( شغل سماسرة ) بقلم الطاهر ساتي

( شغل سماسرة ) بقلم الطاهر ساتي


03-28-2017, 02:13 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490706832&rn=0


Post: #1
Title: ( شغل سماسرة ) بقلم الطاهر ساتي
Author: الطاهر ساتي
Date: 03-28-2017, 02:13 PM

01:13 PM March, 28 2017

سودانيز اون لاين
الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


:: لايزال حظر البنوك عن التمويل العقاري سارياً، ولكن بنك السودان يوافق على تمويل (الإسكان الفئوي)، حسب تصريح الدكتور غلام الدين عثمان الأمين العام للصندوق القومي للإسكان والتعمير..والفئات المستهدفة بهذا الإسكان الفئوى - وتمويله المصرفي - هي المغتربين وأساتذة الجامعات..وملخص هذا الخبر يعني أن بنك السودان سوف يستثني - من قرار حظر التمويل العقاري - المغتربين وأساتذة الجامعات، ولكن بشرط أن يتولى صندوق الإسكان أمر تشييد منازلهم ..!!
:: ومن وحي الخبر، يصبح الحدث على النحو الآتي .. ( الشرط الأول) ما لم تكن مغترباً أو أستاذاً بالجامعة، فلن تحظى بالإستثناء من قرار حظر التمويل العقاري الساري على (جميع فئات الشعب) ..(الشرط الثاني) ما لم يكن صندوق الاسكان وسيطاً - يعني سمسار - بينهما و البنوك، فلن يحظى الأستاذ الجامعي والمغترب بهذا الإستثناء ..ونسأل، إن كان هذا الوسيط يعمل مجاناً، فلماذا ترهقه الحكومة بمنع التعامل المباشر ما بين الأستاذ والجامعة والبنوك ؟..وإن لم يكن يعمل مجاناً، فلماذا ترهق الحكومة المغترب والأستاذ بدفع أتعاب الوسيط بجانب أرباح البنوك..؟؟
:: الأنظمة ذات السياسات الراشدة لم تعد تبني البيوت للمواطنين، بل ترفع يدها عن سوق البناء لتتحرك الشركات والمصارف وتنشط وتبني وتملك المواطن المنزل المناسب بالتمويل المناسب، أي حسب إستطاعه ودخله الشهري.. ولكن هنا، كما في كل الدول ذات السياسات المتخلفة، تتاجر الحكومات الولائية في الأراضي وجهاز الضمان الإجتماعي (يسمسر فيها) بأموال المعاشيين، بحيث يصبح سعر المتر المربع في الشقيلاب مساويا لسعر المتر المربع في شيكاغو..وبعد ذلك، تنتقل الحكومة إلى (مواد البناء)، وتثقلها بالرسوم والجمارك والضرائب والأتاوات، حتى يعجز المواطن عن الشراء والتشييد ..!!
:: وعندما حظر بنك السودان التمويل العقاري، إستبشر البعض وأيُدوه رغم تأثر قطاع المقاولات بالحظر، وذلك على أمل أن توجه المصارف أموالها لتمويل الزراعة والصناعة وغيرها من (المشاريع التنموية)..ولكن لم يسألوا ولاة أمر الإقتصاد رغم مرور أكثر من عام على القرار : هل درس بنك السودان آثار القرار بحيث نعرف الفوائد والخسائر؟.. بمعنى، هل إرتفعت نسبة التمويل الزراعي؟..وهل زادت حصة التمويل الصناعي؟..ثم ما هي مخاطر قرار الحظر على قطاع المقاولات والشباب ؟، وكيف يجب مكافحة المخاطر..؟؟
:: للأسف، نحن قوم لا دراسة بيننا، ولنا المنع دون العالمين أو الحظر و(خلاص)..وعلى سبيل المثال، تتواصل جلسات ضحايا شركة نواصي الخيل، وما هؤلاء إلا بعض ضحايا مخاطر قرار حظر البنوك عن التمويل العقاري، أي هم بعض المتأثرين بقرار منع البنوك عن تمويل العقاري.. وكان على وزارتي المالية والعدل - وكل السلطات المسؤولة عن حماية المواطن - التحسب لمثل هذه المصيدة قبل قرار منع البنوك.. وكما لم تتحسب السلطات للمصائد قبل القرار، وكذلك لم يدرس آثار القرار وما فيها من مصائد بحيث تكافحها قبل وقوع الضحايا.. !!
:: شركات التمويل - في كل الدنيا - محكومة بقوانين الدولة، وتعمل تحت ظل رقابة أجهزة الدولة العدلية والإقتصادية..ولكن في بلادنا، تتفاجأ قوانين الدولة وأجهزتها العدلية والإقتصادية بأسواق المواسير بعد وقوع الضحايا.. بنك السودان لا يعلم المقدرة المالية لشركات التمويل، ولا يعلم إجراءات التمويل ولا نسب الأرباح، أي لا سلطة رقابية على شركة تؤدي مهام البنوك .. وكذلك وزارة العدل، لاتعلم نص وروح العقود التي يوقع عليها المواطن، ولا تعلم إن كانت تلك العقود قانونية بحيث تحفظ حقوق الطرفين أم لا تحفظ، أي لا سلطة عدلية على أموال الناس .. وهكذا.. !!
:: وعليه، ليس عدلا تمويل فئة من الشعب دون الفئات الأخرى، بحيث يغترب الجميع أو يعلموا بالجامعات ليحظوا بالاستثناء من قرار الحظر بواسطة صندوق الإسكان ..وكذلك ليس عدلاً ترك مصائر الناس لشركات التمويل غير المسؤولة التي تعمل خارج سلطات الرقابة العدلية والمصرفية.. ويجب مراجعة قرار الحظرالشامل، إن لم يكن بالإلغاء فبتخصيص نسبة للتمويل العقاري، ليجد الشباب المتكوى بنارالغلاء والدخل المحدود موطئ بجوار مدن المغتربين وأساتذة الجامعات المرتقب تمويلها بواسطة السمسار الحكومي ( صندوق الإسكان) ..!!


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 27 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • لجنة التحقيق حول أحداث منطقة الحجيرات التي أدت الي مقتل رعاة من الحوازمة ونهب مواشيهم تسلم تقريرها
  • بيان مناشدة من حركة جيش تحرير السودان مناوي لحكومة المملكة الأردنية
  • بيان تاييد قرارات مجلس التحرير للحركة اقليم جبال النوبة من اعضاء الحركة الشعبية بدولة هولندا
  • مجموعة أجندة مفتوحة بلندن بمناسبة يومي الشعر والمسرح العالميين
  • حفل تأبين القائد نيرون أجو بالولايات المتحدة الامريكية
  • أكد مشاركته في القمة العربية غندور يقلّل من دعوات منظمات لمنع البشير من دخول الأردن
  • السودان يفتح ممراً إنسانياً لتوصيل الإغاثة للجنوب
  • عرمان وعقار في جبال النوبة لاحتواء أزمة قطاع الشمال
  • المركز القومي للمعلومات: إيرادات قطاع الاتصالات تفوق عائدات النفط
  • اقترحت على سلفاكير إعلان عفو عام ووقف النار قمة إيقاد تطالب جوبا بالتخلُّص من الحركات السودانية ا
  • بكري حسن صالح يدعو لإحكام السيطرة على قطاع التعدين لدعم الاقتصاد القومي
  • بتنسيق مع أمريكا والأمم المتحدة الخرطوم تفتخ فتح مسارات جديدة لتوصيل الإغاثة لجنوب السودان
  • زعماء إيقاد يحثون جوبا على التخلص من الحركات المسلحة
  • تستمر 15 يوماً بطائرات سودانية وسعودية مناورات "الدرع الأرزق" تنطلق بالأربعاء
  • الدولب تقف على الترتيبات والتحضيرات للمؤتمر العربي للتنمية والإعمار للسودان
  • قمة بين السودان وبوركينا فاسو تؤكد على محاربة التطرُّف في إفريقيا
  • عفاف تاور: الحلو غير مؤهل لقيادة قطاع الشمال
  • نفى إجراء تسويات مع بعضها لجنة برلمانية: المحاكمة ستطال الشركات التي استولت على أموال الدواء
  • الخرطوم: تعاون مع باريس وانجمينا للعثور على رهينة فرنسي
  • تحالف قوى المستقبل يرحِّب بانضمام قوى الشعب لوثيقة الحوار
  • الرئاسة تتعهد بتطبيق الحكومة الإلكترونية
  • مدير الأمن السودانى يزور واشنطن بدعوة من CIA سي آي أيه
  • السودان يشارك في اجتماعات القمة العربية على المستوى الوزاري
  • هدد بتجميد نشاطه في الحكومة قرار بإعادة إشراقة يفجِّر الأوضاع في الاتحادي الديمقراطي
  • مناوا بيتر : تعبان دينق خطط و حاول إغتيال مشار لكنه فشل
  • ضمت عناصر شابة في عضويتها:الرياضيون السودانيون بالسعودية ينتخبون لجنة تنفيذية جديدة

    اراء و مقالات

  • اوقفوا الدرن بقلم خالد سراج الدين
  • السفير خالد موسي ينتقد المعارضة ويصلح ساعات بقلم اسامة سعيد
  • سلطات الاحتلال تنكث العهد مع وفاء الأحرار بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • لنقرأ المكتوب الأمريكي من عنوانه بقلم د. فايز أبو شمالة
  • قصيده فى ذكرى الشيخ د حسن عبدالله الترابى بقلم عبدالله مصطفى آدم
  • جبال النوبة فى مفترق الطرق !! اكثر من اى وقت مضى بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين- لندن-بريطانيا
  • أردوغان يستغلّ الإسلام لتحقيق مكاسب شخصيّة وسياسيّة بقلم ألون بن مئير
  • بطاقة معايدة لفخامة الرئيس عباس بقلم سميح خلف
  • سودان المستقبل: حكومة بكري حسن صالح المرتقبة وإعادة إنتاج الفشل كتب عادل محمد عبد العاطي ادريس
  • الحلو وحامل الجنود وجهان لمصير واحد ! كتب أ. أنـس كوكو
  • المحكمة الجنائية الدولية تبحث عن عسكريين سودانيين خارج البلاد بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • الهرجلة-قراطية" السودانية الجديدة بقيادة أربعة أفرقة بقلم بشير عبدالقادر
  • الراجحي يُحرجكم ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ما الذي ورد في شهر رجب؟! بقلم د. عارف الركابي
  • ونمسخها على مخابرات مصر بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • مسار في المسار الخطأ..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الإجهاز على الجهاز!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أيها الشعبيون ..تعلموا من شيخكم بقلم الطيب مصطفى
  • دكتور أحمد بلال في بقية التاريخ!! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • سلفاكير ميارديت.... أعرض عن هذا بقلم نور تاور
  • فرعون موسي ...القصة كاملة بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • وعاظ وفقهاء الارهاب التيمي هم من شرع النهب والحرق والخراب !! بقلم محمد الدراجي
  • فقهاء القتل و الارهاب الداعشي يُشرُّعون النهب و الحرق و الخراب بقلم حسن حمزة
  • الجمعه السوداء علي الشعب السوداني بقلم الطيب محمد جاده
  • كان لابد من تصحيح المسار الخاطيء للحركة الشعبية.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • قرأءة في مُبادرة الباشمُهندس أبوبكر حامد للسَلام في السودان/دارفور بقلم حامد حجر
  • المسرح السوداني ومناسبة اليوم العالمي للمسرح بقلم بدرالدين حسن علي
  • مفاجآت إنقاذية .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • قناة المقرن: حان للوطن أن يغرِّد خارج الهَذَيان!
  • ... سلام ...
  • على الحكومة دعوة كل السفراء وقائمي الأعمال بالسودان لزيارة أهرامات السودان
  • ** تــــيراب الحـــــــــنظل **
  • من العميد كوكو إدريس الأزيرق إلى اللواء جقود مكوار مرادة 27 مارس 2017
  • الشيخة موزا هدية من الله لكل خلق الله
  • بيان تأييد وإشادة من مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بالمملكة المتحدة وإيرلندا
  • المركز القومي للمعلومات: إيرادات قطاع الاتصالات تفوق عائدات النفط
  • السودان يشارك في اجتماعات القمة العربية على المستوى الوزاري
  • الشرطة السودانية بحلايب تضبط شاحنة تقل أجانب في طريقهم لمصر
  • مباحثات أمنية أمريكية سودانية في واشنطن
  • "افيدونا" هل هذه الفتـوي ما زالت سارية علي مناطق جبال النوبة ؟
  • شارلي بونيه: حضارة النوبة السودانيين هي الأقدم على وجه الأرض...؟
  • الأسد ليس ملكا للغابة !!
  • قوس قزح: الحوار الذي أجريته مع صوليست الكمان المتفرّد لؤي عبد العزيز/ أبوظبي
  • ماذا جمع صحيح البخاري في صحيحه عن المرأة!!المهم؟؟
  • بدلاً عن الثالثة عصراً..تمديد ساعات العمل لإستخراج التأشيرة حتى التاسعة مساءً
  • ماذا عن حق تقرير المصير؟
  • “سوخوي 35” الروسية في طريقها إلى السودان (توجد صور)
  • 27 مارس اليوم العالمي للمسرح ... فقدنا عثمان سيد احمد
  • صلاح عبد الدائم شكوكو . تدين زائف، و نموذج للكوز العنصري.
  • الإستثمار في القمامة ..حل جذري وربح مادي
  • معرض المنتجات الزراعية المصرية.. كاريكاتير للفنان عبيد
  • الصين تستورد الحمير من السودان: صفقات بالملايين ومنافع طبية
  • صخرةٌ على الطَّرِيقِ
  • منسق الأمم المتحدة في السودان ترحب بقرار الحكومة بفتح ممر إنساني لنقل المساعدات لجنوب السودان
  • اصحاب الزمن الجميل
  • لا لعنف الحركة النسوية ضد النساء
  • (نجوي قدح الدم).. هل تتولى السفارة الملعونة!
  • أحزان الجمهوريون: الأخت عائشة النذير الى الرحاب العلية
  • أين قبر المهدي أين قبر الخليفة عبدالله أين قبر النجومي أين قبر عثمان دقنة أين قبور و مدافن عظمائنا؟
  • رحمك الله و تقبلك قبولا حسنا .. ابن عمى محمد زين العابدين .. انا لله و انا اليه راجعون .. !!
  • لله الأمر من قبل ومن بعد.
  • كيف صارت قوات الدعم السريع اغنى شركة امنية خاصة في العالم ؟
  • علاقة المثقف بـالحركات المسلحة: انبطاح ام استنطاق ؟
  • رسالة مفتوحة من الإمام الصادق المهدي إلى مؤتمر القمة العربي القادم‎
  • تملُّص..! -بقلم شمائل النور
  • قصة حقيقة‎ ؟!#
  • مجلس الأحزاب السياسية يصدرقرارات يبطل كافة القرارات بحق مجموعة الاصلاح
  • {صور} قيادات الحركة الشعبية تصل الأراضي المحررة بجبال النوبة وتعقد إجتماعات ومشاورات ..
  • مصر "أم البلاد" وذكرت 5 مرات فى القرآن بينما مكة مرة واحدة
  • اعتماد آلية لتنفيذ مبادرة البشير للأمن الغذائي العربى