البغدادي، الصيد الثمين بقلم د. غسان السعد/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية

البغدادي، الصيد الثمين بقلم د. غسان السعد/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية


05-13-2017, 05:07 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1494691671&rn=1


Post: #1
Title: البغدادي، الصيد الثمين بقلم د. غسان السعد/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية
Author: مقالات سودانيزاونلاين
Date: 05-13-2017, 05:07 PM
Parent: #0

05:07 PM May, 13 2017

سودانيز اون لاين
مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
مكتبتى
رابط مختصر






الخليفة ابو بكر البغدادي او ابراهيم عوّاد السامرائي، تسعى عدة جهات لقتله وتحول دون ان يلقى عليه القبض حيّا من قبل القوات العراقية، وهو أسوء كابوس محتمل، او القوات الامريكية التي ستكون الخيار الاقل قسوة لأنها محترفة في توظيف مثل هذا الصيد الثمين لصالح أمنها القومي اولا واخيرا.
السؤال اللحوح الان: من يسعى لقتل الخليفة المختفي؟
لعل اول من يسعى لقطف رأس الخليفة هي اجهزة مخابرات مهمة كانت تمول وتدعم التنظيم وتزوده بالسلاح والمال والمعلومات والبغدادي يعرف العديد من هذه الأجهزة ويتعامل معها، وإلقاء القبض عليه معناها الاعتراف على تلك الاسماء والشبكات مما ستولد ادلة ادانة قانونية وسياسية واخلاقية كلفتها لا تطاق من قبل اي دولة، وبما ان الموتى لا يتكلمون فإن جثة البغدادي خير من أسره.
البندقية الثانية التي توجه الى رأس الخليفة الخائف، هي من قيادات داعش وافراده، فقائد التنظيم يعرف اسرار التنظيم المقدسة، وسقوطه بيد الخصوم لاسيما الحشد الشعبي او اجهزة الامن العراقية او الاستخبارات الدولية فإنه سيجعل التنظيم مكشوفا وعاريا لسنوات قادمة، فمع تقنيات التحقيق سيسلم الخليفة مفاتيح الخلافة على طبق من ذهب الى خصومها، لاسيما قنوات الدعم، والخلايا النائمة، والمتعاونين ناهيك عن الصفعة الإعلامية والنفسية لإلقاء القبض عليه، وبالتالي الخليفة شهيدا خير منه أسيرا، وبما ان الضرورات تبيح المحظورات فإن استباقية قتله من قبل حراسه أولى من إلقاء القبض عليه.
من متابعة (سايكلوجية) قادة التنظيمات الجهادية، فإن الحزام الناسف لا يفارق أغلب القيادات الفعالة، ولعل البغدادي سيفكر بهذا السيناريو، وانه سيضغط على صاعق التفجير متذكرًا خطبته اليتيمة العلنية في الموصل، مفضلا الانتحار كخليفة بدلا من إذلاله على يد آسريه، اليوم هذا الخليفة تحاصره القوات، وأوامره فقدت قوتها، وجنوده بدأوا يصيحون بهستيريا لكنهم لم يعودوا يخيفون الآخرين، والهزائم تتوالى وتتكرر وأصبحت التغطية عليها لا تنطلي حتى على اكثر المتعصبين للتنظيم ودولته المنهارة، الخليفة البغدادي خسر عاصمته مما سيساعده بتقبل خيار انتحاره مسجلا نموذجا قياديا جديدا، تنفيذ عملية جهادية بنفسه او يدخر نفسه لآخر لحظة قبل القبض عليه ويموت مقتولا بعد ان عاش قاتلا. وهذا السيناريو الثالث.
القوات العراقية (حشد وقوى امنية) يجب ان تعطي أهمية قصوى لإلقاء القبض حيّا على البغدادي لا تقل أهمية عن تحرير الموصل نفسها، فهذا الرجل هو صندوق اسود بكل معنى الكلمة، وكنز لا يقدر بثمن، لذا يجب ان يتعلم كل مقاتل أهمية إلقاء القبض عليه حيّا وان لا تأخذه نشوة النصر او عنصر التردد ويتم اللجوء الى إعدامه ميدانيا كما حدث في تجربة إلقاء القبض على الشخصيات السابقة، وان يكون هناك خط ساخن لقوة خاصة هدفها التعامل مع البغدادي الصيد الثمين بسرعة وسرية ومهنية.
البغدادي، الان مرتبك ويرتدي زي مدني بسيط وخفف لحيته، وارتدى نظارات تخفي تعب عينيه الزائغتين، كلماته قليلة وغير محددة، يحمل سلاح ينزلق بين يديه المتعرقتين رغما عنه، هذا الصيد هو الأثمن الآن، نريد لهذا الخائف ان يرتدي البدلة البرتقالي لإعدامه بموجب عدالة السماء وقانون الارض، والى ذلك اليوم فإن الخليفة البغدادي مطلوب حيّا.
* مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية/2001-Ⓒ2017
http://mcsr.nethttp://mcsr.net





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 13 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • البشير: بفضل القرآن الكريم ظل السودان محروساً
  • البشير: الطرق الصوفية أصلحت المجتمع بقيم الدين الإسلامي
  • حرم رئيس الجمهورية وداد بابكر: السرطان أصبح يشكل ضغطاً على المؤسسات الصحية
  • مصرع وإصابة 30 في تجدد القتال بين (الهبانية) و(السلامات)
  • شركة نمران السعودية : ظروف الاستثمار في السودان مواتية و مجدية
  • قوات مصرية تُطلق النار على معدِّنين داخل الحدود السودانية
  • (155) مليون دولار لإنشاء شبكة قطارات الخرطوم
  • الدفاع :الطيران المدني ضعيف وسودانير تعمل بالخسارة
  • دعم قطري لمرضى الأذن وزراعة القوقعة بالسودان
  • احتجاجاً على منعهم من دخول القصر الجمهوري مسؤولان باتحاد الصحفيين يجمدان عضويتهما
  • أكبر برنامج إعلامي مشترك بين السودان والإمارات
  • قيادي برلماني: منصب نائب رئيس وزراء لا يوجد في الدستور
  • ندوة للجالية السودانية بلندن عن الانتخابات البريطانية
  • كاركاتير اليوم الموافق 11 مايو 2017 للفنان الباقر موسى عن تقسيم كيكة السلطة فى السودان
  • بعثة مشتركة بين الأمم المتحدة وحكومة السودان تزور موقع سورتوني للنازحين بولاية شمال دارفور
  • الإمام الصادق المهدي يرسل برسالة تهنئة للرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون بمناسبة توليه المنصب

    اراء و مقالات

  • اعفاء الفريق طه ،، و[فتونة] مساعد الرئيس على الصحفية [سهير عبدالرحيم] ... بقلم جمال السراج
  • لا جديد في الموضوع..! بقلم عبد الله الشيخ
  • سر المهنة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • سهر فاطمة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • من سيدفع لحكومة الوفاق الوطني ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مبارك الفاضل ونظام الاخوان ونقص القادرين علي التمام بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • أيها الناس، كلمة ( نسوي شنو؟!) لا تليق بكم! بقلم عثمان محمد حسن
  • كمرد ياسر عرمان وحماقة الثور الذي كسر قرنيه على الصخرة مثال بقلم محمود جودات
  • ست البيت" ومملكتها المحبوبة بقلم نورالدين مدني
  • الإمام المهدي وعالمية الفكرة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • الدكتور مضوي إبراهيم و العدالة المفقودة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • أنتبه الشعب السوداني في غيبوبة !!! بقلم الطيب محمد جاده
  • قمة ترامب المؤشرات والدلالات..!! بقلم سميح خلف

    المنبر العام

  • حلايب السودانية: وثائق اممية – يريطانية – امريكية....؟
  • ..وخدوات العاجز لن تصل..الى مدخل ذاك الباب...!
  • السد العالي خرج من الخدمة والجوع يضرب مصر ..
  • المدير التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية:انعقاد ملتقي السفراء الشباب الاسبوع المقبل با
  • لحنة قنصلية تجتمع وتنهي المشكلات المعلقة بين مصر والسودان التي تواجه مواطني البلدين
  • تعيين الفريق طه عثمان وزير دولة برئاسة الجمهورية
  • 75 ألف هجوم إلكتروني في 99 بلدا بهدف طلب فدية مالية
  • آآآآآلمريود بكري ابوبكر .. مرسلاني ليك ست البنات بت كمبال قالتلك مو قادرة تدخل !!
  • حامد ممتازو”أرو” .. من شرفة قاعة الصداقة إلى مجلس الوزراء
  • هل وزيرا للعدل مزوراتي و القطرين رفتوه؟!
  • المال
  • حكومة الاخفاق الوطني
  • تمخض الجبل فولد فار حكومة الشقاق الوطني ؟
  • لماذا طارت السياسية الانيقة من التشكيل الوزاري ؟
  • صواعق تؤدي الى وفيات واصابات بشرق السودان
  • آيات الناشطة الجوالة .. ترفع راية الدفاع عن حقوق النساء
  • المهدي بالقضارف : شركاء الانقاذ (حيدوهم عربات ومرتبات لكن سلطة كو)
  • مجلس إقليم النيل الأزرق يؤكد ولاءه لقيادة (الحركة الشعبية) ...
  • كاتب اثيوبي يرد على حرم شداد: اثيوبيا لم تصدر المنتجات الضارة ولم تعتقل السودانيين
  • هل وجد مبارك الفاضل..الاجابة على سؤاله اين ذهبت قروش البترول؟
  • حكومة مكونة من اربعة وسبعين وزير ووزير دولة..مافيها ولا قبطي واحد!!
  • محاضرة صوتية: ذكرى قيامة الساحة الخضراء
  • داير اكسر تلج لتراجى والبعرف ابوى يمش يكلمو الزندقين عمردفع الله وتروس يمتنعون
  • ول ابا.. اقيف شوية يا صاحب..يا خليق الدردخان الما بلبسوهو العرايا..!
  • لندن: كتاب "بيت العنكبوت" معلوماته عادية وليست ذات قيمة...؟
  • تقرير أمريكي: السودان أوفى بشروط رفع العقوبات نهائياً...؟
  • السودان: شطب بلاغ ضد متهم بالردة....؟
  • مقالات اكتر من رائعة لفقيد المنبر كباشي الصافي ... قام بجمعها سيف اليزل برعي
  • عاش ابو هاشم بره الشبكة وجوه الشبكة والاسرة عموم