_حركة الإسلامية أهلك السودان تحت مسمي الدولة الإسلامية وهي لله لا لسلطة ولا للجاه ، و قامت الحروب والكراهية والإرهاب ، وغابت الحريات وحقوق الإنسان والأخلاق، وتحول الإنسان إلى أداة للقتل والبشاعة في كل أنحاء السودان باسم الدين الإسلامي والله أكبر. _كيف يمكن أن نتوقع اجيالنا تكون قادرة على التعايش وقبول الآخر وتقديس الإنسان بينما التعليم يبث في عقولهم كراهية الآخر وتكفير العلمانية و التنوير . _كيف لنا ان نتطور و تعليمنا ركيك لا يعتمد على مقاييس علمية حديثة بل يعتمد فقط على التلقين الفقه الديني والحشو الذهني المُرتكز على العنصرية والتفرقة وإقصاء المُختلف . _يجب لنا كالشعوب متعددة اللغات و ديانات و الثقافات ان نبحث عن الأفكار التي تجمع بدل الأفكار التي تفرق ، و علينا ان نطالب بالعلمنة المنهج التعليمي كالخطوة استباقية لعلمنة السودان التي يهدف الي فصل الدين عن المؤسسات التعليمية و يكون الهدف التعليم هي المعرفة والعلوم الإنسانية ومبادئ التي تؤمن بالإنسانية الإنسان .