تسريبات غير مطمئنة، ومراد بها (جس نبض).. تنازل المؤتمر الوطني عن أربع وزارات من (حصته)، وهي الثقافة، الزراعة والغابات، الثروة الحيوانية والصناعة، لصالح أحزاب وحركات الحك" /�> تسريبات غير مطمئنة، ومراد بها (جس نبض).. تنازل المؤتمر الوطني عن أربع وزارات من (حصته)، وهي الثقافة، الزراعة والغابات، الثروة الحيوانية والصناعة، لصالح أحزاب وحركات الحك�� /> يمنح ويتنازل!! بقلم الطاهر ساتي

يمنح ويتنازل!! بقلم الطاهر ساتي


03-11-2017, 04:12 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1489245151&rn=0


Post: #1
Title: يمنح ويتنازل!! بقلم الطاهر ساتي
Author: الطاهر ساتي
Date: 03-11-2017, 04:12 PM

03:12 PM March, 11 2017

سودانيز اون لاين
الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



> تسريبات غير مطمئنة، ومراد بها (جس نبض).. تنازل المؤتمر الوطني عن أربع وزارات من (حصته)، وهي الثقافة، الزراعة والغابات، الثروة الحيوانية والصناعة، لصالح أحزاب وحركات الحكومة القادمة، أو كما قالت بعض صحف الأمس.. ولو صح الخبر،

فليس لنا من حكمة نهديها للأحزاب والحركات غير حكمة شيخ العرب أب سن .. زعيم البطانة في أزمنة الاستعمار، استأذنه ابنه للذهاب إلى الحاكم العام طالباً موقع دكان في سوق رفاعة، فتنهد عميقاً ثم خاطب ابنه ناصحاً: (ما تطلب أرض من الإنجليزي، لو أداك عيب ولو رفض ليك عيب)!!
> أي, بغض النظر عن شكل الخبر ومفرداته التي من شاكلة (تنازل) و(من حصته)، فعلى أحزاب وحركات الحوار الوطني أن ترفض أي نوع من أنواع الشراكة الصورية التي لن تمكنها من المشاركة في (صناعة القرارات).. وهذه محض مناشدة للأحزاب والحركات، وغير مستجابة في (مناخ الكيكة).. نعم، فالأحزاب والحركات لن ترفض أي نوع من المشاركة حتى ولو تم تعيين ممثليها في شركات التأمين التي تحرس أبواب المرافق العامة!!
> ولعلماء النفس تفسير لما يحدث حالياً.. على سبيل المثال، تتجاوز سرعة الغزال (100 كم)، ولكن سرعة النمر لا تتجاوز (70 كم)، ومع ذلك - في تاريخ الصراع من أجل البقاء - لم ينج غزال من أنياب نمر طارده.. هنا يشرح العلم ويتحدث علماء النفس، ويقولون إن أقسى وأسوأ أنواع الهزيمة هي (الهزيمة النفسية)، أي فُقدان روح العزيمة والإرادة، ثم الانهيار (خوفاً).. فالغزال، على سبيل المثال،عندما يطارده النمر، لا يراهن على قوة السرعة الكامنة في جسده، لأن الهزيمة النفسية تسيطر على عقله، ولذلك تنهار قوتها وتستسلم الروح والجسد لأنياب النمر.. وهكذا بعض أحزاب وحركات الحياة السياسية!!
> وليس بعيداً عن (تنازل) المؤتمر الوطني من (حصته)، كان هذا الخطاب بعد الانتخابات الأخيرة.. (شكر وتقدير.. باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، نتقدم بوافر الشكر والتقدير للسيد رئيس المؤتمر الوطني بمحلية شرق النيل، ولرئيس المؤتمر الوطني بمنطقة الحاج يوسف، والذين ساهموا في نيلنا ثقة مواطني هذه الدائرة ممثلاً لهم بالمجلس الوطني .. فضل السيد، نائب الدائرة 22 المجلس الوطني)، هكذا كان النص .. الاتحادي الديمقراطي أعرق وأقدم من المؤتمر الوطني في عالم السياسة، ولكن بعامل الهزيمة النفسية تقزم لحد تقديم الشكر للمؤتمر الوطني على نهج ( فضينا ليهم الدائرة)!!
> وفي ذات الانتخابات أيضاً،على سبيل مثال ثالث من أمثلة (الهزائم النفسية)، قرأنا ما يلي نصاً: (كان هناك تقدير خاطئ من المؤتمر الوطني، لأنه من اختار لنا هذه الدائرة، ولم نخترها نحن)، محمد أبوزيد، المسؤول السياسي لجماعة أنصار السنة موضحاً أسباب هزيمة مرشح جماعتهم بدائرة (ود رعية).. ولو تمعن أبوزيد معنى حديثه لوجده يعني أنهم هزموا أنفسهم قبل أن تهزمهم إرادة أهل الدائرة، وذلك حين ارتضوا أن يختار لهم المؤتمر الوطني الدائرة .. إنها الهزيمة النفسية العاجزة عن الاختيار، بحيث يتوسل ويتسول الدوائر من الوطني، وكأن دوائر السودان هي بعض (ممتلكات الوطني)!!
> ولفرض ذات الروح - التي تجرد الأحزاب والحركات من روحها - يجتهد المؤتمر الوطني في نشر ثقافة الإذلال، بحيث (يمنح) أو (يتنازل) من (حصته)، بتلك الوزارات التي كانت تجود بها الحكومات للقيادات الجنوبية قبل الإنفصال.. وعلى كل، عندما يتلكأ المؤتمر الوطني في تقديم التنازل الحقيقي بحيث تستوعب مطابخ صناعة القرار الآخرين، أو عندما يمارس نهج المراوغة بالتخلي عن الوزارات الوارد ذكرها في التسريبات، فإن هذا يعني أن البلاد لن تبارح (المربع الأول)!!

.alintibaha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 مارس 2017


اخبار و بيانات

  • بمشاركة السودان مؤتمر مشروعات الشراكة الهندية الافريقية يختتم أعماله بنيودلهي
  • الأمم المتحدة: تفشي وباء الكوليرا في جنوب السودان
  • ناشطون يطلقون مبادرة لوقف زواج القاصرات ناشطون يقرعون الأجراس لخطورة زواج القاصرات
  • الشرتاي جعفر عبد الحكم: رضا الله والشعب سبب بقائنا في الحكم
  • احمد محمد هارون :زيارة الشيخة موزا لشمال كردفان غدا تمثل دعما لقطاعات التعليم والشباب والأطفال
  • نقل جزئي لخطوط المواصلات من موقف (كركر) إلى (شروني)
  • قيادات ليبية: الأهالي ضاقوا ذرعاً بمرتزقة العدل والمساواة
  • الإمدادات تقاضي شركة كبرى بتهمة سرقة كميات من الأدوية
  • دعا لعدم مكوث الوزراء فترات طويلة في السلطة رئيس مجمع الفقه يدعو الحكومة للاهتمام بمعاش الناس
  • الجبهة الثورية السودانية ترحب بإطلاق سراح الأسرى وتعتبرها خطوه في الاتجاه الصحيح

    اراء و مقالات

  • ثمن (لفت النظر لقضية وطنية) بقلم عثمان ميرغني
  • العنوان الخطأ ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • حسن الخاتمة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • دافِعوا عن ثقافتكم أيُّها الناس بقلم الطيب مصطفى
  • ( دولة الجنوب ) وعيد 3 مارس المفقود .
  • المعلمون : إحذروا غضب الحليم!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • عرفانا ومحبة في عيد المرأة بقلم د. أحمد الخميسي
  • السودان المنكوب الجريمة والعقاب فقدان الذكور وضياع الأناث في زحمة الشهوة الجنسية بقلم محمود جودات
  • (إهداء لآل ألمك سويكت و الأمين فرح (الأرباب بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • السودان الي الهاوية...!!! بقلم الطيب محمد جاده

    المنبر العام

  • الوطني : رضا الله والشعب سبب بقائنا 27 عاما في الحكم
  • مقترح شبكة رقية صلاح للصرف الصحي وليكن موتها حياة (2)
  • مملكة الكراهية: السعودية والإرهاب العالمي
  • تنبيه .. للمسافرين عبر مطار القاهرة الدولي
  • نتائج فحص الفواكهة المصرية سلمت لمجلس الوزراء
  • سودانيات في احضان شعب الشام وشكراً عمر حسن البشير شكراً الانقاذ
  • يوميات حافلة
  • رأي بعض فقهاء الأمة حول مقترح التعديلات الدستورية المتعلقة بالزواج..
  • شوقى بدرى يكتب: البشير ... عندما يحكمنا البلهاء منا
  • اهلا بالكاتب والروائي دكتور ابكر ادم اسماعيل والصحفى الحكواتى عثمان تراث بيكم الدوحة نورت
  • المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الحادي والعشرين ..
  • داعش عرض لفهم من الاسلام
  • غادة السمّان: سأواصل إضرام الحرائق!  عن أدب البوح ورسائل أنسي وذَهَب بيروت=حوار
  • التحدي الكبير الذي يواجه المسلمين..
  • الألمان في أم بدة!!.. بقلم سهير عبد الرحيم
  • السودانية حاجه عثمان.. قائدة طائرات تكسر احتكار الرجل
  • البوست الاخباري لليوم
  • الحكومة الصينية تمنح السودان (300) مليون يوان
  • (الشعبية) و(العدل والمساواة): الحكومة السودانية ما زالت تحتجز أسرى للحركات
  • في رثاء آخر نسخ"الحركيةالإسلامية" انتهى الدرس ... فهل من معتبر؟! بقلم: خالد التيجاني النور