معتصم بشير نمر: سهرنا الليل وكملناه بقلم عبد الله علي إبراهيم

معتصم بشير نمر: سهرنا الليل وكملناه بقلم عبد الله علي إبراهيم


04-28-2017, 07:35 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1493404531&rn=1


Post: #1
Title: معتصم بشير نمر: سهرنا الليل وكملناه بقلم عبد الله علي إبراهيم
Author: عبدالله علي إبراهيم
Date: 04-28-2017, 07:35 PM
Parent: #0

07:35 PM April, 28 2017

سودانيز اون لاين
عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
مكتبتى
رابط مختصر





ترجل الزميل معتصم بشير نمر عن حصانه الأغر ومشى وئيداً في درب ملاقاة الرب تجلى وعلا. لقد أبلى معتصم أحسن البلاء في حركة الكادحين الشيوعية لم تهز صروف تلك الحركة المربكة له قناة. وكان فارسها الجحجاح. وجانا السرج مقلوب. فأبكنه يا بنات الحركة التقدمية وشبابها حي ووب. وحمل من الجهة الأخرى أمانة الأكاديمية التي استودعته علم المراعي في ولاية كولورادوا الأمريكية، وبثها في "جمعية حماية البيئة السودانية" دقيقة الالتزام بحماية ثروتنا الوحشية. ولقيه الموت وهو عائد من معشوقه الأعظم: محمية الدندر. يعرفها كما يعرف باطن يده. فأبكه يا حيوان البر البحر والجو حي ووب لأنه سهر طوال عمره القصير لكي يقيك عاديات الناس والزمان.
عرفت الزميل معتصم في غيهب العمل السري الشيوعي في نحو 1975. كان قد عاد من بعثته الأمريكية. وارتبطنا في عمل اتحاد الشباب السوداني. وكنت سكرتيره وكان عضواً بلجنته التنفيذية. وأطلعني بكثافة لأول مرة على المخاطر التي تتهدد مواردنا المتوحشة. كان هذا أنسه معي ونحن نمتطي سيارته اللبنية، لو ما نسيت، نذرع الخرطوم لاجتماع شبابي شيوعي أو لاجتماع للجنة التنفيذية. وأغراني هذا لأقرأ عن حيوان معتصم. فأذكر أن قرأت "القرود" لوليام مورس، لو لم أسه، وعجبت لعوالم الوحشة كما عجبت دائماً بأحوال الإنس. وكان من أهل الصحبة الماجدة في ذلك السفر العصيب من أجل الشعب والحزب.
وبدا له يوماً أن يخرجني من روتيني من كمون كل النهار وصحو أغلب الليل. فأخذني إلى الحلفاية المحروسة معزوماً مع طائفة من أهله وفيهم الشيوعي الخلوق على بشير. فسهرنا الليل وكملناه. وأخذني في الصباح أخذاً إلى مزرعة على بشير بود اب حليمة. وكانت صدمة لي أن اخرج نهاراً من وكري لأول مرة منذ سنوات. بدت لي الشمس كائناً شاذاً يحملق فيّ بناظريّ جهاز الأمن. وتحاملت على نفسي. وقضيت يوماً طريفاً في وضح النهار بالمزرعة نأنس. ولم أعرف عن عمق حس الزميل معتصم الفكاهي إلا حين بلغنا بيتهم. فما وقفنا عند الباب حتى قال لي:
-النهار دا ساهرنا بيك.
وضحكنا . . . جد




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 28 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • بيان هيئة محامي دارفور في التضامن مع لجنة أطباء السودان المركزية
  • الحركة الشعبي تلتقي بالوفد الأمريكي الذي زار السودان وتبحث معه المقترح الأمريكي وضرورة ربط مسار الع
  • كاركاتير اليوم الموافق 28 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله

    اراء و مقالات

  • السودان ومصر حتة واحدة !!! منذ الازل بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين
  • لماذا الإنكار على لبس «الحجبات» ؟! بقلم د. عارف الركابي
  • ماذا لو كان أوباما سودانياً..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • بلادة.. فكارثة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الغُلُوُّ والتَّطَرُّف.. حدود المفهوم وضوابطه ـ 3 بقلم الطيب مصطفى
  • فتح وازمة الأنفصال في المؤسسات الحركية بقلم سميح خلف
  • وداعا عمو كزن (cousin)... بقلم إبراهيم التني
  • سودانوية ساتي وزين العابدين أو الطوفان بقلم صلاح شعيب
  • الاستقواء الاستباقي بقلم د.أنور شمبال
  • الاميرة مندي بنت السلطان عجبنا البطلة النوباوية الخالدة في معزوفة السودان بقلم ايليا أرومي كوكو
  • الإنسان السوداني المهدور (2) بقلم بابكر فيصل بابكر
  • حماية الجيوش العربية من خطر الاختراق والخصصة والادلجة علي الطريقة الخمينية و الاخ بقلم محمد فضل علي
  • مؤشرات وزير المالية! بقلم د.أنور شمبال
  • بعيدا عن العنف الجسماني واللفظي بقلم نورالدين مدني
  • محدود الأثر ...! بقلم الطاهر ساتي
  • أفق الطيب صالح وذهاب السفير" أحمد يوسف التّني" للصالح العام.
  • فول وطعمية وحوار مجتمعي بقلم عبدالله علقم

    المنبر العام

  • كيف صار اليسار الغربي حليفا للإسلاميين فرنسا نموذجا
  • خطوة الجمهوريين نحو الزواج في الاسلام: شرعية وقانونية!! (1 – 2)
  • خلافات حادة داخل حركة مسلحة موقعة لاتفاق سلام مع الحكومة السودانية واتهامات بالخيانة والفساد المالي
  • مجلس الصحافة السوداني يرفع الحد الادنى لاجور الصحفيين من (37) الى (80) دولار
  • جنجويدي كبير مقبوض في السويد سيشهد ضد البشير و علي عثمان (فيديوهات)
  • قناه المقرن الحاضر الغائب والسبب ..... تراجى والمتحولين !!!
  • الجيش السوداني تقرير يمني شاهد عيان
  • ركضٌ سَلِسْ
  • ذكرى الاستقلال عند ناس مسقط
  • الفنان د. إبراهيم عبد الحليم , مسقط سلطنة عٌمًان
  • مابين راي فيصل محمد صالح وقناعة الطاهر ساتي !!!#
  • حنبنيهو…..تقرير الهوية والعنصرية فى السودان
  • ترامب وتصريحات غير متوقعة بخصوص السعودية
  • حكاية كاتم عبد الجبّار
  • تصفيقة إعجاب للنظام القضائي في مصر!
  • الشؤون الإسلامية الامارتية تستقبل الدفعة 2 من العلماء السودانيين
  • حكومة الانقاذ باعت فندق (( السودان )) للصنيين ! لقيت اسم الفندق بالحروف الصينية !
  • لماذا لا يقترب الحزب الشيوعي من النظام؟
  • القضاء يقرر مصير وافدة سودانية تسعى لحضانة أطفالها السعوديين
  • مبروك للشعب السوداني .. رفع العقوبات الأمريكية نهائياً في يوليو القادم
  • تمت اكبر صفقة عالمية لبيع اراضي سودانية بغرض الاستثمار السياحي
  • وضع د. مشار تحت الإقامة الجبرية لن يجلب سلاماً لجمهورية الموز "جنوبسودان"
  • ترامب: واشنطن تخسر أموالا هائلة للدفاع عن السعودية
  • 21 بوست بإسم السيدة تراجي في الصفحة الأولى... إنها تمارس في حقها كسودانية
  • ما عارف الذكرني كلام ابراهيم العبادي ده شنو الليلة ؟
  • الشخص الوطني الحق لا يضع يده في يد القتلة واللصوص.. سلمت يداك كمال عباس