الرأي مثل شجاعة الشجعان بقلم السيد الإمام الصادق المهدي

الرأي مثل شجاعة الشجعان بقلم السيد الإمام الصادق المهدي


03-21-2017, 02:48 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490104109&rn=0


Post: #1
Title: الرأي مثل شجاعة الشجعان بقلم السيد الإمام الصادق المهدي
Author: الإمام الصادق المهدي
Date: 03-21-2017, 02:48 PM

01:48 PM March, 21 2017

سودانيز اون لاين
الإمام الصادق المهدي-
مكتبتى
رابط مختصر


منذ ظهور خلافات داخل الحركة الشعبية– شمال صدمني أن كثيراً من معلقي الإعلام غمرتهم مشاعر الشماتة بصرف النظر عن آثار تلك الخلافات على مصلحة الوطن؛ لذلك سرني أن وجدت عمود الأخ عثمان ميرغني لا يحب الفرحين إذ تناول الموضوع من زاوية وعي كصالح في ثمود.
منذ أغسطس 2014م تعرفت بقيادة الجبهة الثورية فأصدرنا معاً (إعلان باريس)، الذي ضم بالإجماع قياداتها- كافة- بمن فيهم الأخ عبد الواحد، والأخ عبد العزيز الحلو، وبالحوار معهم- جميعاً- اتضح لي- جلياً- أن هذه الحركات كان يمكن تجنب مواقفها لو أن نظام الخرطوم يفكر إستراتيجياً.
1. لو نفذت اتفاقية سلام 2005م بالكامل، ولم يعلق بروتوكولا جنوب كردفان، وجنوب النيل الأزرق- أي نفذت قبل استفتاء تقرير المصير في الجنوب، كما تركت العوامل التي فجّرت الحرب فيما بعد، هذا قلناه في حينه، ولو أن اتفاق مالك/نافع نفذ لأمكن تجنب الاقتتال الذي اندلع منذ 2011م.
2. ولو أن تفاوض أبوجا في مايو 2006م تجاوب مع ما نصحنا به المرحوم مجذوب الخليفة لأبرم اتفاق سلام شامل لدارفور، أكد لي ذلك أحد أتيام التفاوض الحكومي الفريق إبراهيم سليمان، كما أكده مفاوضو الحركات.
3. الأخ مالك والأخ عبد العزيز الحلو أكدا لي أنهما يعلمان علم اليقين أن أنموذج تقرير المصير الجنوبي لا يمكن تكراره في جنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان؛ لأن التركيبة السكانية مختلطة أسوة بسائر مناطق السودان.
استقالة الأخ عبد العزيز الحلو فيها مزايدة سياسية؛ انحيازاً للسلاح، وتقرير المصير. هذا الموقف إذا كان جاداً فسوف يؤدي إلى اقتتال دائم بين مكونات جنوب كردفان مهما كان موقف الخرطوم، هذه نتيجة- ربما- سرت العناصر قصيرة النظر، لكنها وعيد للوطن، لكنني أعدّها مزايدة سياسية قابلة للاحتواء، وأقدم حزبنا لمصداقيته، ووجوده العضوي في المناطق المعنية فاعلاً للمساهمة في هذا الاحتواء.
الأخ ياسر عرمان احتل موقعاً قيادياً في الجبهة الثورية، وفي هذا الموقع صهرته التجارب وأنضجته، لكن إعلام النظام شيطنه في أوساط النظام، إن فكرة السياسي، وانتمائه الثقافي يخلق تناقضاً بين موقفه وبين الإثنية الأفريقانية الرائجة في أوساط الهامش، إعلام النظام والإثنيون بالغوا في تصوير الأحداث- حسب هواهم، وعلى أية حال فإن وضع ياسر الشخصي قابل للتعديل وفق ما يقرر التنظيم، استقالة الأخ عبد العزيز جعلت العامل الإثني النوبي من أسباب عدم صلاحيته.
إن لنا وجوداً سكانياً مع عناصر الجبهة الثورية، وأنا تجربتي، ومعرفتي بهؤلاء القادة- كافة- بمن فيهم عبد العزيز، وعبد الواحد أقول: إذا وجد مشروع سلام عادل شامل، وتحول ديمقراطي، وحكم لا مركزي حقيقي- مبادئ يضمها دستور لسودان عريض- فسوف يتجاوبون معه، وسوف تدعم ذلك الأسرة الأفريقية، والأسرة الدولية.
هذا هو الهدف الذي ينبغي للوطنيين الرهان عليه.
بعداً للعميان!، الذين لا يدركون أن شظايا هذه القوى يمكن أن تتجه إلى البندقية المأجورة، أو إلى تحالفات مع ثقافة الإرهاب، التي صارت فروعها تحيط بوطننا من كل اتجاه.
أقول لعقلاء الوطن: لنتسلح بمشروع سلام عادل شامل، وتحول ديمقراطي حقيقي، وسوف نوحد حوله كل القوى ذات القدرات المسلحة، وذات التأييد الشعبي.
هذا خيار (مَنْ أَعْطَىٰ وَاتَّقَىٰ* وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَىٰ* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ)[1]، أما المراهنون على التشظي فإن للشظايا خيارات مؤذية للوطن، هؤلاء (مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى* وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى)[2].
تحية طيبة لعمود الأستاذ عثمان ميرغني المبصر:
من ليس يفتح للضياء عيونه هيهات يوماً واحداً أن يبصرا
الصادق المهدي
[1] سورة الليل الآيات (5،6،7)
[2] سورة الليل الآيات (8،9،10)
altayar

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • تحالف قوى المعارضة السودانية باليمن ينعى سيداحمد الحسين
  • حسبو محمد عبد الرحمن:الدولة وفرت (50) صنف من ادوية السرطان
  • الامام الصادق المهدي::ندعم تحالف المزارعين المطالب بزيادة سعر جوال القمح الي ٦٠٠ جنيه
  • الامام الصادق المهدي:السودان لن يستقر حال تمزق الشعبية
  • الامام الصادق المهدي:سنرسل وفد من الامة لزيارة جوبا
  • كاركاتير اليوم الموافق 20 مارس 2017 للفنان عمر دفع الله عن زيارة اهرامات السودان
  • اتفاق بين المعادن وشركة إزيماس الروسية للتعدين عن الذهب بالبحر الأحمر
  • الحكومة : تطاول الإعلام المصري «فات الحد»
  • حسبو محمد عبد الرحمن يوجه بإجراء البحوث والمسوحات لمعرفة أسباب مرض السرطان
  • أحزاب: خلافات الحلو وعرمان قاصمة ظهر لـ(الشعبية)
  • تقرير خبري عن إنطلاق إمتحانات الشهادة السودانية بكافة ولايات السودان وسط هدوء وإهتمام رسمي وشعبي
  • تدريب معلمين على أجهزة حديثة لمراقبة امتحان الشهادة
  • سيناتور أمريكي يتراجع عن موقفه الرافض لرفع العقوبات عن السودان
  • تحوطات لضمان استمرار التيار الكهربائي خلال الصيف
  • مساعدات غذائية أمريكية تصل بورتسودان لمتضرري الحرب بجوبا
  • منظمات جنوبية: جوبا تقابل إغاثة الخرطوم بالمزيد من الخيانة
  • ترامب يوقف المساعدات المالية عن جنوب السودان منظمات جنوبية: جوبا تقابل إغاثة الخرطوم بالمزيد من الخ
  • السودان يجلي طلابه من ليبيا للجلوس لامتحانات الشهادة
  • اتهم موظفين بتسريب معلومات للصحافيين رئيس البرلمان: لن نبصم على التعديلات الدستورية
  • رئيس البرلمان يتحدّى الشعبي ويتمسّك بإسقاط زواج التراضي
  • مجلس الوزارء يطلب فتوى من مجمع الفقه حول قانون العمل
  • بكري يطلع على تقرير لجنة مراجعة وإعداد المرسوم الخاص بإنشاء الوزارات القومية واختصاصاتها
  • الخارجية السودانية تبدأ تحركات لإنهاء الوجود المصري بحلايب
  • شرق دارفور تؤكد توفير بيئة ملائمة لجلوس الطلاب لامتحانات الشهادة (499,358) طالباً وطالبة يجلسون لام
  • مسؤول حكومي: لا صحة لإغلاق معبر أرقين
  • لجنة ترسيم الحدود: تحركات دبلوماسية لحسم ملف حلايب
  • خلافات الشعبية تشتعل والحلو يتجه إلى كاودا
  • سلمها نجله لرئيس الوزراء الميرغني يسحب ترشيحات الاتحادي الأصل للحكومة
  • جوبا تنفي تقريراً أممياً يتّهمها بشراء أسلحة بينما تُواجه البلاد المجاعة
  • رأى أن التطاول على السودان وراءه الغيرة وزير الإعلام: لم نمنع الرد الصحفي على ترهات الإعلام المصر
  • حركة /جيش تحرير السودان المتحدة بيان انضمام
  • تصريح صحفي من منبر الهامش السوداني الولايات المتحدة الامريكية

    اراء و مقالات

  • بلا مصر يا أخت بلادي يا شقيقة.. بلا مسخرة! بقلم عثمان محمد حسن
  • أفشوا المحبة بينكم/ن إحتفاءً بها بقلم نورالدين مدني
  • الصحافة السودانية سيزيف العصر بقلم بدرالدين حسن علي
  • ان اختلاف الرائ لا يفسد الرفاقية بقلم عبد الباقي شحتو علي ازرق
  • مهرجان تكريم هيثم مصطفى (البرنس) ببيرمنجهام ..تنسيق وانسجام تمام التمام
  • مَنْ شرعن فساد السياسيين ؟ بقلم // الكاتب العراقي حسن حمزة
  • ريما خلف عربية تصهل بالحرية بقلم د. فايز أبو شمالة
  • محمد أحمد محجوب وإرث عبد الناصر بقلم محمود محمد ياسين
  • هكذا حسم الاستاذ جدل الجبر والاختيار (3) بقلم عصام جزولي
  • الحلو مسمار نص..ولكن !. كتب : أ. أنـس كـوكـو
  • إن عدتم عدنا بقلم عمر الشريف
  • الضوء المظلم؛ الأزمات والكوارث نغمة للضحايا ونعمة للانتهازيين وال بقلم إبراهيم إسماعيل إبراهيم شرف
  • إين الحقيقة؟ في جدل الخلاف بين دكتور عشاري و خالد التجاني بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • من عبق التاريخ (1) خلفية تاريخية عن قرية كيلا مهد السلطان علي دينار بقلم الاستاذ الطيب محمد عبد الر
  • قول عاع: أثنوغرافيا النضم بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • ماهذا العبث ياوزير التخطيط العمرانى؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مناخ الجشع ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • مرحباً امتحانات الشهادة الثانوية بقلم د. عارف الركابي
  • مراجعات.. الخوف أم المعرفة؟! بقلم إسحق فضل الله
  • ماذا دَهَاكَ.. يا مصر؟! بقلم عثمان ميرغني
  • لا يُصِلح العطّار ما أفسدَه الدَّهر بقلم عبد الله الشيخ
  • الرصاصة في جيب الرئيس..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • وشريحة لـ(تراجي)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • زلزال الحركة الشعبية (1) بقلم الطيب مصطفى
  • الكيان الصهيوني بين الأسلحة الكاسرة والإرادة الصادقة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • لنستلهم سيرته من أجل سودان أرحب بقلم نورالدين مدني
  • نظرية المؤامرة و الضحية .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • الفضل فقط ل(خالتي موزة) ان فجرت فينا الوطنية بس بمقابل !!
  • دعوة عامة من إتحاد أبناء دارفور بهولندا
  • هل الصورة دي فوتوشوب ولا حقيقة ؟ سؤال للمتخصصين في سلبيات مصر !!!
  • الكوارث الصحية .. صناعة الجيلاتين في مصر (فيديو)
  • لا يوجد فيروس غامض يهدد حياة 33 مليون طفل مصري و لا حاجة.
  • آمنتو بي الله
  • عن مصر حدثني !!
  • "فيروس غامض" يهدد حياة 33 مليون طفل مصرى ... هل السبب تلوث الغذاء والماء؟
  • رد وزير الاعلام السوداني علي استهزاءات المصريين بحضارة السودان (فيديو)
  • العصروه من يا ناس هلامريخ
  • CNN: السودان مقر العاصمة الدينية لرمسيس الثانى
  • الرئيسان صاحبا أكبر انجازين ل (جمهورية مصرالعربية) فيهم الدم السوداني !! محمد نجيب والسادات !!
  • انقلاب آل سعود على مشائخ الوهابية واعتقال بعضهم
  • لا صحة لإغلاق معبر "أرقين
  • الشعب الاثيوبي اسعد من الشعب السوداني
  • الحركة الاسلامية ما بين الاشواق والتمكني في الاسواق ضاعت واضاعت معها الوطن الجميل
  • هااااااااام وعااااااااااااااااجل ومستعجل الله اكبر
  • يا ريت الحكومة تكون جادة في مسألة حلايب .. أخبار عن تحركات جديدة
  • صور وفيديوهات أحتفال بورداب الرياض بزملائهم م طارق مرغني .. اسماعيل التاج
  • كل الدعوات بالتوفيق لطلابنا فى امتحانات الشهادة السودانية
  • نيجيريا اكبر منتج للفول السودانى فى افريقيا .. اين نحن ؟
  • سفير السودان بمصر لدينا رصد كامل لإساءة الاعلام المصري للسودان
  • (فرنسا ونهب ثروات افريقيا) سلسلة مقالات للكاتب التشادي والمستشار القانوني / عيسى ابكر ..
  • غضباً واسعاً في صفوف الجنوبيين بخصوص ...
  • يا ملائكة السماء و يا ملاك الموت تمهلوا لا تأخذوني من حضن أمي
  • طيب ما يختص ب الكشرى المصرى ناكلو وللا ؟
  • حكم قرقوش -نظامي برتبة ملازم يمنع مواطنين من الجلوس أمام منازلهم بالخرطوم..
  • مقالات ضد موقف وزير التجارة الاتحادي
  • الاخباري ليوم 20مارس 2017
  • هل تصدق وصف ترامب الرئيس البشير بانه زول لطيف وانه يحبه ؟
  • هلال الابيض..يتاهل...فيديو الاهداف..مبروك ابننا البار.
  • الذكرى الخامسة لرحيل حميد له الرحمة
  • عمر البشير حينما يتحدث بالانجليزية obligations vs. allegations
  • كل ابناء جبال النوبة اصطفوا خلف القائد عبدالعزيز الحلو لتحقيق السلام
  • ذات الجرثومة! صراع الارادات أومايري ضياء الدين وأخرون حدث بالحركة الشعبية
  • عالم " الواتساب " السري
  • الدواء المصري خبروا شنو
  • موزا سودانية : قولوا واحد .................؟