الموضوع فيهو إنه .. !! بقلم هيثم الفضل

الموضوع فيهو إنه .. !! بقلم هيثم الفضل


03-13-2017, 05:15 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1489378548&rn=0


Post: #1
Title: الموضوع فيهو إنه .. !! بقلم هيثم الفضل
Author: هيثم الفضل
Date: 03-13-2017, 05:15 AM

04:15 AM March, 13 2017

سودانيز اون لاين
هيثم الفضل-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

صحيفة الجريدة
سفينة بَـــوْح –

ما لا يُمكن أن يُفهم في التصريح الذي أدلى به وزير البنى التحتية والمواصلات بولاية الخرطوم حول تركيب عدَّادات مياه (تجريبية) على أمل تعميميها مستقبلاً ، محتوى التصريح المتمثل في الجملة الآتية (عدادات الدفع المُقدَّم لن تشمل الفقراء) .. وأنا شخصياً يستعصي علي فهم ما تنوي إستخدامه مياه الخرطوم من أساليب أو معايير تضبط من خلالها واجباتها تجاه المشتركين وحقوقها لديهم ، ومن المعلوم بالطبيعة أن (العدالة) لا تتجزأ بالقدر الذي يدفعنا للتساؤل حول الرؤية المبدئية التي تنظر بها الجهات الحكومية لأمر التعرفة ، هل هي سلعة حكومية يتم توزيعها حسب الإحتياجات والمستوى الطبقي للفئات ؟ أم هي عملية تجارية (عادلة) ومتوازنة و(شرعية) يُمكن الإحتكام فيها إلى مباديء التكاليف والربح المُقدَّر للتسيير والتطوير؟ إن كانت الإستراتيجية المعمول بها في هذا الموضوع تنتهج مباديء الشرعية والقانونية المُتعارف عليها في عالم البيع والشراء والحقوق والواجبات التعاقدية ، فضلاً عن ضمانات إستتباب منطق العدالة ، فليس هناك من داعي إلى سن أوتحديد تعريفتين ، واحدة تخُص الأثرياء والأخرى تخص الفقراء ، فإذا كان الأمر فعلاً هو أمر حسابات وتقنيات جديدة تحتويها العدادات المسبقة الدفع فما الذي يمنع أن تحتسب إدارة مياه الخرطوم تكاليف إنتاج اللتر الواحد من الماء أو أيي وحدة قياسية أخرى ثم تضع ما تراه مناسباً كهامش ربحي يفي إحتياجات التسيير والصيانة والمخططات المستقبلية ، وتلقائياً فإن (البيوت الكبيرة) أو(القصور) كما أسماها السيد الوزير ستدفع قدر ما إستهلكته من مياه ، و كذلك الأمر بالنسبة لبيوت الفقراء ، وللحقيقة لا أعلم ما المقصود بزج معايير التفاوت الطبقي فيما تبيعه الهيئة من مياه للمواطنين ، وهل سيفي هذا المعيار (الشكلي) بتحقيق معايير العدالة في الإستفادة من هذا السلعة الحيوية ، فالقصور الكبيرة قد يقطنها عدد محدود من الأشخاص وبالتالي قد لا تستهلك من المياه (ما تصبو) إلى تحقيقة مياه الخرطوم ، والعكس صحيح فبيوت الفقراء رغم صغر حجمها وقِصر أسوارها قد تحوي عدداً كبيراً من السكنى وبالتالي ستكون الأكثر إستهلاكاً وربما إهداراً إذا ما نظرنا إلى الظروف التخطيطية والبيئية والإجتماعية التي تُحيط بكثير من الأحياء الشعبية النائية ، هناك أساليب وأنماط كثيرة ومُجرَّبة في دول كثيرة لدعم ومساندة الطبقات الفقيرة من أمثلتها التحقيق الفعلي لمجانية التعليم والإستشفاء والحصول على الدواء ، هي في الحقيقة أجدى وأنفع من إسترايجيات (وأد العدالة) والتطاول على أخلاقيات وأعراف وقوانين البيع والشراء والعرض والطلب ، لم نسمع أبداً أن السلع تُباع في الأسواق بحسب ثراء الناس أوحجم بيوتهم وما يسعون به من مركبات ، في رأيي أياً كانت درجة سمو الأهداف المتعلقة بالموضوع فهي غير مُستساغة ولا مقبولة ولا (مبلوعه) طالما أنها تجافي منطق العدالة والمساواة والنزاهة التي تفيد في نهاية الأمر حالة التراضي والتي هي شرط شرعي في العقود لا يمكن أن تتجاوزه لوائح ومُخططات الدولة حتى لو كان الهدف (دعم الشرائح الضعيفة) ، هذا الشعار الذي أصبح أجوفاً و بلا حقائق تؤيده في الواقع المُعاش ، لا أدري لكن يساورني إحساس عميق أن موضوع العدَّادات هذا فيه (إنه) تشبه (إنه) أزمة غاز الطعام .. الله يكضِّب الشينة .






أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 12 مارس 2017


اخبار و بيانات

  • السر أحمد قدور في الخرطوم بالجمعة والخليل كما هو
  • عبدالواحد :الصفوه تستخدم سلاح الإغاثة غير مباليه بمعاناة مواطنيها-الجزء الرابع
  • بيان من حركة تحرير شعب بني شنقول حول إدعاءات حكومة الوياني (إثيوبيا) بصد هجوم لحركة تحرير شعب بني

    اراء و مقالات

  • أنا السودان نداء لكل سوداني غيور بقلم يوسف علي النور حسن
  • إشكالية الدولة والحكم رؤية تاريخية تأصيلية .. الإمام الصادق المهدي
  • أرى خلف الرماد وميض نار!!ِ بقلم حيدر احمد خيرالله
  • اكاذيب العراق التي حرقت العالم وانتهت به الي الافلاس والمصير المجهول بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • محاولة تملص الإسلاميين من الرئاسة، وبكري، والإنقاذ بقلم صلاح شعيب
  • يا للفضيحة والورطة بقلم كمال الهِدي
  • صفرو على بركان الغضب تطفو بقلم مصطفى منيغ
  • دلال المغربي ذكرى عهدٌ ووفاء بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • عبد العزيز محمد داوود: يازاهي
  • ليش راتبك مقطوع...؟؟!! بقلم سميح خلف
  • صناعة الإستبداد .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام
  • رحم الله بت العمدة .....التعازي للأخ جلالدونا ولنا
  • كم عدد السودانيين المقيمين في مصر .. و كم عدد المصريين في السودان ؟
  • حارِسُ الحنِينِ، الشَّارِعُ والمُوسِيقى
  • شقشقـــــات وجدانيــــة - شعر هاشم صديق
  • إحساس موسمي- بقلم سهير عبد الرحيم
  • طرفٌ من اللّيلِ
  • ياخ انعل ابو كده ذاتو ... يوجد ما هو اجمل
  • الشهيد : احد المجاهدين تزوج زوجتي وأنجب طفلا سمي ع اسمي (البيروني)
  • تــذكـــرة ! منتهجين قول الله تعالى ! (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) !!!
  • صحافيـّون لكتابة ما يطلُبه المُـتَسـَـلٍِّـطون ..!
  • لُغةُ الجُرحِ والحربِ
  • يجب مقاطعة أي مصنع سوداني يستورد مواد خام من مصر في المجال الغذائي والدوائي
  • الي جميع السودانيين المجنسين بهولندا وخارجها.. لاتنسوا 15\3\2017
  • الإخوان المسلمون والسلفيون في برنامج سؤال جريء .. حلقات تاريخية جديرة بالمشاهدة
  • واحد شاي حبشي
  • مشويات مثلجة
  • قولوا آمين..
  • ديششششك ..باركولي ... انا لي 15 سنة في سودانيساونلاين ...!
  • اديك كلام
  • السودان إلى أي حد يعاني من الفقر الرقمي؟ هل نستفيد من المنتجات الرقمية كما ينبغي؟
  • على أردوغان أن يهدئ اللعب
  • كورة احلى من ليلة الدخلة
  • استراتيجية مصر المزدوجة...... ضد اثيوبيا
  • بإقامة يتظاهر ضد مصر
  • عييييك الكلام العنصرى دخل بيت مدير الامن
  • الاخوان يدخلون على خط الأزمة مابين تركيا والاتحاد الأوروبي
  • أيام المغول و المماليك أين كان السودان؟ و كيف كان؟
  • وبدات المشاكل - تحالف مجموعة أحزاب الحوار يسلم البشير مذكرة رافضة لمعايير الاستوزار
  • شكلة سياسية بين هولندا وتركيا .. مطلوب حجازين
  • #بصر_خالد_بعض_بصيرتنا-تدشين حملة علاج الصحفي خالد فضل
  • تُرى ما مدى حرمة الخروج على حاكمة كوريا الجنوبية؟
  • تضامنا مع الكاتب راشد خيري بعد نشر المقال بمواقع مصرية و محاولة الهجوم عليه و إقفال حسابه
  • القارة الأفريقية تطلق اسم نطاق خاص بها على الإنترنت- مبروك ماما أفريكا
  • 6 زعماء اختاروا حياة العزوبية: بينهم 3 عرب حياة أحدهم الشخصية مثيرة للجدل
  • محلية بالخرطوم تفرض لبس الحجاب على بائعات الشاي
  • ما بين الهرار اليوناني والهرار المصري !!
  • الاخباري ليوم 12مارس
  • لقاء الجالية السودانية في هولندا بممثلي الأحزاب السياسية الهولندية بدار النادي النوبي بهولندا