(الإجازة الصيفية) وتباين السّعيْ بقلم د. عارف الركابي

(الإجازة الصيفية) وتباين السّعيْ بقلم د. عارف الركابي


03-17-2017, 02:51 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1489758678&rn=0


Post: #1
Title: (الإجازة الصيفية) وتباين السّعيْ بقلم د. عارف الركابي
Author: عارف عوض الركابي
Date: 03-17-2017, 02:51 PM

01:51 PM March, 17 2017

سودانيز اون لاين
عارف عوض الركابي-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


بدأت الإجازة الصيفية لكثير من الطلاب والطالبات ولم يبق إلا طلاب وطالبات الصف الثالث الثانوي . وإن المؤجزين أقسام عديدة وسعيهم شتى، وبينهم من التباين والاختلاف والتفاوت الشيء الكثير،

فمنهم من يستغل الإجازة في ما ينفعه في العاجل والآجل، ويجتهد فيها في إنجاز برامج علمية وزيادة تحصيل أو حفظ للقرآن الكريم والتزود بطلب العلم الشرعي والظفر بثقافة دينية أو أعمال عملية أو ربحية وكسبية، ومنهم من يضيعها ويُغبنُ فيها، ولا يستفيد من فرصتها، ومنهم من يستغلها في الموبقات والمهلكات .
لنهنئ الموفقين، ونشد من أزرهم ونؤكد لهم الاستمرار للإفادة من الأوقات والأعمار، ولننشر أخبارهم ليقتدي بهم غيرهم، ولننصح في المقابل ونوجه المضيعين ونلفت انتباههم للإفادة من هذه الفرصة في ما يعود عليهم بالخير والنفع، ولنوجه ونصحِّح مسار المخطئين والواقعين في أعمال منكرة بها فساد في الدين والأخلاق.
أثلج صدري اطلاعي على نماذج طيبة موفّقة للإفادة من العطلة الصيفية في خير ما تستغل فيه حيث تفرغ كثيرون لحفظ القرآن الكريم كاملاً أو جزءاً منه في أشهر العطلة الصيفية، فما أسعدهم من شباب وما أعظم التوفيق لأسرهم، وإن هذا هو الطريق الصواب وهذا شأن أولي الألباب استثمار الأعمار لا سيما وقت الشباب في ما يعود لصاحبه بالثمر المستطاب وأساس ذلك العناية بأفضل كتاب، كتاب الملك الوهاب، وقد التحق كثير من طلاب المدارس بكثير من الخلاوى لحفظ القرآن الكريم، وببعض المراكز والمعاهد العلمية دراسة مواد أخرى مع برنامج حفظ القرآن الكريم، وهذا من المهمات، فالتوجيه بدراسة بعض العلوم الشرعية وتعليم القضايا التي يحتاج دراستها الشباب هو من المهمات، خاصة ما يتعلق بفهم معاني آيات القرآن الكريم بالاطلاع على المختصر من التفاسير وبعض الموضوعات التي تمس الحاجة إلى دراسة لتحصين الشباب من الدعوات الهدامة والعقائد الفاسدة والأفكار المنحرفة ومناهج الغلو والتطرّف والتكفير، وبعض الآباء والأمهات ممن لا يتيسّر لهم تدريس أبنائهم في العطلة الصيفية في تلك الخلاوى والمدارس أحضروا لهم في منازلهم من يقوم بتحفيظهم كتاب الله تعالى ويدرسهم ما فيه نفعهم، فكانت أوقاتهم تقضى في خير وعلم وثقافة نافعة تحت إشراف والديهم، ورعاية وحسن توجيه ومتابعة لبرامجهم وسلوكهم وإدراك لأحوال من يصاحبونهم ويقضون معهم بعض الأوقات..
فهؤلاء من الموفقين الذين يجب أن نذكرهم ونثني عليهم ونحمد الله تعالى أن بمجتمعنا أمثالهم، ولبعض الأسر عناية بتربية أبنائهم وبناتهم على الإنتاج والكسب وتحمل المسؤولية تعويداً لهم على ما قد يلاقونه في حياتهم المستقبلية، فتستثمر هذه الأسر وهؤلاء الطلاب أوقات الإجازات في نفع أنفسهم في هذا الجانب فيتدربون على كسب الأوقات وإعمار الساعات بما يفيدهم وينمي ملكاتهم ويعود عليهم بالنفع الدنيوي والأخروي، وهكذا كانت الأمة في أزمان سلفت تدرك قيمة الوقت وتدرك قيمة الزمان وما ينبغي أن يستغل فيه، وما نشاهده من تراث علماء الأمة وأئمتها من شواهد ذلك .. وكنت قد اطلعت على موضوعين نشرا في مجلة (المعرفة) أحدهما عن الصناعات التي يقوم بإنتاجها الطلاب في اليابان في أوقات عطلاتهم، والثاني عن الأعمال التي تنجزها النساء فوق سن الستين في نفس الدولة، فعجبت من قوم ليسوا بمسلمين لكن استثمارهم لأوقاتهم أداهم لمثل هذه الأعمال في هذه الأوقات.
والمؤسف أننا في المقابل نشاهد كثيراً من الطلاب المؤجزين يجلسون في الشوارع من الصباح حتى المساء امتلأت بهم المحطات وأماكن التجمعات، نرى كثيرين يضعون الكراسي في الشوارع وآخرين يقضونها في متابعة الحفلات والسهرات، وبعضهم يفني وقتاً طويلاً في الكباري وبعض الطرقات يتسكع ويلبي شهوات نفسه بالمعاكسات .. في مظاهر تضييع للعمر والأوقات .. وبعض الشباب المؤجزين يتأثر بصداقات من أهل السوء والواقعين في الموبقات المهلكات ممن وقعوا في مصائد شبكات المخدرات وهي بلية كبرى تهلك الأفراد والمجتمعات.. وهو نذير شرٍ يحتاج أن يبذل معه الجهود المستمرات بعد الاستعانة برب البريات، فإن مجتمعنا قد وجّه له غزو استهدف الشباب وحتى الفتيات .. حتى جاء التقارير بانتشار المخدرات بين البنين والبنات في التعليم العام وساحات الجامعات.
وإن المسؤولية على الآباء والأمهات وكذلك المدرسين والمدرسات وبعض الجهات التي لها صلة بالشباب في التخطيط المناسب ورعاية البرامج المفيدة والجاذبة للطلاب والطالبات بما ليس فيه مخالفات شرعية، وعلى الدعاة إلى الله وأئمة المساجد إحياء روح التنافس ونشر المسابقات العلمية المتنوعة التي تشجع على مشاركة الطلاب والطالبات، فكم من دورة علمية ومسابقة ثقافية أقيمت وتقام في مساجد كثيرة في هذه العطلات بالعاصمة والولايات، وهذا ميدان فسيح يتنافس فيه المتنافسون، وهو من حق أبنائنا وبناتنا، علينا أن نجتهد لما فيه خيرهم ولنكون عوناً لهم بعد الله تعالى في الاستقامة على ما فيه خيرهم في الحال والمآل.
لنتذكّر ولنذكّر من حولنا حتى نجتهد في الأعمال الصالحة واستثمار الأوقات فيها : أن الميت إذا مات تبعه ثلاث كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : (أهله وماله وعمله) رواه البخاري ومسلم، فيرجع الأهل والمال ويبقى العمل، هذا المال الذي لو ضاع قليل منه من الإنسان أو سُرق لبذل في سبيل إرجاعه الكثير والكثير بل لبذل كل ما يستطيع من وقت وجهد، فكيف في المقابل يضيع ما سيخرج به من هذه الحياة الدنيا قال الله تعالى : (ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون) وقال الله تعالى : (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلاً) وغير ذلك من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية التي تحث على الاجتهاد في الأعمال الصالحة.
alintibaha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 16 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • الحسن الميرغنى: لا صحة لفصل أى عضو من الحزب وملتزمون بالشراكة
  • الاتحاد الأوروبي واليونيدو يوقعوا على مشروع لتعزيز فرص العمل والنمو الاقتصادي في السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 16 مارس 2017 للفنان عمر دفع الله عن زيارة الشيخة موزا للاهرامات السودانية
  • الاتحادي الأصل يجمد عضوية وزير وقيادات بارزة بالحزب
  • رئيس الجمهورية يوجِّه بتعزيز وتقوية العلاقات السودانية التايلاندية
  • توصية من اللجنة الطارئة بإسقاط مادة الزواج في التعديلات الدستورية
  • الشعبية ترفض استقالة الحلو وتطالب بإبعاد عرمان وإخضاعه وعقار للمسألة
  • محمد عبد الله الريح ينفي صلته بالمقال الذي يشكك فى السنة النبوية
  • الصحة: تلاعب وغش وتدليس فى العلاج بالأعشاب
  • امتحانات السودان: لن يسمح لأي طالب بعد مضي نصف الساعة بالدخول للامتحان مهما كان السبب
  • انفجار الأوضاع داخل الاتحادي الأصل تجميد عضوية قيادات بارزة وحرب البيانات تشتعل
  • الآلية المشتركة لحكومة السودان والجامعة العربية لدعم الأوضاع الإنسانية في السودان تبحث ترتيبات الت
  • وزارة التعليم العالي: علماؤنا نجحوا في الخارج لوجود المعينات
  • وزيرة الدولة بوزارة الصحة سمية أكد: أدوية مجانية بـ (1,8) مليون جنيه سنوياً لا تصل لمستحقيها
  • توجيه للمعلمين بإكمال إجراءات شهادتي الأساس والثانوي
  • يجلس لها (499.358) طالباً اكتمال الاستعدادات لبداية امتحانات الشهادة بالإثنين
  • أثيوبيا: مسلحون من جنوب السودان قتلوا 28 شخصاً وخطفوا 43 طفلاً
  • تقرير أمريكي: الجنوب أصبح ملاذاً للمعارضة السودانية
  • رئيس الأركان المشتركة يلتقي الملحق العسكري الأمريكي
  • مصفوفة لإنفاذ اتفاقيات التبادل التجاري بين السودان وتشاد
  • تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا يؤجِّل زيارة السراج
  • فيما اشتعلت حرب البيانات (الاتحادي الأصل) يجمِّد عضوية قيادات بارزة
  • قال إن حكومة الوفاق الوطني سترى النور قريباً رئيس الوزراء يعلن رفع السعر التركيزي للقمح إلى 450 جني
  • الصحة تنصح المتزوجين بـالعفة والأخلاص للوقاية من الإيدز
  • إبراهيم محمود:السودان انتقل من الحرب لمساعدة الآخرين
  • مواطنو قرية العامرية يستنجدون بالرئيس
  • قيادات بجبال النوبة : مقتل (1600) شخص بمعسكرات تدريب الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال

    اراء و مقالات

  • مناصرة لمساجين القدمبلية المضطهدين ورجال الشرطة الشرفاء بقلم جعفر خضر
  • الرئيس فارغ اليدين بقلم سميح خلف
  • الأب فيليب عباس غبوش... الإنساني باعث نهضة الجبال بقلم د. قندول إبراهيم قندول
  • السودانيون لا يجيدون أدوار البشير وهيكل وعبدالباري عطوان بقلم اكرم محمد زكي
  • نانسي عجاج اجمل من نانسي عجرم!!! بقلم كنان محمد الحسين
  • لنكن رسل سلام و مودة بقلم احمد الخالدي
  • حول كتابة الدكتور عشاري محمود وملتقى نيروبي للدين والدولة ومقال الدكتور خالد التجاني بقلم عبد المن
  • حب الوطن من الإيمان... و من الشيطان ايضا بقلم/د. محمد حسن فرج الله
  • أحداث دارفور ثورة كانت أم مخاطرة بقلم عبدالرحمن حسين دوسة
  • مبارك الكودة يضع الإصبع على الجرح بقلم بابكر فيصل بابكر
  • عبد العزيز البطل: مبدأ الأمن أول لا بيأول لا بيحول بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • قولوا للمصريين كفاكم استهتاراً واستخفافاً بقلم كمال الهِدي
  • هل تستطيع إسرائيل أن تخوض حرباً على ثلاث جبهات؟ سيناريو مروّع بقلم .د. ألون بن مئيـــر
  • هل قرأ السياسيون التاريخ بإمعان ؟ بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • العباقرة.. يمتنعون بقلم عثمان ميرغني
  • متاهة..! بقلم عبد الله الشيخ
  • نظرة أخرى لمعاشي البنوك الحكومية..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • وهم الخلود !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بالغتَ يا دكتور ! بقلم الطيب مصطفى
  • حب القدس جريمة والصلاة في الأقصى جريرة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • حملات لإيجاد (حِتات جديدة ) .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • الحجاب ما بين الإنتقائية .. القداسة .. و النظرة النقدية/ بقلم د. الوليد مبارك إبراهيم
  • هزة أرضية بكوستي
  • الهندي عزالدين قال أحسن يركب قاطرة الحملة الوطنية ضد الوقاحات المصرية... عقبال قباني وغريبة
  • شكراً قطر التي عرت الراقصة .. بقلم عمر عثمان
  • سناء حمد سفيرا للسودان لدى مملكة تايلاند.....
  • قولوا للمصريين كفاكم استهتاراً واستخفافاً
  • خلافات حادة فى مكتب الإخوان المسلمين بالخرطوم
  • حليل طلوع النخل والكرعين امات شقوق(صور)
  • خيول يسوسها الإنجليز!!
  • لا تعليـــــــــق سفـــــــالة و انحطــاط وقذارة الكيــزان(صور)
  • بشرى سارة لبورداب السعودية فيما يختص التحويلات البنكية ....!!
  • السوداني فى دنيا الإغتراب حبيس الوظيفة !!!
  • الدعم المصري لدولة جنوب السودان .. أسرار في مهب الريح !
  • القضاء يصفع ترامب في اللحظة الأخيرة.. قرار بتجميد الحظر الجديد قبل ساعات من تنفيذه.. وهكذا رد الرئي
  • تطبيق جديد يساعد المهاجرين على طلب اللجوء في أميركا وكندا.. يعمل من خلال فيسبوك ماسنجر
  • الإطاحة بعيسى حياتو من رئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في تغيير هو الأول منذ 30 عاماً.. وهذا بديل
  • خسر الديناصور فهل سينتهى الفساد في أفريقيا
  • لماذا لا تجد الآثار الإسلامية في السودان الإهتمام الذي تجده غيرها؟ وسواكن أقدم ميناء إسلامي في غرب
  • الغنوشي.. عندما يضحي البعض من أجل الكل
  • هل كان (مستر ريتشارد بوجز) RICHARD BOGGS محقاً في تهكمه وسخريته منكم أيها السودانيون؟
  • ود الباوقه نبارك لكم الابراج......تستاهل والله
  • وين الملايين
  • اليومين ديّل تدخُل وسائط التواصُل الإجتماعي بِتِنبرِش بِتِنبرِش . والله صحي ...
  • الكنداكة تراجي تردم ( بالشيول ) سهير عبد الرحيم...
  • تصدقو وتامنو بالله أكتر من سنتين تقريبا ما جاتني رسالة في الماسنجر ؟!
  • السودان الاتحاد الأوروبي يفشل فى التزاماته تجاه محاربة الهجرة غير الشرعية
  • الكورونا تهدد تجارة الابل بين مصر والسودان مصر تتجه لمنع دخول الابل السودانية إلى اراضيها
  • أخوانا المغتربين .. متذكرين البوست دا ..!!
  • قمرية
  • لماذا فقدنا التسامح
  • بحرٌ طوتهُ الرِّيحُ
  • اجى ي احمد هارون!!!!(صور)
  • أكروبات النظام السوداني..الفاضل عباس محمد علي
  • ماذا كتب مبتعث سعودي عن محبوبته السودانية؟ عرض للكتاب الروائي عماد البليك
  • قرار وزير الدفاع لأرضاء الضباط بعد ترقية حميدتي !؟#
  • حتى لا تكون أهرامات السودان مجرد مكعبات جبنة في نظر الإعلام المصري
  • البوست الاخباري ليوم 16مارس 2017
  • وسوف تقتلعهم السي آي أي إقتلاً من أرض السودان!
  • Trump travel ban ... كلاكيت تاني مرة ... ( تُسسس نفّست )
  • US judge blocks new Trump travel ban
  • بالصورة..على مائدة سعادة السفير السنوسي التقينا محافظ بنك السودان ....
  • نائب برلمانى مصرى يطلب من وزير الخارجية المصرى التدخل للإفراج عن 20 عامل مقبوض عليهم بالسودان