الوطن .. لا الوطني يا أسماء..!! بقلم عبدالباقي الظافر

الوطن .. لا الوطني يا أسماء..!! بقلم عبدالباقي الظافر


04-16-2017, 03:29 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1492352959&rn=1


Post: #1
Title: الوطن .. لا الوطني يا أسماء..!! بقلم عبدالباقي الظافر
Author: عبدالباقي الظافر
Date: 04-16-2017, 03:29 PM
Parent: #0

02:29 PM April, 16 2017

سودانيز اون لاين
عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


16 زائر 16-04-2017 admin
يوم الخميس الماضي كنت رفقة رجل أعمال سوداني صديق في ردهات فندق ريدسون بدبي..قابلت لبضع دقائق أمريكي أبيض، لديه إلمام بالشأن الإفريقي ،حيث ترأس إحدى المنظمات الطوعية الأمريكية، التي عملت في بناء جنوب إفريقيا بعيد انتهاء التفرقة العنصرية..ذكر لي الرجل مناقب السودان الاقتصادية ،التي يعلمها جيداً بحكم عمله الحالي في قطاع الأعمال..واحدة من المقعدات التي ذكرها كانت العقوبات الاقتصادية الأمريكية التي حرمت السودان من التقانة الغربية التي كان بالإمكان أن تحدث انقلاباً في صناعة النفط على سبيل المثال.
اطلعت على ورقة كتبتها الأستاذة الفاضلة أسماء محمود محمد طه إلى لجنة توم لونتس التي كانت تناقش ملف حقوق الإنسان في السودان..قدمت أسماء نفسها بشكل شخصي باعتبارها ابنة المصلح محمود محمد طه والتي أعدم والدها بتهمة الردة ومعارضة تطبيق قوانين الشريعة..ثم أخبرت الشعب الأمريكي العظيم بكثير من الامتنان أنها ترأس حزب والدها والذي لم تسمح له السلطات بحرية الممارسة السياسية لذات الأسباب التي أدت لإعدام والدها.
الأهم في الورقة أنها استخدمت منطقاً يجد رواجاً وقبولًا عند الأمريكان الذين لا يعرفون السودان جيداً.. هذا بالطبع لا يعني نفي بعض الوقائع التي ذكرتها السيدة الفضلى.. حيث أكدت أن المسيحيين في السودان يتعرضون للتضييق وأن الحكومة تغض الطرف تجاه الهجمات التي تستهدف الكنائس..أما المرأة عند أسماء فهي ممنوعة من لبس البنطال ومفروض عليها الحجاب..الأخطر من ذلك الزعم أن كل وسائل الإعلام في السودان محتكرة من جانب الحكومة..في ختام ورقتها طالبت الأستاذة أسماء ألا ترفع العقوبات الأمريكية عن بلدنا الطيب أهله ..كل حجة أسماء أن رفع العقوبات في هذا الوقت يعطي مؤشراً غير حقيقي عن تحسن الأوضاع في السودان.
مازلت أقارن بين صورتي السيدة التي تلبس الثوب الأبيض وذاك الأمريكي المتعاطف مع بلدنا..لست هنا في مقام المدافع عن سجل الحكومة السودانية في مجال حقوق الإنسان، لأن تلك المهمة مهمة شاقة..لكنني أعتقد أن الأستاذة أسماء تحرت المبالغة، ولو سألت زوجها الأستاذ المفكر النور حمد الذي زار السودان مؤخراً، لوجدت في الأمر اختلافاً كبيراً..قدم النور حمد محاضرات ذات قيمة في عدد من وسائل الإعلام، التي تحسبها أسماء تقع في دائرة الاحتكار الحكومي..ثم عاد قافلاً آمناً إلى حيث مقر إقامته في الولايات المتحدة..لو سألت أسماء هذا الرجل، لوجدت صورة مقطعية مختلفة عن بلدنا الذي أعادت تقديمه بصورة مبالغ فيها لدوائر صناعة القرار الأمريكي.
في تقديري ..أن على كل معارض لهذه الحكومة أن يحدد الخط الفاصل بين الوطن والوطني..في حالة العقوبات الأمريكية وقع الأذى الكبير على أبناء شعبنا الصابر..رجال الحكومة ونساؤها يتجولون في العواصم المختلفة وبين أيديهم وثائق سفر دبلوماسية فيما يعجز الشباب الطامح عن إيجاد فرص دراسة في المؤسسات الغربية..بعض الأطفال يموتون بالسرطان بسبب عدم توفر الدواء الناتج من العقوبات التي أغلقت علينا الأبواب والنوافذ.
بصراحة..تلك الخطوات المتسارعة والغاضبة تجعل أسماء في مسار يختلف كثيراً عن ما نتوقعه من إخوتها وأخواتها في الحزب الجمهوري وحتى من والدها الراحل إن وضعته الأيام في ذاك الموقف الذي يقتضي التفريق بين الحكومة والشعب.

assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 15 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • والي ولاية شمال كردفان : انفجار بمخزن الذخيره بالأبيض تسبب في خسائر محدودة
  • محمد حمدان (حميدتي: التمرد تلاشى ونمضي نحو التنمية
  • سفير السودان بكينيا : العلاقات السودانية الكينية متجذرة وأزلية
  • الحكومة السودانية: المندوب المصري بمجلس الأمن أثار موضوعات قديمة
  • انفجار في مخزن للذخيرة في مقر قوات جهاز الأمن الوطني بالأبيض
  • إبراهيم الأمين: السودان يمر بمرحلة معقدة
  • أكد أنها تعمل في التنمية مع القتال حميدتي: الدعم السريع ستستوعب قوات من شمال وشرق السودان
  • باحث: السودان مهبط التوراة وليس مصر
  • مبارك الفاضل يشيد بتعامل القبيلة مع الحادث شورى "الحوازمة" يطالب بمحاكمة مرتكبي مجزرة الحجيرات
  • مؤتمر جامع للإدارة الأهلية بشمال دارفور
  • اجتماع مفصلي للاتحادي الأصل بشأن المشاركة في الحكومة
  • صحيفة جنوب أفريقية: تحسن كبير للأوضاع في دارفور
  • إصابة مواطن برصاص القوات المصرية في حلايب
  • زيادة المساحة المزروعة بمشروع الجزيرة إلى (500) ألف فدان
  • القنوات المصرية الرسمية تنقل صلاة الجمعة من حلايب سفير السودان بالقاهرة: انفجار بعض المسكوت عنه ورا
  • اللواء عزت كوكو نائب رئيس هيئة الأركان للادارة محاولات الاعداء لتقسيم الشعبية ونشر الاكاذيب لن تنج

    اراء و مقالات

  • رسالة إلى الفريق أول بكرى حسن صالح رئيس مجلس الوزراء بقلم آدم جمال أحمد - سيدنى - أستراليا
  • قراءة في الإشارات المتضاربة لتعديل لائحة المجلس الوطني بقلم نبيل أديب عبدالله
  • 16 أبريل اليوم العالمي للأثار بقلم بدرالدين حسن علي
  • أين إسرائيل من الملعب الفلسطيني؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • علي الحاج تلميذ نجيب بمدرسة الترابي للنفاق و حب المال بقلم جبريل حسن احمد
  • هل هم شهداء حقا ؟!! بقلم حسين بشير هرون آدم
  • أزمة الدولة ومستقبل النظام الإقليمي في الشرق الأوسط بقلم الإمام الصادق المهدي
  • الـدعم المـباشر ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • بكري حسن صالح هو الرئيس القادم يا أمين حسن عمر بقلم جمال السراج
  • حديث الحب: علاقات جامعية مريبة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • لاعزاء لساخر...!! بقلم توفيق الحاج
  • رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الكرام (1) بقلم د. عارف الركابي
  • ابتسامة ساحِرة وساخِرة! بقلم عبد الله الشيخ
  • بت الشيخ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ونضحك !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عبدالقادر محمد عبدالقادر العالم الذي فقدناه بقلم الطيب مصطفى
  • أم الفضائح... وَيْلي عَليكَ وَوَيلي منكَ يا عُمَرُ! بقلم فتحي الضَّو
  • هل ينجح الرياضيون حيث فشل الساسة؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • هل هم أغبياء حقاً أم يدّعون الغباء فينا؟!! بقلم Hessian Bashir
  • من أجل وطن بلا قبلية - 3 بقلم الطيب محمد جاده
  • ولما العجل يا تابو مبيكي...النوبة لم يفرقوا بعد من مؤتمرهم العام! بقلم الصادق جادالله كوكو
  • مالك عقار وعرمان والتحايل على قرارات مجلس التحرير.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • الكلام بقى في النقعة ما دار وما يدور في أزهان من حدثتهم أنفسهم عن الحركة الشعبية أبكر آدم إسماعيل ن
  • العلاقات السودانية المصرية وتقلباتها المتكررة:ألم يأنِ للسودان أن يقول لمصر:لقد بلغَ السيلُ الزُبىَ
  • احياء الحميمية لتعزيز الشراكة الاسرية بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • يا بورداب أمريكا وكندا هنا يوجد كود اللقاء ليوم غدٍ ...
  • اصدقاء سودانير بالقاهرة تطلق مبادرة( أدعم سودانير Support_Sudanair# )
  • عبد الملك البرير: حريصون أن تكون العلاقات مع مصر جيدة
  • الكــــــــــــــــــــــلام بـــــــــــقي في النقـــــــــــــــــــــــعة
  • باحث: السودان مهبط التوراة وليس مصر وفرعون غرق في النيل قبالة البركل
  • وزير السياحة بالولاية الشمالية: ارتفاع عدد السواح الأجانب إلى 7500 سائح خلال الموسم الحالي
  • الجيش المصري يطلق النار على سوداني في حلايب ومواطنو حلايب يطالبون بموقف حاسم من الحكومة
  • بائعة المناديل
  • +++ المسيح قام .. بالحقيقة قد قام .. +++
  • منتجات غذائية مصرية قاتلة .. ضبط منتجات مصرية رمضانية متعفنة وبها دود .. (فيديو)
  • حزب المؤتمر الوطني (الحاكِم بأمرِه!) الولاة والمعتمدون خارج القِسمة ..!
  • أكثر شيئ مستغرب حديث "الشعبي" عن "الحريات"
  • ما بين وحم الوطنية الكاذب باسترداد حلايب وإنفجارات الأبيض
  • مقال فتحي الضو أم الفضائح... وَيْلي عَليكَ وَوَيلي منكَ يا عُمَرُ! اضاءة للعاملين ما شايفين
  • الأرقُ مصبُّ الرّمادِ
  • لجنة برلمانية إلى حلايب تتقصى انتهاك جرافات مصرية مياه السودان الإقليمية قبالة حلايب
  • القرابِينُ
  • يا أبوسن لمنى في الكوتش ده (فديو)
  • من الذي ظن أن هذه الصورة في شارع الجمهورية في الخرطوم؟؟
  • السودان، مصر أو تركيا... الأخوان المسلمين هم الأخوان المسلمين.
  • إطلاق سراح مغتصب
  • كفلنت اول كفيل سودانى بعد الخلجنة بق بق (صــور)
  • الباحث عباس أحمد الحاج:باحث مثير للانتباه :معلومات عنه...
  • وسامة....وإبداع..!!!
  • يا جلالدونا حيدر حسن ميرغني دا شايل ود البشرى موديهو وين ؟...
  • انفجار مخزن الزخيرة التابع لجهاز الأمن وسط مدينة الأبيض