يوم شكر للدكتور عبد القادر محمد عبد القادر بقلم عمر عثمان

يوم شكر للدكتور عبد القادر محمد عبد القادر بقلم عمر عثمان


04-17-2017, 03:18 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1492438704&rn=0


Post: #1
Title: يوم شكر للدكتور عبد القادر محمد عبد القادر بقلم عمر عثمان
Author: عمر عثمان-Omer Gibreal
Date: 04-17-2017, 03:18 PM

02:18 PM April, 17 2017

سودانيز اون لاين
عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

– عمود – الى حين





نظرات الم و حب و عيون مليئة بالدمع و العاملون يودعون الدكتور عبد القادر مؤسس هيئة المواصفات و المقاييس و هو يجمع أوراقه من أدراجه بعد أن تم توقيفه من منصبه بعد دسيسة و مؤامرة ظلامية تستهدف الشرفاء و أصحاب الضمير ,, معركة بين ضمائر ماتت في سبيل مصالحها و ضمائر حية تقاتل للمصلحة العامة و أعلام و قضية تنتظره فى المحكمة ,, بينما يضحك الذين حاكوا المؤامرة لنجاح مؤامرتهم اكتفى العالم الجليل بابتسامة ساخرة و صمت جميل ,, و المؤامرات كانت و ما زالت مستمرة ضد كل صاحب مبدأ ,, رحم الله الدكتور عبد الوهاب عثمان أفضل وزير مالية في حقبة الإنقاذ مزق الحزن قلبه ,, عندما علم بأن الذين يحيكون ضده المؤامرات و يخربون فى اقتصاد البلاد هم إخوانه و المقربين منه فى الحزب الذين أعمتهم المصلحة الشخصية عن المصلحة العامة ,, لا لشئ سوى انه نجح فيما اخفق فيه الجميع ,,هكذا هم الفاسدين و المفسدون ينسجون المؤامرات و يقفون يجنون نجاح مؤامراتهم و مصالحهم التى تتعارض مع المبادئ و أصحاب المبادئ سلسلة من جرائم المؤمرات ضد أي ناجح و أي صاحب مبدأ,, فعندما كان دكتور عبد القادر يتولى امر التغذية فى الخليج عرضت عليه شركة البان عالمية و أغرته في إعطائه عمولة بملايين الدولار نظير فقط ان لا يسحب المنتج الذي دخل فى الأسواق ,, و أن تلتزم لاحقا بالمواصفات المطلوبة ,, كان رفضه بهدوء و ادارته بقوة فسحب من الأسواق كل تلك الألبان و ذلك المنتج ,, الشيوخ في الخليج أجزلوا له العطاء فرفض باعتباره انه عمله المكلف به ,, فأجزلوا له الثناء ,, وكان جزاءه فى وطنه دسيسة ,, و داخل المحكمة العالم الجليل يقف موقف البطل الشجاع و معركة بين الحق و الباطل و من ثم بعد جلسات طويلة فى المحكمة ,, و أخيرا حكم بالبراءة ,, كان واضح من تلك المجموعات همهم هو إزاحته من منصبه و قتله معنويا ,, و لكن ينتصر الحق دائما و لو بعد حين ,,

الدكتور العالم الجليل لم يأتى للمنصب عبر حزب سياسي فهو خبير و ليس سياسي ,, المنصب لم يسعى له بل المنصب هو الذي سعى اليه ,, فهو ليس له حزب هو فقط عالم و خبير ,, يفيد بعلمه اكثر مما يستفيد ,, تحتاج له المناصب و لا يحتاج و لا يلهث وراء المنصب ,, عندما دعاه الوطن ترك دراهم الخليج ,, و اتى ليلبي نداء الوطن و الضمير مؤسس الهيئة القومية للمواصفات ,,سنوات عصية فى التأثيث و القانون و من ثم اصبحت المواصفات سدا منيعا و صخرة عظيمة لا يمكن لضعفاء النفوس ان تمر معاملاتهم خلالها ,, كان شئ طبيعى ان تلتقي فى الظلام نفوس شريرة و تحيك المؤامرات و تدس الدسائس ,, بعد ان فارق المنصب عدة عروض خارجية مغرية فأثر البقاء فى الوطن و هو صاحب برنامج صباح البيوت فى إذاعة البيت السوداني ,, فدخل معظم بيوت السودان عبر التثقيف الغذائي الصحي و ظل ينصح المجتمع و ربات البيوت فكان صديقا لكل بيت سودانى ,, هكذا العلماء و الأفاضل نفقدهم بعد غيابهم ,,

هو سليل أسرة دينية تربي تربيه صوفيه أثرت فيه ,, فهو العالم المتواضع بتدينه و تربيته ,, و العالي بعلمه ,, مرتب الأفكار واضح الخطط ,, كان نظيف الداخل و نظيف الخارج مميز في نظافته و عفة لسانه ,, كان القلم بيمينه و الدنيا تحت أيديه ,, فتصمه مبادئه و ورعه ,, و يبنى لأخرته ,, ذاهد فى الدنيا و فى المال , بهى الطلعة ,, سريع الألفة ,, ابيض الضمير ,, انيق اللبسة ,, مجالسته فائدة ,, و معرفته كنز ,, كان و مازال و سيظل له بصمة و اثر فى الحياة العامة ,, مفارقته خسارة و فقد جلل ,, و أنا لله و أنا إليه راجعون ,,

[email protected]





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • تراجي مصطفى تصف انشقاقات الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال بالخطيرة
  • قطبي المهدي : الحكومة تضيع وقتها مع عقاروعرمان
  • الداخلية تُعلن موافقتها على إحالة سلطة التحري للنيابة العامة
  • محاكمة رئيس قسم ومتحري بإساءة وصفع محامية
  • السعودية تعتقل أكاديمي سوداني بتهمة مناصرة تنظيم متطرف
  • على الحاج : (فخورون بالمؤتمرالوطني)
  • 85 ألف لاجئ من الجنوب في السودان منذ مطلع العام
  • لقاءات مرتقبة في واشنطن لبحث الرفع الكامل للعقوبات
  • كشفا عن ضبط عدد من المتهمين في الأحداث واليا شمال وغرب كردفان يؤكدان عزمهما على معالجة قضية الكبابي
  • تأبين الشيخ إبراهيم الطيب بلندن

    اراء و مقالات

  • مصر يا (عدو) بلادي (2) بقلم الطيب مصطفى
  • «طَهورة» سلاطين!بقلم عبد الله الشيخ
  • الأكبر في إفريقيا!! بقلم الطاهر ساتي
  • لافتة مواطن سوداني في استقبال شكري بقلم إسحق فضل الله
  • عثمان ميرغني الصديق الذي يكفي عن كل عدو بقلم يوسف علي النور حسن
  • شعب السودان يريد ان يسترد الخرطوم ايضا سيادة الرئيس بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • نعم انحنى هؤلاء لسيف الخليفة يا نانسي عجاج..! بقلم الصادق جادالله كوكو
  • حتى الكتب يا مول عفراء .. !! بقلم هيثم الفضل
  • وزير الإعلام و الوقوف علي أسوار الليبرالية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • سلاح الكاتشب! بقلم أنور شمبال
  • فاقدوا الاخلاق و الإيمان أساؤوا تطبيق معاني الجهاد له بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة

    المنبر العام

  • الشّارِعُ المُشجرُ بِالقلقِ
  • البروف بدرالدين حامد الهاشمي ,, موسوعة سودانية
  • Dkeen اليوم أكملت لكم دَّيْنِكم !
  • قصة قصيرة جدا..................... (15)
  • المعارضة التركية: نتيجة الاستفتاء مخجوجة (حال المتاسلمين كالعادة)
  • التوجه بإشراك جميع المتحاورين في الحكومة الجديدة ..
  • شيـطنة المـعرفة ومنهج الأبـالــسة ...
  • السفير السـودانى بمصر بيسـب عمرو اديب: والله لاربطك يا شحات يا
  • وزارة الارشاد تنفي إصدارها قراراً بمنع من هم دون الأربعين عاماً من أداء شعيرة العمرة
  • الحكومة المرتقبة بين اطماع الطامعين وفرضيات الواقع السياسي
  • الوجود السوداني في مصر والوجود المصري في السودان من المتضرر؟
  • نرفض إتهام صلاح غريبة بالعمالة للمخابرات المصرية
  • على قناة S24 لقاء ممتع مع أشرف سيد أحمد الكاردينال.. يستحق المشاهدة
  • رئيس الجمهورية 116 حزب وحركة. مسلحة سوف تستوعب داخل الحكومة 😭😭😭😭😭😭😭😭😭
  • لقاء بورداب أمريكا الشمالية، (أمريكا و كندا)، وتكريم الباشمهندس بكري أبو بكر ...
  • جوائز البورد ..
  • ي جماعة الوضع الصحى لسيدى السيد البشير خبرو شنو.؟؟
  • تصدير الطبعة الثالثة 2017: مذكرات يوسف ميخائيل، التركيَّة والمهديَّة والحُكْم الثنائي في السُّودان
  • تناول حديث لتاريخ النضال في مناطق جبال النوبة