التغطية بالبحوث ..!! بقلم الطاهر ساتي

التغطية بالبحوث ..!! بقلم الطاهر ساتي


04-04-2017, 02:11 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1491311468&rn=0


Post: #1
Title: التغطية بالبحوث ..!! بقلم الطاهر ساتي
Author: الطاهر ساتي
Date: 04-04-2017, 02:11 PM

01:11 PM April, 04 2017

سودانيز اون لاين
الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



:: باليابان، في العام 2001، عاقبوا معلماً، فاشادت الصحف والمجتمع بالعقاب، ثم أجبرت المعلم على تقديم الاستقالة..والغريب في الأمر ، أن هذا المعلم، كان قد فاز في سنوات سابقة بلقب (المعلم الممتاز)، ومع ذلك لم يشفع له هذا اللقب حين عاقبوه - إداريا وإعلاميا - لحد تقديم الاستقالة..والأغرب أن جريمة هذا المعلم لم تتجاوز رمي مقعده باتجاه تلاميذ يلعبون الكرة الطائرة ..!!
:: كان يدربهم على الكرة الطائرة، فانفعل و رمى المقعد باتجاههم فقط ، أي لم يصبهم .. ورغم أن الحدث كان محض إنفعال في الملعب، فأن هذا الإنفعال وتوجس التلاميذ من غضب معلمهم بمثابة أدلة تكفي بحيث تكون هناك تهمة ثم إدانة ثم عقاب.. إنها التربية في اليابان التي لاتزال تخضع صغارها الذين شاهدوا وعاشوا مآسي توسنامي إلى العلاج النفسي بحيث يكونوا أسوياء في المستقبل ..!!
:: ولكن هنا، في موطن العنف، كما قالت أخبار البارحة، فان المركز القومي للمناهج والبحث التربوي يتأهب لإجراء بحوث ميدانية حول أثر إلغاء عقوبة الجلد في مرحلة الأساس، لمعرفة سلوكيات الطلاب، توطئة لرفع التوصيات إما بالإلغاء أو الاستمرار .. جلد الأطفال لايزال خياراً تربوياً في موطن التخلف، وقد يعيده هذا المركز المتخلف - نهجاً - بعد ما أسمته بالدراسة الميدانية لآثر الغاء عقوبة الجلد.. !!
:: وبالمناسبة، هذه الدراسة الميدانية المرتقبة محض غطاء لإعادة الجلد الى مدارس الأساس .. أعادوها، وسوف يتم تنفيذها في العام الدراسي القادم، ولكنهم يجتهدون في إقناع الرأي العام بالخزعبلات التي من شاكلة ( أجرينا دراسة ميدانية).. إذ قبل أشهر،
مٌخاطباً احتفال افتتاح مدينة المعلم الطبية، وجه رئيس الجمهورية وزارة التربية بمراجعة قرار الغاء عقوبة الجلد قائلاً : ( التعليم ما قراية وكتابة، وإنما تربية)..!!
:: ومايسمونها اليوم بدراسة آثار الجلد، بحيث يتم الإلغاء أو الإستمرار في القرار، غطاء مراد به تنفيذ ذاك التوجيه، بحيث يبدو الجلد تربوياً.. وزارة التربية تخشى أن يعود الجلد إلى مرحلة الأساس بلسان حال قائل ( الرئيس قال يجلدوكم)، وعوضاً عن هذا التحريض الرئاسي،سوف تعيد الجلد بلسان حال قائل : (الدراسة الميدانية أكدت فوائد الجلد)..هذا كل ما في الأمر ، وليس مهماً أن ترتفع نسب التسرب و حجم الغباء وفقدان الثقة في النفس و كل أمراض الجلد أضعاف ما هي عليها اليوم..!!
:: وقبل خطاب الرئيس والإعلان عن الدراسة الميدانية، قال وزير التربية بالخرطوم قبل أشهر : ( منع الجلد بالمدارس جعل بعض التلاميذ يتطاولون على الأساتذة، وبعض الأسر تستغل قانون الأسرة والطفل ضد المعلمين، وأعلنا العزم على مراجعة لائحة منع عقوبة الجلد لإحداث التوازن المطلوب منعاً لحدوث رد فعل معاكس من التلاميذ وأسرهم نحو المعلمين)..هكذا كان العزم التربوي الرسمي الجهير قبل أشهر، فلماذا البحوث الميدانية اليوم؟.. ليس منطقاً إعلان العزم قبل البحوث ما لم تكن البحوث محض غطاء للعزم ..!!
:: وفي مارس العام الفائت، أعلنت الهيئة النقابية لعمال التعليم بالخرطوم عن تطبيق لوائح صارمة في تعيينات المعلمين لحماية التلاميذ من (التعرض للأذى)، لإرتفاع حالات الجنون والأمراض النفسية وسط المعلمين .. وعندما سألوه عن أسباب إرتفاع حالات الجنون، أجاب الأمين العام : ( جاءوا إلينا بحالاتهم الراهنة)، ثم طالب بتواجد طبيب نفسي في لجان الإختيار.. وعليه، فان حالات الجنون المعترف بها هي التي تستدعي البحوث الميدانية، وليس آثار عدم جلد الصغار ..!!
:: فأي تربية هذه التي يُساق إليها التلميذ بالسياط و الخراطيش؟..ليس هناك ما يمنع وزارة التربية ومراكز الدارسات عن إجراء الدراسات ومعرفة أسباب شغب التلاميذ وتطاولهم على أساتذتهم، أو كما يبررون لإعادة الجلد..هم يعلمون بأن لشغب التلاميذ أسباب ذات صلة بالبيئة المدرسية ومناهجها وطرق الإدارة و شخصية (الناظر والمعلم)..وكان معالجت هذه الأسباب بدلا عن إرساء المزيد من أسباب الجهل والغباء والعٌقد النفسية والتسرب في أوساط التلاميذ بالعودة إلى الجلد ..!!
:: جلد التلميذ يعني تدني مستوى احترامه لذاته، ويعني عدم تعبيره السليم عن نفسه ، ويعني هز إستقراره النفسي، ويعني توليد الكراهية في نفسه تجاه الآخر، ويعني جلب الكآبة والقلق والعدائية إليه، ويعني عجزه عن مواجهة الأحداث والمواقف في حياته، ويعني رهبته من اتخاذ القرار، ويعني تعرضه للأذى أو الموت كما حدث باحدى مدارس ولاية الجزيرة قبل سنوات..ولترسيخ هذه الكوارث في أجيال الغد أيضاً - كما هي راسخة في أجيال الأمس اليوم - يجتهدون بما يسمونها (بحوث ميدانية).. فلتنتبه الصحف ومجالس الآباء والأمهات..!!

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 03 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • بيان مهم من المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين
  • الإخوان الجمهوريون بكالقري يقدمون فتحي الضو فى ندوة بعنوان الرآهن ومآلات المستقبل!
  • جهاز الأمن السوداني يحقق مع الصحفية السودانية (مها التلب)
  • الأمين العام لجهاز المغتربين بالانابة يثمن رعاية الدوله للمغتربين ويشيد بالروح الوطنية للطلاب
  • البرنامج السياسي لحركة جيش تحرير السودان مناوي ( 1 – 10 )
  • فتحي الضو في كندا: ثم ماذا بعد
  • دعما لحق تقرير المصير: أبناء جبال النوبة بمصر يسلمون قرارات مجلس التحرير والتماس قانوني للسفارة الا
  • البيان الختامي لإجتماعات المجلس القيادي القومي للحركة الشعبية لتحرير السودان بجبال النوبة - جنو
  • مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني : آن الأوان الي تحويل مقررات الورشة الى أفعال
  • شراكة سودانية سعودية لتقديم الخدمات لشركات التعدين
  • انتقد الجنائية ودعا إلى محكمة عدل أفريقية البشير: السودان يقف بحزم في مواجهة الإرهاب وغسيل المال و
  • الخرطوم : مشروعات جديدة دعماً لزيادة الإنتاج
  • انقسم الاتحاديون حولها مجلس الأحزاب يعتمد قرارات للميرغني تلغي لجان نجله الحسن
  • نائب رئيس الجمهورية : قضية الإرهاب والتطرف تتطلب التصدي لها بكل قوة وعزيمة
  • عمر أحمد إبراهيم نمر: (3) آلاف مؤسسة تستخدم محارق نفايات آمنة
  • التربية تدرس آثار إلغاء عقوبة الجلد على سلوك التلاميذ
  • الأمين التنفيذي للسيسا يدعو الي وضع خطط واستراتيجيات للتصدي لظاهرة الارتزاق والإرهاب
  • إغلاق سبعة عشر فرعاً للبنك الأهلي السوداني
  • تحطم طائرة يوغندية بجنوب السودان
  • بكري حسن صال يؤدي القسم أمام البرلمان الإثنين المقبل البشير يطرح سياسات الحكومة أمام البرلمان اليوم
  • أبو القاسم إمام: دواعي وجود اليوناميد انتفت
  • أزمة مياه حادة بالخرطوم لعطل في كهرباء المقرن
  • عودة (500) أسرة من مناطق التمرد بجنوب كردفان
  • المؤتمر الشعبي يتحفظ على مواقع مقترحة في الحكومة الجديدة
  • مجلس أمناء قناة المقرن الفضائية – تصريح صحفي

    اراء و مقالات

  • الرئيس السيسى إنتزع ملف الإرهاب من عمر البشير وطار به إلى البيت الأبيض! كما إنتزع من قبل بذكاء ملف
  • إلى وزارة الداخلية، مع التحية: ما الأمر يا ولي الأمر إن كنت أنت ولي الأمر؟!بقلم الدكتور أيوب عثمان
  • الآثار السودانية بقلم الطيب محمد جاده
  • اسرائيل والبحث العلمي ، وإنت شايقية ولا زول ساكت! بقلم كنان محمد الحسين
  • هل أنتم محصنون ضد الحريم؟ بقلم د.آمال جبر الله سيد احمد
  • النزُوح واللُجوء وإفرازات الحرب هى المَدْخل الصحِيِّح لحَلِّ قضِيَّة دارفور (1) بقلم عبد العزيز عث
  • رحلة البحث عن بيت للإيجار بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • ﺛﻢ ﺍﺗﺨﺬ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ .. بقلم يوسف الهادي كباشي
  • مذبحة الضعين شفاء الكتابة أم تشفيها: الأكاديمي الآبق بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • السودان و تجريم أنشطة حقوق الإنسان بقلم محمد بدوي
  • فخامة الرئيس ادريس ديبي سوف يخلد التاريخ الى الاجيال بقلم محمد عامر محمد
  • الوثيقة السياسية لحماس بين الميثاق الوطني وادبيات فتح والنطاق الحزبي رؤية بقلم سميح خلف
  • لتلافي الخطر القادم: إيران بحاجة الى تغيير استراتيجيتها الدولية بقلم د. خالد عليوي العرداوي
  • أنماط التفاعلات بين القوى العالمية بقلم د. سليم كاطع علي/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية
  • الأولويات ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • «فكِي نِسَى إبريقا»! بقلم عبد الله الشيخ
  • لا توجد عدالة بعد الحفل..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الطاحونة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • رسائل إلى الإمام وجبريل ومناوي بقلم الطيب مصطفى
  • أبوحمد ظلم الغريب والقريب !! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • الشليق أبْ قلباً حَار !! - - بقلم هيثم الفضل
  • إلى أين الأن.. تتجه الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ؟. كتب: أ.أنــس كـوكـو
  • تقرير المصير لجبال النوبة و آمال البعض بقيام دولة جبال النوبة بقلم جبريل حسن احمد
  • العلمانية هي الحل في السودان بقلم أستاذ فيصل محمد صالح_القاهرة
  • المسحراتي الإلكتروني : مطلوب (صُناع امل) للعمل مع محمد بن راشد.. بقلم رندا عطية
  • هل الحلول العسكرية و الاستخباراتية تكفي لتجفيف منابع الارهاب الداعشي بقلم حسن حمزة

    المنبر العام

  • ضياء الدين بلال يمكنه قيادة علاج خالد فضل من منصة السوداني وناشرها.
  • الأخ بكري أبو بكر إن استمر المنبر بهذا الشكل فأقم عليه مأتما و عويلا
  • سفير أمريكا: (قنعنا) من الأحزاب والحركات..ليفهم من في غباء أبوالدرداق وشدة أم قيردون...؟!
  • نقابة اطباء السودان الواقع والطموح
  • زول أفطس الأنف وداكن البشرة وشعرة قرقدي وخايف من تمدد العنصر الأفريقي في السودان
  • عقار يستخف بمجلس تحرير جبال النوبة ويلغي قراراته ويؤكد على قيادة عرمان للتفاوض
  • قناة سودانية حرامية ..
  • كيفية صلاة الجنازة
  • لماذا لا يكون لنا وطن جميل يسر الناظرين ؟
  • نحن .... فقط الذين يروجون للامكانيات الاقتصدية الهائلة التي يمتلكها السودان
  • نحن .... فقط الذين يروجون للامكانيات الاقتصدية الهائلة التييمتلكها السودان
  • تصحيح ورد على ما نشره محمد المسلمي عن أحداث الكابيش والحمر
  • تفجير مترو الانفاق في سنان بطرسبرغ - روسيا قبل قليل
  • ماذا حدث لهذا الراعي ؟ فيديو وفاصل من البكاء!
  • الجلسة الافتتاحية لورشة السيسا”الاقليمية بالخرطوم (صور)
  • تظاهرة .. دعوة عامة لجميع السودانيين بهولندا ... وابدآ ما هنت يا سوداننا يومآ علينا .
  • محاولات جلد الذات وحقيقة الثلاث نقاط
  • شباب «الإخوان» في السودان يبحثون عن مأوى بعد أن طردهم القيادات (فيديو)
  • الخامس من أبريل 2017 الذكرى الثانيه لرحيل مولانا العوض المسلمى
  • بوادر الانفراج الاقتصادي تلوح في الأفق بخطوات متسارعة بعد قرار رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان
  • دولة تعتبر ثاني أكبر مستثمر في السودان
  • ديباجات
  • البشير إلى إثيوبيا للإحتفال بمرور 6 سنوات على سد النهضة وبحث التكامل
  • البيان الختامي لإجتماعات المجلس القيادي القومي للحركة الشعبية بجبال النوبة-ج ك 25/03--03/04/2017
  • اليونسيف تمول طباعة كتب مدرسية طائفية لجماعة الحوثي
  • متى يفهم البعض .. أن مصر شأن داخلي .....( اشتغل ببلدك بدل بلدان الناس )
  • اتصالا لحملة فك الارتباط ..اتجاه لتغيير قانون النظام العام..
  • تقرير دولي يحذر من التلوث الشديد للأراضى الزراعية والموارد المائية المصرية
  • الكاركتيرست عمر دفع الله ومناصروه غايتو الوقاحة كملتوها جت
  • وردةُ الذُّبُولِ
  • ليبيا: رفض شحنة مشروب غازي مصري المنشأ لاحتوائه على مواد محظورة
  • مقتل. العشرات. الان. وجرح اكثر. من مائة شخص في المواجهات بين الكبابيش والحمر مع غياب كامل للدولة
  • كيف يفكر الكيزان؟
  • مصر ترفض التوقيع على التقرير الفني لسد النهضة!!!!!!!
  • ياDENG تعال أثبت اتهامك الباطل في حقي ان استطعت !!!!!!!!!!!!
  • قبل ما تسافر تدفع
  • متى سيقتنع انصار السنة ان الغناء حلال؟
  • بعد إهانته للشعب السوداني .. عمر دفع الله يدعو إلى تمزيق وحدة السودان
  • رحمة الله تتنزل عليك يا امى
  • ظاهرة غريبة في المجتمعات الغربية تستحق التأمل والدراسة Digital Nomads
  • حريق في موقع انشاء في دبي ... طمنونا يا أهل ...
  • صورتنا.!- مقال للزميلة شمائل النور
  • مجلس الأحزاب السوداني يعتمد قرارات الميرغني بتجريد نجله من صلاحياته
  • البرلمان: الخلافات حول قانون العمل الجديد مستمر
  • البشير يكشف عن تحفظات على ترشح المرأة للرئاسة: المرأة الآن فاس يشق الراس وسيف يقطع الرقبة
  • طلاب يقودون حملة ضد المضادات الحيوية
  • إثيوبيا: العمل في سد النهضة لن يتوقف ولو لدقيقة واحدة.. وهذا ما أنجزناه حتى الآن
  • السفير عبد المحمود يزور فايزة عمسيب في مستشفى الزراعيين ويطمئن على صحتها
  • السودان: حشرجة القمة العربية وقرارات مؤتمر نيروبي عن (الإسلام الجديد)..؟!
  • مونساتى (قرينسبورو)(صور)