لله درك.. أيها الدكتور الفيديحي بقلم عثمان ميرغني

لله درك.. أيها الدكتور الفيديحي بقلم عثمان ميرغني


03-13-2017, 04:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1489417262&rn=0


Post: #1
Title: لله درك.. أيها الدكتور الفيديحي بقلم عثمان ميرغني
Author: عثمان ميرغني
Date: 03-13-2017, 04:01 PM

03:01 PM March, 13 2017

سودانيز اون لاين
عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


حديث المدينة الاثنين 13 مارس 2017
الدكتور سمعان رامز الفيديحي كتب مقالاً في صحيفة "البراهين" قال فيه: (السودانيون شعب عظيم الخصال، يتحلون بكل الصفات الرشيدة، فمثلاً الأمانة، الصفة التي تجعلهم الخيار الأفضل للعمل في وظائف مثل سائق العائلة، أو الطباخ أو المرافق للأسرة في تسوقها وغيرها..).
ويقول الدكتور الفيديحي: (إن السودانيين أذكياء جداً، وطموحين، ولديهم قدرة عالية على الاستيعاب، والتفاني في العمل، والإخلاص..).
على كل حال مقالة الدكتور الفيديحي طويلة، وكلها على هذا النسق تمدح الشخصية السودانية العجيبة!.
وطبعاً مثل مقالات الدكتور الفيديحي لا تحتاج إلى أية شواهد أو معلومات أو إثباتات تؤكد أن هذا (الفيديحي) فعلاً هو دكتور.. وفعلاً هو كاتب.. بل وللدقة فعلا هو (فيديحي)!، فيسري مقاله المفترى عليه عبر الأثير، ويتمتع ثلاثون مليون سوداني داخل وخارج السودان طرباً بحفلة المدح المزور.
"الفيديحي" هذا لم ير أو يقابل سودانياً من الأصل، ولم يكتب كلمة واحدة لا في صحيفة ولا في كراسة المدرسة.. ببساطة لأنه غير موجود من الأصل.. ومع هذا يحتفي بكتاباته ملايين السودانيين.
كل يوم- تقريباً- أجد مثل مقالة الدكتور "الفيديحي" هذه ترقص في مواقع التواصل الاجتماعي.. ولا أحد يحاول أن يتثبت أو يتحرى عن صحة الوثيقة أو كاتبها.. كل المطلوب اسم يُحَبذ أن ينتهي بياء النسبة، ويسبقه لقب علمي يُفضل دكتور أو بروفيسور واسم مطبوعة أو وسيط إعلامي.. ثم بضع كليمات في حقنا نحن أبناء السودان لا يهم ما فيها من تجريح يحصر همتنا المهنية في كوننا سائقي وطباخي العائلة.
هل نحن شعب (فاقد حنان)؟، يستعذب الإطراء حتى ولو في طياته هجاء.. نكابد حالة إحساس بالدونية فنبحث عن قيم (تعويضية) مبثوثة في أي أثير ولو كان كاذباً.. فقط المهم أن يخدع ذواتنا المقهورة.
يا سادتي، لن ننال الاحترام مهما تشبثنا بكتابات المجاملة التي يتصدق علينا بها بعض العرب ما دام نحن شعب منزوع الأحلام يعيش يومياته بلا أدنى إحساس بإيقاع عقارب الساعة المتسارعة نحو المستقبل.
ما هو حلمنا الوطني الذي ننتظره؟، صحيح لكل فرد منا أحلامه الشخصية الصغيرة التي قد لا تخرج عن محيط الأسرة.. لكن ما هو حلمنا القومي نحن شعب السودان؟، لا شيء.. بكل أسف.
ننتظر الآن حكومة جديدة.. ستشغل أنس مجالسنا الاجتماعية يوما أو يومين.. ثم نعود لنكتشف أنها هي ذات الحكومة القديمة في أثواب جديدة.. بذات اليوميات السمجة الفارغة من الرؤية، وبصيرة النظر إلى المستقبل.
بصراحة نحن شعب في حاجة إلى علاج تأهيلي.. علاج نفسي يؤهلنا لإنجاب الأفكار.. و..
والأحلام..!.
نحن شعب لا يعرف كيف يحلم!.
بالله عليكم.. احلموا بالذي تستحقونه.. ليتحقق!.
و(سيبكم) من حكاية أكرم.. وأشجع.. التي تقال لكم من خلف قلب (ميت من الضحك).. عليكم!.
altayar




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 13 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • محمد الحسن الأمين: الشعبي سيشارك في إجازات التعديلات الدستورية
  • السودان والعراق يبحثان تحضيرات «الوزارية المشتركة»
  • مواطنون بقرية شمالي أم درمان ينظمون وقفة احتجاجية
  • تعيين عضوية البرلمان الجديدة بالتزامن مع إعلان الوزارة رئيس الوزراء يتشاور مع مبارك الفاضل حول الح
  • تركيب أبراج الإنارة بالمدينة الرياضية
  • الخارجية تحقق مع مُوظّف ينتمي لحركة للإصلاح الآن
  • الجيش الشعبي يوجه باستمرار حالة الطوارئ بمناطقه بجنوب كردفان
  • حملة انتقادات لحفل ماجن في شاطئ بُرِّي البيتش
  • البيروني: سأحمل البندقية مرة أخرى فقط في حالة الغزو الخارجي
  • وزيرة الإتصالات :تكوين لجنة لاعداد رؤية مستقبلية للإستفادة القصوى من خدمات الإتصالات
  • السيسي يدعو لموازنة بين الحريات وقوة الأمن الشعبي: يجب تعديل شعار (أمريكا روسيا قد دنا عذابها)
  • نقيب المحامين: «الجنائية» وسيلة لاستعمار القارة
  • النائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء القومي يطلع علي نتائج أعمال اللجنة المشتركة السوداني
  • سطو مسلح على صيدلية بالخرطوم
  • رئيس حركة الإصلاح الآن غازي العتباني: السودان يمر بمرحلة تأريخية دقيقة تتطلَّب اتفاق الفرقاء
  • طالبت الشعبية بقبول المتقرح الأمريكي بشأن الإغاثة الوساطة الأفريقية تعد لمشاورات بين الحكومة والح

    اراء و مقالات

  • ثلاثية وريمونتادا بقلم كمال الهِدي
  • فرنسا ونهب ثروات افريقيا(2-4) فرنسافريك(fraceAfric ) واغتيال سنكارا: بقلم عيسى أبكر
  • تهافت الملاحدة.. وسائل نشر الإلحاد (5 / 10 ) بقلم د. عارف الركابي
  • التنازل بالتشليع!! بقلم الطاهر ساتي
  • احبابنا .. البلهاء بقلم إسحق فضل الله
  • متى يستعيد الشعب ساعته المسروقة؟ بقلم عثمان ميرغني
  • (القَطَرْ فِيهو مُفتِّش)! بقلم عبد الله الشيخ
  • هل هؤلاء الرجال جبهة أم عسكر ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • نفحات !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • رسالة إلى النائب العام مولانا عمر أحمد محمد بقلم الطيب مصطفى
  • كريستينا بتشبهني يا الطيب مصطفى و باقان اموم بقلم (عبير المجمر(سويكت
  • أسرى أبناء جبال النوبا والقرار الرئاسي بالعفو عن الأسرى .. (ملاحيظ) تسْتوجِب (ملاحيق) ..
  • مضى زمن الخم، صح النوم ... مصطفى عبد العزيز بطل بقلم حسين اركو مناوى
  • الشباب السوداني بين الامل والسراب بقلم الطيب محمد جاده
  • ناسا وعصر التليسكوب بقلم بدرالدين حسن علي
  • الموضوع فيهو إنه .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام


  • وزير الصناعة يصدر قرارا بإيقاف استيراد سلع من مصر
  • الأستاذ الفنان / محمد الأمين - طائر الأحلام - لأول مرة
  • هل سيتطرق للعقوبات على السودان؟ الأمير محمد بن سلمان إلى أميركا للقاء ترمب
  • يبدو أن توقعات ديفيد كمرون ( عن تركيبا ) في طريقها للتحقق .
  • السودان ومصر.. خارج الواتسب مقال لجمال عنقرة نشر اليوم بجريدة الجمهورية
  • بخليك لانك ما ارواني دنك
  • فرانكلي والرئيس التركي أردوغان (جمهورية الموز)
  • حقائق قرآنية -ابن قرناس
  • نحن غير مؤهلين للحكم الديمقراطي
  • سلفاكير يدعو لحوار وطنى والطيران المصرى لم يقصف مواقع المعارضة
  • نهضة كوستى
  • توقيع خمس اتفاقيات إنسانية بين قطر والسودان
  • باقان يقود مظاهرة ضد مصر
  • الخصوم والفساد والتنصير والتشيُّع.. المشروع الإسلامي
  • بسمة الأيام - د. هاشم حبيب الله و حمد الريح .. عود
  • _______ المُتألِّي علي الله ________________
  • ارتياد، ود، طوع ونسنسة فشلن
  • بالصور تعرف على أشهر 10 حسابات سودانية على فيسبوك.. فاطمة الصادق تتصدر القائمة..ورجل أعمال شاب يكتس
  • البوست الاخباري ليوم 13-مارس 2017
  • أول كتاب يوثق لحياة السودانيين في دولة الامارات العربية المتحدة-السودانيون في دولة الامارات العرب
  • تخفيض عقوبة فنان (محاسن كبي حرجل) من عام لشهرين(صور)
  • شاء من شاء وأبى من ابى تظل هذه حقيقة الوجود السوري في السودان