مؤتمر الشتات الفلسطيني رعبٌ لإسرائيل بقلم د. فايز أبو شمالة

مؤتمر الشتات الفلسطيني رعبٌ لإسرائيل بقلم د. فايز أبو شمالة


02-25-2017, 08:51 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1488052274&rn=0


Post: #1
Title: مؤتمر الشتات الفلسطيني رعبٌ لإسرائيل بقلم د. فايز أبو شمالة
Author: فايز أبو شمالة
Date: 02-25-2017, 08:51 PM

07:51 PM February, 25 2017

سودانيز اون لاين
فايز أبو شمالة-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر




لا ترتعب إسرائيل من مؤتمر الشتات الفلسطيني لأنه صرخة تحدٍ لكل الاتفاقيات السياسية التي نسيتهم، وتجاهلت مصيرهم، وتنكرت لحقوقهم السياسية، وإنما المرعب لإسرائيل من مؤتمر الشتات الفلسطيني المنعقد في اسطنبول هو اعتماد المؤتمر على النفس في التمويل المالي، فهذا المؤتمر لن يتقدم في نهاية أعماله إلى إحدى الدول أو المؤسسات، أو المنظمات الإنسانية بفواتير الحساب، وهذا الذي يرعب الإسرائيليين، ويذكرهم بالمؤتمر اليهودي الأول الذي عقد في سويسرا قبل أكثر من مئة عام، وكان بتمويل يهودي ذاتي، فاستقلالية التمويل للمؤتمر هي المقدمة الأولى لاستقلالية القرار السياسي.
فهل مؤتمر الشتات الفلسطيني تقسيمي؟
لقد لملم فلسطينيو الشتات أطرافهم المتناثرة على كل الانتماءات السياسية الفاعلة، والتقوا على كلمة فلسطين تجمعنا، وفلسطين هذه لا تعني إلا أرض فلسطين الواحدة؛ من النهر إلى البحر، وتخص كل الفلسطينيين أينما تواجدوا، ودون استثناء، وعليه فإن الذي ينشد كل فلسطين هو توحيدي، بينما الذي ينشد دولة على جزء صغير من أرض فلسطين هو الممزق لإرادة الشعب الفلسطيني، وهو الذي يقصر القضية الفلسطينية على الشعب المتواجد على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، ويتجاهل مصير بقية الشعب الفلسطيني الذي تبعثر فوق تلال الغربة بفعل الاغتصاب الصهيوني لأرض فلسطين سنة 48.
إن المؤتمر الذي يلملم شمل الشتات الفلسطيني بهدف العودة إلى أرض فلسطين هو مؤتمر توحيدي، ويمثل ملايين اللاجئين الذين هم صلب القضية، بينما الذي قزم القضية هم أولئك الذين وقعوا الاتفاقيات التي تم تطبيقها على سكان غزة والضفة الغربية فقط، وغفلوا عن اللاجئين.
فهل تخلى المؤتمر عن قضية اللاجئين؟
في اسطنبول يلتقي الفلسطينيون جميعهم، من هم في التشات ومن هم في الوطن، فجميع الفلسطينيين أينما تواجدوا هم مهملون، منسيون، متروكون على قارعة الأحداث السياسية والحياتية بلا راعٍ ولا مسئول، ولا يدري الفلسطينيون ما يجري لقضيتهم خلف الكواليس، لذلك يخرج فلسطينيو الشتات من القمقم، ويلتقون في اسطنبول ليلملموا كرامتهم المتناثرة على مساحة الأرض، وليعلنوا عن ميلاد تجمع فلسطيني يهدف إلى تحرير أرض فلسطين لصالح كل الفلسطينيين، وليؤكدوا بذلك بقائهم على قيد العمل السياسي، وأن كل الاتفاقيات التي شطبت تاريخ نضالهم ساقطة، وأنهم لا يمثلون 6 مليون لاجئ فلسطيني في الشتات فقط، وإنما يمثلون كل الفلسطينيين الذين لا يعترفون بإسرائيل، ويعشقون تراب فلسطين، ويتلهفون للعودة.
ولماذا في هذا التوقيت؟
إن عقد المؤتمر بحد ذاته ليؤكد أن الذي يجري هو ميلاد جديد للقضية الفلسطينية، واجتياز لخط الانتظار، وهذا الذي يرعب إسرائيل التي خسرت أربعة وعشرين عاماً من التدبير والترتيب الهادف إلى شطب اسم فلسطين من الخارطة السياسية.
لقد جاء مؤتمر فلسطين تجمعنا في هذه المرحلة ليفسد على إسرائيل مخططها، وهي التي ظنت نفسها قد نجحت في تدجين الشعب الفلسطيني، فراحت تعلن عن عدم صلاحية حل الدولتين، وهي تمارس التصفية للقضية الفلسطينية بالشكل الذي خططت له سنوات طويلة، ووفق موازين القوى الذي يميل لصالح الصهاينة، دون أن تدري أن مؤتمر الشتات الفلسطيني سيتفجر تحت أقدام الاحتلال قنابل إرادة وتحدٍ، وأنه سيخطف العلم الفلسطيني من تحت حوافر المستوطنين، ليرفعه خفاقاً فوق كنائس القدس وفوق قباب المسجد الأقصى.

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • خلال مخاطبته افتتاحية مؤتمر الخبراء د. كرار التهامي: المؤتمر يمثل وعاءاً جامعاً للعقول السودانية با
  • بيان هام جهاز الامن ببورتسودان يعتقل / الامين العام لمؤتمر البجا
  • أنصار السنة: التعديلات الدستورية قنابل موقوتة!!
  • رئيس الجالية السودانية ببلجييكا يؤكد دور الكفاءات المهاجرة فى الانتعاش الاقتصادي والتنمية بالدول
  • امرأة تتجوّل بعربة داخل الحي لتوزيع حبوب (الفلترة)
  • روسيا تتجه لتزويد السودان بأسلحة جديدة
  • الأمم المتحدة تُعيِّن أثيوبياً قائداً لقوتها المؤقتة في منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وج
  • أكد أنه كان محبوساً وليس سجيناً صلاح إدريس: قدمت للحكومة (97) مليون دولار ولم أسع للجنسية السعودية
  • عبد الحي يوسف: عقد الزواج ميثاق غليظ وبعض النساء أفضل من الرجال
  • الخارجية أكدت عدم تسلمها مكتوباً السودان يفقد حق التصويت في الأمم المتحدة بسبب الرسوم
  • السودان يفقد حق التصويت في الأمم المتحدة لعدم سداد الاستحقاقات
  • محمد الحسن الميرغني يزور مسقط رأس جده بمساوي
  • وزير مجلس الوزراء يؤكد دور الخبراء والعلماء بالخارج في دعم التنمية بالسودان
  • منبر السلام العادل يؤكد انفتاح العمل السياسي بعد تعديل الدستور
  • الأمن: نترقب تشكيل الحكومة القادمة
  • قال إنه وصف حديث شريف بـ الكلام الفارغ نائب رئيس أنصار السنة يدمغ كمال عمر بالإلحاد والزندقة
  • وزير خارجية التشيك في الخرطوم يوم الأحد للتوسط بشأن صحفي معتقل
  • استدعاء إبراهيم محمود بالبرلمان حول فسائل أمطار
  • محمد الحسن الأمين: الشعبي يسعى إلى توسيع معاني الدستور
  • بكري حسن صالح يخاطب مؤتمر الخبراء والعلماء ويصدر عدد من التوجيهات

    اراء و مقالات

  • هل العنج هم عجوبه الخربت سوبا؟ (العقل الرعوي 20) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الضوء المظلم؛ حزب الحركة الإسلامية السودانية يتخذ من الارتزاق وتجارة البشر وسيلة لتمويل خططه ودعم ح
  • إدارة السودان لتفاعلاته الدولية بقلم د.آمل الكردفاني
  • العلاقة بين حيازة السلاح وحقوق الإنسان! بقلم جميل عودة
  • اجتماع الأستانة وتحولات الأزمة السورية بقلم ميثاق مناحي العيساوي
  • التقارب المصري العراقي، رؤية في نشوء القوى التعديلية بقلم د. سهاد اسماعيل خليل
  • قنصلية السودان بجدة عام 1999 بقلم جبريل حسن احمد
  • رائحة الموت..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • بين (الشعبيين) و (الشيوعيين) (2 - 2) بقلم د. عارف الركابي
  • من حطَّم المرسم؟! بقلم عثمان ميرغني
  • شيرين بـ(تموت فيا)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الإمام الصادق :ينقل المشروع الجمهوري بتشويه!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • جنوب السودان فصلوه ام انفصل او الانفصال الباطل بقلم د/ابوالحسن فرح
  • د. النور محمد حمد الفكر ومعايير القيم (7-8) تشريح العقل الرعوي بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • دقيقة واحدة بقلم عمار ناصر نميرى / عضو مجلس التحرير القومى للحركه الشعبيه
  • زعماء العالم العربى وإفريقيا ماركة مسجلة لصحفى النفاق والإرتزاق ! بدءا بعبد الناصر وحافظ الأسد وصد
  • انتظروا، مَلَّت سَمَاعَهَا صفرو بقلم مصطفى منيغ

    المنبر العام

  • كيف تم اغتيال الترابي وهل سيتم نبش القبر واخراج الجثة ... ؟ ( صور )
  • عودة التكفير الى الواجهة بقوة .. محمد عبدالكريم يكفّركمال عمر ويصفه بالزنديق الملحد الوقح ...
  • الساعة غيروها ام مازالت كما كانت في البلد دي؟؟ ورونا يا نااااس
  • بالفيديو: راعي سوداني ينقذ طياراً أردنياً سقطت طائرته في نجران
  • اهداء لكل من يتهم الشعب السوداني بالكسل
  • بنات سنار..يا قبانى ومحمد المرتضى حامد..!!
  • معزُوفةُ الرِّيحِ والجسدِ
  • !!.... كـــــــــــــــبرت يا باشــــــــــــــــــــــــــري .... من أقاصيص الجن ....!!!
  • بحشد جماهيري منقطع النظير تدشين النادي السوداني بالرياض...
  • كرار التهامي ومؤتمر الصداقات المصلحية .
  • السودان يفقد حق التصويت في الامم المتحده
  • الدَّمُ المُباغِتُ
  • تفاصيل شكلة اسفيرية
  • البقاء لله - رحمك الله دكتور عبدالفتاح محمد فرح أرصد
  • وهبني الله فارساً..
  • يا مامون حميدة هو ما تعويض
  • شوعيون امسودان ومجاعة دويلة الجنوب..!!
  • حذفت مداخلتي يا ع. سناري ، وهذا دليل غياب الوعي الديمقراطي
  • هل أوجد نظام عمر كافور الأخشيدى موطئ قدم له فى التحالفات والصراعات العالميه
  • أخْذُالجنجويدِ لليمن
  • أخْذُالجنجويدِ لليمن
  • اخي عماد الدين الطيب ،،، الفقد واحد
  • شكر وتقدير من أسرة الدكتور عبد الماجد بوب الى اسرة Sudaneseonline
  • حفيد"عثمان دقنه " ينعي والدته البرفسبر خديجه صفوت "عضو المنبر