وله خط أحمر بخصوص اندلاع الانتفاضة وتفاقم التظاهرات ويعلم أنه اذا خرج الناس الى الشوارع فسيكون شعارهم حركة المقاضاة واعتقال ومحاكمة الآمرين والمنفذين في مجزرة 1988 وهولا شك شعار ضد النظام بأكمله. لأن كل المسؤولين في النظام متورطون في ارتكاب الجرائم وضالعون في المجزرة. انها وصمة عار على جبين نظام ولاية الفقيه طبعتها المقاومة ولا مفر لخامنئي منها. نظام ولاية الفقيه لا محيد منه والحل الوحيد هو ما نادت به المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق الايرانية في التجمع السنوي بمشاركه أكثر من 100 ألف من الايرانيين وحضور مئات من السلطات والشخصيات السياسية والبرلمانيين والدينيين المعروفين من 5 قارات في العالم بكل صراحة وشفافية. ان طريق الخلاص من هذا النظام الفاشي والقروسطي وكل الأزمات الموجودة في ايران والمنطقة يكمن فقط في اسقاط نظام ولاية الفقيه واحلال سلطة شعبية في ايران.




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 27 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • جمهورية أثيوبيا: شبكة خطيرة للإتجار بالبشر اتخذت الحدود السودانية معبراً لها
  • أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم السبت التاريخ : 27-05-2017 - 10:39:00 صباحاً
  • المركزي: الفوائد المرجوة من رفع العقوبات لم تتحقق بعد
  • اكتمال التحريات مع متهم ضبط بحوزته ثلاثة مدافع اربجى بشمال كردفان
  • خطيب: مشاهدة المسلسلات والأغاني تفسد الصيام
  • الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع :لن نفرط في شبر من أرض السودان
  • ازدحام في الميناء البري يؤدي لانعدام البصات
  • المحكمة العليا تؤيد قيادة التيار المعارض لـ الإخوان المسلمون
  • وزير الدولة بالخارجية حامد ممتاز : البلاد تعاني من مشاكل مالية
  • مقتل وإصابة العشرات إثر خلافات داخل الشعبية بالمابان
  • النيجر تستضيف الاجتماع التأسيسي للمنبر الإعلامي لمجلس الأحزاب السياسية الأفريقية
  • (80) اختراعا وابتكارا لطلاب جامعات في معرض (صنع في السودان)
  • وزير الخارجية المصري:إتصالات مع الخرطوم لإزالة سوء التفاهم لجنة برلمانية: مصر تحاول جر السودان لحرب
  • بنك الطعام يوزع (8500) طرد للفقراء في رمضان
  • أنس عمر: شرق دارفور باتت مستقرة بعد دحر المعتدين
  • خطة للتوسع في زيادة صادر اللحوم والماشية الحية
  • رئيس البرلمان : مخرجات الحوار تحتاج لأدوات تشريعية
  • وزير الخارجية المصري يعرب عن سروره لعدم حضور البشير في القمة العربية الأمريكية

    اراء و مقالات

  • لن يصدق الناس إتهام البشير لمصر ما لم ... بقلم مصعب المشرّف
  • سعداً بشهر الإنفاق بقلم د.أنور شمبال
  • أخطر التحديات العالمية في الوقت الراهن – فيروس الإيدز بقلم حماد وأدي سند الكرتى
  • خلافة المسلمين بين شرع السماء و ميول الادعياء بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • إطلاق حملة للتسامح.. والمحبة. بقلم موفق السباعي
  • لموائد الخير السلام..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الصِّيام ساهِل.. الكلام في الشاي! بقلم عبد الله الشيخ
  • موعد مع رئيس الوزراء..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • سُكَّر (بس) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عدم الثقة في المؤسسات الرسمية للفتيا بقلم الطيب مصطفى
  • المرحوم علي ع يعقوب: يأتيك في السادسة صباحاً ويقول: جيب الشاي بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • عميل جهاز الأمن في الثقافة السياسية السودانية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ياسر عرمان ومحاولة دمج جيش الحركة الشعبية في مليشات المؤتمر الوطني بقلم محمود جودات
  • رفقاً بالفقراء.. بقلم نور الدين عثمان
  • استغاثةٌ من القلب ورجاءٌ قبل فوات الوقت الحرية والكرامة 26 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • رمتني بدائها و انسلت ..الدواعش انموذجا بقلم احمد الخالدي
  • كم هي قيمتك يا نخاس؟ رسالة إلى والي شرق دارفور ونظامه. بقلم مبارك أردول
  • أهلاً و مرحباً ياحبيب بقلم انتصار دفع الله الكباشي
  • لها ولزوجها ولكل الازوج بقلم نورالدين مدني
  • منظمة لا للإرهاب تستهجن إعتداءات المنيا ومانشستر بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
  • ماذا يعني أن تكون فلسطينياً بقلم حسن العاصي كاتب وصحفي فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • في المرأة يكتمل ظهور الحقيقة بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري

    المنبر العام

  • أهلاً و سهلاً بالشهر الفضيل
  • الرياض تضع النقاط على الحروف! المصدر i
  • استمرار الاسهالات
  • الإيكونوميست: توقعات بإحالة ولي العهد السعودي محمد بن نايف على التقاعد!
  • الجِهةُ الخلفِيّةُ لِلحُلمِ
  • كُنْ سِواي!!!
  • اختراق موقع «القطرية» .. لن ينتصر الإرهاب .. مقال احمد علي
  • ظاهرة المواطن الــكــــلــب
  • القوات المسلحة المصرية تعلن تدمير معسكرات الإرهابيين فى ليبيا منفذى حادث المنيا
  • وإن طائفتان من المؤمنين (الحركات المسلحة والحكومة )
  • هل تنجح القوى السياسيّة بالدفع بمرشّح توافقيّ أمام السيسي في انتخابات 2018؟
  • مااذا يحضر النظام ل هولا الشباب 20 صوره ومن هم
  • البرير- يرفض إساءة الإعلام المصري للبشير
  • كتب الاستاذ معتصم اقرع = سقوط كل الاقنعة في حديث البارون
  • السودان.. واقع غير واقعي-بقلم الدكتورحيدر ابراهيم علي
  • عبد اللطيف العجيمي وزيرالزراعة يذرف الدموع فى البرلمان
  • العسل الاثيوبي كنز محلي يطمح إلى العالمية- وين نحن؟!!#
  • هل الخليج على حافة حرب جديدة.. مواد وفيديوهات وتحليلات رهيبة
  • ما فعله هذا الحساب علي تويتر@SudaneseCulture لم تفعله الحكومات السودانيه علي مدار 60 عام
  • ► دردشة رمضانية ◄ معاوبة المدير
  • حظر استخدام أسم جماعة الإخوان المسلمين في السودان
  • هذا رجل زوج رئيس وزراء لكسمبورغ "كزافييه بيتل"
  • تدني مريع في خدمات زين بالسودان ونشطاء: زين عالم شين .. شبكة زي الزفت
  • تسابيح خاطر تتفاجأ بخطفها عبر عصابة مسلحة ..!!
  • البوذية
  • السيسي يهدد بضرب معسكرات الإرهاب في كل مكان