تهيا مسر بقلم عبدالله علقم

تهيا مسر بقلم عبدالله علقم


04-19-2017, 05:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1492619326&rn=0


Post: #1
Title: تهيا مسر بقلم عبدالله علقم
Author: عبدالله علقم
Date: 04-19-2017, 05:28 PM

04:28 PM April, 19 2017

سودانيز اون لاين
عبدالله علقم -
مكتبتى
رابط مختصر

(كلام عابر)

شاهدت في قناة فضائية مصرية ختام برنامج عن حلايب وشلاتين يظهر فيه عدد من أطفال المنطقة يرددون أمام الكاميرا ببراءة شديدة كلمات أمليت عليهم لم يتمكنوا من نطقها كما أراد من قاموا بتلك "الفبركة". كان الأطفال يرددون كلمتي "تهيا مسر" والمقصود طبعا "تحيا مصر". كانت "تهيا مسر" على لسان أطفال حلايب طبيعية لأن اللغة العربية ليست لغتهم الأم شأنهم في ذلك شأن نسبة كبيرة من سكان السودان حتى بعد ذهاب دولة الجنوب. تعثرهم في نطق العربية لا ينتقص منهم كثيرا أو قليلا، فالعربية ليست لغتهم، ولهم لغتهم الجديرة بالاحترام، و "مسر" ليست بلدهم، فهم نتاج التنوع الثقافي واللغوي والعرقي مصدر قوة واثراء للمجتمع السوداني أو هكذا يجب. كان منظر الأطفال وهم يرددون بلا وعي "تهيا مسر..تهيا مسر" مضحكا يعكس سذاجة الفكرة وسخف التنفيذ.
"تهيا مسر" وما شابهه من "فبركات" مظهر من مظاهر كثيرة للسقوط الاعلامي الذي ولغ فيه بعضهم. هؤلاء الأطفال الذي جيء بهم لشاشة تلك القناة المصرية لا يشبهون أي طفل في مرسى مطروح أو القاهرة أو سوهاج أو الاسكندرية، ولا يلبسون مثل لبسهم،ولا يتكلمون لغتهم لأن الله سبحانه وتعالى خلقهم مختلفين عن كل أعراق "مسر" وإن ألحقت إدارة أرضهم ب"مسر". هم مختلفون عرقيا وثقافيا واجتماعيا ولغويا وتاريخيا. "مسر" ليست وطنهم، مثلما أن حلايب ليست وطن أحد من سكان "مسر".
تراكمات تاريخية كثيرة وعقود طويلة من العلاقات غير المتوازنة التي تعوزها الندية وحسن النية أفضت لهذا الوضع الغريب في مثلث حلايب، في ظل رؤية تراكمت عليها الاخفاقات والخيبات، وجوع لتحقيق أي انتصار حتى لو كان بمثل سهولة الانتصار المجاني الذي تحقق في حلايب. حلايب شان وطني يتجاوز الكسب السياسي المرحلي، يجب أن الاصطفاف حول حلايب أساسا ومنطلقا لموقف شعبي جديد وتفكير ايجابي واستراتيجي ينتظم فيه الجميع ولا يستفرد به توجه معين مثلما كان الحال في تجربة نيفاشا البائسة. ليتها تكون رؤية موضوعية تتجاوز الشعارات ومرارات الماضي واسقاطات الحاضر لبلوغ آفاق واقعية عريضة تبدأ،ولا تنتهي، بقراءة جديدة للتاريخ، ولو من طرف واحد، وصولا إلى المصالح المشتركة.كل بلدين جارين في دنيا الله الواسعة لا محالة من أن يجمع بينهما حد أدنى من المصالح المشتركة التي تفرضها حقائق الجغرافيا.
(عبدالله علقم)
[email protected]







أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 19 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله عن مشكلة السودان و مصر
  • التوقيع علي برنامج عمل تنفيذي بين دار الوثائق السودانية ونظيرتها العمانية
  • المؤتمر السوداني:لا تيارات تصحيحية بالحزب
  • ضابط مخابرات سابق : لقنا الموساد درساً في عملية الفلاشا
  • مساعد الرئيس: الوطني يسعى لإصلاح الدولة والحياة السياسية
  • على محمود : مؤسسات تمنح منسوبيها مرتبات أعلى من مرتب الرئيس
  • أكد أن آخر موعد لحكومة الوفاق الأسبوع المقبل بلال: تحركات "الشعبي" مزايدات ولا يستطيع تعطيل الحكومة
  • قرارات لضبط الوجود الأجنبي بالسودان
  • قالت إن العلاقة مع واشنطن تسير في الاتجاه الصحيح الخارجية تتوقع الترفيع الدبلوماسي مع أمريكا عقب يو
  • الامير سعود بندر بن عبد العزيز ووزير الزراعة بولاية الخرطوم يقفان علي مضرب ترعة شرق النيل
  • حزب المؤتمر الشعبي ينعى الحريات ويقول إن الباب مفتوح على كل الخيارات
  • لبنان يؤكد مشاركته فى اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الزراعية بالخرطوم
  • أمير سعودي يصل الخرطوم للتعرف على فرص الاستثمار
  • الخارجية: المتأخرات لم تفقد السودان حق التصويت في الأمم المُتحدة
  • برلمانيون يتهمون دول بتصدير ذخيرة فشنك للبلاد
  • البرلمان يقر المرسوم المؤقت ووزير العدل يرفض التعديلات منح رئيس القضاء مخصصاته لخمسة أعوام بعد الت
  • (4.1) مليار دولار حجم تدفقات الإستثمار في السودان للعام 2016
  • الطيب مصطفي يدعو القاهرة لتغيير استراتيجيتها تجاه السودان
  • كلفورنيا تودع الراحل المقيم د ماجد علي بوب

    اراء و مقالات

  • حزب الأمة تيارات متعددة و تحديات أكبر بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • بروف علي شمـّــو الوزير .. إعــراقٌ في التوزير وَخلوّ ٍ من تأثيـر..! بقلم محمد أبوجودة
  • الحديث مع معلمة تحدق في السقف بقلم إسحق فضل الله
  • الإضراب العام: صوت الكادحين لاسترجاع الحقوق المستلبة بقلم د. سامر مؤيد عبد اللطيف
  • تفكير الإنسان الآلي!! بقلم الطاهر ساتي
  • وقفات مع المحتفلين بليلة السابع والعشرين من شهر رجب بقلم د. عارف الركابي
  • التشكيلات الأولية لـ (السناجك) بقلم عبد الله الشيخ
  • في بيتنا خواجة ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • لا أظن !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • العدل والقرارات الحزينة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • يخزي العين : الله وأكبر يا عرب..فاتتكم مواعيد الصلاة والحياة الدنيا ؟! بقلم د.شكري الهزَيل
  • جدلية تعريف الأسير الفلسطيني في المفهوم الدولي الحرية والكرامة 2 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قرارات مؤتمر المائدة المستديرة واتفاقية أديس أبابا: تعقيب على السيد الصادق المهدي 1-4
  • كلمات في حضور وغياب الرفيق نيرون فيليب بقلم مراد موديا
  • توتر عالمي ومخاوف مبررة بقلم نورالدين مدني
  • أين ذهب سكرنا؟ بقلم د.أنور شمبال
  • أدبيات النقد و الإعتراض السياسي .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • وزير الخارجية الاثيوبي يزور القاهرة
  • JAMES LAST / ( الراعي الوحيد ) STUNNING MASTERPIECE
  • الحركة الشعبية أوصلت جنيه دويلة "جنوب السودان" إلى 170 جنيه للدولار الواحد
  • البديتو عايز أتمووو ..
  • مداخلتي قبل قليل مع اذاعة صوت العرب في القاهرة
  • امين حسن عمر: المسكوت عنه في العلاقات السودانية المصرية
  • مسابقة لحمل الزوجات فى لاتفيا.
  • بين يدي إجتماع غندور شكري ... تأملات جمال عنقرة
  • أمير قطر السابق (الوالد) الشيخ حمد بن خليفة يزور السودان 25 أبريل الجاري
  • لو عندك ذرة من ضمير استقيل يا كاشا
  • لماذا إغلاق هذا البوست يا أخ بكري أبو بكر ؟ إذا كان سيكون هناك تمييز بين الأعضاء فأخبرونا لنعتزل
  • "أفريكوم و يوروكوم" بمدينة (أشتوتقارد) الألمانية..اهمية مشاركة السودان.
  • الدكتور ابراهيم عبد الحليم يحيي عدد من الحفلات بالامارات
  • كيف تكون عادلاً مع أضدادك - عدنان المقداد
  • من هي مصر حتي يصفها وزير بالمستفزة وآخر بالشقيقة ؟!
  • مصر والسودان في ميزان حسابات إقليمية جديدة: مقال لكاتب مصري
  • بِأمرِ الحُبِّ
  • من اين لهذا البلطجى(المعتوه) سراق الجداد ب (المصارين) بالعدد دا؟؟
  • الدكتور عبد الله علي إبراهيم شخصية مضطربة من الطراز الأول.
  • اهداف ريال مدريد والبايرن ميونخ..فيديو
  • لن ادين او اتعاطف مع اي عنف او قمع يحدث للجماعات الاسلامية.