تحرري من قيود المفاهيم السودانية الخاطئة و العادات والتقاليد المورثه بقلم عبير المجمر (سويكت)

تحرري من قيود المفاهيم السودانية الخاطئة و العادات والتقاليد المورثه بقلم عبير المجمر (سويكت)


03-09-2017, 05:07 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1489075627&rn=0


Post: #1
Title: تحرري من قيود المفاهيم السودانية الخاطئة و العادات والتقاليد المورثه بقلم عبير المجمر (سويكت)
Author: عبير سويكت
Date: 03-09-2017, 05:07 PM

04:07 PM March, 09 2017

سودانيز اون لاين
عبير سويكت-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



في ظل الاحتفالات بيوم المرأة العالمي والتهاني المتبادلة، أعتقد بأن أجمل هدية يمكن تقديمها للمرأة في هذا اليوم هي توعيتها بأهمية النضال من أجل حقوقها، ولكن الأهم من ذلك هو أن لا بد للمرأة أن تحرر نفسها أولا لأن الإنسانه السجينة االأسيرة والمكبله بقيود لا يمكنها أن تكون مالكة لقرارها فكيف لها بالمطالبة بحقوقها كإنسانة كاملة و مكملة.
فعلى سبيل المثال في بلاد العالم الأول لم تنتهي حتى الآن معركة تحرير المرأة حتى وإن تقدموا كثيراً في هذا الموضوع و باتت المرأة تتمتع بالوضع الإنساني و الحقوقي الذي يناسبها كإنسانة لا تقل عن الآخرين في شيء و مازالوا يقاتلون من أجل أن تنال المرأة حقوقها كاملة، ولكن في بلاد العالم الثالث المعركة أكبر و أصعب و أعظم، ففي السودان كغيره من بلاد العالم الثالث معركتنا ليست في المساواة مع الرجال في العمل والمرتبات كحال أوربا علي سبيل المثال لا، نحن معركتنا أكبر، في رأي الشخصي معركتنا يجب أن تبدأ بتحرير المرأة من القيود المتمثلة في الخلط بين العيب و الحرام، و الخلط بين شعائر الإسلام والمفاهيم الخاطئه والعادات والتقاليد والثقافات المورثه، فالمرأة السودانية و بشكل خاص كمراة عربية و أفريقية و مسلمة هذه الأشياء تلعب دور كبير في معاناتها وأنا قد كتبت العديد من المقالات في هذا الشأن منها :( صرخة أمل، يا يابا لا لا)،(ضحايا المفاهيم السودانية الخاطئة والعادات والتقاليد والثقافات المورثه)،(حيرة الشعب السوداني بين العيب والحرام والخلط بين تعاليم الإسلام والعادات والتقاليد المورثه) ، فالمرأة السودانية منذ ولادتها تعاني من عدم المساواة ومن هذه المفاهيم والعادات الخاطئة التي يتم نسبها للإسلام كذبا و تضليلا و ما هي إلا مفهوم متخلف مورث من الآباء والأجداد والأمهات ومن الثقافة العربية الجاهلية بشكل خاص، فمنذ ولادة المرأة السودانية تبدأ معاناتها عندما تتم تربيتها و تنشأتها علي أساس تفرقة جنسية فهي أنثى و هو ذكر ومن هنا تبدأ عملية الكبت و اللامساواة، فالمرأة السودانية منذ صغرها تجرد حتى من طفولتها بسبب أنها أنثى وهكذا منذ صغرها يدخلون في رأسها مفهوم أنها أنثى و عورة و يتناسون أنها إنسانة قبل كل شيء، وتمر بها سنين التدرج العمري التي تزيد من معاناتها فكلما تقدمت في السن كلما زادت نظرة الأنثى و العورة فيبدأون في وضع قوانين دخلوها و خروجها من البيت وطريقة لبسها و مشيها و كلامها وكأنها مجرمة دولية أو مافيا جاري البحث عنها بالانتربول الدولي كيف لا و هي أنثى و عورة وتغوي على ارتكاب الفاحشة والرذيلة و كأنما المرأة و دورها في الحياه يتلخص في جسدها، ومن ثم تأتي مرحلة الختان اللاشرعي و غير الإنساني بهدف أن تحافظ المرأة علي شرفها و كأنما المتحكم الأول في تصرفات الإنسان واخلاقه ومبادئه وتربيته و ضميره هو الجهاز التناسلي لذلك يجب بتر هذا العضو السرطاني مع العلم بأن الرغبة منبعها الدماغ الذي يحركها و يصدر إشاراته وقد أثبت ذلك علميا ولكن ما باليد حيلة يجب أن تمر الأنثى بمراحل التعذيب النفسي، ومن ثم تأتي مرحلة الزواج و توجسات الأنثى السودانية هي بين قوسين (عذراء) و قبل أن تمر بهذه المرحلة يكون هوسها يتمركز في أن تلعب كل الأدوار الممكنة لكي تثبت للرجل أنه فارس أحلامها ولم يسبق لها أن عشقت أو أحبت قبله حتى وإن كان هذا الحب شريف يجب نكرانه لأننا نعيش في مجتمع تختلط فيه ثقافة العيب و الحرام ، و تأتي بعد ذلك مرحلة الزواج وهنا يكون هوس المراة الكبير هو أن تنجب و في أسرع فرصة ممكنة لأنه تم برمجتها علي أن هذا هو دورها الأول وان لم تنجح في ذلك سيتم استبدالها بأخرى (والرجل محللات ليه أربعة)، فتبدأ في العيش في حالة الرعب ولكن حتى بعد الإنجاب لا تنتهي معاناتها حيث تبدأ معاناة أخرى وهي أن تفعل ما بوسعها حتى لا يتم الزواج عليها فهذا حقاً شرعياً للرجل يحل له أربعة فتصبح هي كالجارية و العبدة تعيش تحت تهديد و وعيد الزواج عليها، وعندما تتعد المرأة هذه المرحلة و تخرج للعمل و تتمكن من الوصول إلى مراتب عالية تظل مقيدة لأن المرأة في مجتمعنا لا يمكنها العمل بحرية لذلك يصعب عليها الإبداع و التميز و التطور ، إضافة إلى أن المرأة السودانية تعاني أيضاً من أحقية الشعور بإنسانيتها وانوثتها فالانثي في المجتمعات الأخرى تحترم ويهتمون بها و يساعدونها على التطور و التقدم والإبداع و التمييز لايمانهم المطلق في أهميته دورها في الحياة، فهي اساس المجتمع هي الأم والزوجة والأخت و الخالة و العمة و الحبوبة وهي مربية و مخرجة الأجيال ، و أهم شيء تفتقده المرأة السودانية هو فقدان الرومانسية في الحياة لأن الرومانسية هي حالة عاطفية جميلة تأخذك إلى عالم وردي زهري جميل ينسيها معاناة الحياة ولكنها لا تتمتع بها، لأن مجتمعها يعتبر الرومانسية شيء عيب و حرام و مخل بالأخلاق و بالعادات و التقاليد فإن حاول الرجل أن يهتم بزوجته و يدللها و يقول لها كلمات جميلة أو مدحها أو كتب فيها بيت من الأشعار أو اصتحبها للسينما لمشاهدة فيلم رومانسي أو عطلة رومانسية فسيعتبره معشر الرجال و المجتمع السوداني بأنه رجل لا خير فيه و ينظر له بنظرة سيئة و يصبح حديث المجالس واضحوكة المجتمع، والحرمان من التمتع بالرومانسيه أنا شخصياً أعتبره نوع آخر من أنواع معاناة المرأة السودانية .

و بمناسبة اليوم العالمي للمرأة نتمنى لجميع النساء وللمراة السودانية على وجه الخصوص أن تأتي الأعوام المقبلة و تجدها في حال أحسن من اليوم، وأتمنى أن نتعاون جميعاً رجالا و نساء على تحرير المرأة من قيود العادات والتقاليد و المفاهيم الخاطئة المورثه ، وأخيراً لا ننسى النساء في مناطق النزاعات من جبال النوبة ودارفور والنيل الأزرق و جنوب كردفان وبالأخص المرأة الجنوبية التي تعاني من ويلات الحرب والاغتصاب و المجاعة وهي صامدة رغم الألم و فقدان الزوج والابن والأب، وبهذه المناسبة أيضاً أحيي جميع مناضلات الجنوب أمثال أنجلينا تينج و ماما ربيكا اللاتي يجلن العالم بحثاً عن حل لقضايا الجنوب لإيقاف الحرب و وقف إراقة الدماء و إحلال السلام ونتمنى أن يعم السلام والأمان والاستقرار والتسامح السودان و الجنوب و جميع أنحاء العالم.






أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 مارس 2017


اخبار و بيانات

  • السودان يحصل على شهادة دولية في مكافحة غسيل الأموال
  • مدير المخابرات الأوغندي يكشف لـ(المجهر) التفاصيل الكاملة لعملية إجلاء الأسرى السودانيين
  • تقديم مساعدات لـ(450) ألف لاجئ جنوبي بالسودان
  • البشير: ما في راجل بشيل شبر من كوبر
  • النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء يجدد دعم الحكومة لمكافحة الإرهاب
  • في ذكرى اليوم العالمي للمرأة.. نساء غابة الأبنوس يطالبن بوقف الحرب فورا
  • الكشف عن لقاء بين الوطني والاتحادي الأصل
  • الجمعية السودانية لحماية المستهلك تنظم ندوة بمناسبة اليوم العالمي للمستهلك
  • السودان يدعو المجتمع الدولي لاستكمال السلام بدارفور والمنطقتين
  • إزالة السودان من اللائحة الدولية لتمويل الإرهاب
  • رئيس الوزراء: لا زيادة في عدد وزارات حكومة الوفاق
  • هبة شعبية ونفير تقوده الخرطوم لإغاثة إنسان جنوب السودان
  • المؤتمر الوطني يتنازل عن (4) وزارات
  • مجموعة هوى السودان (اهل الفن) تنظم وقفة احتجاجية بعد غد ضد إندلاع الحروب
  • وزير البيئة حسن عبد القادر هلال: 70% من مساكن السودان مشيدة من الطين
  • إعلان حكومة الوفاق الوطني السودانية مطلع أبريل المقبل
  • تسيير (1500) طن من المواد الإنسانية لجنوب السودان
  • البشير يسقط الإعدام ويعفو عن 259 من منسوبي حركات دارفور
  • البرلمان.. إجراءات أمنية مشددة ومنع النواب من الحديث للصحف
  • في اجتماع مُنع برلماني من حضوره إجازة "السمات العامة" للتعديلات الدستورية وسط غياب (67) عضواً
  • إشراقة سيد محمود : حالة أحمد بلال النفسية ترفض الإصلاح

    اراء و مقالات

  • رد الحركة الشعبية للماركسية (العقل الرعوي 22) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • يا دوب عرفتوا يا زيكو؟! بقلم كمال الهِدي
  • البيئة والبيئة السياسية المتردية بقلم حيدر احمد خير الله
  • تهافت الملاحدة (3) بقلم د. عارف الركابي
  • الخروج من السرداب.. ونحن ومصر بقلم إسحق فضل الله
  • هذه من تلك ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • نقترب.. وبسُرعة.. مبروك! بقلم عثمان ميرغني
  • إبداعات المُجاهِدة «هادية»..! بقلم عبد الله الشيخ
  • المسكوت عنه في تلك الناحية..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أسفل الجبل !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بنات البلد ذكرى يوم المرأة, شعر نعيم حافظ
  • التمذهب و الطائفية ليست بضاعتنا بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • ذكريات عزيزة المدارس المتميزة والأساتذة المتميزون بقلم هلال زاهر الساداتي
  • أحزاب لزرع الملح في التراب بقلم مصطفى منيغ
  • حقوق الإنسان السوداني هنا وهناك بقلم نورالدين مدني
  • الخلود للجود بالموجود .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • تفقدوا ورقة الامتحان- بقلم سهير عبد الرحيم
  • جر الساعة بين عصام صديق و علي عثمان
  • الشابة انالي شيشي: (عيال بيكورك) اول اغنية عن مجاعة الجنوب..!!
  • لهذه الأسباب رفعت الولايات المتحدة العقوبات الإقتصادية الأحادية عن السودان
  • ويل سميث يقوم بتمثيل دور ترهاقا في أضخم عمل سينمائي عن مملكة كوش السودانيه ..
  • يا مُنظراتية .. بالأرقام هل لويس أنريكيه فاشل على حسب زعمكم ؟!
  • حتى تكتمل الصورة...هل كلام الراكوبة صحيح؟؟
  • ويكيكليكس يكشف عن برنامج تجسس واسع ل CIA .. فيديو مسائية DW
  • الحاصل شنو يا بكري؟
  • التّخفُّفُ من الشّجرِ
  • عاد اللي يعجّز في بلاده .. غير اللي يعجز ضيف !!
  • وظائف رؤساء حسابات ,ومحاسبين بالسودان ( خارج العاصمة )
  • فِركة هي الأصل، دعوة للنقاش
  • السودان حالياً جاهز للاستثمار.. فهل سيقف ترامب حاجزاً أمامه؟
  • الاستاذة عواطف سيد احمد و لقاء نادر مع وردي ثم محجوب شريف...بعد انتفاضة مارس/ابريل(فيديو)
  • نيابة الصحافة تُحقق مع رئيس تحرير صحيفة (الأيام) محجوب محمد صالح والصحفي نصر الدين الطيب
  • غضب على تعيين السكرتير الشخصي لرئيس البرلمان السوداني وشقيقة بدرية سليمان في مدخل الخدمة بالدرجة ال
  • السودان يعين قاضية بالمحكمة العليا عميداً لمعهد العلوم القضائية في اليوم العالمي للمرأة
  • فايزين ، تحديات العمل الخيري ،آمااال وتحديات مشروعه
  • رسالة ثانية للأشقاء فى السودان
  • شكلة في القصر الجمهوري بين الصطلنجي والحرامي حول قلب الكيماوي؟
  • مصرية وفرنسي يفوزان بجائزة الثقافة العربية
  • رئيس الوزراء : لا زيادة فى عدد وزارات
  • موقع مصري: السودان تتطاول على مصر.. وخبراء: البشير يستهدف تحقيق مكاسب والسيسي لا يتآمر
  • لسناء السودان في يوم المرأة العالمي لهن كل الاجلال والتحية
  • البشير يعفو عن (259) من اسرى الحركات الدارفورية
  • برشلونة يسحق باريس سان جيرمان ..بالستة..الانتفاضة الاهداف.

  • Post: #2
    Title: Re: تحرري من قيود المفاهيم السودانية الخاطئة
    Author: حامد الضى
    Date: 03-09-2017, 08:01 PM
    Parent: #1

    المرأة السودانية لا تحتاج إلى التحرر شوفو ليكم موضوع تاني

    Post: #3
    Title: Re: تحرري من قيود المفاهيم السودانية الخاطئة
    Author: حشري
    Date: 03-09-2017, 09:30 PM
    Parent: #2

    و أنت الدخلك شنو في قضايا المرأة يا راجل يا عديم الشغله

    Post: #4
    Title: Re: تحرري من قيود المفاهيم السودانية الخاطئة
    Author: عفاف
    Date: 03-10-2017, 05:52 AM
    Parent: #3

    المرأة السودانية عظيمة و تستحق الاحترام فهي تقدم الكثير من التضحيات من أجل زوجها و أطفالها و أسرتها. و لكن مجتمعنا السوداني و العربي يظلم المرأة كثيراً

    Post: #5
    Title: Re: تحرري من قيود المفاهيم السودانية الخاطئة
    Author: صلاح
    Date: 03-10-2017, 03:28 PM
    Parent: #4

    رومانسية شنو عليك يا أستاذة ديل مطلعات ديننا قروش قروش بس الوحدة أصبحنا وأصبح الملك لله قشت عينها من النوم تقول ليك دايره قروش اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك الطف فيه