*السيد الحسن الميرغني كبير مساعدي رئيس الجمهورية فى هجمته المضرية على مجلس الأحزاب بعد إصداره قراراته القاضيةبتجريده من كافة صلاحياته وإعادة المفصولين، وتكوين لجنة لادارة المركزالعام ودور الحزب بالعاصمة والولايات، قبل ان يهاجم من اسماهم بـ(الدواعش)،ووصفهم بالفاشلين والدكتاتوريين. ومهما كان موقف السيد الحسن من القرارات فانه قد ( فش غبينته ) للدرجة التى اوصلته ليصف خصومه بالدواعش ويهددهم بالطرد ويمتن عليهم بانه صاحب دور الحزب وهو من يلاقي الزعيم ويسكن معه ، دون مراعاة لعلم او معرفة او قيمة لرجال ونساء انتموا للحزب واعطوه فكرهم وجهدهم وعلمهم ، وتلقوا هذا الخطاب الإستعلائي والاهانات التى تسود وجه تاريخ الحزب الاتحادي الاصل ،وللاسف فقد قدم السيد الحسن صورة من صور ممارسات الطائفية المحزنة.
*وبعد ان أفرغ السيد الحسن مافى صدره تجاه الخصوم والحلفاء والعموم واصل سيادته : ( أعلن الحسن مباشرة ستدعاء مجلس الاحزاب للمثول أمامه بصفته الدستورية وبمكتبه بالقصر الجمهوري لمساءلته حول القرارات الأخيرة . وكشف في الأثناء عن تحريك إجراءات قضائية ضد المجلس.ورأى الحسن أن تجريده من صلاحياته طبقاً لقرار مجلس الأحزاب مزايدات ومؤامرة ضد الحزب بغية (هتكه). وقال إن تجريده من صلاحياته لا يستقيم من جهة أدنى منه, وأضاف»: (الغفير ما بطرد الوزير) من حق السيد كبير المساعد ين استدعاء رئيس المجلس فقط ،وفات عليه ان المجلس شخصية اعتبارية انشئ بقانون مجاز من البرلمان ، فالحسن – ان قبلنا ان نسميه سياسياً- فانه يخضع لقوانين وقرارات مجلس الاحزاب ، وطريقة الاستئناف يتجه نحو المحكمة الادارية ومن ثم الدستورية ، اما ان اراد ان يستغل النفوذ المتوهم عنده ، فان عليه ان يطلب من رئيس الجمهورية اذنا بانه يريد ان يتحدث مع مجلس الاحزاب التابع لرئاسة الجمهورية ، والمختص فى الحوكمة بين الاحزاب والسياسيين ، فهل يعقل ان السيد الحسن طيلة هذا الوقت الذى قضاه فى القصرلم يتمكن من التمييز بين الخاص والعام ؟ كنا نامل ان يكون هذا الاستدعاء لشكر المجلس الذى عمل على إعمال القانون ، لكن الخبر أفاد بانه استدعى المجلس لمساءلته ، ولم يكتف بذلك بل قال (الغفير مابطرد الوزير) .
*وحتى المثل جانبه التوفيق فلا المساعد وزير ولا مجلس الاحزاب غفير ، وماهو عيب الغفير اليست مهنة شريفة يقوم بها رجل شريف ؟إنها نرجسية الطائفية ، فلا ارض قطعت ولا ظهر ابقت ‘ وهاهو الحسن نموذج تسلط الاسلطة والتوائها .. وسلام يااااااااوطن..
سلام يا
التحية الخالصة والخاصة للاستاذ مبارك اردول وهو ينفي اشاعة انه سيغادر للاقامة فى اوروبا ، فانه قد كان رجلاً فى موقفه حرباً وسلاماً وسودانياً يدعو للفخربه ..وسلام يا..