النزعة العنصرية ونسف السودان الجديد! ! بقلم عواطف رحمة

النزعة العنصرية ونسف السودان الجديد! ! بقلم عواطف رحمة


03-26-2017, 03:23 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490538211&rn=1


Post: #1
Title: النزعة العنصرية ونسف السودان الجديد! ! بقلم عواطف رحمة
Author: عواطف رحمة
Date: 03-26-2017, 03:23 PM
Parent: #0

02:23 PM March, 26 2017

سودانيز اون لاين
عواطف رحمة-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر


لقد أحدث التصدع الأخير للحركة الشعبية
قطاع الشمال التي تخوض حرب ضد الحكومة السودانية منذ أكثر من ست أعوام، توتر في الساحة السياسية بسبب الانقسام الذي حدث داخل صفوفها مما ادي إلى تقديم إستقالة نائب الرئيس و القائد العسكري للحركة الشعبية عبدالعزيز الحلو والذي عبر فيها عن رفضه لموقف الحركة التفاوضي مع الحكومة ، الذي تجاهل حق تقرير المصير لمنطقة جبال النوبة فى أجندة التفاوض ، هذا الانشقاق الذي عصف بالحركة الشعبية ستكون له مألات خطيرة على السودان فى حال انفصال جبال النوبةاو المطالبة بالانفصال . واعتبر البعض بأن الرسالة التي فهمت من خلال الاستقالة بأنها رسالة عنصرية وفيها إقصاء وبأنها تبنت وحصرت القضية السودانية فى إطار اثني وليس قومي وهو المطالبة بتقرير المصير لمنطقة جبال النوبة وبالتالي سحب ملف التفاوض حول منطقة جبال النوبة با عتبار أنه أصبح ملف منفصل يختلف عن الملف التفاوضي الأول الذي يسعي لحل المشكلة فى إطار قومي.
وما أخذ على الحلو هو التخلي عن القضايا القومية التي هي من أهم مكونات هذه الحركة ، وتبني حق تقرير المصير لجبال النوبة واقصاء من هم فى الحركة وهم ليس من هذا المكون العرقي، من الملف التفاوضي يعتبر موقف يعبر عن نزعة عنصرية.
لحركة يعتبر مشروعها السودان الجديد الذي يضم كل مكونات المجتمع السوداني بكل العرقيات والاثنيات. ما يدعو للقلق هو مستقبل السودان وسط هذا التشتت والانقسام بأن كل حركات التحرر التي نشأت فى السودان قامت على حمل السلاح وأصبح استعمال القوة والحرب هى وسيلة للحل عكس ما كان يقال بأن استعمال القوة هي وسيلة السياسي الغير محنك ، فيما تبرر الحركات بأنها أجبرت على حمل السلاح لا عتبارات كثيرة بأن النظام لا يفاوض إلا من يحمل السلاح، بما أن هذه الوسيلة يدفع ثمنها النظام وكل اطراف الصراع ثمن باهظ هو الإنسان وتزهق الأرواح بسببها وتضعف ميزانية الدولة بدلا من تذهب للتنمية الاقتصادية توظف لدعم الحرب. مما يؤكد فشل الدولة فى المحافظة على وحدة الشعب السوداني وترابة ، واستمرار سيناريوهات الانقسام فى ظل غياب الرؤية السياسية والمستقبلية والوضع الملتهب فى كل أطراف السودان ، تعتبر أزمة السودان عميقة الجذور وليست وليدة اللحظة إنما كان لحكومة الإنقاذ القدح المعلا فى تفاقمها ويكفي دليلا بأن السودان انفصل فى عهدها ولعبت دور كبير فى انفصال الجنوب، الذي تم على اساس ديني جنوب مسيحي وشمال مسلم فى حين رفع الراحل دكتور جون قرنق شعار السودان الجديد الذي يعترف بالتعددية الاثنية والعرقية والدينية فى حين المشروع ذهب فى اتجاه وما حدث كان فى اتجاه آخر غير الصورة التي رسمها قرنق.
لم تنتهي المشكلة هنا إنما ظهرت حركات تحرر أخري لكن لم يكن عامل الدين هو المشكلة إنما دخل العرق والجغرافيا فى صراع المشهد السياسي هو سياسة التهميش التي قامت من أجلها هذه الحركات المسلحة.
من ناحية اخرى هناك أيضا أصوات عديدة أصبحت تجهر بالقول وتطالب بتقرير مصير دارفور ولم يستبعد قادة الحركات المسلحة تحقق تلك المطالب إذا استدعى الأمر ذلك فيما تقول بأنها تراهن على الوحدة فى إطار السودان الموحد .لكن كل الشواهد لا تبشر بمستقبل مشرق للسودان فى ظل الانقسامات وعدم التوصل حتي الآن لحل للأزمة السياسية السودانية واستمرار الاضطرابات فى مناطق النزاعات المسلحة فى دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.
على الحكومة السودانية وكل الأطراف المعنية بالمشكلة التوصل لحل عبر التفاوض حتي يتحقق السلام عبر تحول ديمقراطي حقيقي يستوعب كل القوى السياسية والوطنية دون إقصاء وإطلاق الحريات العامة والمحافظة على ما تبقي من سودان موحد تحترم فيه حقوق الإنسان.



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 26 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • محمد خير الزبير : دعم الإنتاج من أجل الصادر أهم السياسات المالية لإصلاح الاقتصاد السوداني
  • معدِّنون سودانيون بالسجون المصرية يُضرِبون عن الطعام
  • بحث آليات تطوير العلاقات التجارية بين السودان واثيوبيا
  • الأمم المتحدة تمدد تفويض مفوضية حقوق الإنسان في جنوب السودان
  • شمال دارفور تؤكد دعمها لكلية الحاج صديق ودعة
  • سُوداني يفوز بجائزة الرجل الأكثر أناقةً
  • قال إن فكر الترابي لاينكره إلا حاسد أو جاهل المهدي يُطالب الحكومة بإنفاذ خارطة الطريق الأفريقية
  • أسماء الترابي ترفض مشاركة حزبها في الحكومة
  • قدِّرت الخسائر بـ 427 ألف جنيه ملثّمون يهدمون أجزاء من مجمع إسلامي بكسلا
  • مجلس تحرير النوبة يُحدِّد نسبة المُشاركة بمؤسسات الحركة القومية
  • بيان هام من الشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدنى

    اراء و مقالات

  • لماذا انهملت الدموع؟ بقلم عثمان ميرغني
  • وهل يستطيع إصلاح الدولة؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • عفواً ..نحن نعتذر ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • رأس الذئب!! بقلم الطيب مصطفى
  • في كوكب القردة بقلم آدم حامد فضيل
  • يا محاسن كبي عرق سوس ، كبي سحلب بقلم كنان محمد الحسين
  • وطني وطني وطن الجدود نفديك بالأرواح نجود .. وطني .. وطني .. بقلم الطيب محمد جاده
  • التفوُّق بلا قيود و لا إستسلام .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

    من غير ذنب هدية للاخ عزالدين عباس الفحل والاخت وضاحة
  • الحركة الاسلامية فرع الموؤتمر الشعبي والدخول من الشباك .. هل هو النظام الخالف ام النظام الخائف
  • دورة للمبتدئين .. التغلب على معوقات الشروع فى العمل التجارى فى مدينة لندن
  • ريــاضــة ذهــنــيــة
  • قرارات مجلس التحرير جبال النوبة و رؤية السودان الجديد
  • و دارت الأيام ... اليوم المصريون يسبون من وقف معهم ضد إخوانهم في ميدان مصطفي محمود
  • صنعوا منا قطيعا بواسطة الاعلام ...
  • Former South Sudan Official Sues Woman for Slander
  • الظلم ظلمات .....
  • تيه واتاكا مراض وصحاح مقله الفتاكا ظبى الرام
  • الشلاقة
  • المترو يا ولاية الخرطوم صار فرض عين عليكم..(توجد صورة نادرة)
  • بشريات للخريجين
  • اللهجة العامية
  • سفارة السودان بواشنطن تشهد إزدحاماً بالأمريكان الذين يريدون زيارة السودان للإستثمار والسياحة
  • حكومة ولاية جنوب دارفور تعلن إكتمال الاستعدادات للاحتفال باليوم العالمي للمسرح
  • حاج وراق إبن العلقمي الجديد....
  • سحر مدينة الأبيض
  • نغمٌ شرِسُ الرُّؤى
  • أوبرا وينفري
  • متى يختشى هذا الكائن (صور)
  • مصرى حقير يسئ للسودانيين ويصفهم بالعبيد وكمان عامل دكتور
  • الوطن للأغنياء والوطنية للفقراء
  • باهت في الحضور والغياب..اهذا كل فكرك يا ترابي..
  • سيرة البحر ... حاتم ابراهيم
  • بيان من ملتقى ايوا للسلام والديمقراطية حول اطلاق سراح أسرى الحركات المسلحة
  • عدد الحركات المسلحه في دارفور !#
  • عبرة في الذكرى الأولى لوفاة الشيخ د. حسن عبد الله الترابي للإمام الصادق المهدي
  • ~ بمزيد من الحزن و الأسى تحتسب نيويورك أبنها الأستاذ: أمين عبدالصمد ~
  • مبادرة تشريعية بالبرلمان السوداني لتعديل 3 قوانين تخص القوات المسلحة
  • في الموصل وداعاً "للدولة الإسلامية" وأهلاً بالأناركية
  • إلهام شانتير تدافع عن غرَامي
  • والي الخرطوم.. قرارات خطيرة ..!!
  • بها أهرامات أكثر من مصر، ويعود تاريخه إلى القرن 17 قبل الميلاد تقرير
  • نافع ينتحب ويبكي بحرقة ويوسف الكودة يستغرب بكاء الفريق أمن نافع علي نافع
  • الحزب الشيوعي يفصل 22 عضواً كانوا قد تقدموا باستقالاتهم في اكتوبر من العام الماضي
  • خبر عن المحكمة الجنائية يهم العصابة الحاكمة (BBC عربي)
  • (صلاح غريبة) السوداني الوحيد الشارك في ساعة الارض بالقاهرة
  • لا للاستهبال المصري ونعم للندية والاحترام والتعاون