الضوء المظلم؛ المطلوب من المتطرفين انفسهم وقف العنف وليس دينهم الذي يحرضهم على القتل..

الضوء المظلم؛ المطلوب من المتطرفين انفسهم وقف العنف وليس دينهم الذي يحرضهم على القتل..


04-22-2017, 03:42 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1492872148&rn=0


Post: #1
Title: الضوء المظلم؛ المطلوب من المتطرفين انفسهم وقف العنف وليس دينهم الذي يحرضهم على القتل..
Author: ابراهيم اسماعيل ابراهيم شرف الدين
Date: 04-22-2017, 03:42 PM

02:42 PM April, 22 2017

سودانيز اون لاين
ابراهيم اسماعيل ابراهيم شرف الدين-
مكتبتى
رابط مختصر





محاربة العنصرية تتطلب شجاعة ومواجهة لتجاوز هاجس العاطفة والشعارات المغرضة الى الممارسة الفعلية بتفعيل القانون وضرورة معاقبة العنصريين؛ وعي المجتمع المتحضر لا يقاس بنقده اللاذع للعنصرية كظاهرة وسلوك متخلف بل برفضه القاطع للعنصرية شريطة ان يتبلور الرفض في الممارسة اليومية كجزء من ثقافة المجتمع وهو ماينعدم في الحالة السودانية.

القرءان حافل بالآيات التي تحرض على البر وتطبيق العدالة المنعدم في بلاد المسلمين والذي يمارس عمليا في الغرب ولكن ترك من يطلقون على انفسهم بالمسلمين المعتدلين دينهم للمتطرفين ليعيثوا به قتلا وتدميرا اخفى الجانب الايجابي للاسلام الذي اقترن اسمه بالارهاب.

الافعال ابلغ من الاقوال، وعلى مر العصور لم يشهد التاريخ التليد والمعاصر نموذجا لدولة دينية ناجحة باستثناء اسرائيل التي استطاعت توفير الحماية والرفاهية لليهود وكل القاطنين باراضيها بمختلف معتقداتهم.

الدين هو من يخطط للعقل كيف يفكر في استيعاب وقبول الافكار والمعتقدات المختلفة او رفضها او التعايش معها في تسامح واحترام متبادل، اصحاب العقول والحكمة فقط قادرون على ادارة هذا التنوع لصالح الانسان، وبالتالي لايمكن تبرأة الدين بشكل مطلق على الاقل من تحفيز الارهاب والتطرف.

الدين لايملك سلاح او احزمة ناسفة ولكن له القدرة الخارقة لدفع الانسان بكامل ارادته للانتحار من اجله في مقابل وعود بالجنة.

الدين يعوق التفكير الحر للعقل بفرضه نمط معين لفهم الاشياء وبالتالي يعتبر الدين اكبر عائق للانسان في استخدام ارادته لقبول الرأي والفكر الآخر الذي ترفضه التعاليم الدينية المتطرفة بطبيعة الحال وهو مايتمظهر في تبني المتطرفين العنف للرد على الاراء والافكار المختلفة.

تفرض الاديان منهج حياة متكامل تتعلق بالانشطة اليومية للانسان من مأكل ومشرب وملبس ألخ.. ولذلك يعتبر الدين المسؤول الاول في بلورة سلوك وثقافة المجتمعات الانسانية.

هل تسمح المملكة العربية السعودية التي تطبق الشريعة الاسلامية للهندوس او البوذيين فقط ممارسة طقوسهم الدينية ناهيك عن تعمير المعابد باراضيها كما يسمح للمسلمين في الغرب؟؟

تغيير المفاهيم الدينية الضارة تطلب بالضرورة اجتثاث الجذور المسببة للمشكلة التي تكمن في التعاليم الدينية المتطرفة وهو واجب اخلاقي والمدخل الوحيد لمكافحة الارهاب وضربه في مهده.

هناك اخطاء وفضائح اخلاقية وقع فيها بعض قادة الدول الديمقراطية ولكن المفارقة لايمكن ان يكون رؤساء الدول الدينيية معصومون من الخطأ، ففي حين نرى اسرائيل تحاكم مسؤولين كبار لاسباب لا تعتبر جريمة في البلدان العربية، الدين يوفر الحصانة للمجرمين في الشرق الاوسط ويمنح الحاكم سلطة مطلقة للتخلص من المعارضة والخصوم.



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • مائدة مستديرة حول ديون السودان الخارجية بواشنطون
  • لجنة المعدنين تشكك في وعود مصر بتسليمهم المعدات
  • خلافات حول رئاسة وفد نداء السودان للقاء الوساطة بأديس
  • تحويل الدفاع الشعبي والشرطة الشعبية لاحتياطي مدني
  • الخرطوم تخصص 583 موقعاً ثابتاً لبائعات الشاي
  • تدفقات للمرضى التشاديين نحو السودان طلباً للعلاج
  • الملحق العسكري يتفقد جرحى سودانيين من اليمن بمشافي إماراتية
  • والي جنوب دارفور: لن ننتظر من يتأخر عن ركب العودة
  • (1000) وحدة سكنية بالتقسيط للمغتربين السودانيين
  • عملية عسكرية ليبية للقضاء على حركة جبريل

    اراء و مقالات

  • رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الكرام (5/5) بقلم د. عارف الركابي
  • عندما (تَتَكوْزَنْ) عطبرة..! بقلم عبد الله الشيخ
  • متى (نكبر)؟!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الغائب..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • مافيا المدارس الخاصة ومأساة الاسر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الإنتقال من وهم الأشفاء إلى واقع الجوار الحدودي بقلم مصعب المشـرّف
  • السودانييون في قاهرة المعز بين الرمضاء والنار!!ن بقلم الطيب محمد جاده
  • بجرة قلم قادة الدواعش المارقة سلموا بلدان المسلمين لأعدائهم المحتلين بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة

    المنبر العام

  • مؤسف للغايه ، ومثير للإمتعاض .. !!! ( أظنه إنحطاط ) .
  • أبطال التسريبات- إنّه عصر سنودن -كتاب
  • الطريق إلى الإليزيه فرنسا تدخل مرحلة الصمت الانتخابي
  • اجمل القصص الدينية على الاطلاق
  • صحي البطن بطرانة بالله الكوز الجديد صديق مهدي قريب هشام وامل هباني؟!
  • لاجئين سودانيين في مدينة 6 اكتوبر يتعرضون لاعتداء من المصريين !!
  • قومية الحركة الشعبية تمر عبر منفذ مجلس تحرير الجبال
  • وجباتٌ لِلقلبِ
  • أمن مصر والسودان ( رأي الأهرام ) .... اليوم
  • حول ما جرى وما يجري في الحركة الشعبية لتحرير السودان- بكر آدم اسمعيل
  • ود الباوقة بدل الردحي البسوي فيه دة.خبرنا عن حلايب والفشقة..
  • البرلمان السوداني يراجع عقودات 7 شركات تدير مطار الخرطوم ويؤكد مغادرة “كومون”
  • الحسن الميرغني يهاجم صحف سودانية ويتهمها بخدمة أجندة خصومه
  • الطيب (سيخة) يقتل علي فضل...ويكتب رسالة دكتوراه في القرآن!!
  • أخ عمر دفع الله - لماذا التقليل من شأن دولة قطر .. ومن قال أنها تستولي علي حضارة السودان ..!!!!
  • بورداب تبوك اللقاء رقم 16 أمسية الدوبيت والغناء الشعبي الخميس 27/4/2017 تحت شعار تراثنا فخر أجيالنا
  • بوردابي له ( قفطة ) في طريقه الى المؤتمر الوطني...
  • كيف نقدم أنفسنا للعالم؟ و لماذا لا نقوم بذلك؟ و أين المشكلة؟
  • مغس مغس يا العزابة
  • اى مفاوضات قادمة سوف تكون بين الحكومة والحركة فقط من غير احزاب
  • يستبشرون ( م حميدة ) قالوا عملية زايدة فورية .. و الطفل طلع عنده شي تاني !!!
  • دمك صعب ي على ..قبر الشهيد فخرا لشعبنا(صور)