إما أن تكون مؤمناً .. مستسلماً. . خانعاً. . ذليلاً لرب السماء والأرض. . راضياً .. بحكم الله. . ومطمئناً إليه. . وكافراً بالطاغوت. . وبحكم العبيد.. وبالعلمانية. . والديموقراطية. . وحكم الشعب بالشعب. .
وحينئذ فقط.. تكون مؤمناً .. حقاً .. ومسلماً صالحاً.
أو :
لا تؤمن بوجوب. . ولزوم. . وفرضية الحكم بما أنزل الله. .
ويزين لك الشيطان . . ويضحك عليك قائلاً لك:
أن هذه مجرد أفكار. . وترهات داعش !..
هذا الكلام. . لا يقوله إلا :
* من كان في قلبه مرض !
* أو في عقله لوثة جنون.. أو تخريف أو هَبَل!
* أو ختمَ اللهُ على قلبه.. وسمعه. . وبصره غشاوةً!
* أو أنه جاهلٌ. . أميٌ لم يقرأ القرآنَ في حياته قط!
* أو أنه قرأه. . ولكنه لم يفقه منه شيئاً!
* أو أنه علماني. . أو يساري. . أو قومي .. أو ديموقراطي عدو لله ورسوله!
* أو سكير. . عربيد. . منغمس في الشهوات. . ومتع الحياة الدنيا النية. . حتى أذنيه!
* أو أنه صوفي. . دروشاني. . لا يعرف من الإسلام إلا.. أنه ذكر. . وصلاة.. وتسبيح. . وتهويم .. وتحليق في الفضاء.. على طريقة ابن الفارض. . وابن الرومي. . ورقص على أنغام أناشيد العشق الإلهي. . أو النبوي المزيف!
* أو شخص لا ديني. . ملحد. . لا يؤمن بإله. . سوى المادة .. والهوى. . والشهوات!
* أو كاهن يُفتي السلطان.. بما يحبه ويرضاه. . ليبقى مهيمناً. . ومسيطراً على العباد. . يسوقهم من أعناقهم كالأغنام. . والأنعام!
* أو من رعاع الناس. . ودهمائهم. . الذين يتلقفون ما يقوله الإعلام الخبيث. . الماكر .. الصليبي. . اليهودي. . ويرددونه على ألسنتهم كالببغاوات. . العجماوات!
* أو من عامة الناس الطيبين. . البسطاء. . السذج. . الذين يهرفون بما لا يعرفون. . ويقولون بما لا يعلمون!