(إجهاش العطاس) هو أن يفور انفك لتعطس.. والعجز عن العطسة يقلقك. ــ فإن عطست.. عادة بقوة .. ارتحت .. يرحمك الله.ــ المعاني مثل ذلك.. شيء يفور عندك.. وتعجز عن تصوير المعنى ثم �" /�> (إجهاش العطاس) هو أن يفور انفك لتعطس.. والعجز عن العطسة يقلقك. ــ فإن عطست.. عادة بقوة .. ارتحت .. يرحمك الله.ــ المعاني مثل ذلك.. شيء يفور عندك.. وتعجز عن تصوير المعنى ثم ��� /> بكري وماري آن بقلم إسحق فضل الله

بكري وماري آن بقلم إسحق فضل الله


05-17-2017, 03:33 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1495031639&rn=1


Post: #1
Title: بكري وماري آن بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 05-17-2017, 03:33 PM
Parent: #0

03:33 PM May, 17 2017

سودانيز اون لاين
أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



> (إجهاش العطاس) هو أن يفور انفك لتعطس.. والعجز عن العطسة يقلقك.
ــ فإن عطست.. عادة بقوة .. ارتحت .. يرحمك الله.


ــ المعاني مثل ذلك.. شيء يفور عندك.. وتعجز عن تصوير المعنى ثم يأتي من يقول وتصرخ أنت.
: يااااهـ.. كنت عايز اقولا.
ــ وبريطانيا التي يفور انفها السياسي (أيام الحرب العالمية) تسمع تشرشل: في أول خطبة له وهو يقول
: حكومتي الجديدة لا تأتي لإدخال بريطانيا الجنة.. بل لإنقاذها من جهنم.. فقط.
ــ وحكومة السودان الآن.. جملتها .. دون قصد.. يقيناً.. هي هذه.
ــ حكومة لإيقاف الحرب وجهنم فقط.
ــ انجلترا عطست.. واستراحت..
(2)
ــ ونتخبط منذ سنوات نبحث عن العطاس وأنفنا يفور.
ــ والبحوث الاقتصادية تتراكم.
ــ والحديث أمس كان كله عن
: روشتة جيدة لعلاج الاقتصاد.. جيدة جداً.
ــ لكن دون صيدلية واحدة!!
ــ والأمر كله هو
ــ (دلو) عند المثقفين.
ــ و (حبل) عند العامة.. وعجز عن ربط الحبل في الدلو.
(3)
ــ و..
ــ يراها وهي تسبح عميقاً في المحيط ويعرف أنها تريد الانتحار (من يعرف السباحة لا يغرق إلا إذا تعب تماماً).
ــ ولم يكن هناك مجال للحديث معها..
ــ وهكذا قفز يسبح خلفها وخبرته بالسباحة قليلة ويصرخ بها أنه لا يجيد السباحة وأنه يتوسل إليها أن تنقذه.
ــ وتحولت وسبحت به إلى الشاطئ
ــ قال للناس
: بحثت عن اللغة الوحيدة التي يمكن مخاطبتها بها في هذه اللحظة .. لإنقاذها.
ــ ولن تعود للمحاولة لأن من يشرع في الانتحار ثم يتوقف لا يكرر المحاولة أبداً.
(4)
ــ ولا إنقاذ للاقتصاد إلا إذا فهم العامة الاقتصاد.
ــ ومستحيل!!
ــ ونجد العطاس.
ــ والعالم كله ومنذ ستين سنة تدهشه حكاية هيلين كيلر.
ــ هيلين كيلر فتاة ولدت عمياء صماء خرساء .. ليس عندها الا اللمس فقط.
ــ وعند العاشرة من عمرها والدها المليونير الحزين يأتي إليها بمعلمة اسمها (ماري آن).. لتعلمها.
ــ وماري تستخدم الحاسة الوحيدة عند الفتاة للتواصل معها.
ــ اللمس.
ــ و(ماري) تجعل الطفلة تلمس الطير.. الأجنحة والشكل وخفقان الأجنحة.. فوق وجهها.
ــ ثم تجعلها تلمس فمها وشفتاها تنطقان كلمة.. طير.. وكلمة.. أجنحة
ــ (ماري) جعلت الفتاة تعرف كل شيء.. البشر.. الحيوان.. الرياح.. الطعام.. الحب.. الأشجار.. الـ.. الـ.. بالأسلوب هذا.
ــ وهيلين كيلر تنجح إلى درجة أنها أصبحت (كاتبة) لها كتب شهيرة الآن!!
ــ ونحن.. الشعب الأصم الأبكم الأعمى اقتصادياً نستطيع أن نفهم إن وجدنا (ماري آن).
ـ بحوث وأحاديث ممتدة نتخبط فيها الأسابيع الأخيرة مع الخبراء وكلهم يقول
: ما الذي يجب أن نقوم به لإنقاذ الاقتصاد.
ــ وكلها يقول إن هذا يتوقف على معرفة الناس العامة.. بالاقتصاد.
ــ وكلهم يقف عاجزاً عن ربط الحبل بالدلو.
ــ والفريق بكري.. رئيس الوزراء.. يهجر مكتبه في القصر ليقيم الشهور القادمة في مجلس الوزراء.
ــ بحثاً عن تعليم الوزراء الجدد كيف يرضعون الأطفال.
ــ والوزراء ينجحون حين ينجح الرجل في الإرضاع.
ــ سيادة الفريق بكري.
ــ مطلوب (ماري آن) فقط.
ــ بها يصلح (كل) شيء.
ــ ومن دونها لا يصلح (أي) شيء.
alintibaha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 17 مايو 2017 للفنان عمر دفع الله
  • بيان من رئاسة مجمع كنيسة المسيح السودانية
  • الآليه الوطنية لحماية السودانيين بالخارج تختتم زيارتها للسعودية
  • بيان حول إجلاء طالبات دارفور من السكن الداخلي بالقوة بواسطة مليشيات النظام

    اراء و مقالات

  • ولكن للصبر حدود ...!! بقلم الطاهر ساتي
  • «نحنُ في ظلِّ الغمام»..! بقلم عبد الله الشيخ
  • وزير مع وقف التنفيذ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • صائد الخنازير !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أي محاولة من مالك عقار للالتفاف على قرارات مجلس التحرير بورشة عمل وهمي مصيرها الفشل..
  • مالك وياسر عرمان لا تقلقوا فأن فتات الكيكة محفوظ لن ياكله النمل بقلم محمود جودات
  • (طَقْم ) المبررات السحري ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
  • الغربان تنعق في سماء النوبة بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • عبقرية عبد الوهاب وتهمة السطو الفني بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري
  • مازن فقها .... تساؤلات امنية على التجربة الفلسطينية بقلم سميح خلف
  • النكبة الفلسطينية في حكاية صلاح وآمنة بقلم د. فايز أبو شمالة

    المنبر العام

  • السفارة الامريكية بالخرطوم تنفي مشاركة البشير وتقول انها اشاعات.....
  • بين الشاب المرتد العاق وبني علمان ! بقلم الخال الرئاسي
  • السودان وإثيوبيا .. تقارب وتحالف
  • منو اللي كتب الشكوي دي !!!!
  • فهمونا كلام بنك السودان تحويل الرصيد
  • ماذا وراء قرار تغيير اسم الجيش الشعبي؟؟؟
  • بأيِّ يومٍ نحنُ؟
  • البشير: مشاركتي بقمة يحضرها الرئيس الأمريكي "نقلة" في علاقات السودان
  • بِلادٌ تُضمِدُ القلبَ
  • سيدي الرئيس: سكّت الخشامة
  • دور قوات الدعم السريع فى في عمليات التنمية الاجتماعية
  • نائب مستقل يقول لتراجي أن التعيين يشوه التجربة و أنتم مجرد أعباء مالية إضافية على الشعب - فيديو
  • مقتطفات من كتاب الشرعة والمنهاج للباحث ابن قرناس
  • تاجر: الندرة وارتفاع الأسعار أثرت سلباً على القوي الشرائية
  • د. عمار السجاد: هذا البرلمان مشوه وملتق.. بمسرحية سئية الاخراج قالوا لجنة الحوار 7+7 فوضت الرئيس ا
  • المتحولون أخلاقياً..! مقال لشمائل النور
  • دبلوماسي أميركي : واشنطن تعارض دعوة البشير للقمة الإسلامية - الأميركية
  • الجكس المثير يهاجم عمر البشير .. (صور) .. !!
  • المغترب لا يزال هو فارس الأحلام وفرس الرهان
  • !!!... الحساب الرسمي للقمة العربية الإسلامية الأمريكية بالرياض على تويتر ...!!!
  • ارتفاع اسعار الدولار بالخرطوم
  • بالصورة مبروك ميادة
  • ياجماعة أي زول ما سمع إسمو يمشي ...
  • مقتل جندي سعودي بقذيفة صاروخية في مدينة العوامية بالقطيف شرق السعودية
  • لا تستطيع قناة الجزيرة ترقيع بكارة حكومة الانقاذ المهتكة
  • «الشاعر المتجول» تجربة سودانية لاستعادة زمن الشعر