نشكر الشيخة موزا.. دون الاهتمام بمصر.. تغضب و الا تطرشق! بقلم عثمان محمد حسن

نشكر الشيخة موزا.. دون الاهتمام بمصر.. تغضب و الا تطرشق! بقلم عثمان محمد حسن


03-22-2017, 09:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490215230&rn=1


Post: #1
Title: نشكر الشيخة موزا.. دون الاهتمام بمصر.. تغضب و الا تطرشق! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 03-22-2017, 09:40 PM
Parent: #0

08:40 PM March, 22 2017

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





· إن موقف بعض نخبنا من النظام هو الذي يحدد العديد من تحليلاتهم
للمواضيع المثارة حول السودان و النظام و ما له و ما عليه.. و نلاحظ أن
العديد من نخب ( الانقاذ كانوا يدافعون عن النظام بنواجذهم و مخالبهم
أثناء توليهم أعلى الرتب في البلد.. و بمجرد تجريدهم من الوظيفة، قلبوا
على النظام ظهر المجن.. و على العكس تماماً ذاك الصحفي الذي كلن يقول في
النظام ما لم يقله مالك في الخمر.. و حين تم تعيينه وزير دولة في النظام
أضحى محامياً صلباً للنظام.. و شاهدته بالأمس منافحاً عن النظام و (
جضاضيمه) المنتفخة جداً تتحدث عن النعمة التي هو فيها..

· هذه (الوقائع) هي تقريباً ما أراد اسكوت غريشين، المبعوث الأمريكي
السابق للسودان، أن يقولها عن النخب السودانية حين قال، موجهاً حديثه
للدكتور عبداللطيف سعيد الذي كتب مقالاً نسب فيه إلى غريشين ما لم يقله:-
" ... رأيت أن آخذ مقالك محملاً حسناً كونه يصوِّر لي كيف تفكر بنا بعض
الأطراف المتصارعة على قيادة بلادكم.. و كيف يسيئون و يحسنون الظن بنا كل
مرة و أخرى بحسب ما تمليه وقائعهم!"

· إن نظام البشير مولود شرعياً من رحم المتأسلمين.. و دولة قطر نظام
داعم للتنظيم الدولي للإخوان المتأسلمين.. وعلى رأسهم إخوان مصر/ رأس
الحية.. و نحن نكره نظام البشير و لا نطيق سماع اسم الإخوان المتأسلمين..
و مع ذلك لا نسمح لسفهاء مصر أن يبرطعوا ما شاؤوا في ساحاتنا.. حتى و إن
التقينا مع نظام البشير و دولة قطر في الدفاع عن تاريخ السودان!

· و هذا هو المنطلق لا يتطابق مع ما قاله اسكوت غريشين عن منطلقات
الحب و الكراهية لدى النخب السودانية التي تميل مع ( ما تمليه عليهم
وقائعهم)!

· لا تقل لي أن سبب المهاترات المصرية ضدنا هي الشيخة موزة.. أو
قطر.. ربما كانت الشيخة هي المحفزة ( Catalyst).. لكن منطلقات ( حقارة)
الاعلام المصري للسودان و السودانيين ثابتة ما ثبتت خيرات السودان الظاهر
منها.. و ما يُتوقِّع ظهوره من الكامن ( المهمَل)..

· لقد ( بلغ السيل الزبى).. تحمّلنا من سباب و مهاترات المصريين ما
لم نعد نحتمل.. فلا غرو أن صار الشعب السوداني ".. مِرجلاً يغلي و
بركاناً يثور!".. بعد أن تفَّه الاعلام المصري تاريخنا و سبنا و أهاننا..

· نعلم أن حكومتنا ذليلة جداً و خائبة لأقصى حدود الخيبة.. و أنها
قابلة للخضوع و الخنوع لمصر متى شعرت بأن خضوعها و خنوعها يضمنان لها
البقاء في سدة الحكم زمناً إضافياً تحت حذاء المصريين..

· لا تطالبونا بعدم الاشتباك مع سفهاء مصر بادعاء أن الاشتباك يخدم
نظام البشير و يقوي موقف الإخوان المتأسلمين في مصر.. و أن ذاك عين ما
تبتغيه دولة قطر الراعية للتنظيم الدولي للإخوان المتأسلمين و التي جعلت
من قناة الجزيرة بوقاً للدعاية للتنظيم و الاساءة لنظام عبدالفتاح
السيسي..

· لا تقولوا ذلك!

· يقيننا أن لدى سفهاء مصر ( تار بايت) ضد السودان منذ إعلان
استقلاله ( من داخل البرلمان) في عام 1955.. و أسقط وقتها دعوى الاتحاد
مع مصر تحت تاج الملك فاروق.. منذ ذاك التاريخ ظل الاعلام المصري يؤجج
النيران متى ما تثنى له أن يفعل.. ( Out of thin air) ..

· إن الاعلام المصري يسيئ إلينا بإيعاز، أو بدون إيعاز، من الأمن
المصري الممسك بملف السودان بيد من حديد بعيداً عن وزارة الخارجية
المصرية..

· نعم، تحتفظ وزارة الخارجية المصرية بملفات جميع الدول التي لديها
علاقات دبلوماسية مع مصر.. لكن ملف جمهورية السودان هو الملف الوحيد
المحتفظ به تحت حراسة الأمن القومي المصري!!

· و أكرر، مرة أخرى، أن ( موقفنا) قد يتفق في نقطة ما مع (موقف)
نظام البشير.. و غيره.. لكن مع اختلاف الهدف.. و الالتقاء في تلك النقطة
لا يمنعنا من الانتصار للموقف من أجل بلوغ هدفنا على أي حال!

· في اعتقادي أن واجبنا انتهاز أي فرصة متاحة تصب في مصلحة السودان
حتى أثناء سعينا لاسقاط النظام.. و ألا نجعل من اسقاط النظام هدفاً دوناً
عن الأهداف التي ينبغي أن تؤتي أُكُلها بعد ذهاب النظام..

· و رغم علمنا بأن النظام قد يستفيد من الترويج لتاريخ السودان
نكاية في مصر إلا أننا نعلم أن نكايته غير جادة، بل و محدودة الأمد..
ومتى شعر برنين الذهب، غير جلده و ارتمى حيث الذهب.. و بالأمس اعلن
وزيرا خارجية السودان و مصر على تهدئة الأوضاع.. و يمكن للنظام أن يهدئ
إعلامه المدجن لكن هيهات له أن يهدئ مواقع التواصل الاجتماعي و الصحف
الاليكترونية...

· إن قطر دولة ذات امكانات مالية هائلة و بوسعها صيانة الآثار
السودانية صيانة مثالية.. كما و بإمكانها مد مناطق الآثار باللوجستيات
اللازمة و وسائل الراحة و الأمن، بالاضافة إلى الترويج الواسع لها على
مستوى العالم بما يغري السياح لزيارة المناطق الأثرية السودانية آثارنا
( المهملة) منذ قرون.. و هذا بالتأكيد ما أثار حنق سفهاء مصر.. و هو.. (
بالتأكيد) ما يحثنا على شكر الشيخة موزا.. دون الاهتمام بمصر تغضب أو
تطرشق.

· لا يهمنا كم تكسب قطر و لا نهتم بما يكسب النظام طالما السودان هو
الرابح الأكبر.. هذا إذا نظرنا بعين لا تنجرف وراء البحث عن الفراغ
الموجود في كوب و ¾ الكوب ملآن.. و بحساب دقيق للربح و الخسارة لتقييم
زيارة الشيخة موزا لمنطقة البجراوية، سو يتأكد لنا أن الأجيال القادمة هي
الرابح السعيد..

· و أخيراً، مهما حاولنا التآخي و التصافي مع مصر،.. فسوف يظل
سفهاؤها يعاملوننا معاملة ( الدون) و المَداس.. فلا تزعجوننا بالكلمات
الهادئة لإفهامنا ما نفهم من أصل المشكلة و من آثارها المباشرة و
الجانبية معاً.. لا تعرِّفونا بما نعرف..!

· إن الجراح التي ألحقها، و سوف يلحقها، لسان سفهاء مصر جراح لا
يمكن أن تندمل!
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • 68 في المائة من سكان السودان يحصلون على مياه الشرب المحسنة
  • تفاعل واسع للاحتفال بعيد الام
  • كلمة الإمام الصادق المهدي في دورة انعقاد مجلس أمناء المستشفي السوداني لعلاج سرطان الأطفال بالمجان (
  • نقص البنزين في مدني وبورتسودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 22 مارس 2017 للفنان عمر دفع الله عن الاهرامات السودانية والاعلام المصرى
  • عبد المحمود عبدالحليم: لدينا رصد كامل لإساءة مسؤولين مصريين
  • وزير الاستثمار : الاستثمارات السورية فى السودان احتلت المرتبة الثانية خلال العام 2016
  • مجلس الشعب المصري: عبد المحمود يعلم أن حلايب وشلاتين مصرية
  • حكم يشهر مسدساً في وجه اللاعبين بالقضارف
  • السودان ومصر ترفعان مستوى الأزمة إلى جلسة مباحثات رفيعة المستوى
  • المعادن تدعو شركات أمريكية للمشاركة فى ملتقى بالخرطوم
  • مجلس تحرير جبال النوبة يستدعي مالك عقار إلى كاودا
  • اللجنة العليا للإشراف على العلاقات السودانية الصينية الروسية الهندية تعقد اجتماعها الدوري
  • اجتماع مرتقب لآلية الحوار الوطني: معظم الأحزاب سلمت مرشحيها للحكومة
  • اول حالة ولاده فى الشهاده السودانيه
  • معتمدية اللاجئين: نصف مليون لاجيء من جنوب السودان
  • الشرطة: لسنا أداة لقمع الطلاب المعارضين في الجامعات
  • نفى التوافق على اختيار علي الحاج أميناً عاماً الشعبي: المؤتمر العام سيصادق على "المنظومة الخالفة"
  • برلماني : يطالب بإزالة المباني الحكومية بضاحية المقرن
  • حكومة ولاية الخرطوم تجيز قانون حظر السلاح الابيض في الأماكن العامة بالولاية
  • الخرطوم والدوحة تبحثان تنفيذ مشروع ترميم الآثار السودانية
  • مزارعون يشتكون من الخسائر لتدني الأسعار "المالية" ترفض زيادة سعر تركيز الذرة
  • السودان يبحث اتفاقية إنشاء قوة طواريء شرق أفريقيا
  • الجاز: استثمارات الصين لم تتوقف وسنسدد ديونها (فلسا بفلس)
  • ضبط أخطر (5) شبكات تزوير بالخرطوم
  • الشعبي يستعد للانتقال الى (المنظومة الخالفة)
  • خارجيتا مصر والسودان تنشطان لوقف الإساءات والتراشق الإعلامي
  • على نحوٍ مُفاجئ.. وزير العدل يلغي توثيقات المستشارين
  • (300) جنوبي يصلون النيل الأبيض يومياً السودان يتجه لزيادة مساحة نقاط انتظار اللاجئين الجنوبيين
  • هيئة محامي دارفور تنعي المناضل الجسور الأستاذ/سيد أحمد الحسين

    اراء و مقالات

  • مشاريع إسرائيلية متعددة ومشروع فلسطيني بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الضوء المظلم؛ التحرير أضحى سلعة كاسدة لم تعد تصلح للمتاجرة باسم الثورة وخداع المظلومين.
  • تري ماذا سنفعل بالإسلاميين غداً! بقلم عبد العزيز علي
  • الإعلام المصري وسودانوفوبيا التاريخ والجغرافيا والمصالح بقلم حسن احمد الحسن
  • آمنة بت نايل بقلم د. محمد حسن فرج الله
  • مخرج السودان في إتفاقية الثلاثي المهدي ، عرمان ، عقار بقلم عبير المجمر(سويكت
  • جذور الفتنة بين نظامي السودان ومصر بقلم صلاح شعيب
  • من يحمي الأقليات في السودان بقلم د.آمل الكردفاني
  • ( كرت الواسطة ) بقلم الطاهر ساتي
  • حكم الاحتفال بعيد الأم بقلم د. عارف الركابي
  • قف.. قف فالحقيقة هي بقلم إسحق فضل الله
  • قبل أن تقرأ! بقلم عثمان ميرغني
  • أنَا وإنتَ نِتلاقَى في حَلايِب..! بقلم عبد الله الشيخ
  • ركشة لكل مواطن..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • جمال (أميرة) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحركة الشعبية بعد انقلاب الحلو بقلم الطيب مصطفى
  • خروج علي دينار في جيش السلطان ابي الخيرات الى قارسيلا والى ديار السلطان ( اب ريشه ) في الشمال الشا
  • مجلس امناء مستشفى 7979لسرطان الأطفال!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • المجتمع وخطر الإلحاد بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • العمالة الأجنبية الوافدة في فلسطين المحتلة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الى الانسانة التي افتقدها اليوم بقلم انتصار دفع الله الكباشى
  • إعلموا إن الماضي لا يعود .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام
  • التكالب الأوروبي على السودان أو الجنون الكولونيالي الجديد !-مقال عبدالله رزق
  • للناس البتذمروا من الوجود السوري..الإستثمارات السورية فى السودان تحتل المرتبة الثانية
  • الجحشنولوجيا!!
  • هل أطلق ياسر عرمان أشاعة أغتياله قبل مغادرته الي المانيا؟#
  • مقرر مجلس التحرير القومي : عرمان دكتاتوري وهو من حرض الحلو على الحرب
  • إفتتاح سنار عاصمة للثقافة الإسلامية الجمعة
  • عاجل ........هجوم ارهابي وسط لندن
  • الخالة كوثر والدة بوشي تضرب عن الطعام ... اختشي يا عطا !!!
  • هجوم إرهابي أمام مبني البرلمان البريطاني بلندن.(صور)
  • الإعلام القطرى "يلعن خاش" الإعلام المصرى
  • تشارلز بونيه: محاضرة ناثان هاغينز عن التنمية الحضرية لمدينة كرمة النوبية -جامعة هارفارد 10/18/16
  • قيادي بالأمة القومي: مصر وراء فرض العقوبات الإقتصادية على السودان
  • الأعلام الموجـه عن المنتجات المصرية يوجـه رسائله للجمهور السوداني .. الطعن في ظل الفيـل
  • هاكم الأكيدة لفرصة الـــ 90 يوم لمخالفي نظام الإقامة في المملكة العربية السعودية // يوجد فديو كامل
  • ترامب قد يحدث إختراقاً في هاتين القضيتين
  • اطلقوا سراح البوشي ورفاقه
  • ود الباوقة ساقط تربية اسلامية
  • أكاد لا اصدق
  • انيس منصور يرد على اعلام الردح....
  • صحيفة المصريون تتحدث بمسئولية عن الازمة السودانية المصرية
  • زول كافيه / الحلقه الثانيه : فايتمين (واو)
  • يا ريت زول يؤكد. هل هذه قصة حقيقية لأشخاص معروفين؟؟ أم أنها من نسج الخيال؟؟
  • مرضي الكلي بكوستي يغلقون الشارع
  • الاعلام المصري روج لأهراماتنا وحضارتنا من حيث لا يدري .. فلنوقف الهرجة ونجير هذا الهجص لصالحنا ..!!
  • تصريح صحفي الحزب الشيوعي م سنار بخصوص سنار عاصمة الثقافة الاسلامية 2017
  • الي أمي ...صبحية عيد الام
  • عبدالرحمن الريح ومجاملة كورال الاحفاد يا سمؤال...
  • أيضا موضوع يستحق-:( مصر و السودان – و دعارة الاعلام)
  • الإعلام المصري: حلايب وشلاتين بوثائق الأمم المتحدة والخارجية الأمريكية اراضي سودانيه
  • حرب الموصل تفرض رؤى جديدة للحروب في المستقبل : إقرأ رؤية قائد القوات البرية الأميركية
  • الإمارات تعتقل أبرز نشطائها الحقوقيين.. بسببه آبل طالبت مستخدمي آيفون بتحديث هواتفهم
  • حسن مكي: مصر سَتُعاني شُحاً بمياه النيل
  • السودان..هنا بدات الحضارة..اهداء خاص للشيخة موزة...اغنية بس
  • مجدي شمس الدين وزيرا للشباب والرياضة في الحكومة الجديدة
  • مع القيادي بالحركة الشعبية د. محمد يوسف أحمد المصطفى حول التطورات الدراماتيكية في قطاع الشمال
  • الوفد المصرية: مصر أكبر مستودع للأغذية الفاسدة .. أخطرها الشيبسى والكاتشاب واللحوم المصنعة
  • مقتل أبو العلا عبد ربه المتهم بقتل فرج فودة فى سوريا
  • أصابِعُ الشّمسِ
  • مقال دسم يستحق القراءة: من أين ين جاء هؤلاء؟ يا بلاهتكم.
  • حرامي الآثار المصري زاهي حواس يقلل من شأن حكم السودانيين لأم الدنيا
  • فى عيد الأم: ستنا بت المكى ود حاج الصديق وزوجتى
  • الهويات المتصارعة، المتنافسة، المتوحشة، القاتلة: الهوية ذلك الوحش الفاتن.؟
  • رئيس الوزراء السودانى المرتقب .. !!
  • الاخباري ليوم 22مارس 2017
  • نساء حول الرئيس...
  • ثلاثة اشهر ياالمعارضة
  • الإعلام المصري.. غيرة أم حسد؟ مقال يونس محمود شتام الإنقاذ‎
  • حوار دكتور علي الحاج الذي اثار جدلا في الساحه وتم بسببه ايقاف الصحفي مجاهد عبدالله عن العمل الصحفي
  • أمي الله يسلمك مقال لسهير عبدالرحيم
  • جهاز الامن يواصل اعتقال معتز العجيل منذ 9 يناير
  • جهاز الامن يواصل اعتقال معتز العجيل منذ 9 يناير
  • انتقادات حادة للقانون الأميركي للأجهزة الإلكترونية.. وهذه مبررات الخبراء

  • Post: #2
    Title: Re: نشكر الشيخة موزا.. دون الاهتمام بمصر.. تغضب
    Author: Saeed Mohammed Adnan
    Date: 03-22-2017, 11:56 PM

    مصر تعدت حاجز الثقة في الجري وراء مصالحها دون مراعاة لأخلاقيات الأمانة في لهو الوصولية: وقد لا تكون بسبب سوء النية، ولكن ربما لسوء العادة التي لم تمارس في وجهها ضبط النفس
    وهذا هو محور العقلانية التي انبنى عليها الحوار الذي هو نواة النظام العالمي، والذي أسسه الفيلسوف إيمانيويل كانت بوجوب عدم خلط السياسة بمكارم الأخلاق (وينضوي الدين تحت هذه الأخيرة)، فمكارم الأخلاق يجب أن تراقب السياسة ولا تنضوي تحتها
    ونحن خلافنا مع النظام السوداني هو في السياسة وخلطها بمكارم الأخلاق، ولكن لما تجبره السياسة لرفع مكارم الأخلاق والرجوع للحق بصيانة كرامتنا وحفظ أمانة الأمة، فإننا من العبث الوقوف ضده من أجل مصالح سياسة مع مصر في محاربة المتأسلمين لخلطهم السياسة بالدين، يكون وقوفنا مع مصر فيه موقف رياء لأنها هي تقع الآن في نفس ماتدعي محاربته
    إنها تهاجم قطر والسودان وغيرهم بحجة مساندة الإرهاب (وهو الغي باسم الدين) وتمارس ذاك العي بغزو الجيران وسرقة أراضيهم واستغلالهم باسم (الأشقاء)
    نحن لا نسير معصوبي الآعين ولنا في مكارم الأخلاق الإسلامية ما يغنينا عن الفزع والطمع

    Post: #3
    Title: Re: نشكر الشيخة موزا.. دون الاهتمام بمصر.. تغضب
    Author: Osman Hassan
    Date: 03-23-2017, 06:07 AM
    Parent: #2

    عزيزي الأخ سعيد
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    "... إنها تهاجم قطر والسودان وغيرهم بحجة مساندة الإرهاب (وهو الغي باسم الدين) وتمارس ذاك العي بغزو الجيران
    وسرقة أراضيهم واستغلالهم باسم (الأشقاء) نحن لا نسير معصوبي الآعين ولنا في مكارم الأخلاق الإسلامية ما يغنينا
    عن الفزع والطمع"
    لقد قلت كل الحقيقة.. و السودان منكوب بنظام البشير الذي لا يحترم شعبه و مصر الطامعة في أرض السودان و خيراته و تحتقر
    الشعب المنكوب بنظام يتذلل لها و يدير لها خده الأيسر كلما صفعته على خده الأيمن.. فيصفعه في الأيسر أيضاً فتمد له الأيسر فيصفعه
    و هكذا دواليك..
    و اللؤم المصري لا يتوقف طالما ظللنا ندير لها خداً آخر كلما صفعتنا على خد .. في غياب الإحساس بالكرامة و حق الشعوب
    في الحياة الكريمة الآمنة مع جيرانها..
    و سلامي للأخ سعد و الأسرة الكريمة
    عثمان