الرئيس البشير وأحلام زلوط بقلم كمال الهِدي

الرئيس البشير وأحلام زلوط بقلم كمال الهِدي


03-08-2017, 03:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1488981686&rn=0


Post: #1
Title: الرئيس البشير وأحلام زلوط بقلم كمال الهِدي
Author: كمال الهدي
Date: 03-08-2017, 03:01 PM

02:01 PM March, 08 2017

سودانيز اون لاين
كمال الهدي-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

تأمُلات





[email protected]

· فيديو مؤثر جداً ذاك الذي صور لحظات توديع بعض ضباط وجنود الحركة الشعبية لأسرى القوات الحكومية الذين عادوا إلى الوطن قبل يومين.
· شدتنا الضحكات وتبادل الابتسامات.
· ليس ابتسامات الأسرى - الذين لا شك قد فرحوا كثيراً بنجاح مبادرة إطلاق سراحهم وعودتهم إلى أهلهم وذويهم- وحدهم، بل ما يُلفت النظر أكثر هو ذلك الود الذي أظهره منتسبو الحركة الشعبية تجاه الأسرى.
· ربما لأول مرة في التاريخ نشاهد الآسر يودع أسيره بمثل هذه الأريحية.
· رأينا الجميع يتبادلون القفشات وهم يصافحون بعضهم البعض.
· وترددت عبارة " العفو والعافية" العميقة مرات ومرات.
· فتساءلت في نفسي: " لماذا إذاً نقاتل بعضنا، طالما أن كل طرف يحمل تجاه الآخر هذه المشاعر الأخوية النبيلة؟!
· لست ساذجاً حتى أوجه مثل هذا السؤال للسياسيين.
· معلوم أنه طالما كان هناك ساسة وثلة من المفسدين فسوف تستمر الحروب ومعاناتها.
· لكن سؤالي موجه للإنسان العادي الذي يُزج به في مثل هذه الحروب العبثية.
· ما نتوقعه هو أن جل الأسرى المُفرج عنهم لن يطيعوا أية أوامر بالعودة إلى مناطق الحرب، بعد أن عاشوا تلك اللحظات التي أكدت لهم أنه ما من قوة في الأرض يمكن أن تفرق أبناء الوطن الواحد عاطفياً، تحت أي ظرف.
· أكدت المبادرة واللقطات المصورة التي تبادلها الناس في اليومين الماضيين على نبل الآسرين وعكست كيف أنهم عاملوا أسراهم طوال فترات أسرهم بأحسن ما تكون المعاملة.
· كما أكدت تلك اللحظات الاستثنائية أن تجار الدين الذين دفعوا شبابنا الغض لأتون المعارك لم يحققوا مبتغاهم في تعزيز الكراهية بيينا كأبناء لهذا الوطن الواحد.
· وطالما أنهم فشلوا في ذلك، فمن واجبنا أن نعزز الوعي وسط البسطاء حتى لا يكونوا أداتهم للاستمرار في حروب لا تستفيد منها سوى فئة قليلة تريد أن تستأثر بكل شيء ولو على إشلائنا جميعاً.
· بعد ما شاهدناه يفترض أن يرفض أي نظامي تعليمات التوجه لجبهات قتال لا ناقة له فيها ولا جمل.
· يجب أن يرفض كل شخص عادي أو نظامي لا ينال شيئاً من الحرب، بينما يعاني ويلاتها توجيه سلاحه لصدر أخيه في الوطن.
أمنية الرئيس

اثناء إفتتاحه لمستشفى الدكتور محمد بن صالح عبدالعزيز الراجحي ووالديه الخيري بأمبدة، قال الرئيس البشير " دايرين الألمان يتعالجوا في أمبدة"!!
ضحكت حين قرأت هذه العبارة التي ذكرتني بأيام افتتاحه لعدد من ملاعب الناشئين برفقة أبي هريرة حسين قبل سنوات طويلة.
ولمن لا يعرفون فقد تحولت تلك الملاعب إلى مراعي للأغنام نتيجة الاهمال.
وقتذاك قال البشير أن أنديتنا ستتوقف عن التعاقد مع المحترفين الأجانب.
وليته اكتفى بذلك القدر من ( أحلام زلوط) وزلوط - لمن يجهله- تقول موروثاتنا الشعبية أنه ديك منتوف الرئش وبائس امتلكته الحاجة أم الحسن وأثناء النوم حلم بأنه أصبح ديكاً وسيماً وتزوج من دجاجة جميلة وأنجب منها صغاراً وأن نسراً قد هم بخطف أحد صغاره فقفز من حبله الذي كان ينام عليه ليسقط على رأس أم الحسن النائمة، التي استيقظت مفزوعة فضربته ونتفت ما تبقى فيه من ريش.
لم يكتف الرئيس بذلك، بل(جاب عجاجا يلوي) بقوله أن السودان سوف يصدر المواهب لأندية مثل مانشيتسر وشيلسي.
معقول يا فخامة المشير للآن ما صدرنا ولا لاعب كرة واحد من كل تلك الملاعب، وتريد الألمان أن يأتوا للعلاج عندنا بعد تشييد مشفى جديداً بأمبدة!
المضحك في الأمر أن المستشفى موضوع الاحتفال والخطبة العصماء يحمل اسم الراجحي.
هل يا تُرى صُور للرئيس بأن الراجحي جعلياً، شايقياً أم دنقلاوياً!
المتبرع سعودي، فلماذا لا يجذب بلد المتبرع هؤلاء الألمان للعلاج في مشافي المملكة بدلاً من تكبدهم مشاق السفر إلى أمبدة البعيدة عنهم!!
لكن ماذا نقول في المحن الإنقاذية!










أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 مارس 2017


اخبار و بيانات

  • دعوة لوضع خطة وطنية جديدة في السودان تقوم على أساس الاقتصاد المعرفى
  • المُخابرات اليوغندية تكشف تفاصيل إطلاق الأسرى ومصير 6 آخرين
  • البرلمان: قرار تجديد حظر دخول السودانيين لأمريكا غريب
  • كمال عمر: الشعبي لن يكون (ترلة) لـالمؤتمر الوطني
  • البشير يوجِّه بالاهتمام بالاستثمارات العربية
  • قال إن حرية الاعتقاد شرعها القرآن الكريم قيادي في الوطني: لا خيار أمام الحركات المسلحة غير الحوار
  • الدفاع المدني يكشف تفاصيل حادثة وفاة معلمة بكرري
  • البشير يخاطب المؤتمر التنشيطي للوطني بحي عمر المختار
  • إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة - يوم المرأة العالمي - التحية لأُمّو وللميرم

    اراء و مقالات

  • شَخبْدلْقَادِرْ.! بقلم عبد الله الشيخ
  • أين المفر من المعركة القادمة؟! بقلم عبدالباقي الظافر
  • سوري و(دبابير)!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هل نحن في السودان أم في أمريكا؟ فتاة الفيديو طفلة بأمر القانون!!! بقلم الطيب مصطفى
  • الاحتفال باليوم العالمي للمراة في عهد دولة المشروع الحضاري!!! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم
  • قنبلة غزة الموقوتة وحرب إسرائيل الموعودة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • في الاحتفاء بعيد المرأة العالمي 2017 المرأة كاملة عقل بقلم محمد محمود
  • موضة و تطييب خواطِر .. !! بقلم هيثم الفضل
  • نائب نفسي بقلم خالد قمرالدين
  • لما الحرب وكلنا في الهَمِّ عرب بقلم مصطفى منيغ

    المنبر العام

  • يا كيزان المنبر وانصارهم .. ما مصداقية هذا التسريب ؟ نص التسريب !
  • انتخابات 2020 ستكون بنظام ( البصمة )....
  • جنوب افريقيا تلغي قرار الانسحاب من الجنائية
  • نجاة ملك السعودية من محاولة اغتيال(صور)
  • حكاية هاشم عبيد الله
  • حول زواج الفتاة دون ولي
  • قصة هاجر سيد أحمد(صور)(فيديو)
  • الدكتور منصور خالد حينما يبدع في المقال..
  • أول مؤتمر اقتصادي سوداني - أمريكي لتعزيز التعاون المشترك بعد رفع العقوبات
  • الأسرة والتغيير
  • السيسي: كندا حاولت عرقلة إتفاقية الدوحة!!!!!
  • هل يكفر البشير عن تصفيته للزبير محمد صالح بترفيع بكري؟
  • 8 مارس .. تحية لجميع النساء .. وللمرأة السودانية بوجه خاص..
  • أُعْلِنْ تَضَامُني مَعَ قَنَاةْ اَلْمُقْرَن الْفَضَائِيَة..
  • معرض الرياض الدولي للكتاب 2017
  • البشير : يخدع العالم و لم يرسل مليشيات الي اليمن
  • والله حرام تتهموا ضباط المجلس العسكري الإنتقالي بسرقة إنتفاضة إبريل 1985 ..
  • تاني الغاز قام زاد
  • {عااايرة} اهم حدث رياضي والاول من نوعه بالسودان "سباق للكلاب" !!
  • رجـــال الأعــمــال الـسـودانيين فـي الـخـلـيـج و البزنس ،،،، و النجاح في الأمارات ،،،،
  • الخطاب الديني في مواجهة عصرالنهايات والتحولات - للكاتب الأردني إبراهيم غرايبة
  • تقرير:فلسطيني يقود تجنيد طلاب جامعة سودانية لداعش
  • تضامن الكتاب الصحفيين مع الاستاذ أبراهيم عيسي- ما كتب
  • سبعيني يجلس لامتحانات الاساس ويكشف (للتغيير الاكترونية) دوافعه
  • معركة قضائية جديدة في انتظار ترامب.. هكذا توعَّده معارضون لم يقتنعوا بحُجه الجديدة لـ"حظر المسلمين"
  • هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!!
  • قصة حسن الدنقلاوي ومعه ستة وثلاثين أسيراً امتنعوا عن العودة للمؤتمر الوطني
  • الحركة تفرج أسرى الجيش السوداني .. أما أسرى الحركة ( آكلوا ني ما تجيبوا حي)
  • للمرة الثانية .. مواطنو السودان وليبيا وإيران وسوريا والصومال واليمن .. محظورون من دخول أمريكا
  • عقوبات ضد فنان (ماشة بتكشكش) وشكرالله في (بشغلا لي) وننوسة في (ابيي)
  • بايرن ميونخ يسحق ارسنال ..بالخمسة وسط جماهيره

  • Post: #2
    Title: Re: الرئيس البشير وأحلام زلوط بقلم كمال الهِد
    Author: محمد فضل
    Date: 03-08-2017, 06:10 PM
    Parent: #1

    الشريط الوثيقة هذا وجه ضربة قاصمة لاجهزة الدعاية الاخوانية التي امضت سنين طويلة في تعبئة الناس تحت رايات الدين والجهاد وحولت قضايا الاختلافات السياسية الي قضية عقائدية... اتمني ان يعود هولاء الاسري الي نفس المناطق التي احتجزوا فيها للتواصل مع انسانها متي ما كان ذلك ممكنا .. لتعزيز اواصر المحبة والاخوة بين الناس في السودان بعد ان تتعافي البلاد من جرثومة الاخوان والمتاسلمين من عضوية التنظيم الاجرامي .