Post: #1
Title: يُحكى ان :حامي الفاتيكان وحامي الحَرمين ؟!! بقلم د.شكري الهزَيل
Author: د.شكري الهزَيل
Date: 05-26-2017, 01:00 AM
00:00 AM May, 26 2017 سودانيز اون لاين د.شكري الهزَيل-DE مكتبتى رابط مختصر
يبدو ان الفرق بين حامي بالفعل وحامي الوَهم قد اصبح واضحا ولربما ان الامر يحمل في طياتة تناقضات كثيره ولربما ان قَدر العرب وقيمتهم اقل من قدر وقيمة الشعوب الاخرى واذا صحت الرواية فهي لها دلالات ومعاني ما زالت قائمة, حيث يحكى ان ما رغريت تاتشر رئيسة وزراء بريطانيا الراحله قد سُئلت عام 1982 عن عدم توجهها للامم المتحده قبل شنها او بدأها حرب فوكلاندز مع الارجنتين فاجابت ببساطه ان هيئة الامم للعرب وليس لها, وهي تعني ان بريطانيا القويه ليست كالعرب الضعفاء العاجزين الذين كانوا يتقدمون انذاك الى الامم المتحده بشكوات متتاليه ضد الكيان الاسرائيلي دون ان يفعلوت شيئا, والامر الاخر التي لم تتطرق له تاتشر انذاك هو ان الامم المتحده كانت دوما العصا الامريكيه اللتي يُضرب بها العرب تحت البند السابع والمفارقه ان هذه الاخيره هي التي قسمت فلسطين وهي التي دمرت العراق وكامل الدول العربيه, والامر الاخر ان العرب هم انفسهم من رقصوا العرضه مع المجرم بوش ورقصوها مؤخرا مع ترامب الذي حظي باستقبال في السعودية يرقى الى خيال حكايا الف ليله وليله " السعوديه", وما هو لافت للنظر ان حرم الرئيس الامريكي وابنتة لم يغطيا راسهما احتراما لبلاد الحرمين المقدَسين قبلة اكثر من مليار مسلم حول العالم, وما حصل هو ان النظام السعودي مرَر الامر واحتفى بضيوفه وملأ جيوبهم بالمليارات وهؤلاء ذاتهم لم ينسوا باعتبار حركة حماس "حركه ارهابيه" قبل ان يغادروا الاماكن المقدسه متوجهين الى القدس المحتله اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين الذي يزعم النظام السعودي انه حاميها وبالتالي ماجرى هو ببساطه ان ترامب زار بلاد الحرمين الشريفين من اجل المليارات وزار حائط البراق بهدف تثبيت وضعية اكذوبة " حائط المبكى" ومن ثم ذهب الى بيت لحم لساعة واحده مهينه ولم يذكر لا من بعيد ولا من قريب القضيه الفلسطينية وكما وصفت سيده فلسطينيه زيارة ترامب: جاء الى بيت لحم ك"شمام هوا" شطاح.. لا اكثر... زيارة تثبيت شرعية الكيان وسحب شرعية الحق الفلسطيني..في الرياض وجد ترامب قوم من الانبطاحيين وفي بيت لحم قابل واحدا من صفوف هؤلاء الذين شوهوا التاريخ العربي وسددوا افظع الاهانات الوطنيه للشعوب العربيه والمسلمه!! يحكى ان باننا نحن العرب اصحاب ذاكرة قصيره ويحكى ان اننا نحمل القاب بلا احقيه ولا افعال ومن بينها " حامي الحرمين" و"امير المؤمنين" الخ من القاب, وحتى نصل معا الى حقيقة كذب وتضليل الانظمة العربية الرجعيه, فهاكم هذه المقارنة بين دولة الفاتيكان المقامه على مساحة اقل من كيلومتر" 0,44كيلومتر" مربع داخل العاصمه الايطاليه روما وعد سكانها لا يتجاوز ال800 نسمه , ودولة ال سعود المقامة على اكثر من ثلاثة ارباع مساحة الجزيره العربيه وتتجاوز مساحتها ال مليوني كيلومتر مربع وعدد سكانها تجاوز ال 32 مليون نسمه, الاولى وهي الفاتيكان يراسها البابا الاب الروحي للكنيسة الكاثوليكية في العالم والتي يربو عدد أتباعها على 1.147 مليار نسمة فيما تعد مكه المكرمه والحرمين الشريفين اهم معلم اسلامي مقدس اتباعه اكثر من مليار مسلم, والحقيقه الصادمه ان بابا الفاتيكان الحالي فرنسيس الاول قد انتقد ترامب بسبب عنصريته ضد المسلمين لابل انتقد البابا ايضا القنبله الامريكيه المسماه " ام القنابل" التي القاها ترامب على افغانستان بقوله " ان الام تمنح الحياه فيما القنبلة تؤدي للموت" و الاهم من هذا وذاك ان زوجة ترامب وابنته غطيا رأسيهما أمام بابا الفاتيكان بموجب البروتوكول المعتمد في الفاتيكان، فيما لم تفعلا ذلك في بلاد الحرمين الشريفين بلاد الاسلام والحجاب واطهر بقعه اسلاميه في العالم كما هو الفاتيكان الاقدس بالنسبه لمسيحيي العالم ,هنا تغطي شعرها احتراماوهناك تكشف رأسها احتقارا لان مضيفها لايهمه مشاعر مليار مسلم ومايهمه هو ابساط ترامب ورقص العرضه وحماية كرسي الحكم في السعوديه ومع هذا يلقب ذاته ب"حامي الحرمين" فيما البابا لا يحظى بلقب حامي الفاتيكان لكنه يحماه و يفرض هيبته ويجعل ترامب ينتظر اكثر من ربع ساعه للقاءه, وعلى الطرف الاخر ترف سعودي وركض على اربعة واحتفاء بترامب ومرافقيه دون اي التزام ببروتوكول "الاسلام" وهو ضرورة ارتداء المرأه حجابا او غطاءا راس مع التاكيد على ان كاتب هذه المقالة يجري فقط مقارنه بروتوكوليه ولا يمثل رايه الشخصي ما يخص حقوق وحرية المرأه.. نحن هنا نقارن حرفيا اكذوبة حامي الحرمين حامل هذا اللقب زورا وواقع حامي الفاتيكان الذي لا يحمل لقب الحامي!! لن نطيل عليكم هذه المرة وخير الكلام ماقل ودل وهو ان العرب ما زالوا يعيشون في زمن الاساطير والكذب وهذا الذي يزعم بحماية الحرمين ماهو الا حرامي اخر وليس حامي واللتي تهون عليه القدس اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين تهون عليه مكه المكرمه والحرمين الشريفين والحقيقه ان موقف بابا الفاتيكان من القدس والقضيه الفلسطينيه اشرف بالف مره من موقف كل من جمعهم النظام السعودي ليجتمعوا مع ترامب ويحرفوا اتجاه البوصله من نحو فلسطين الى ايران وما يسمى بالارهاب اندماجا مع المطلب الامريكي والصهيوني الذي يطالب العرب بتطبيع علاقتهم دون قيد اوشرط مع الكيان الاسرائيلي دون حل القضيه الفلسطينيه... حرامي الحرمين يغدق بالمليارات على ترامب فيما فلسطين محتله واليمن الذي يقصفها بطائرات"حزمه" تموت جوعا ومرضا..البابا يدافع عن حقوق رعيته حتى في فلسطين فيما ما يسمى حامي حرامي الحرمين يفرط بكامل العالم العربي والاسلامي لضمان امن مملكة ال سعود..!! القضيه لا تتعلق بغطاء راس زوجة وابنة الرئيس الامريكي بقدر ما تتعلق بواقع الانظمه العربيه العميله التي تجرجر الشعوب العربيه الى مربع الاهانة الدينية والوطنيه من اجل كسب ود امريكا والكيان الصهيوني... المقارنة واقعه وشئتم ام ابيتم وشئنا ام ابينا..الفاتيكان ممثلا بالبابا دافع عن الاسلام والمسلمين اللذي منعهم ترامب من دخول امريكا وقابل هذا الاخير في الفاتيكان بكل هيبته وبرودة اعصاب وقليل من الابتسام وكامل الالتزام بالروتوكول البابوي,, فيما ال سعود قد احتفوا بترامب ورقصوا معه العرضه وباعوا العرب والمسلمين للمرة الالف مقابل حماية النظام السعودي.. يحكى ان الحقيقه صادمه وهي ان للفاتيكان حامي ووراءه شعوب متقدمه ومسلحه ايضا ولنقل انها امبرياليه وتمارس هذا الدور ايضا فيما يحكى حقيقة ان الحرمين بدون حامي"سوى الله سبحانه وتعالى" ولا يقف وراءها لا شعوب متقدمه ولا مسلحه والانكى من هذا هو ان هذا هو هدف ال سعود : حرمين للتجاره وشعوب مضطهده ومهمشه ولا دور لها في تقرير مصيرها الذي يلعب ويتلاعب به ال سعود وجماعة جامعة احمد ابوالغيط.. لكن علينا ان لانحبطكم ونقول لكم يحكى ان هذا حدث في فلسطين حقيقة وهو : *ان فريق ترامب الذي زار القدس قد اشترط على فريق كشافة ابناء الارثوذكس الذين استعدوا لاستقبال ترامب عند مدخل المدينه القديمة في القدس في طريقه لزيارة كنيسة القيامه تبديل قمصانهم بسبب وجود علم فلسطين صغير على كل قميص,فاجابوا لن نخلع قمصاننا ولن نبعد علمنا الفلسطيني و نتنازل عن " شرف" استقبال ترامب.. قالوا لا لترامب ونعم لفلسطين...قالوا لا ;فيما حامي الحرمين المزعوم وكل هذه الهيصه الذي جمعها حول ترامب لم تقل لا واحده .. لا اعتراضا على وصم "حماس" بالارهاب ولا على اعتبار القدس عاصمة الكيان... يحكى ان : حامي الفاتيكان وحامي الحَرمين ؟!!..الاول حامي حقيقي والثاني حرامي محترف..!!
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 مايو 2017
اخبار و بيانات
السودان ينال عضوية منظمة فيرست العالمية في مجال الاستجابة لحوادث الحاسب الالي(193) شركة بمعرض صنع في السودانهيئة علماء السودان: مشروع لتفكيك السودان بالحرب والعدوانخطة لتأمين الخرطوم فى رمضان انخفاض عائدات عبور نفط دولة جنوب السودان وتدني الإنتاج المحليرئيس القضاء يوجه بالإسراع في الفصل في المنازعاتمعتز موسى: خطة لمواجهة قطوعات الكهرباء في الصيفسقوط طائرة عسكرية ليبية قرب الحدود السودانيةمستوردون يشكون من حجز الجمارك حاويات برتقال قادمة من دول عربيةحركة تحرير السودان للعدالة تناشد الصليب الأحمر الدولي لإنقاذ أرواح أسري الحرب ، وعدم عرضهم لفضول الكاركاتير اليوم الموافق 25 مايو 2017 للفنان عمر دفع الله
اراء و مقالات
الإيمان والجنون [على خلفية اعلان المجلس الإسلامي لمدينة مانشستر براءته من إرهابي التفجير] الجزء 1 هنيئا لوزير الإستثمار بقلم عمر الشريفزهرة العمر وأدب الحكيم توفيق بقلم د. محمد بدوي مصطفىحصاد رحلة المعتوه ترامب : تحالف الدول العربية الاسلامية مع اسرائيل وتعمق الصراع الاسلامي الاسلامي من أقوال والى شرق دارفور : لا تقتلوا اسرى المتمردين .....لان قيمة الطلقة أغلى منهم !! بقلم محمد(إبراهيم أحمد محمد عثمان) بقلم بابكر فيصل بابكر ما وراء غياب الرئيس عن فرح العمدة ترمب في الرياض بقلم حسن احمد الحسنعن أي مرتزقة تتحدثون يا هؤلاء؟! بقلم عثمان محمد حسنعلي عبدالله يعقوب في ذمة الله اليوم.. بالخرطوم... محطات ومواقف في حياته وحياة حركة الاسلام السياسيقطر تدعم سلاح الجو السوداني بـــ(13) مقاتلة حديثة واشياء أخرى/ بقلم جمال السراجحان الوقت لانهاء اطول احتلال في التاريخ بقلم سري القدوةالمحقق الصرخي .. مع كل فواحش سلاطين التيمية يبقون سلاطين الدولة الاسلامية بقلم احمد الخالدي العائدات النفطية والضرائب وجهان لعملة واحدة بقلم حامد عبد الحسين الجبوريصحافة إلى زوال :صحافة الاسهالات المائية والكلامية إلى زوال ..... ويبقى ما ينفع الناس ! (يا جِداراً من رُصَاص)..! بقلم عبد الله الشيخالعجز ليس خياراً .. بقلم عبدالباقي الظافرعوووووك !! بقلم صلاح الدين عووضةالأخ بكري ..افعلها وستنجح بقلم الطيب مصطفىمصر والسودان الفتنة نائمة لعن الله من يحرض علي اشتعالها بقلم محمد فضل علي .. كنداتصريحات الإستهلال و الإستسهال .. !! بقلم هيثم الفضلرمضان وعودة الروح بقلم ماهر جعوانهجرة المسلمين لبلدان الغرب سببه أئمة التكفير التيمي الداعشي !!!ا بقلم محمد الدراجيالسياحة في زمن الكوليرا بقلم د. أنور شمبالمجلس التحرير احبط المؤامرة التي خطط لها عرمان ومالك وانقذ الحركة من لانشقاق. بقلم محمود جودات مصر لم تعتدي على السودان بقلم .د.آمل الكردفانيقراءة ذاتية مختلفة للعهد المايوي بقلم نورالدين مدنيشهـــاب الدين وأخــوه بقلم عبدالله علقممن بوبي ساندز إلى مروان البرغوثي بقلم د. فايز أبو شمالة
المنبر العام
هل سنحتاج إلى دليل لإثبات الشرف المصري في عدم تورطنا بدارفور؟!صورة ( ترامب يدفع بطريقة عنيفة أحد قادة حلف الأطلسي ) عودة التجاني السيسي اليوم للخرطوم# صورة للاستقبال بصالة كبار الزوارقراءة في تبعات وتداعيات الفيتو الأمريكي -بقلم خالد التجانيما اشبه الليله بالبارحه (موضوع للنقاش)إتهام السودان لدول الجوار بدعم المعارضة حديث مكررتقرير يكشف تورط الخرطوم في تسليح مقاتلين بجنوب السودان وليبيا والكنغو وماليمباحثات سودانية – أميركية حول مساعي رفع العقوباتهؤلاء هم من قتلوا سكان النيل الأبيض:- مطار ودمدني إنتحر أم نحروه ؟ معا لمكافحة الكوليرا ساهموا معناتأكدتم بأن "مصر" تدعم متمردي دارفور فماذا انتم فاعلون ؟!..Breaking News : Federal appeals court largely maintains freeze of Trump’s travel ban لم أقراء او أستمع لسوداني يمجد في مصر والمصريين الا وكان صاحب مصلحة اتوقع انقلابا في قطر قريبا يطيح بحكم الاخوان المسلمين في قطر ليس بجديد ان يكون السودان دولة وباء بالكوليراالسعودية: تعذرت رؤية الهلال ... السبت اول رمضانالرجاء من كل باحث فى شأن المهدى المنتظر أن يقرأ عن الثورة المهدية فى السودان ما الذي حدث في ميدي(إبراهيم أحمد محمد عثمان) بقلم بابكر فيصل بابكر أين الدليل على دعم مصر للحركات عسكرياً؟ أين المدرعات المصرية؟الحكومة السودانية تمول نصف القارة الافريقية بالاسلحة..تقرير معلومات بسيطة وواضحة . عن الكوليرااليمنيون يضعون الريالات السعودية فوق جثث الجنود السودانيين المبعثرة في الصحراء السلطات السعودية: تفرج عن السوداني المتهم مع اخرين بتفجير ملعب الجوهرة ...؟ اشارة عسكرية تكشف حجم خسائر جيش البشير المرتزق باليمن مرحبا بدعم مصر للمعارضة ان حدث ادعم هشتاق #كوليرا_النيل_الابيض علي توتيرساعد هذا الرجل المبدع أنه في حوجة ماسة لطرف صناعي #مصر يا اخت بلادي يا شقيقة هل ستسعى إثيوبيا و بمعاونة أخوان السودان إلي إغتيال الفريق طه الحسين ؟؟؟السودانيين سلالة أبو جهل وأبو لهب .. ام .... المسلسل اليومي: ياربي المصريين الليلة عملو شنو ..... الخ الموت مسعولية عزرائيل ..نحن سبب ساى بسالنائب العام يبحث مع والي النيل الأبيض انتشار النيابات بالولايةصحف اليوم : غندور يزور القاهرة رحيل القيادي الاسلامي الشيخ على عبدالله يعقوب .....له الرحمة هلال شهر رمضان 1438 وماذا ستقول هية علماء السودان,, الحرب في زمن الكوليرا..تعليق ناري لمعتز مطرتعليق ناري لمعتز مطرمحمد حسن الشيخ والكوليراالموتُ المُؤجَّلُ من محن سودان الإنقاذ: قصة خريج وعقد عمل في الخليج (منقول)يا إلهي...فجيعتنا في الجار د/ بابكر احمد مقبول مدير عام وزارة الصحة .النيل الأبيض انت عار. علي. المهنة ياعمر دفع الله .. بخصوص (( الكاريكاتير بتاعك ده )).....................!!!!!دخول الرئيسان البشير والسيسى على خط الازمة يعمق الخلاف ويضيق فرص التهدئة السودانيين سلالة أبو جهل وأبو لهب .. ام ....وزير: تراجع إنتاج النفط بالسودان إلى 129 ألف برميل يومياًالسودان يطالب منظمة إقليمية بتقصي تورط القاهرة وجوبا وحفتر في معارك دارفورخواطر من ذكري ثورة (مايو 1969م) ......(تسلم أبعاج أخوي يادراج المحن)..!!!!الكوليرا بولاية النيل الابيض .. ليست بالأمر الجديد ...!!غباء الديكتاتوريةتراجى لوكانت رئيس الوفد كان تكون حايمة مع ترامب وبنتو في شوارع تلابيب وهى الممسكة بتلابيب تلابيبفى حكاياتنا مايو ( 25 مايو ......... الخ )الدقائق الأخيرة والعكسيات معضلة كرتنا! عاجل .... خبر صحفي من الملحقية الاعلامية بسفارتنا بالقاهرة صورة لترامب مع البشير والميديا: شعبية ترامب تهبط وشعبية البشير تهبط - و"اعتذار"...؟! قصة مبعد من قطر الاخوانية. و دموع مانشستر.(صور)
|
|