New ACJPS Blog: إغتصاب الأطفال و عقوبة الإعدام في الميادين العامة … هل سيجدي الإستئصال نفعا؟

New ACJPS Blog: إغتصاب الأطفال و عقوبة الإعدام في الميادين العامة … هل سيجدي الإستئصال نفعا؟


03-09-2017, 06:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1489078880&rn=0


Post: #1
Title: New ACJPS Blog: إغتصاب الأطفال و عقوبة الإعدام في الميادين العامة … هل سيجدي الإستئصال نفعا؟
Author: مقالات سودانيزاونلاين
Date: 03-09-2017, 06:01 PM

05:01 PM March, 09 2017

سودانيز اون لاين
مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
مكتبتى
رابط مختصر


محمد بدوي

إغتصاب الأطفال و الضمير الإنساني
جرائم الإغتصاب بشكلٍ عام تهز الضمير الإنساني، إقترانها بالإطفال، كضحايا، يُثير الغثيان ويُضاعف من الشعور العام بالوحشية لكونها تتم ضد أشخاص لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم، ظل الواقع السوداني يشهد تكراراً لنمط تلك الجرائم، اليسير منها يجد منفذاً للإعلام الإلكتروني مما يُعزّز من عمليتي المحاسبة القانونية والمناصرة التي تقود في غالب الأحيان إلي القبض علي الجاني أو النجاه وتقديمهم للمحاكمات، المنع المفروض علي الصحف السودانية من نشر هذه الجرائم ظل قائماً منذ الأول من فبراير 2013م مما ظل يُشكل حصانة غير قانونية ويحرم الجمهور والمؤسسات المختصة من معرفة إحصائيات الجرائم وبالتالي التعامل معها بما يقتضي الحال من دراسات و طرق ممنهحة للمناهضة.

المراقب للأحداث يُمكنه ملاحظة السمة العاطفية كنمط في حملات المناصرة للدرجة التي إرتفعت فيها بعض الأصوات مطالبةً بإعدام الجناة في ميادين عامة ! هنا يثور سؤالٌ عن جدوي الإعدام والتنفيذ في ميدانٍ عام؟ في تقديري أن الإعدام يُمثل عقوبة إستئصالية والتركيز عليها ليس سوي قفزاً فوق النتائج، فالتنفيذ في ميدانٍ عام إن قُصد به الردع العام فهل ذلك كافٍ لمحاربة تلك الجريمة ؟ بالطبع لا !

نطاق تطبيق عقوبة الإعدام في السودان
السودان من الدول التي يرتفع فيها تطبيق عقوبة الاعدام للدرجة التي تم النص عليها في ما يفوق ال(37) مادة في مختلف القوانين السودانية (الجنائي، الطفل، المخدرات والمؤثرات العقلية، الإرهاب، الأسلحة والمتفجرات، الشرطة، الأمن، القوات المسلحة) فهل قلل ذلك من الجرائم المرتكبة ؟ وهل القانون وحده مُناط به محاربة الظاهرة ؟.

الحصار المضروب علي النشر إنعكس في عدم وجود إحصائيات دقيقة متاحة من قبل السلطات السودانية تُشير الي إحصائيات الجرائم بشكلٍ عام كما هو الحال في بعض الدول الأفريقية المجاورة التي تصدر فيها الشرطة تقارير سنوية بأنماط الجرائم ونطاقها الجغرافي وهوية مرتكبيها من حيث العمر، الدوافع، الناجين، مصير الضحايا وإعادة التأهيل.

حماية الأطفال والإلتزامات القانونية
في العام 2005 تم إنشاء وحدات الطفل والأسرة بتمويلٍ من منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونسيف، كما انتظمت بعض أقاليم السودان إنشاء محاكم مختصة بقضايا الأطفال وكذلك يُفترض أن يمضي الحال في تأسيس نيابات وشرطة مختصة، أضف إلي ذلك أن السودان كان قد صادق في العام 2010 علي إتفاقية حقوق الطفل، وكذلك علي الميثاق الأفريقي لحقوق الطفل، كل هذه تدفع للتفكير إلي الوضع الخاص بالأطفال والخصوصية في السياسيات التي تتعلق بذلك بما يُحقق حماية الأطفال ورفاهيتهم وهو دور رغم خصوصية المجلس الأعلي للطفولة في النهوض به لكن يظل مرتبطاً بالسياسات الكلية للدولة وتوجهاتها، وإنعكاس ذلك علي الأطفال في حياتهم من مختلف الزوايا.

إقتصاد العدالة …والتخطيط الإستراتيجي
النظر إلي ذلك يتطلب طرح سؤال ماهية السياسات المرتبطة بتحقيق ذلك من الناحية الإقتصادية؟، وكم هي الميزانية المخصصة لتأهيل الأطفال ورعايتهم من أدني المستويات المرتبطة بالرعاية والتعليم والرفاهية؟، هذا لا ينفصل عن وضع العاملين في ذات الحقل من حيث الأجر المجزي والتأهيل، ليس الأطفال في الفضاء الخارجي فقط من هم في إستحقاق لذلك إنما يجدر التفكير أيضاً في أولئك الملحقين بذويهم في السجون أو المراكز الخيرية، فما هي الرعاية التي تُقدم لهم؟ هل من دور مخصصة تتناسب وحقوقهم التي كفلها القانون؟.

التعامل مع النتائج وإغفال الأسباب
النظر إلي جانب واحد من الأمر لن يقود إلي رؤية الصورة الكلية، فالدعوة إلي إعدام الجناة، كما أشرت سابقاً، هو تعامل مع النتائج فقط لكن يجب أن نُفكر أيضاً في أن إرتكاب هذه الجرائم يفرض إجراء دراسة علمية للجناة والدوافع والأسباب والسجلات التاريخية المرتبطة بهم، فقد نصل إلي نتائج علمية تقود للتعامل مع تلك الإنتهاكات بطريقةٍ أمضى أثراً وأكثر فاعليةً، فليس من المستبعد أن يكون من بين الجناة فئات وقع عليها ذات الإنتهاك في مرحلة ما من عمرها! كما يُمكننا أن نكتشف حوجتنا إلي إعادة صياغة مناهجنا التعليمية وإدراج ما يتسق والتربية وتعزيز ثقافة الوعي والحقوق! إن معرفة الدوافع هي صمام أمان لحماية المجتمع، فهل تم إحصاء جرائم الإغتصاب التي تتم من قبل رجال المجتمع مِن من يتمتعون بالوصاية المهنية أو الإجتماعية علي الأطفال؟، بالطبع هم فئات مختلفة هل تم تقييم العلاقة بشكل علمي و مساهمتها سلباً في الأمر؟، فبتتبع نموذج واحد للإنتهاكات التي تقع للأطفال من قبل رجال الدين في بعض الأحيان نكتشف أن الأمر نتاج تقييم خاطئ لإفتراض محمول علي أن المحمول الديني يُقابله محمول الأمان وهو أمر في غاية الخطورة، الأمر الثاني مفهوم سلطة العقوبات وتفويضها لأولئك المناط بهم رعاية الأطفال تعليمياً أو دينياً أحد مداخل إرتكاب تلك الجريمة، بل الإجبار علي الصمت عليها، ألا يقود ذلك إلي تشوهات نفسية تجعل من ضحيةٍ ما مُنتهك ما في وقت لاحق .

تكامل أدوار حماية الأطفال
عمالة الأطفال بشكلٍ عام وإرتباطها أو تنميطها ثقافياً في بعض المهن مثل وظيفة المساعد الثاني للسائق المناط به تجهيز الأكل والإهتمام بشئون الرحلة السفرية ظلت تنمط ثقافياً كإحدي المهن التي تتم فيها إنتهاكات ممنهجة علي ذات النسق، محمولة علي طبيعة المهنة، واقع الحالة الأمنية بالسودان تاريخياً ملئ بالصراعات المسلحة وسجل حافل عن تقاعس الدولة المركزية منذ الإستقلال عن تقديم الخدمات لمواطنيها مما نتجت عنه موجات نزوح واسعة النطاق وإحدي نتائج ذلك تزايد عمالة الأطفال التي في الغالب تصاحبه إنتهاكات قد ترقي إلي مستوى التحرش الجنسي .

حماية الأطفال عملية متكاملة تتم من أدني مستويات أجهزة الإدارة الشعبية مثل ممثلي الوحدات الإدارية بالدولة في الأحياء السكنية، فهم يراقبون تخلف الأطفال من المدارس ومساءلة ذويهم إلي إيصال الأمر إلي مناهج مراقبة ترتبط بالمنهج التعليمي تجعل من الطفل لا يتورع عن إخطار معلمه بما حدث معه في اليوم السابق، بعض التجارب وصلت إلي حد إستخدام ال DNA للكشف عن الآثار التي خلفتها العقوبات التي يتعرض لها الطفل في أي حيزٍ.

الدعم الإجتماعي والنفسي وإعادة التأهيل
دور الطب النفسي والخدمة الإجتماعية في مسار حياة الأطفال والمرافق المختلفة بما في ذلك محاكم الأطفال التي يجدر أن يكون من بين طاقمها القضائي مختص من وزارة الرعاية الإجتماعية، هو دورٌ مهم يتعلق بتوفير ضمانات التنشئة للأطفال تحد من الجناة المستقبلين، في واقعنا العديد من الممارسات التي تُعزز من تلك الظاهرة فهنالك الأطفال الجنود، المهام التي توكل للشرطة بتجميع الأطفال وإيداعهم للنوم في أماكن محددة دون رقابة من أية جهة، غياب الإصلاحيات ودور الرعاية في العديد من أقاليم السودان، العقوبات التي تتم في المرافق التعليمية الرسمية الأهلية الدينية، عمالة الاطفال، أليس كل هذه الممارسات مداخل لإنتهاكات ومحفزات لتكوينات نفسية تحتاج إلي إعادة تاهيل ؟.

حرية وأمان الفضاء العام
تنفيذ عقوبات الإعدام في مكانٍ عام سيزيد من الإحساس بعدم الأمان لدي السودانيين وسيُغير من وظيفة الشارع العام في أن يصبح مكاناً آمناً ومساحة للترفيه وممارسة الحياة إلي رمزٍ للخوف العام، فدعونا ننظر إلي الأمر وفق هرم المسئوليات ووفق خطط وسياسات الدولة ومسئولياتها، أيضاً يجب أن نتذكر بأن الجناة في ظل المحاكمات العادلة يجب أن تتوفر لهم ضمانات من التعذيب والتمتع بالحق في التمثيل القانوني، فقد يقود الأمر إلي أن نقف أمام جريمة إغتصاب فارق ضحيتها الحياة وجاني هو الآخر ضحية لحادثة ما في مرحلة سابقةٍ من عمره، لتُصبح محصلة الحال بأن عقوبة الإعدام طالت ضحية أخري بينما ظل الجاني الذي شكل الدافع بعيداً عن كل ذلك، لن يجدي إنفعالنا العاطفي وحملاتنا التي ترتبط بالأحداث بل يجب أن نفتح الجراح وننظفها ثم نضع الدواء المناسب لعلاجها .



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 مارس 2017


اخبار و بيانات

  • رفض تجريده من صلاحياته وتركيز مهامه في جمع وتحليل المعلومات
  • كونفيدرالية منظمات المجتمع المدني السودانية:بيان حول اصدار الحكم ضد نشطاء تراكس و الزرقاء
  • يمثل اضافة جديدة للمكتبة العربية..صدور كتاب جديد بعنوان (مذكرات قاض سابق) للمستشار حمزه محمد نور ال
  • تصريح صحافي من الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي
  • مؤتمر صحفي لجماعة الفيلم السوداني بطيبة برس
  • بيان سفر الامام الصادق المهدي للاردن
  • السودان يحصل على شهادة دولية في مكافحة غسيل الأموال
  • مدير المخابرات الأوغندي يكشف لـ(المجهر) التفاصيل الكاملة لعملية إجلاء الأسرى السودانيين
  • تقديم مساعدات لـ(450) ألف لاجئ جنوبي بالسودان
  • البشير: ما في راجل بشيل شبر من كوبر
  • النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء يجدد دعم الحكومة لمكافحة الإرهاب
  • في ذكرى اليوم العالمي للمرأة.. نساء غابة الأبنوس يطالبن بوقف الحرب فورا
  • الكشف عن لقاء بين الوطني والاتحادي الأصل
  • الجمعية السودانية لحماية المستهلك تنظم ندوة بمناسبة اليوم العالمي للمستهلك
  • السودان يدعو المجتمع الدولي لاستكمال السلام بدارفور والمنطقتين
  • إزالة السودان من اللائحة الدولية لتمويل الإرهاب
  • رئيس الوزراء: لا زيادة في عدد وزارات حكومة الوفاق
  • هبة شعبية ونفير تقوده الخرطوم لإغاثة إنسان جنوب السودان
  • المؤتمر الوطني يتنازل عن (4) وزارات
  • مجموعة هوى السودان (اهل الفن) تنظم وقفة احتجاجية بعد غد ضد إندلاع الحروب
  • وزير البيئة حسن عبد القادر هلال: 70% من مساكن السودان مشيدة من الطين
  • إعلان حكومة الوفاق الوطني السودانية مطلع أبريل المقبل
  • تسيير (1500) طن من المواد الإنسانية لجنوب السودان
  • البشير يسقط الإعدام ويعفو عن 259 من منسوبي حركات دارفور
  • البرلمان.. إجراءات أمنية مشددة ومنع النواب من الحديث للصحف
  • في اجتماع مُنع برلماني من حضوره إجازة "السمات العامة" للتعديلات الدستورية وسط غياب (67) عضواً
  • إشراقة سيد محمود : حالة أحمد بلال النفسية ترفض الإصلاح

    اراء و مقالات

  • عودة الأسرى : واجبات ومهام فى الإنتظار بقلم فيصل الباقر
  • تصفير العدَّاد : حزب المؤتمر الوطني في ذمة الله بقلم بابكر فيصل بابكر
  • تحرري من قيود المفاهيم السودانية الخاطئة و العادات والتقاليد المورثه بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • بجهل الفقهاء ! يفر النساء من (الله) الي (سيداو) ! بقلم بثينة تروس
  • في اليوم العالمي للمرأة ما الذي يمنع وصول المراة السودانية الي هرم القيادة بقلم المثني ابراهيم بحر
  • الفجر زاد السائرين بقلم/ ماهر جعوان
  • شكرا لكم كنا نلعب معكم هذه اللعبة..!! بقلم سميح خلف
  • رد الحركة الشعبية للماركسية (العقل الرعوي 22) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • يا دوب عرفتوا يا زيكو؟! بقلم كمال الهِدي
  • البيئة والبيئة السياسية المتردية بقلم حيدر احمد خير الله
  • تهافت الملاحدة (3) بقلم د. عارف الركابي
  • الخروج من السرداب.. ونحن ومصر بقلم إسحق فضل الله
  • هذه من تلك ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • نقترب.. وبسُرعة.. مبروك! بقلم عثمان ميرغني
  • إبداعات المُجاهِدة «هادية»..! بقلم عبد الله الشيخ
  • المسكوت عنه في تلك الناحية..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أسفل الجبل !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بنات البلد ذكرى يوم المرأة, شعر نعيم حافظ
  • التمذهب و الطائفية ليست بضاعتنا بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • ذكريات عزيزة المدارس المتميزة والأساتذة المتميزون بقلم هلال زاهر الساداتي
  • أحزاب لزرع الملح في التراب بقلم مصطفى منيغ
  • حقوق الإنسان السوداني هنا وهناك بقلم نورالدين مدني
  • الخلود للجود بالموجود .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • تفقدوا ورقة الامتحان- بقلم سهير عبد الرحيم
  • جر الساعة بين عصام صديق و علي عثمان
  • الشابة انالي شيشي: (عيال بيكورك) اول اغنية عن مجاعة الجنوب..!!
  • لهذه الأسباب رفعت الولايات المتحدة العقوبات الإقتصادية الأحادية عن السودان
  • ويل سميث يقوم بتمثيل دور ترهاقا في أضخم عمل سينمائي عن مملكة كوش السودانيه ..
  • يا مُنظراتية .. بالأرقام هل لويس أنريكيه فاشل على حسب زعمكم ؟!
  • حتى تكتمل الصورة...هل كلام الراكوبة صحيح؟؟
  • ويكيكليكس يكشف عن برنامج تجسس واسع ل CIA .. فيديو مسائية DW
  • الحاصل شنو يا بكري؟
  • التّخفُّفُ من الشّجرِ
  • عاد اللي يعجّز في بلاده .. غير اللي يعجز ضيف !!
  • وظائف رؤساء حسابات ,ومحاسبين بالسودان ( خارج العاصمة )
  • فِركة هي الأصل، دعوة للنقاش
  • السودان حالياً جاهز للاستثمار.. فهل سيقف ترامب حاجزاً أمامه؟
  • الاستاذة عواطف سيد احمد و لقاء نادر مع وردي ثم محجوب شريف...بعد انتفاضة مارس/ابريل(فيديو)
  • نيابة الصحافة تُحقق مع رئيس تحرير صحيفة (الأيام) محجوب محمد صالح والصحفي نصر الدين الطيب
  • غضب على تعيين السكرتير الشخصي لرئيس البرلمان السوداني وشقيقة بدرية سليمان في مدخل الخدمة بالدرجة ال
  • السودان يعين قاضية بالمحكمة العليا عميداً لمعهد العلوم القضائية في اليوم العالمي للمرأة
  • فايزين ، تحديات العمل الخيري ،آمااال وتحديات مشروعه
  • رسالة ثانية للأشقاء فى السودان
  • شكلة في القصر الجمهوري بين الصطلنجي والحرامي حول قلب الكيماوي؟
  • مصرية وفرنسي يفوزان بجائزة الثقافة العربية
  • رئيس الوزراء : لا زيادة فى عدد وزارات
  • موقع مصري: السودان تتطاول على مصر.. وخبراء: البشير يستهدف تحقيق مكاسب والسيسي لا يتآمر
  • لسناء السودان في يوم المرأة العالمي لهن كل الاجلال والتحية
  • البشير يعفو عن (259) من اسرى الحركات الدارفورية
  • برشلونة يسحق باريس سان جيرمان ..بالستة..الانتفاضة الاهداف.