ليش راتبك مقطوع .. ليش راتبك مخسوف.؟؟! بقلم سميح خلف

ليش راتبك مقطوع .. ليش راتبك مخسوف.؟؟! بقلم سميح خلف


04-09-2017, 08:46 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1491767160&rn=0


Post: #1
Title: ليش راتبك مقطوع .. ليش راتبك مخسوف.؟؟! بقلم سميح خلف
Author: سميح خلف
Date: 04-09-2017, 08:46 PM

07:46 PM April, 09 2017

سودانيز اون لاين
سميح خلف-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر


سؤال قد يكون من قبيل المداعبة أوالنكتة يتم تداوله وخاصة بين فئة موظفي السلطة، وقد يكون لإثارة مهزلة تصبح فيها التارجيديا عنوان لحياة أسرة وقبل الدخول في تفاصيلها المليودرامية... ليش راتبك مقطوع عنوان لأكثر من رواية وقصة وحجة ومبرر، ولتكتمل المليودراما باقتطاع 30% من مرتبات العاملين لدى السلطة في قطاع غزة فقط...!!
قد تكون الثقافة الوطنية والالتزام والمسؤليات الوطنية عاجزة متلعثمة مترددة في الإجابة على هذا السؤال... وتبقى الحقيقة أنها حياة أسر وأطفال وشيوخ ومرضى والتزامات أسرية قام بها الفاعل مساعدا عزرائيل لإنهاء وتشريد أسر وتحول في مسيرتهم الاجتماعية والعلمية والإنسانية في عملية هدم مجتمعي وبشكل غير مألوف وغير طبيعية قام بها الفاعل بدون أدنى ضمير أو حس وطني أو مسؤليات وطنية تلزمه بها مواقعه الاعتبارية تجاه شعبه...
لم نسمع أو نرى أو نقرأ أن نظام أو رئيس أو رئيس مؤسسة قام بعملية مجزرة للموظفين في الدول أو السلطات التي تحترم مواطنيها أو لديها قانون أو حتى في حالات الاحتلال كالشعب الفلسطيني الذي أصبح مذعورا ليس من سلوكيات الاحتلال واجتياحاته وعملياته بل أصبح مذعورا من فئة من السلطويين ومن بني جلدتهم تخوفا وتحسبا من قطع مصادر معيشتهم...
ليش راتبك مقطوع...؟؟!!، ليش مش قادر تسد الدكان ولا الصيدلية ولا بتاع اللحمة ولا الخضرجي ...يقول أحدهم منه لله رامي الحمد الله اقتطع من راتبي وراح الباقي في القروض البنكية ، وأخر يقول عباس رأس الهم الفلسطيني ويستهدف أهلها ولا يفرق بين هذا وذاك أو ملتزم أو غير ملتزم شرعية أو غير شرعية ..عباس يريد تحقيق حلم اسحاق رابين لغزة ويبتلعها البحر ، عباس أوفى العهد لصديقه اسحاق رابين .
قد تكون كل الحجج والمبررات لمثل تلك السلوكيات غير مقنعة وخاصة أن الراتب حق إنساني ووطني بحكم المواطنة فضلا على أن قطع الأرزاق ولا قطع الأعناق... وقد يكون القتل المعنوي أشد قهرا من القتل المادي.
لم نسمع عن أي سلطة قطعت رواتب مناهضيها أو معارضيها أو ممن خرجوا عن القانون... وهناك آليات ونصوص تحاسب وتعاقب بعيدا عن الراتب إن كان هناك ذنب... إلا في حالتنا الفلسطينية التي تدفع رواتبها من صندوق الضمان الاجتماعي للدول المانحة أي أموال ليس من خزائنهم إن كان في السابق لديهم خزائن.
قد يصاب الإنسان بالحزن بل بالقهر والشعور بالظلم من ظاهرة "دفع الثمن"التي تتبعها السلطة ويتبعها رئيسها وإن كانت تلك الظاهرة لها أصول ممن سلف ولأنها ثقافة واحدة ثقافة الإقصاء ثقافة قطع الراتب لكل من يعارض أو من يخالف أو لمجرد استقراءات أو استنتاجات أو ما يجول بداخله أو لصداقة مع شخص ماأو نسب مع عائلة ما ولي أمرها معارض، أتذكر في أوائل الثمانينات دفع الكثير من الكوادر وأسرهم ضريبة الاتهام بانشقاق وما هم بمنشقين سوى أنهم منتقدون لسلوكيات هذا القائد أو ذاك أو منتقد للمنهجية السياسية... حينها لم تكن سلطة ولا نظام أساسي يحكم ولا قانون بل مزاجيات هذا المقرب أو ذاك من ضباط أجهزة ومتنفذين حول أبو عمار والحاج مطلق أما اليوم وفي ظل قطع الرواتب بشكل جماعي وفي ظل سلطة لها قانون أساسي وواجبات والتزامات واعتراف من كثير من الدول.. هل من اللائق قطع راتب هذا الموظف أو ذاك بدون توفير أسس الدفاع عن نفسه... هو نفس السلوك القديم الجديد وكل ما في الأمر أن عمليات قطع الراتب سابقا كانت بشكل فردي أما اليوم بشكل جماعي...
ليش راتبك مقطوع...؟؟؟ وبقينا في الهوى سوى ما تبقى من الراتب للبنوك والبقالات كمان بالتقسيط
قيل متجنحين ويتبعون القيادي محمد دحلان وفي نطاق الخلاف تدفع الأسر ثمن عدم قبول الرأي الآخر وبالتالي ينسف أي اسس لمقومات سلطة لها مسؤولية وطنية ومطلوب منها توفير مظلة حماية اجتماعية... إلا إذا اعتبر المتنفذون أن من فصلوا وقطعت رواتبهم أو قلصت رواتبهم ليسوا من أب وأم فلسطينية وأجداد فلسطينيين... أي طعن في المواطنة وبدون أي وجه من أوجه القانون كنيابة وقضاء ومحامي دفاع أي نسف لجميع السلطات الثلاث وهي الفوضى والمشاع بعينه... قيل هؤلاء يعترضون على أوسلو وقيل إنهم دعاة الكفاح المسلح والبندقية والتجربة. وإذا سلمنا بمبرراتهم موظفي غزة الملتزمين بالشرعية بقيودها وأوامرها وتعليماتها . حتى في مكوثهم في منازلهم من عشر سنوات ... هل هم متجنحون أيضا ...؟؟!! أم إن القصة أكبر من ذلك قضة غزة ومصير غزة وقصة البرنامج الوطني والكونفدراليات وروابط المدن وفكيك جذور القضية الفلسطينية وأصولها الوطنية والقومية . فئات ثلاث تمثل الروح النضالية والقاعدة النضالية الصلبة المطلوب تدميرها...!! ويبدو أن التنسيق الأمني يعمل في أحشائنا وأرزاقنا منذ عقود وليس الآن فقط...؟؟!!
بعد غياب خمسة شهور عن غزة... أتى الأصحاب والاصدقاء لزيارتي الخوف الرعب يزلزل كيانياتهم وتخوفا من قطع الراتب... قلت لهم لهذه الدرجة قالوا نعم هناك كتبة التقارير ولجنة مراقبة ومتابعة المتجنحين وأتباع دحلان تعمل ليلا نهارا في مدينة الزهراء... البعض أغلق دكانه أو أغلق صفحة الفيس تخوفا من احتكاك أو سلام أو لقاء مع أحد من أتباع دحلان أو تعليق او إعجاب... إنه الرعب بعينه والخوف بعينه عندما تتحول السلطة إلى عدو وسيف على رقاب العباد... ليس هذا بهين إنه ضرب النسيج الاجتماعي والثقافة الوطنية والعلاقات الاجتماعية وبعد أكثر إنه انهيار للأسر التي قطعت رواتبها والكارثة من أية جهة إنها السلطة التي تعلن مسئوليتها عن هذا الشعب المقهور المذعور... وفي النهاية:: ليش راتبك مقطوع...؟؟!!، ليش مش قادر تعيش ....؟ الجواب : عند السيد عباس..
《سميح خلف》

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • اعلان لندوة لأستاذ بدرالدين السيمت في ادمنتون كندا
  • المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً تطورات التمييز الديني ضد معتنقي الديانة المسيحية في السودان
  • الجبهة السودانية للتغيير تنعي الأستاذ المحامي طه إبراهيم جربوع
  • كاركاتير اليوم الموافق 09 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله عن زيارة شيخ الامين للمحكمة الجنائية بلاها
  • رئيس الجمهورية يحيى المملكة العربية السعودية لقيامها بواجبها تجاه الامتين العربية والاسلامية
  • الحلو ينتقد عقار ويتهمه بالتناقض وتجاوز التقاليد تلفون كوكو يهاجم الحلو ويصفه بالخائن والفاشل
  • عفاف تاور: (الحلو) ديكتاتور ومطالبه لاتمثل كردفان
  • المشاورات مع الشعبي تراوح مكانها أحمد بلال للثروة الحيوانية وبشارة أرو للإعلام والسيسي يتحفظ
  • المعادن تطالب قطاعات التعدين المستخدمة للسيانيد الالتزام بالضوابط
  • المالية تتوقع مزيداً من تدفقات الودائع الخليجية تصاعد في المعاملات المصرفية بين الخرطوم وواشنطن
  • رئيس الجمهورية يشيد بالقوات الجوية السودانية والسعودية
  • أكد توطين العلاج في الداخل بحلول 2020 حميدة: 70% من المرضى السودانيين يطلبون العلاج بالخارج
  • مبارك الفاضل: معالم الوفاق والتراضي الوطني أصبح قريبآ
  • التقى منصور خالد وفرح عقار والجزولي دفع الله أمبيكي يجري لقاءات مغلقة مع منظمات مجتمع مدني وقوى سيا
  • سلفاكير ميارديت: محاربة الجوع في جنوب السودان تتطلب تدخلاً فورياً
  • منبر السلام العادل ينتظم في حراك تنظيمي بمحليات الخرطوم
  • (6) آلاف مريض بالقلب يترددون على حوادث الخرطوم
  • سيدة أعمال تحرر شيكاً مرتداً بـ(14) مليار لوزارة الزراعة
  • اجتماعات غندور وشكري اليوم القاهرة تدعو الى ميثاق شرف إعلامي مع الخرطوم

    اراء و مقالات

  • انتهاء تاريخ صلاحية المواد الغذائية .. مفهوم خاطئ بقلم د. ابومحمد ابوآمنة-اخصائي طب الاطفال
  • إشكالية البيروقراطية في المرافق العامة بقلم د.آمل الكردفاني
  • المناضلون مكانهم ساحات النضال والمعارك والقتال وليس فنادق باريس يا عبد الواحدبقلم عبير المجمر (س
  • اقتصاد عم مرسي!! بقلم الطاهر ساتي
  • الإرهاب الإسرائيلي واغتيال القادة الثلاثة في بيروت بقلم د. غازي حسين
  • تغيير مفوضية الانتخابات: مشروع إصلاحي أم سياسي؟ بقلم ميثاق مناحي العيساوي
  • 1967 – 2017 الشفاء من الداء المصري بقلم إسحق فضل الله
  • رسائل التوماهوك! بقلم عبد الله الشيخ
  • ظلم الحسن والحسين والزبير..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • دخرينة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • تواضع أيها المغرور أمام العلماء بقلم الطيب مصطفى
  • المؤتمر الشعبي و تغيير في الإستراتيجية السياسية! بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • لا مفاوضات ولا حوار مع نظام الخرطوم قبل عقد المؤتمر الإستثنائي وترتيب البيت الداخلي!! بقلم عبدالغني
  • فى القضية رقم 99 جبال النوبة....الحكم بعد المداولة..1.. بقلم نور تاور
  • التجارة مهارة و ليست شطاره ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • فتوى ضد النوبة
  • وها هي الأبيض تفقد أحد رجالاتها النادرين العم بدوي اسماعيل (ود القبة )
  • نجاة تواضروس الثاني من إنفجار الاسكندرية
  • انفجار كنيسة أخرى في الاسكندرية. كلاكيت رابع مرة
  • الموز روى ! قايم سوا ! لسع دقاق ما استوى ! قطعوا لو خط الإستواء! / انا بالنار جسمي انشوى .
  • إعلان تأسيسي : مؤتمر خريجي جامعة الخرطوم
  • ليبيا .. حرب بنكهة ” سودانية ” !!
  • ردود افعال المصريين المسيئة بعد فرض السودان رسوم تاشيرة لدخول المصريين (توجد صور)
  • المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي تقرير صحفي+صور
  • تفجير كنيسة في طنطا. كلاكيت تالت مرة
  • يقيم رجل الأعمال محمد التازي ،العزاء في وفاة شقيقته الحاجة نفيسة التازي ، بالنادي السوداني ،ابوظبي،
  • أوقفوا هذه الفتنة أيها الإخوة! المصدر : http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi
  • "على حَبلِ المسافةِ"
  • خاص سودانيز اون لاين ...لقاء خاص مع رمضان حسن نمر في افادات تاريخيه
  • المؤرخ ضرار صالح ضرار في ذمة الله
  • المؤرخ ضرار صالح ضرار في ذمة الله
  • الأجلاف قساة القلوب ومرتكبي أبشع الجرائم الإرهابية .. لا يستمعون إلى الموسيقى والغناء
  • (الخبير) هاني رسلان : السودان لا يستقبل سوى الإخوان المسلمين والعمالة
  • علي الحاج .. أكثر سياسي مظلوم في السودان رغم إخلاصه ونزاهته ..
  • سوء الأحوال الجوية بالخرطوم وراء تأجيل زيارة سامح شكري إلى السودان
  • يا ناس الدويم : جبنتكم ( المضفرة ) دي غايتو بتشفع ليكم يوم القيامة ...