هل غادَروا..؟ بقلم عبد الله الشيخ

هل غادَروا..؟ بقلم عبد الله الشيخ


03-18-2017, 03:27 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1489847273&rn=0


Post: #1
Title: هل غادَروا..؟ بقلم عبد الله الشيخ
Author: عبد الله الشيخ
Date: 03-18-2017, 03:27 PM

02:27 PM March, 18 2017

سودانيز اون لاين
عبد الله الشيخ -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


ما يظهر على كل حال أن حزب الجبهة، قد تمت السيطرة عليه، وأن ريش صقوره قد نُتِف، لكن بعد حوالي ربع قرن من التمكين، خلق الحزب دولة عميقة ملتحية، سوف تكون عصية على أي إصلاح حقيقي أو مظهري، هذه الدولة الملتحية، لا تنزعج ممن يجلس على الكرسي، وإن كان الجالس عليه هو الفريق بكري حسن صالح، ولا تتأسى على من يغادره، وإن كان (المُتَشتِّت) هو علي عثمان محمد طه، فالدولة العميقة بعد كل ما جرى، تستطيع أن تملأ قاشها!
و بعيداً عن التأطير بسؤال: هل غادر الشُّعراء، أم أنهم يوزعون الأدوار فيما بينهم، فإن المشروع ــ مشروع الدولة ــ قد سقطت فكرته، لكن مبانيه محروسة بحرسٍ شديد، وبقبضة أمنية تؤجل اضمحلال الغذاء الأيدلوجي الذي كانت تتسقّى منه، هذا الوضع يشبه ــ بالبلدي كِدا ــ أشبه بالحلّة المكوِدبة، التي تحتاج نظافتها إلى أن تغطيسها في الماء كذا يوم، ثم تأتي الجهات ذات الصِّلة، بعمل “اسكراتش” كامل عليها بألياف ومُطهِرات، أو كما قال أحد الفقهاء: أن يُغسل إناءها سبع مرات، إحداهًنَّ بالتراب!
كثير من عضوية الحركة الإسلامية تقر بفشل مشروع دولتهم، إن في المنشية أو من تلقاء القصر، لكن بعض تلك العضوية يحلم بإعادة إنتاج الأزمة.. لأن من بين انعكاسات بقائهم طوال هذا الوقت في سدة الحكم، أن ثمة أحزاب تشكلت من جرثومة الأذى، وبعض قوى المعارضة لها قيادات تؤيد العصبة في الباطن، وآخرون يؤيدونها في العلن، وبعضهم يتقاسم معها الهموم والرغبات، بالعداء للعقل والكراهية للفكر، و بالهرولة نحو قهر الجماهير من خلال المقدسات.. هذا إلى جانب قوى أخرى ضعيفة، لها رؤية ربما، لكن صوتها مبحوح، فمن هُم هؤلاء؟
الصراع في هذه المرحلة يجري أواره حول كيان الدولة، بين الجيش كمؤسسة يسيطر عليها موالون، وحزب الجبهة الذي أشرنا إلى أفول بعض تعابيره وبعض فنون تصاويره... إن آلت مقاليد الأمرتماماً للجيش كمؤسسة فإن الجبهة قد توثر الاختباء.. ومنذ الآن، (الجماعة مشكورين) خففوا ظلّهم، حتى لا يُحرجوا السيد بكري في مساعيه الحميدة... لقد كانوا وما زالوا صادقين في قولهم: (ح نسلمها عيسى)، ولتخفيف العبء على القيادة تغيرت نبرتهم، وقالوا: إنهم دعاة التداول السلمي والحوار و الإصلاح، وغازي صلاح الدين...
أما الشعب.. إن سألتم عن رأي الشعب، فإن مما يسره اختفاء الأشخاص الذين آذوه، لكن المعارضة لا تجد ثقة ولا ترحاب، وهي على هذا الحال... هناك شبه خنوع للكثيرين من قياداتها، يكاد يذهب بهم إلى المغارات والخلوات... ومع هذا الضعف الذي لا مثيل له تشع في الأفق رحابة تغييرات إقليمية ودولية، كان من الممكن اقتناصها، لولا أن الإسلاميين ــ من عسكر وحركة ــ يعودون إلى الواجهة، كحكام، وكمعارضة ليبرالية!
من خطل القول قولك: إن الجيش شيء، والحركة شيء آخر، وإن رئيس الوزراء وصديقه رئيس الجمهورية، يمثلان المؤسسة العسكرية فقط دون غيرها..
لا لا لا..!
ديل (الشغلانة) كلها..!
وعلى الله قصد السبيل..!
assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • أخطر خبطة صحفيه مع الرجل الثاني في جنوب السودان تعبان دينق
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 مارس 2017 للفنان عمر دفع الله عن زيارة الشيخة موزة للسودان
  • الحكم بإعدام (5) من منسوبي الشرطة بعد إدانتهم بمقتل مواطن
  • أبرزعناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الجمعة التاريخ : 17-03-2017 - 10:17:00 صباحاً
  • السودان يحظر استيراد المزيد من المنتجات الزراعية المصرية
  • امين الاعلام بشمال كردفان يؤكد ان الشعب السودانى يتطلع للحكومة القومية لتحقيق تطلعاته واماله
  • سفير السودان بالقاهرة: مصر لم تجمد رسوم الإقامة على السودانيين
  • الحركة الإسلامية السودانية تدشن مشروع الهجرة إلى الله الوثبة الثانية لمحليتي أروما وشمال الدلتا بول
  • شكاوى من الجبايات وتزايد هجرة الصيادلة شعبة الصيدليات تطالب بتأمينها من السطو المسلح
  • مركز الخرطوم للاعلام الالكتروني: مواقع التواصل اصبحت ارض خصبه لتناول الشائعات
  • الخارجية تبحث مع الجامعة العربية مؤتمر إعادة الإعمار بالسودان

    اراء و مقالات

  • لماذا لا يقاضي الإنسان العربي حين تعجز حكومته؟ بقلم عبد الحق العاني
  • ظاهرة التصحر السياسي وماذا بعد...!! بقلم سميح خلف
  • الحزب الجمهوري ومؤامرة هيئة علماء السودان!! بقلم حيدر خير الله
  • شهود العيان يتحدثون عن شوارع ومرافق الخرطوم في زمن الاخوان بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • تحرير الــزرع!! بقلم الطاهر ساتي
  • (الإجازة الصيفية) وتباين السّعيْ بقلم د. عارف الركابي
  • وطرشقناها..!! بقلم إسحق فضل الله
  • السفارة السودانية بكندا تشرع في رفع دعوي قضائية ضدي (4/4) بقلم حامد بشري / أتوا/ كندا
  • الوضع ما قبل الانتقالي.. غاية السلام لا وسيلة الحرب! بقلم البراق النذير الوراق
  • من المعابد الى القنوات الفضائية بقلم/ اسعد عبدالله عبدعلي
  • رد على الأستاذ محمد وقيع الله في حرمة زواج المسلمة من النصراني بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريط

    المنبر العام

  • أحداث دارفور ثورة كانت أم مخاطرة ؟ .. بقلم عبد الرحمن دوسة
  • من هو صلاح غريبة..
  • قرعة ربع نهائي دوري ابطال اوروبا مواجهة الكبار
  • مصر الرسمية لم ترد يوما خيرا بالسودان
  • التناول المصري السالب لزيارة الشيخة موزا للسودان ..الابعاد والدلالات - للنقاش - حال البلد
  • للعوائل السودانية التي قدمت القاهرة للعلاج .... تعالجو واكلو واشربو وتفسحوا ...
  • يا ناس كسـلا شوفوا لينا الولد الفنان دا منو " ود غناي شديد"
  • الإسلام والغرب...
  • التابوهات ، حولها يدندن كتاب الأدب والفكر.
  • رموز درامية سودانية : الراحل الفاتح رزق الله (عشمانة) .. توجد صور
  • حزاري من غفلة يداهمنا نموذج السودان و نحن نيام
  • كتب - النوم الحضور والغياب
  • مبارك يحرِّك أول دعوى ضد الحكومة المصرية لرفع الحجز على ملايينه
  • أين أنتم؟ لسهير عبدالرحيم
  • الاخباري ليوم17مارس 2017
  • رجاءً يا عمر دفع الله
  • حول كتابة الدكتور عشاري محمود وملتقى نيروبي للدين والدولة ومقال الدكتور خالد التجاني
  • خلافات الحركة الشعبية ....تصعيد وتجديد- تقرير لؤي عبدالرحمن
  • إكتشاف حضارة ما، هو فخر للإنسانية وما يغتاظ من ذلك الا من تجرد منها بتفاهة...؟!