زلزال الحركة الشعبية (1) بقلم الطيب مصطفى

زلزال الحركة الشعبية (1) بقلم الطيب مصطفى


03-20-2017, 02:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490016609&rn=0


Post: #1
Title: زلزال الحركة الشعبية (1) بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 03-20-2017, 02:30 PM

01:30 PM March, 20 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


لم أدهش لانفجار الصراع بين نائب قطاع الشمال بالحركة الشعبية عبدالعزيز الحلو وكل من عقار وعرمان رئيس وأمين عام قطاع الشمال، فقد كنت أعلم أن ما يقوم به عرمان من تسخير لقضية جبال النوبة من أجل أجندته القومية المتمثلة في مشروع السودان الجديد ظل يثير احتجاجات صامتة أحياناً ومرعدة مبرقة في أحايين أخرى بين قطاعات واسعة من أبناء جبال النوبة، فقد نحا عرمان ورفاقه في الحركة الشعبية منحى زعيمهم الانتهازي قرنق الذي استخدم أبناء جبال النوبة وصعد على جماجمهم لتحقيق حلمه الكبير لحكم السودان من خلال مشروع السودان الجديد الذي أراده أداة عنصرية تمكن الجنوب من حكم السودان.
صحيح أن الحلو فجر الصراع داخل الحركة الشعبية من خلال استقالة مدوية قدمها لقيادة تنظيمه النوبي الذي سماه بمجلس تحرير إقليم جبال النوبة والذي قدمه على الحركة الشعبية التي ظل يأتمر بأمرها منذ التحاقه بها في ثمانينات القرن الماضي الأمر الذي يعبر عن انقلاب جذري في تفكير الرجل وتوجهه السياسي بالرغم من أن هذا يحتاج إلى تحليل أعمق لمعرفة ما ينطوي عليه وهل هو انقلاب حقيقي أم تكتيكي، ولكن أكثر ما أدهشني تلك العنصرية التي حفل بها المقال وتلك السذاجة التي عبر بها عن قناعاته الجديدة مما سأكشف عنه لاحقاً إن شاء الله.
إن أكثر ما أدهشني أن يكون عرمان بكل سوئه وتاريخه المجلل بالمخازي حمامة وديعة بالمقارنة مع الحلو الذي سكب في خطاب الاستقالة عبارات تنضح بالحقد العنصري الأعمى وإليكم بعضاً مما أورده في ذلك الخطاب الذي أراد أن يستقطب به أبناء النوبة على أسس إثنية تذكر بأسلوب فيليب عباس غبوش في مخاطبة النوبة فقد قال مخاطباً النوبة :( الهدف النهائي المتمثل في القضاء على التهميش بكل أشكاله وأنواعه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية من قبل المركز العروبي الإسلامي الإقصائي)، ثم قال في فقرة أخرى متحدثاً عما سماه بالقمع الذي تعرض له شعب النوبة من : (جانب مؤسسة الجلابة الحاكمة في الخرطوم) ثم تحدث عما سماه (الزرقة) في دارفور الذين قال إنهم يتعرضون للاضطهاد واستمر الرجل في إيراد تلك العبارات الناضحة بالعنصرية والتي تنم عن حقد مجنون تعجز الجبال الرواسي عن حمله.
عبدالعزيز الحلو ، مثله مثل عرمان وعبدالواحد محمد نور وباقان أموم ، نشأ في حضن الشيوعية التي تشوه كل من ينتمي إليها وتملأه بالأحقاد والسخائم وبنظرية الصراع التي تقوم عليها الأيديولوجية التي تعتبر الدنيا دار حروب طاحنة وصراع دامٍ بين الطبقات ..كل طبقة (مستغلة)- بفتح الغين - تقضي في نهاية الأمر على الطبقة (المستغلة)- بكسر الغين - أو المهمشة وتلك العبارات هي عين ما استنسخه كل المنتمين للشيوعية في التعبير عن قضايا مجتمعاتهم بأنين كل حركاتهم الثورية على نظرية الصراع الطبقي بكل ما تحمله من أحقاد ومرارات أما العفو والصفح والتسامح والتكافل وكل القيم الرفيعة التي تدعو إليها الأديان فلا مكان لها في تلك النظرية الشيطانية البغيضة.
دعونا نمضي في تحليل خطاب الحلو ونتساءل ما الذي حمل الرجل يا ترى على الانقلاب على رفاقه من خلال استدعاء إثنية النوبة و(قضية) جبال النوبة في مواجهة عرمان وعقار ؟
لا أشك البتة أن الرجل انصاع للتمرد المتصاعد بين أبناء النوبة الذين اقتنعوا أنهم مستغلون من قِبل أناس لا علاقة لهم بقضيتهم، فقد التحق كثير منهم بمسيرة السلام آخرهم القائد أبوكيعان، وقد قرأت قبل أيام قليلة قائمة طويلة لتوقيعات من قِبل قيادات نوبية لا تنتمي إلى المؤتمر الوطني كلها تضغط من أجل السلام والانخراط في الحوار سيما بعد رفض عرمان للمبادرة الأمريكية بشأن نقل الإغاثة الإنسانية والتي أيدتها دول الترويكا (أمريكا وبريطانيا والنرويج) والاتحاد الأفريقي والمبعوثون الأوربيون الذين ضغطوا على عرمان لقبول تلك المبادرة.
هناك عنصر آخر مهم فقد شكا الحلو من اضطهاد وتجاهل تعرض له من قبل عرمان الذي استعاض عنه ببعض قيادات أبناء النوبة وقد اعترف الحلو صراحة بأنه لا ينتمي إثنياً لأبناء النوبة وقال إن (عدم اتفاق أبناء النوبة على تمثيلي لهم في القيادة بسبب الإثنية فتح الباب للرئيس (عقار) وللأمين العام (عرمان) لتجاهل آرائي باستغلال بعض ضباط جبال النوبة وراء ظهري لخدمة أجندتهم وتمرير قرارات مصيرية خطيرة على مستقبل الثورة).
لا أشك لحظة في أن الحلو يعني جقود مكوار المنحاز حتى الآن لعرمان فقد انقلب عرمان وعقار على الحلو بتجريده من قيادة الجيش الشعبي وتنصيب مكوار وذلك ربما كان أكبر أسباب غضب الحلو على عرمان وعقار .
الخطاب يمتلئ بالمرارات التي ساقت الرجل لتقديم استقالته وكشفت عن الصراع الخفي الدائر طوال السنوات الماضية بين عرمان والحلو الذي كان يرفض كثيراً من قرارات عرمان خلال قيادته للتفاوض مثل عدم طرحه تقرير المصير لجبال النوبة وإبرامه لاتفاق نافع عقار واتفاق الترتيبات الأمنية الذي أجاز دمج الجيش الشعبي في القوات المسلحة.
أواصل غداً سبر أغوار الانفجار الذي حدث في الحركة الشعبية إن شاء الله.
assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • تعبان دينق : لا توجد قواعد عسكريه مصريه في الجنوب و ليس لدينا سبب لضرب سد النهضه الاثيوبي
  • ندوة جالية لندن عن قضايا الأسر والشباب
  • الحزب الإتحادي الموحد ينعي سيد أحمد الحسين أيقونة الصمود والتحدي
  • وصول بعثة الطلاب السودانيين من مدرستي السودان بطرابلس وبنغازي لاداء امتحانات الشهادة السودانية بالخ
  • تهنئة من مكتب حركة العدل والمساواة السودانية بجمهورية مصر العربية بمناسبة افراج اسري الحركة
  • الإمام الصادق المهدي ينعي الاستاذ الراحل سيد أحمد الحسين
  • الخرطوم تستضيف بعد غد اجتماعات اللجنة العليا السودانية التونسية المشتركة
  • تقنيات جديدة لضبط الغش فى امتحانات الشهادة الثانوية
  • قيادات بحزب الأمة تشترط إعفاء سارة نقد الله لإنجاح لم الشمل
  • منع مواطنين من الجلوس في الشارع ليلاً بالخرطوم (3)
  • توتر في كاودا ووساطة من سلفاكير لاحتواء الأزمة مجلس التحرير يعزل عرمان ويستبدل وفد التفاوض
  • طلاب يطلقون حملة للحد من الانتحار والأمراض النفسية
  • الحاج آدم: الوطني حزب مفتوح يمارس السياسة بطهارة
  • مبعوث أوربي: السودانيون مستعدون للحوار بشأن التنوع الديني
  • الوطني: استقالة الحلو دليل اضطراب قطاع الشمال
  • توزيع 34 اختصاصي أورام على المراكز العلاجية وزارة الصحة :إدخال 4 عقارات هرمونية لعلاج السرطان
  • مصرع وإصابة(59) من طلاب الشهادة الثانوية فى حادث بوسط دارفور
  • الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال تعترف رسمياً باستقالة الحلو
  • والي شمال كردفان أحمد هارون: الترابي لم ينتج فكره لحزب أو جماعة بل لأمة
  • أحمد بلال: الحاجة ماسة لإعادة كتابة تاريخ السودان من جديد
  • تفاصيل جديدة فى قضية سيراميك رأس الخيمة
  • مبعوث أوروبي يلتمس من السودان العفو عن قساوسة
  • حسبو: المؤتمر الوطني تنازل عن 50% من المناصب للأحزاب
  • البرلمان يحسم لائحة تنظيم التعدين التقليدي أبريل المقبل
  • مبارك الفاضل: عدوي الحوار انتقلت إلى جنوب السودان وتشاد
  • مساعدات من جوبا لمعسكرات قطاع الشمال بإيدا والمابان
  • الميرغني ينعى الأمين العام للحزب الاتحادي سيد أحمد الحسبن
  • برلماني يطالب بوقف توقيع عقد طريق لقاوة الفولة
  • تحالف المزارعين ..لن نسلم محصول القمح مالم ترفع الحكومة سعر الجوال الي ٦٠٠ جنيه
  • المهدي..المشروع الحضاري طرشق ونخطط لهجمة بالقوة الناعمة
  • الامام الصادق المهدي: هناك فرصة كبيرة لتحقيق السلام في السودان حال رغبت الحكومة
  • يتضمن معلومات تنشر لأول مرة عن محاكمة الأستاذ محمود محمد طه واللحظات الأخيرة قبل إعدامه..المستشار ح
  • تحالف قوى المعارضة السودانية بالولايات المتحدة ينعى سيداحمد الحسين

    اراء و مقالات

  • عرمان وسقوط السلس بسبب خلافات مثيرة حول تجاوزات في الحركة الشعبية بقلم محمود جودات
  • معارض سوداني اربك زيارة الشيخة موزه بفديو بقلم الجيلي عبد الله
  • كاتب وموت وشمعدان بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • (زينب)تطعم (البطون)الجائعة!! بقلم أحمد دهب
  • المشترك بين أحلام التميمي وأحمد الدقامسة بقلم د. فايز أبو شمالة
  • نهج التكفيريين علا وتفرعن ونال خُبثه؟ صَّدقهم السُنة فافترسوهم وخَّرجوهم..!! بقلم معتضد الزاملي
  • عفيف اسماعيل وأزهري محمد علي كيف يا كودة؟! بقلم البراق النذير الوراق
  • جدل في الفكر السياسي بقلم بروفيسور حسن بشير محمد نور
  • الاتحادي الاصل .... العافية درجات كتب صلاح الباشا من الخرطوم
  • إضاءات حول الري بمياه الصرف الصحي بقلم مصعب المشرّف
  • الشيخة موزا .. الرمزية والعمق بقلم عواطف عبد اللطيف كاتبة واعلامية مقيمة بقطر
  • الحالة الفلسطينية ، المؤثر والمتغير وما بينهما بقلم سميح خلف
  • مسرح الشارع..الاستجابة لمقاومة التيار بقلم صلاح شعيب
  • الضوء المظلم؛ السودان الجديد مشروع عادل لتنظيم ظالم!! بقلم إبراهيم إسماعيل إبراهيم شرف الدين
  • حق المواطنة والحرية الدينية درس من هواي بقلم نبيل أديب عبدالله
  • ألسنة الإفك!! بقلم الطاهر ساتي
  • والحديث مع البلهاء يستمر بقلم إسحق فضل الله
  • التعاون بين إسرائيل والأبارتايد بقلم د. غازي حسين
  • لا تفرحوا.. بالاستقالة! بقلم عثمان ميرغني
  • توزيع أدوار..! بقلم عبد الله الشيخ
  • انقلاب في الحركة الشعبية..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أم الدنيا!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أخي علي الحاج ..اعرض عن هذا !! بقلم الطيب مصطفى
  • جُوبا مالِك عليّ
  • المعركة مع الإعلام المصري حقيقية وليست وهمية يا عثمان بقلم كمال الهِدي
  • لصوص البيئة وبيئة اللصوص(2) بقلم حيدر احمد خيرالله
  • شمال كردفان تحت وطأت الجبروت وقوانين الحق الإلهى بقلم ياسرقطيه
  • كوابح التطرف في الحِراك الإبداعي .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • طبقات أُم بناياٌ قش ( 5 )
  • الأمريكان قادمون ... عمر البكري أبوحراز / آخر لحظة
  • الأخ بكري أبو بكر هل تستطيع الصبر علي مُناقشة تصرفاتك تجاهنا كأعضاء في هذا البورد ؟...
  • الخارجية السودانية تبدأ تحركات لإنهاء الوجود المصري بحلايب
  • وزير الإعلام السوداني : “فرعون موسى كان أحد الفراعنة السودانيين الذين حكموا مصر”
  • حقيقــــــــــة شكرا ي حكومة الخرطوم الحق يقال(صور)
  • انتبهوا أيها السادة فى مصر وفى السودان هنالك جهات تخطط لزعزعة امنكم وتخريب اوطانكم
  • حسين ملاسي و هذه ( التأمُلاية ) ...
  • دي أول مره أشاهد فيها العاصمة الرياض
  • الى الرفيق الاعلى القطب الاتحادى سيداحمد الحسين عليه الرحمة والرضوان
  • الحكومة تطلق سراح ماتبقى من أسرى العدل والمساواة بعد قليل
  • حلمى الجزار المسؤول المالى عن أموال الجماعه بالخرطوم
  • الهلال ...الى دورى المجموعات..اهداف اللقاء.
  • مجزرة للنخيل بالخرطوم ضحيتها 120 نخلة مثمرة
  • المعركة مع الإعلام المصري حقيقية وليست وهمية يا عثمان ميرغني
  • الناشطة تراجي مصطفى تهنئ حميدتي بمناسبة ترقيته الى رتبة فريق (فيديو)!
  • هركي: المنابر الإعلامية أصبحت مسارح للعرائس ولا يجوز العبث في العلاقات المصرية السودانية
  • لعنة الانقسامات تطارد الحركة الشعبية قطاع الشمال
  • اليوم العالمى للسعادة : السودان يحتل المركز الـ 133 عالمياً
  • دولة جنوب السودان تخفض رسوم الاقامة للسودانيين في جوبا
  • إلاثار والحضارات والسياحة تحتاج لعقليات مؤمنة بها وليست لصور الاميرة موزا
  • ( لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ).
  • على كل سوداني مشاهدة مرافعة د. النور حمد عن العلاقات السودانية المصرية
  • الى سفيرة الخرطوم في لاهاى .... لن تبق في وجهك مزعة لحمة ، إلا ونزعوها .....
  • بخصوص استقالة عبدالعزيز_الحلو
  • التحرش الجنسي اشراقة مصطفي نموذجا
  • عن زيارة الملحق العسكري الامريكي للسودان المقدم جون بونغ (صور)
  • انقسامات فى جماعة الإخوان المسلمين مكتب السودان
  • لمحتك . الكتيابي يمصر عصير الكلام
  • "الجوازات" تمنح مخالفي الإقامة 90 يومًا للمغادرة دون غرامات
  • اِمرأةٌ لم تكُنْ على الرّصِيفِ
  • سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا
  • أبكر آدم اسماعيل ياصديقى حايتم تصفتك حتى ولو اخذت حذرك....
  • انجاز علمي : د. نزار أول طبيب سوداني يجري عملية "TANDEM Heart" **
  • لشبابنا بنات وأولاد 60 منحة لعمل الدكتورة باللغة الانجليزية
  • 11 مرشحاً سيخوضون انتخابات الرئاسة الفرنسية.. تعرَّف عليهم
  • الغنوشي يعلن قرب مغادرته جماعة الاخوان المسلمون
  • ارقام مخيفة جدا أين نحن منها !؟#
  • الاخباري ليوم 19مارس 2017
  • القرار بيد السيسي وحده.. هل يعود مبارك لفيلا الدولة في مصر الجديدة بعد 6 سنوات على الثورة؟
  • هل نعاني أنتكاسة أخلاقية للشخصية السودانية؟!
  • مصر تعيد رجل أعمال سودانيا بعد منعه من الدخول للقاهرة
  • وزيران سودانيان يزوران مصر لدعم علاقات التعاون بين البلدين
  • اللعنة على كل بروفيسور شارك في التدريس في أي جامعة أنشأت في الربع قرن المنصرم في السودان
  • أمين اتحاد الصحفيين السودانيين:من المستحيل زعزعة العلاقات المصرية السودانية
  • ناس الباوقة في المنبر زادوا واحد.
  • حقارة المصريين: مصر تطالب السودان بتعويضات لاساءته لسمعة خضرواتها..؟!!!!!
  • الفضائيات السودانية تلزم الصمت إمام استفزازات الإعلام الفرعوني !!