الذئاب المنفردة أشباح العالم الافتراضي بقلم د. غسان السعد/مركز المستقبل للدراسات الاستراتيجية

الذئاب المنفردة أشباح العالم الافتراضي بقلم د. غسان السعد/مركز المستقبل للدراسات الاستراتيجية


03-26-2017, 06:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490551054&rn=0


Post: #1
Title: الذئاب المنفردة أشباح العالم الافتراضي بقلم د. غسان السعد/مركز المستقبل للدراسات الاستراتيجية
Author: مقالات سودانيزاونلاين
Date: 03-26-2017, 06:57 PM

05:57 PM March, 26 2017

سودانيز اون لاين
مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
مكتبتى
رابط مختصر






من صفات الذئب انه يفتك بقطيع الغنم الذي يهاجمه ويقتل أكثر مما يأكل، وليس له منقبة او صفة نبيلة، في مملكة الحيوان، وهذه ذاتها صفات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) الذي تفنن في اختراع وسائل ومبررات قتل المخالفين له.
ومع فقدان (داعش) لسيطرتها على ما يقارب 80 %‏ من الأرض والموارد والبشر التي سيطر عليها منذ نيسان ٢٠١٤، فإن التنظيم بدأ بإعداد البدائل لرد الصفعات العسكرية والأمنية التي وجهت وتوجه إليه، واحد أساليبها الجديدة هو (الذئاب المنفردة)، حيث تستغل داعش شبكة الإنترنت لتجنيد عناصر عطشى لدماء ضحاياها.
إن مخاطر هذا الأسلوب كبيرة جدا لاسيما أن تنفيذ العمليات سيكون مختلف عن ما تعاملت به التنظيمات الإرهابية، ومن مقارنة بسيطة بين أحداث ١١ أيلول وأحداث ملهى (رينيه) ليلة رأس السنة، نضع اليد على ما يلي، إن اسلوب الذئاب لا يحتاج إلى تخطيط أو تمويل أو تدريب، إنما سيكتفي التنظيم بعنصر واحد أو أكثر يتم تجنيدهم (فكريا) والكترونيا لغرض ضرب الهدف الذي ينتقيه حسب دراسته الميدانية وطبيعة شخصيته ورؤيته، ووفقا لتوقيت زمني مفاجئ، هذا (الذئب البشري) سيكون في الغالب ذكر يتراوح عمره من ١٥-٣٥ عاما، غاضبا، متوترا، يائسا، متعبا فكريا، حانقا اجتماعيا، يبحث عن الخلاص في عالم آخر بعد ان يسحب معه اكبر كمية من اشلاء ضحاياه وآهاتهم، ساعيا ليكون عمله الاكثر اثارة والأثر والتأثير.
والأثر الآخر لهذا الأسلوب، هو صعوبة المتابعة الأمنية لهذه العناصر، التي لا تمر بمرحلة الانتماء الرسمي او التدريب العملي او التجنيد العسكري، انما العالم الافتراضي هو مكان (تورا بورا) الجديد، ودروس علماء داعش يتلقاها صوتا وصورة وهو يحتسي كوب قهوة في غرفته، واناشيد الجهاد والشهادة ستملئ هاتفه الذكي بدلا عن ترديدها في مدارس بيشارو. وان سقط هذا (الهدف) في براثن الامن لن يسقط الا منفردا ولا خطر على الشبكات العالمية ولا التنظيمات الخيطية للتنظيم.
الأثر الثالث لهذا الاسلوب هو وصول رسالة (الخوف) الى المجتمعات التي ستكون قطعان بريئة أمام هذه الذئاب البشرية، ان تحول السوق، والمدرسة، والسينما الى ساحات قتال شرس بين مهاجم يريد الفتك بضحاياه وافراد عزل يريدون النجاة بأعز ما في الحياة وهي الحياة ذاتها.
لا سيما وان المهاجم سيكون ليس ملتحيا، او يرتدي سروالا ويحمل مسواك، إنما سيكون من ضمن المجتمع يرتدي الملابس الشبابية وينتعل الحذاء الرياضي ويحمل أداة القتل كلاعب محترف يحمل مضرب التنس ويجيد تسديد ضرباته.
إن هذه التنظيمات ستبحث عن نصر إعلامي، والسعي لاستمرار زخمها الذهني، وحضورها الدموي، عبر إطلاق قطعان من الذئاب، إلى الأهداف المدنية الرخوة لاسيما في بعض الدول العربية والأوربية ناهيك عن الساحة العراقية التي ستكون هي الأكثر جاذبية لذئاب استطعمت لحوم شعبها ممزوجة بصيحات الله اكبر.
* مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية/2001-Ⓒ2017
http://mcsr.nethttp://mcsr.net




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 26 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • الصادق المهدي: د.حسن الترابي وقع في أخطاء
  • رئيس الجمهورية يؤكد أهمية وحدة الأمة الإسلامية والعربية لمجابهة التحديات التي تواجهها
  • تعهد بالصبر على مخرجات الحوار انتخاب علي الحاج وأسماء الترابي تغادر جلسات "الشعبي" مغاضِبة
  • مباحثات سودانية يوغندية وإثيوبية
  • مبادرة دولية إقليمية لتسوية الأزمة بين الفرقاء الجنوبيين
  • مأمون حميدة : السماح لطلاب المختبرات الطبية بالسنة النهائية بالتدريب بمستشفيات ولاية الخرطوم
  • مؤسسة بحثية سودانية تحتل الصدارة ضمن مراكز عالمية
  • معدنون سودانيون بالسجون المصرية يضربون عن الطعام
  • ممثل رئاسة الجمهورية يؤكد انفتاح السودان على المحيطين العربي والافريقي
  • رسالة من البشير لموسيفيني حول جُهُود السلام في السودان
  • الكشف عن إصابة (5) ملايين شخص بالسكرى بالسودان
  • تحركات مناهضة في أديس أبابا ومخاطبة الوساطة الأفريقية "مجلس تحرير قطاع الشمال" يعتمد إقالة عرمان وي
  • محمد خير الزبير : دعم الإنتاج من أجل الصادر أهم السياسات المالية لإصلاح الاقتصاد السوداني
  • معدِّنون سودانيون بالسجون المصرية يُضرِبون عن الطعام
  • بحث آليات تطوير العلاقات التجارية بين السودان واثيوبيا
  • الأمم المتحدة تمدد تفويض مفوضية حقوق الإنسان في جنوب السودان
  • شمال دارفور تؤكد دعمها لكلية الحاج صديق ودعة
  • سُوداني يفوز بجائزة الرجل الأكثر أناقةً
  • قال إن فكر الترابي لاينكره إلا حاسد أو جاهل المهدي يُطالب الحكومة بإنفاذ خارطة الطريق الأفريقية
  • أسماء الترابي ترفض مشاركة حزبها في الحكومة
  • قدِّرت الخسائر بـ 427 ألف جنيه ملثّمون يهدمون أجزاء من مجمع إسلامي بكسلا
  • مجلس تحرير النوبة يُحدِّد نسبة المُشاركة بمؤسسات الحركة القومية
  • بيان هام من الشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدنى

    اراء و مقالات

  • مؤتمر الشعبي : مرت العاصفة بسلام بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • حميدتي نائباً أول لرئيس الجمهورية! بقلم عثمان محمد حسن
  • هلاّ فكرنا في تاريخ الإسلام وآثاره في مجتمعنا السوداني القديم بقلم أحمد الياس حسين
  • ورحل أبو السيد رمز الصمود بقلم بروفيسور/ محمد زين العابدين عثمان
  • هكذا حسم الاستاذ جدل الجبر والاختيار - الانسان مسير وليس مخي بقلم عصام جزولي
  • بحضور السيسي وبعد غياب قد يعود للقمة العربية فاعليتها بقلم سميح خلف
  • رعاية حقوق المواطنين في الإسلام بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • العراق محور التسوية الاقليمية الشاملة: الفرص والتحديات بقلم د. حسين احمد السرحان/مركز الفرات للتنمي
  • قناة المقرن تعانق ذكرى السادس من أبريل بقلم صلاح شعيب
  • النزعة العنصرية ونسف السودان الجديد! ! بقلم عواطف رحمة
  • الوطن ليس هو المؤتمر الوطني يا وراق!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ارفع رأسك اعتزازاً بدينك بقلم د. عارف الركابي
  • أوهام ابريل 2017 بقلم إسحق فضل الله
  • اللجان لا تكفي ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • لماذا انهملت الدموع؟ بقلم عثمان ميرغني
  • وهل يستطيع إصلاح الدولة؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • عفواً ..نحن نعتذر ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • رأس الذئب!! بقلم الطيب مصطفى
  • في كوكب القردة بقلم آدم حامد فضيل
  • يا محاسن كبي عرق سوس ، كبي سحلب بقلم كنان محمد الحسين
  • وطني وطني وطن الجدود نفديك بالأرواح نجود .. وطني .. وطني .. بقلم الطيب محمد جاده
  • التفوُّق بلا قيود و لا إستسلام .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

    من غير ذنب هدية للاخ عزالدين عباس الفحل والاخت وضاحة
  • الحركة الاسلامية فرع الموؤتمر الشعبي والدخول من الشباك .. هل هو النظام الخالف ام النظام الخائف
  • دورة للمبتدئين .. التغلب على معوقات الشروع فى العمل التجارى فى مدينة لندن
  • ريــاضــة ذهــنــيــة
  • قرارات مجلس التحرير جبال النوبة و رؤية السودان الجديد
  • و دارت الأيام ... اليوم المصريون يسبون من وقف معهم ضد إخوانهم في ميدان مصطفي محمود
  • صنعوا منا قطيعا بواسطة الاعلام ...
  • Former South Sudan Official Sues Woman for Slander
  • الظلم ظلمات .....
  • تيه واتاكا مراض وصحاح مقله الفتاكا ظبى الرام
  • الشلاقة
  • المترو يا ولاية الخرطوم صار فرض عين عليكم..(توجد صورة نادرة)
  • بشريات للخريجين
  • اللهجة العامية
  • سفارة السودان بواشنطن تشهد إزدحاماً بالأمريكان الذين يريدون زيارة السودان للإستثمار والسياحة
  • حكومة ولاية جنوب دارفور تعلن إكتمال الاستعدادات للاحتفال باليوم العالمي للمسرح
  • حاج وراق إبن العلقمي الجديد....
  • سحر مدينة الأبيض
  • نغمٌ شرِسُ الرُّؤى
  • أوبرا وينفري
  • متى يختشى هذا الكائن (صور)
  • مصرى حقير يسئ للسودانيين ويصفهم بالعبيد وكمان عامل دكتور
  • الوطن للأغنياء والوطنية للفقراء
  • باهت في الحضور والغياب..اهذا كل فكرك يا ترابي..
  • سيرة البحر ... حاتم ابراهيم
  • بيان من ملتقى ايوا للسلام والديمقراطية حول اطلاق سراح أسرى الحركات المسلحة
  • عدد الحركات المسلحه في دارفور !#
  • عبرة في الذكرى الأولى لوفاة الشيخ د. حسن عبد الله الترابي للإمام الصادق المهدي
  • ~ بمزيد من الحزن و الأسى تحتسب نيويورك أبنها الأستاذ: أمين عبدالصمد ~
  • مبادرة تشريعية بالبرلمان السوداني لتعديل 3 قوانين تخص القوات المسلحة
  • في الموصل وداعاً "للدولة الإسلامية" وأهلاً بالأناركية
  • إلهام شانتير تدافع عن غرَامي
  • والي الخرطوم.. قرارات خطيرة ..!!
  • بها أهرامات أكثر من مصر، ويعود تاريخه إلى القرن 17 قبل الميلاد تقرير
  • نافع ينتحب ويبكي بحرقة ويوسف الكودة يستغرب بكاء الفريق أمن نافع علي نافع
  • الحزب الشيوعي يفصل 22 عضواً كانوا قد تقدموا باستقالاتهم في اكتوبر من العام الماضي
  • خبر عن المحكمة الجنائية يهم العصابة الحاكمة (BBC عربي)
  • (صلاح غريبة) السوداني الوحيد الشارك في ساعة الارض بالقاهرة
  • لا للاستهبال المصري ونعم للندية والاحترام والتعاون