الخطر الكامن ــــــ ما بين الحمر والكبابيش بقلم ياسرقطيه

الخطر الكامن ــــــ ما بين الحمر والكبابيش بقلم ياسرقطيه


04-08-2017, 05:41 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1491626469&rn=1


Post: #1
Title: الخطر الكامن ــــــ ما بين الحمر والكبابيش بقلم ياسرقطيه
Author: ياسر قطيه
Date: 04-08-2017, 05:41 AM
Parent: #0

04:41 AM April, 08 2017

سودانيز اون لاين
ياسر قطيه-
مكتبتى
رابط مختصر


الأبيض ــــــ
حسناً ـ نعود مره أخرى لنجدد التعازى لكافة أهلنا من الحمر والكبابيش ونبتهل الى الله سبحانه وتعالى أن يكون شهداءنا من كافة الأطراف مثواهم الجنه ونرفع أكفنا بالدعاء للمولى عز وجل أن يعجل بشفاء المصابين وأن تعود اللحمه بين الأشقاء كما كانت من قبل وعبر التاريخ وبوشائج أمتن وأقوى مما سبق .
وما حدث هو إختبار إلهى لعبيده وهو القائل فى محكم تنزيله ولنبلونكم بشئٍ من الخوف والجوع ونقصٌ من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبه قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ـــ صدق الله العظيم .
وبالورع والتقوى ومخافة الله وإتباع نهج النبوه الذى هو ديدن ومسلك كافة أبناء القبيلتين عبر التاريخ وتشهد له الخلاوى ، خلاوى خرسى والتكابه نحن على يقين إن هذا الإبتلاء الذى قدره الله سبحانه سيجد قلوباً مترعه بالإيمان المطلق والإيمان بالقدر والموت والحياه أمران بيد الله سبحانه وتعالى وليس بيد بشر وإن كان هذا البشر هو الأداه التى يقدرها المولى عز وجل وبحول الله وقوته وباليقين المترسخ فى الدواخل والقلوب ستمر هذا الفتنه ولن تزيد أهلنا هناك إلا إيماناً .
ـــ الماساة التى وقعت والحرب التى نشبت ، بدأت محدودة النطاق ومن ثم كبرت الدائره وتوسعت لتشمل أنحاء عديده من الكره الأرضيه فحيثما وُجد أبناءنا من القبيلتين فى أى بقعه من العالم وصلت إليهم تفاصيل الأحداث المؤسفه وتابعوها كما فى الداخل بقلق وتوجس بالغين وعلى الرغم من تمدد وإندياح الأمه التى باتت هماً قومياً يشغل السودان برمته إلا أن أبناءنا وأحواننا الميامين المنضوين تحت لواء كافة تنظيماتهم وروابطهم وإتحاداتهم فى شتى بقاع العالم كانوا رجالاً بحق وعلى قدر كبير من المسؤوليه .
وقف أولئك الاشاوس وقفة رجال وقتلوا الفتنه التى كادت تندلع فى مهدها واصدروا مئات البيانات المشتركه التى بعثوا بها إلينا مشكورين مؤكدين من خلالها متانة العلاقه التى تجمع بهم كأبناء للقبيلتين الشقيقتين .
وحرصوا ايما الحرص أن تخرج المشكله من الحيز الجغرافى الضيق الذى جرت فيه ومحاصرتها بقوه لإخمادها .
وهكذا هم أبناء كردفان ونشامى الوطن الحبيب فكل أجزاءه لهم وطناً .
هذه البادره بالغة الروعه والشهامه حقنت دماء عزيزه وغاليه كان من الممكن أن تسيل ففى معترك الفتنه التى إندلعت كان القتل يتم على أساس عرقى !
الفئه الباغيه من الطرفين نهجت مسلكاً لا يشبه لا أبناء الحمر ولا الكبابيش .
القتل العمد على أساس عرقى ومع سبق الإصرار والترصد سلوك بشع لا يشبه السودان ولا السودانيين وهذه فريه قديمه كانت محدودة النطاق تجددت على نحو بالغ البشاعه لم تشهده الولايه الكبرى من قبل ـــ القتل حرقاً والتمثيل بالجثث !! أى ثقافه هذه دخيله على المجتمع الكردفانى ؟ من إرتكبوا تلك الجرائم البشعه التى تقشعر لها الأبدان ومن مارسوا هواية القتل العمد والتنكيل بالأبرياء الذين لا ناقة ولا جمل لهم فى الأمر لا يقع على عاتق الدوله والسلطات إلقاء القبض عليهم ومحاكمتهم فقط بل يتعين عليها القصاص منهم فى ميدان عام كما إرتكبوا جرائمهم هذه فى فضاء مفتوح ليكونوا عظه وعبره لمن لا يعتبر ـ يجب أن تُطبق عليهم شريعة حمورابى وأن يُقام عليهم حد الحرابه ويشهد عذابهما طائفه من المؤمنين ومن يرتكب الجرائم بتلك البشاعه وبدم بارد ويمثل بجثث القتلى شخص سادى لا يستحق الشفقه ولا يستحق الرحمه ويستحق القصاص ولا يُصلى عليه ولا يُدفن فى مقابر المسلمين ! ... تصلى ليك على جثة زول مجرم ؟ ولا تدفن بيك بشر مجرم وسادى وكتال كُتله فى مقابر المسلمين ؟
على الدوله أن تفرض هيبتها بقوه ويتعين عليها كذلك أن تعمل على نشر قوات بكثافه عدديه كبيره فى تلك المناطق والأصقاع فبخلاف المجارمه والقتله والهمباته والخارجين عن القانون وتجار السلاح والحشيش الذين يسرحون ويمرحون بكل حريه فى تلك الفيافى والأصقاع ثمة ثقافة تمرد تتشكل هناك ـــ تمرد دارفور وجنوب كردفان بدأ يزحف على شمال وغرب كردفان وأين ؟ فى مضارب قبائلها فما حدث هو صوره كربونيه مما يحدث فى دارفور وثقافة الحرب البشعه ضربت محيطنا القبلى الأمن المستقر وما التنكيل بالجثث وإسلوب القتل إلا نموذجاً عملياً لتلك الثقافه البشعه ـ الدوله الراشده تمنع وقوع الجرائم وإندلاع النزاعات والحروب قبل وقوعها وليس بعد وقوع الفاس فى الراس .




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 07 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • أبرزعناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الجمعة التاريخ : 07-04-2017 - 09:36:00 صباحاً
  • استمرار انقطاع المياه بوسط الخرطوم أحياء سكنية كاملة تعاني العطش في أم درمان بسبب تعطُّل محطة المق
  • مأمون حميدة لمتعاطي التبغ : «لا عذر لمن أنذر»
  • عصابتان من الحمر والكبابيش وراء تأجيج الصراع إعلان حالة الطوارئ بشمال وغرب كردفان والنائب العام يحق
  • عودة (5) آلاف أسرة لاجئة ونازحة لمناطقها بغرب دارفور
  • أمين عام مجلس الصداقة الشعبية : سمنار جامعة سان بول الكينية كشف عن التسامح الديني والتعايش السلمي
  • البرلمان: خلافات قطاع الشمال أصبحت عنصرية
  • الدفاع المدني يحتوي حريقاً في (11 ) مخزناً بالسوق الشعبي أم درمان
  • محلل اقتصادى : الخط الناقل للكهرباء من اثيوبيا للسودان سيغطى اكبر منطقة للانتاج الزراعي والحيواني ب
  • مجلس تحرير النوبة يتمسك بتجميد المفاوضات وإعفاء عرمان
  • الخارجية السودانية: مقتل قس (الإنجيلية) حادث فردي ومعزول
  • الشرطة: المتهمون بالسطو على الصيدليات سجلوا اعترافات قضائية
  • السودان يدين تفجيرات روسيا
  • رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي يدعو لتفعيل خارطة طريق الوساطة الأفريقية
  • الخرطوم تدرس إبعاد اللاجئين من جنوب السودان خارج العاصمة
  • مامون حميدة : 30% من طلاب ولاية الخرطوم يعانون من أمراض نفسية

    اراء و مقالات

  • هذا المقال مقتطف من كتابى – فهم القرآن عند العارفين – تحت الطبع بقلم حماد صالح
  • القضاه….والانتفاضه بقلم محمد الحسن محمد عثمان
  • الطريق إلى واشنطون يمر عبر القاهرة ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • حول غُلُو الشباب.. وتجربة المراجعات بقلم الطيب مصطفى
  • مجانية !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • السيد الحسن : نموذج تسلّط السلطة وإلتوائها!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • (مراتب الأولياء) عند الصوفية .. عرض ونقد بقلم د. عارف الركابي
  • من البريد بقلم عبد الله الشيخ
  • الانتفاضة الشعبية .. درس الحاضر والمستقبل بقلم نورالدين مدني
  • جبال النوبة ..عبقرية الانسان و المكان.. بقلم نور تاور

    المنبر العام

  • المعاملة بالمثل: السودان يفرض تأشيرة دخول للمصريين وإرجاع بنفس الطائرة لغير الملتزمين
  • شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..!
  • أشكر أهلي وقبيلة الرجال في سفارة السودان بالقاهرة #
  • هل توافق على ترشيح ود الباوقة حاملا لخرتاية البشير
  • من هو يوسف عبدالمنان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
  • هل تساءلنا يوما عن شكل الصورة الذهنية عن السودانيين لدى الاثيوبيين كمثال؟.‏ المصدر : http://sudaneshttp://sudanes
  • الحزب الشيوعي مرق منها المرّة دي
  • البندر- الحزب الشيوعي يعاني من أنيميا فكرية وسياسية وتنظيمية حادة- حوار
  • عرض فلم فاضح بمؤتمر سياسي للحزب الحاكم
  • أمير قطر في أثيوبيا يوم الاثنين القادم
  • نوبلز -الفي رأسها ريشة - أقرأ قصة فساد
  • مناوي يؤكد أن الحركة الشعبية لتحرير السودان استقطبت ضباطا من قوات الدعم السريع ويهاجم اعلانها فتح
  • تقرير مصري: السودان “باع” مصر وهذا هو الثمن!
  • حشود للجيش المصري جنوب جبل العوينات على الحدود السودانية
  • سد النهضة .. هل تجاوز عقبة مصر بعد التوقيع؟
  • حادث الكنيسة والمدرسة الإنجيلية بامدرمان فردي ومعزول
  • (الجريدة) تكشف تفاصيل الخلاف حول الحصص في الحكومة الجديدة
  • ليست احلامنا الذهاب الي باريس بل نضالنا لنصنع من الخرطوم باريس افريقيا والعالم
  • الصواريخ الامريكية (توماهوك) تدك مطارات ومواقع سورية
  • أين كنت ايام الانتفاضة، هل تذكر (بوست قديم).
  • أمريكا تبدأ بتوجيه ضربات عسكرية ضد سوريا الآن..
  • الجالية السودانية بنيوجيرسي تتمني الشفاء للاستاذة محاسن حسن احمد
  • الخيار النووي