الجلاد للضحية: أنت متهم بتهديد أمني و سلامتي!! بقلم أمين محمَد إبراهيم

الجلاد للضحية: أنت متهم بتهديد أمني و سلامتي!! بقلم أمين محمَد إبراهيم


02-26-2017, 06:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1488131391&rn=1


Post: #1
Title: الجلاد للضحية: أنت متهم بتهديد أمني و سلامتي!! بقلم أمين محمَد إبراهيم
Author: أمين محمَد إبراهيم
Date: 02-26-2017, 06:49 PM
Parent: #0

05:49 PM February, 26 2017

سودانيز اون لاين
أمين محمَد إبراهيم-
مكتبتى
رابط مختصر


إلي جانب قراءة انتاج كُتَابِ وشُعَرَاءِ السودان، لهم التجلة، شغفنا على أيام الدراسة و نحن في شرخ الشباب و عنفوانه، بقراءة الأدب بكل ضروبه و أشكاله. و استرعى انتباهنا، و جذب اهتمامنا، بشكل خاص الأدب الثوري، فانشددنا بقوة جذب مغناطيسي لأشعار الجواهري و درويش و زياد وسميح و عبد الصبور وحجازي و مظفَر النواب و نجم و الأبنودي وسمير عبد الباقي، وغيرهم ممن يضيق المجال عن ذكرهم. و مِنْ ضمن مَاْ قرأنا، في مجال القصة القصيرة، في تلك المرحلة، مجموعة قصصية، للقاص السوري زكريا تامر.
أدهشنا و أسرنا أسلوب زكريا تامر المتفرد في السخرية بالطغيان والظلم والاستبداد، بتراكيب ألفاظه وعباراته ومعانيه (معاً) المفعمة بالرفض و التمرد والثورة، و البالغة الدلالة على الهزوء و التعريض بالحكام الطغاة، و المحتشدة بالتحريض والدفع على مقاومة استبدادهم وجورهم. فلا غرو إذن أن صادفت قصص زكريا تامر هوىً في نفوسنا و قلوبنا التواقة، وقتها و لا تزال، للانعتاق والحرية والديمقراطية. فاعتبرنا اكتشاف قصصه و قتها، فتحاً عظيماً لعقولنا الغضة، اشبعت نهم مداركنا و روتً ظمأ أرواحنا المشرئبة (إلي النجوم لتنتضي صدر السماء لشعبنا)، فحفظت ذاكراتنا المتحفزة والمتوقدة وقتها، مع ما حفظت مع شعر الأوائل، ما وسعتها طاقاتها من أجزاء قصصه، و رددنا كثيراً عباراته، المفعمة بحيوية وحرارة انتمائها للإنسان، و انحيازها لقضاياه و انتصارها دوماً لحقوقه في الحرية و الكرامة والحياة الكريمة اللائقة به.
تمحور ما قرأناه وقتها، لزكريا تامر، حول التناقض والتضاد بين الشعب و حكامه، بل القطيعة التامة بين مصالحهما كطرفي نقيض. و تدور أفكاره في هذا المقام حول الدولة المسروقة والمخطوفة من الشعب، ( و هي ذات الفكرة المركزية التي تدور حولها أيضاً روايات الدكتور صادق النيهوم)، لذا تفضح وتعري (كتاباتهما) خاطفيها وسارقيها الحكام الطغاة ألد أعداء الشعب الذين نصبوا أنفسهم حكاماً عليه بالقهر والإكراه مع تكثيفهما الإشارة إلي تسخير الحكام وتوظيفهم، عبر التاريخ، عنف و قمع جهاز الدولة وتشريعاته بشكليهما المادي والمعنوي ضد الشعب لإخضاعه لطغيانهم و استبدادهم.
بعيداً عن الترميز يعتمد زكريا تامر أسلوب التحريض المباشر لتعبئة الشعوب لمناهضة حكامها رموز الشمولية والاستبداد والطغيان. و من نماذج ذلك، ما حكاه في إحدى قصصه القصيرة جداً، عن أن أفراد جهاز أمن ومخابرات الطاغية قد وجدوا مواطناً معدماً، لا يجد لأيام طوال، ما يسد به رمقه، فهدَه الجوع واضمحل جسده، حتى تقوس ظهره من فرط هزاله، فاعتقلوه و اقتادوه وألقوا به في غيهب زنازين أعدوها لأمثاله.
وفي التحقيق معه، فاجأه المحقق الأمني باتهام تلخَص في أنه لا يحب الحكومة، وبالتالي غير مستوفٍ، لشروط المواطن الطيب، بحسب معايير الطاغية.
حاول المعتقل الدفاع عن نفسه بشرح موقفه فقاطعه المحقق بقوله: "المواطن الطيب يحب أمه والحكومة".
ولما حاول المعتقل الاحتجاج، ألقى المحقق في وجهه التهمة التالية: "ظهرك المقوِس يسئ إلي سمعة الحكومة".
و ما حكاه أيضاً في قصة أخرى، عن أن أفراد جهاز أمن ومخابرات الطاغية ألقوا القبض على طارق بن زياد - قائد جيش المسلمين الذي فتح الأندلس - و اقتادوه وألقوا به في غيهب زنازين أعدوها لأمثاله.
وفي التحقيق ألقى المحقق الأمني لائحة اتهام ملتهبة و طويلة اختتمها بقوله: " طارق بن زياد أنت متهم بتبديد أموال الدولة".
وهكذا ربما مثَل الكاتب للشعوب بطارق، وبالمحقق الأمني للحكام، و لكن من المؤكَد أنه قصد بإشارته إضمار الطغاة منذ عهد معاوية الأموي حتى حكام اليوم ضغينة و حقداً تاريخيين لهذا القائد العبقري العظيم والفذ، كما أراد بإشارته تأكيد شدة رغبتهم في الثأر والتشفي منه، لدخوله الأندلس منتصراً، بعد أن أحرق السفن التي قطعت بجيشه البحر لملاقاة العدو. وصاح بجيشه صيحته التي دخلت تاريخ الفتوحات والانتصارات العظيمة: "العدو أمامكم و البحر من خلفكم" قاطعاً الطريق على جيشه ألا مهرب أو تراجع وانسحاب (للخلف) إلي جهة البحر، و ألا نجاة لكم (والعدو أمامكم) إلا بهزيمته وكان له النصر الذي أراد.
عادت بي الذاكرة، إلي قصص زكريا تامر و عباراته الساخرة كسالفتي الذكر، مرتين: الأولى و أنا أتابع تصفية حساب في شكل لقاء تلفزيوني أجرته قناة شروق - احدي أبواق النظام - قبل عام أو نحوه، مع شاعر الوطن و أحد أبرز رموزه الابداعية الثقافية، وحادي حداة ثورة أكتوبر الشعبية المجيدة دون منازع الأستاذ الكبير محمد المكي إبراهيم عقب عودته إلي الوطن من منفاه الاختياري، ولمن أرد الرجوع، لوعثاء اللقاء ورعونة صاحبه وما دار فيه فليقرأ ما كتبه الشاعر عنه. أما المرة الثانية فكانت أنا أقرأ قبل أيام في أخبار (جمهورية أبزيردستان) على حد وصف الدكتور منصور خالد، و ترجمتها بتصرف (جمهورية السخف)، أن جهاز المؤتمر الوطني للأمن والمخابرات قد قيَد بلاغاً بدعوى (الشروع في الانتحار) في مواجهة البروفيسور مضوي إبراهيم المعتقل لديه منذ ديسمبر الماضي، و ذلك بسبب إضرابه عن الطعام للمطالبة بإطلاق سراحه أو تقديمه للمحاكمة إذا كان ثمة ما يقتضي ذلك. وهو طلب مشروع من مواطن يعتقد أن أجهزة الدولة قد انتهكت حقوقه الدستورية والقانونية، و حجبت دون أدنى مسوِغ، و انتقصت من حريته في التعبير عن رأيه، فيما يجري في بلاده، بما في ذلك حقه في معارضة الحاكم، فصادرت حريته بحبسه، لأجل غير مسمى، خارج إطار القانون، فطالبها بالاحتكام إلي القانون وسيادته، بإطلاق سرحه أو تقديمه للمحاكمة. ولما لم تستجب لطلبه المشروع اتخذ الإجراء الذي اعتبره ملائماً للتعبير عن احتجاجه.
وصف البروفيسور حسن مكي، دولة المؤتمر الوطني، بأنها دولة تحكمها أجهزة (الباطن) و (التمكين). و من الطبيعي، في مثل هذه الدولة، أن تحرص أجهزتها المجرَدة، من القيم العليا والمثل والأخلاق، و المنفلتة من أية رقابة قضائية، على إحلال الباطل محل الحق، والمذنب محل البريء، والعكس بالعكس. و لذلك يمكن للطاغية نفسه أن يصفعك في وجهك أمام الملأ، و يصرخ بعد ذلك، و بأعلى صوته باكياً ـ تماماً كما استغاث في إحدى مسرحياته الكوميديان عادل إمام ـ ومستغيثاً :"ضربني بوشُه على يدي يا سعادة البيه". و سيجد المشاهد، بين غمضة عين وانتباهتها، أنَ الجلاد قد تحوَل إلي ضحية، بينما تحول الضحية إلي سفاح و"كتَال كتَلَة". ولا غرو في ذلك، لأن الجلاد الممسك بتلابيب، كامل جهاز الدولة يخضع آلياته و في مقدمتها (الأمن) و (إدارات) الشرطة والنيابة والقضاء، لإرادته ومشيئته المطلقة، و لن يعدم مِنْ أفراد جهاز أمنه (حصراً)، مَنْ يشهد له ضد من ضحيته، و لربما لن يعدم مِنْ أتباع و أنصار له (بلا ضمير أو خُلُقْ)، في إدارات الأجهزة الأخرى، مَنْ يسعى لتسيير القضاء لصالح المستبد الظالم.
ولكن أيظن الذاهلون عن الحق، المتهالكون على الباطل، والمسرفون في الفساد و الظلم، المتوهمون هؤلاء، أن تدوم دولة ظلمهم؟ و الإجابة هي: (منطق التاريخ في صحيحه يقول): أنَ الظلم مرتعه وخيم، و أنَ دولته قصيرة، وإلي محاق تام، طال الزمن أم قصر.!.




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 26 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الأحد
  • الرئيس السودانى يعفو عن جاسوس تشيكي
  • غندور: لا مانع ديني من إقامة علاقة مع اليهود عقب التوصل إلى تسويات نهائية عربية وإسلامية
  • الداخلية: 1.5 مليون مهاجر غير شرعي يتخذون البلاد معبرا إلى أوروبا
  • البرلمان يطالب بإلغاء قرار حظر التمويل العقاري
  • تحالف قوى الإجماع الوطني: الزواج بالتراضي غطاء لصرف الأنظار عن الحريات العامة
  • الداخلية: توقيف أجانب أساءوا للسودان
  • المسؤول السياسي في حزب المؤتمر الشعبي كمال عمر: أحترم الأحاديث النبوية ولم أسبّ الرّسول
  • وفد رجال أعمال أمريكي يبحث مع البشير فرص الاستثمار في السودان
  • مسؤول برلماني يتوقع عودة مغتربين من دول الخليج بسبب إجراءات اقتصادية
  • شباب غاضبون يحرقون مصنعاً للتعدين في تالودي بجنوب كردفان
  • منتدى سوداني أميركي للقطاع الخاص بواشنطن
  • ابراهيم السنوسي: د. حسن الترابى «أرجل سياسي في السودان وأعلم عالم بها»
  • الخارجية : استمرار التواصل المباشر مع واشنطن البشير يرحِّب بالمستثمرين الأمريكيين في السودان
  • البشير يستقبل مجموعة من رجال الأعمال الأميركيين
  • أطباء أميركيون يعتزمون إجراء عمليات في شمال كردفان
  • المؤتمر الوطني: إقالة البعض من مناصبهم تدفعهم لـ«سب» الحزب
  • التشكيليون مَصدومون لهدم الجَرّافات لـ عزيز قاليري والسلطات تمنع صاحبته من تنظيم مؤتمر صحفي
  • إعلان نتائج التحقيق فى إصابة العشرات بـالعمى بمستشفى مكة اليوم
  • مسؤول برلماني يتوقع عودة مغتربين سودانيين من دول الخليج
  • جنوب السودان وإثيوبيا يتفقان على بناء طريق لنقل النفط
  • مؤتمر العلماء والخبراء يناقش طرق نقل المعرفة وكيفية الاستفادة منها
  • 55 ألفاً يقيمون بطريقة شرعية 80% بغرض العمل الداخلية: 1.5 مليون مهاجر غير شرعي في السودان
  • إختيار د. بدرية سليمان رئيساً لمنظمة البرلمانيين السودانيين
  • مذكرة تصحيحية جديدة بـالشعبي في طريقها للسنوسي
  • استاذ بالجامعات السعودية يطالب بتفعيل نظم المعرفة والمعلومات والتقنية الزراعية لتحقيق تنمية زراعية
  • إيقاف كمال رزق من أداء الجمعة بالمسجد الكبير

    اراء و مقالات

  • (ما أسوأ أن تكون شعباً) بقلم عثمان ميرغني
  • عوالم ابن يرجوخ! بقلم عبد الله الشيخ
  • حوار (سيد) صلاح وضياء بقلم كمال الهِدي
  • يا سودانى المهجر انتبهوا لمن حملوا الجمر بايديهم بقلم سعيد شاهين
  • كيف يعمل الجهاز السري لحماية النائب الأول بكري حسن صالح بقلم جمال السراج
  • لن يكون هناك دولة فلسطينيّة تحت سمع نتنياهو وبصره بقلم ألون بن مئير
  • تشكلات الغرب ومحاولات الهيمنة التاريخية الحديثة علم بقلم حكمت البخاتي
  • ألا فلتوقف (مهازل) الكلام في الدين بغير علم بقلم د. عارف الركابي
  • الاعلام الرسمي .. و الخراب بقلم إسحق فضل الله
  • رفقاً بالتلاميذ يا حكومة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ملعون أبوها!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التعديلات الدستورية وحرية الاعتقاد بقلم الطيب مصطفى
  • من حديقة الزوادة وحتى القاليري: الهدم!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ليس في جبال النوبة بحروالأسماك لا تسبح في البر كمرد ياسر بقلم محمود جودات
  • بس يا سرطان في الداخل والخارج بقلم بدرالدين حسن علي
  • يا مياده لن يضيع جميلا أينما زرعا نعم طمر فيهم يا ميادة اذا اكرمت الكريم ملكته بقلم عبير سويكت
  • الموت على الطريقة اليمنية بقلم بدرالدين حسن علي
  • حروبُ الرسائلِ والمبادرات بين السيد الصادق المهدي والدكتور جون قرنق 1 - 3 بقلم د. سلمان محمد أحمد س
  • قال الخدمة المدنية في أحسن حال.. قال! بقلم عثمان محمد حسن
  • مواهب إستثنائية .. !! بقلم هيثم الفضل
  • يا أيها الدواعش للتأويل وجهان : وجه للتنزيه و آخر لدفع التجسيم بقلم حسن حمزة
  • التيمية يعتقدون بالجسمية والتشبيه ويلقون بالشبهة على الجهمية..!! بقلم معتضد الزاملي

    المنبر العام

  • إلى رئيس محلية أمدرمان - دي بانت شرق إن كنت تعلم
  • الإرهاب- بقلم شمائل النور
  • قرار بوقف خطيبي مسجد الخرطوم الكبير من الخطابة
  • كيف نصب الفريق طه عثمان الحسين سلفه الفريق هاشم عثمان الحسين وزيراً للداخلية ؟ +=-
  • الافراج عن الصحفى التشيكى المدان بالسجن “مدى الحياة” بقرار من البشير
  • القبض على إمام مسجد بتهمة الاعتداء الجنسي على طفل
  • محمود محمد طه !!! ناقلا لفكرة الصوفي عبد الكريم الجيلي !!! تلميذ بن عربي !!! المرتد !!!
  • عنوان مكتبتي في سودانيز اونلاين, ردود متأخّرة وأشياء أخرى مفيدة ...
  • قرأت لكم
  • تعالوا نعيد البسمة للأخت اٍيثار .... ونتخذ موقفنا ردا عمليا علي مناهضة وكشف الظلم المصدر : http://http://
  • تحطيم مركز "عزيز جالاري" للفنون -خلف الله عبود
  • ضرورة تنحى سلفاكير ورياك مشار باعتبارهم سبب الأزمة الحالية بجنوب السودان
  • جنوب السودان...برافو "سلفاكير" وزمرته..
  • يا جماعة بعد ماسورتي بتاعة الحذف .. عندي اقتراح
  • المشهد الحزين لموت البطل addie Guerrero علي الحلبة
  • الرئيس يستقبل مجموعة من رجال الأعمال الأميركيين فى بيت الضيافة
  • الطيب مصطفى مع "حرية الإعتقاد" ولكنه يخاف الأستاذ محمود محمد طه!!!! عجبي
  • الامام الصادق نجم ليلة شارلس بونية بالسودانية 24 عن الكوشيين.
  • تخيلوا كيف يكون إحساس إنسان ارتبط ببلدٍ أربعين عاما ثم يغادرها مجبرا!
  • ترانيم المعبد .. " قصة "
  • الاندلس مربع 11 - الخرطوم
  • عذابُ الجِهاتِ
  • صديقي الموسيقار العالمي نصير شمة وآخرين سفراء لليونيسكو..ألف مبروك
  • عزاء آل بدري وآل إبراهيم قاسم مُخير
  • رغم قوة حجته في الرجم ولكن كيف سيجيب على هذا السؤال
  • البابا فرانسيس: أن تكون ملحدا خير من أن تكون منافقا
  • في صحو الذكرى المنسية ،،،
  • وائل السمرى يكتب:أين مصر من آثارها فى السودان- اليوم السابع
  • الداخلية: توقيف أجانب أساءوا لـ”السودان” عبر مواقع التواصل
  • لنفهم مقاصد الولاء والبراء فى الاسلام قراءة تحليلية لسورة الممتحنة- هام جدا
  • كتب .د .منصف المرزوقي بعد عودته الي تونس
  • أسعار الاقامة في مصر أعتبار من الاحد اليوم
  • اهل الوطنى .. يضربون بعضهم!#
  • جنبة السوريين
  • أعود لأحبابي الكرام