الإرهاب والفتنة سياسة حزب الحركة الإسلامية السلفية التي تبقيه مسيطر على مقاليد السلطة في السودان

الإرهاب والفتنة سياسة حزب الحركة الإسلامية السلفية التي تبقيه مسيطر على مقاليد السلطة في السودان


02-22-2017, 04:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1487775702&rn=0


Post: #1
Title: الإرهاب والفتنة سياسة حزب الحركة الإسلامية السلفية التي تبقيه مسيطر على مقاليد السلطة في السودان
Author: ابراهيم اسماعيل ابراهيم شرف الدين
Date: 02-22-2017, 04:01 PM

03:01 PM February, 22 2017

سودانيز اون لاين
ابراهيم اسماعيل ابراهيم شرف الدين-
مكتبتى
رابط مختصر



(1) لايستطيع النظام في الخرطوم مواجهة المقاومة المسلحة والمعارضين لسياساته التي مزقت النسيج الوطني ككتلة موحدة. ولذلك يلجأ إلى اذكاء الفتنة الطائفية والعرقية بين مكونات المجتمع السوداني باطيافه المختلفة لاضعاف المقاومة. ويتجلى ذلك في الحوادث الأخيرة التي شهدتها منطقة جبال النوبة حيث قتل عدة أفراد ينتمون لقبيلة الحوازمة بدم بارد وجاء ذلك تمهيدا وتزامنا مع الهجوم الصيفي الذي تشنه مليشيات الجمجويت في المنطقة في هذه الأثناء.

(2) النظام هو المستفيد الوحيد من أي انقسامات قبلية او عرقية يضرب النسيج الوطني والاجتماعي ويحدث شرخ في صفوف المعارضة كما لا يدخر النظام جهدا لإظهار المعارضة بمظهر يعطي انطباع بان الأخير غير مؤهل لتولي السلطة وإدارة شؤون البلاد وان الحركات المسلحة مجرد قطاع طرق وعصابات للنهب المسلح.

(3) وبحسب خبر اورده موقع بي بي سي عربي، فقد تضاعف مبيعات كلاشنكوف من الأسلحة بسبب الطلب المتزايد في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد صراعات مسلحة متشابكة ومعقدة في ظل التناحر الطائفي التاريخي المتمثل في إيران والمملكة العربية السعودية، ونشاط التنظيمات الإرهابية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا؛ مايعني ان هناك دول تدعم الارهاب في سورية والعراق والصومال وغرب افريقيا مايصعب من نزع فتيل الأزمة وترسيخ الاستقرار في هذه المناطق كما يغذي استمرار الانتهاكات ضد المدنيين فضلا عن تمكن الإرهابيين من التسلل إلى الغرب عبر موجات الهجرة بسبب ماتشهده المنطقة ككل من عدم استقرار لانعدام الأمن.

(4) ولذلك فإن العلاقات الوطيدة التي تربط بين نظام حزب المؤتمر الوطني العنصري والدول العربية يجعل حظر الأسلحة المفروض على السودان بسبب جرائم الحرب والإبادة العرقية في إقليم دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق المستمر منذ عقود غير ذات جدوى لاسيما وان كفة موازين الصراع في السودان راجحة وتصب في صالح الدول العربية في ظل سيطرة الجمجويت على الأوضاع على الأرض واستمرار الاستيطان وموجات الهجرة لمجموعات عرب الشتات التي تحتل أراضي المهجرين القابعين في المخيمات في انتظار مستقبل مبهم يتضورون جوعا بسبب عجز المنظمات عن توفير بعض الاحتياجات الضرورية للاجئين والنازحين.

(5) من البديهي ان يتلقى حزب الجبهة العربية الإسلامية الحاكم في الخرطوم الدعم العسكري والسياسي من حليفاتها في الخليج وخاصة المملكة العربية السعودية ومشيخة قطر اللتان تتصدران قائمة الدول الأكثر استيرادا للأسلحة في الشرق الأوسط ومازال السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب الإسلامي وذلك لدعمها السخي للمنظمات الإرهابية التي ترعى مصالح الدول العربية في إفريقيا.

(6) بعد فشل بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لحفظ السلام المنتشرة في اقليم دارفور منذ 2004ف، على مجلس الأمن البحث في آلية أكثر فاعلية للحيلولة دون استمرار الانتهاكات ضد السودانيين وتدفق السلاح إلى النظام الابادي في الخرطوم وذلك بمعاقبة المتورطين في انتهاكات حظر السلاح المفروض على السودان، والاطراف التي تدعم حزب المؤتمر الوطني؛ على رأسها المملكة العربية السعودية ومشيخة قطر ومنظمة المؤتمر الإسلامي، مع ضرورة التدخل العسكري تحت البند السابع لحماية المدنيين الذين يتعرضون لهجمات منظمة من قبل مليشيات الجمجويت. ولكن هل ستضحي امريكا من اجل دارفور بالسعودية وقطر اللتان تمتلكان أكبر إحتياطي للنفط والغاز في الشرق الأوسط؟

(7) ومن الطبيعي ان يتحكم حزب الجبهة العربية الإسلامية بخيوط اللعبة التي مكنته حتى الآن من ترويض وتحييد قوات اليوناميد طالما تتلقى الدعم المباشر من دول الخليح فعلى المقاومة المسلحة والمعارضة ألا تتفاعل مع سياسة النظام القائمة على تدمير النسيج الوطني عبر شراء الزمم والا سيستمر النظام في حكم السودان إلى ان ينقضي أمرا كان مفعولا.

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • السلطات السودانية تضبط قائد شبكة تخابر تعمل لصالح منظمات أجنبية
  • الممثل المصري محمد رياض لــ(المجهر): تزوجت رانيا محمود يس عن حب والشعب السوداني مثقف
  • وفد أوربي يستفسر البرلمان عن المعتقلين السياسيين وسيداو وداعش
  • ضبط شبكة تخابر تعمل لصالح منظمات أجنبية
  • حوار استثنائي مع الرئيس البشـير من أبـو ظبي:موعدي 2020م .. قدمت ما عندي وحان التنحي
  • الجيش يصد هجوماً لمتمردي (الشعبية) بجنوب كردفان
  • تنسيقٌ رفيعٌ بين جوبا والخرطوم لمكافحة تهريب الذهب والصمغ العربي
  • الخرطوم تتجه لإلغاء عطلة السبت في العام الدراسي الجديد
  • البرلمان يعد مسؤولين أوروبيين بتقليص فترة الاعتقال
  • برلمانيون يطالبون بزي موحد للمعلمين بمرحلتي الأساس والثانوي
  • المؤتمر الشعبي: مجمع الفقه وهيئة علماء السودان مؤسسات كهنوتية
  • الهند تعتزم توسيع نطاق التعاون مع السودان
  • ضبط (137) جوال مخدرات بالخرطوم
  • لجنة التحقيق في وفاة المعلمة تحمل الدفاع المدني وإدارة المدرسة المسؤولية
  • استثناء المغتربين من قرار إيقاف التمويل العقاري
  • الأمن السودانى يحرِّر 29 رهينة من تجار البشر في كسلا
  • بدء فعاليات مؤتمر الخبراء والعلماء السودانيين بالخارج بعد غدٍ الجمعة
  • إبراهيم محمود: لن نسمح بتحقيق مكاسب سياسية عبر السلاح
  • الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات طارئة لجنوب السودان تقدر ب 82 مليون يورو
  • برلماني ينتقد تربية الخرطوم بسبب مدرسة تضم مشردين

    اراء و مقالات

  • قصة الحركة الاسلامية في السودان بقلم عبدالعليم شداد
  • فاطمة أم الكاردينال نفسه!! (2من2) بقلم كمال الهِدي
  • عقول الهدم ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ولماذا النخيل؟؟ بقلم عثمان ميرغني
  • مُنازلة ودّ التُرابي بقلم عبد الله الشيخ
  • بلداً متين بقي للسفر والدردرة بقلم إسحق فضل الله
  • حكم الردة في الإسلام من الثوابت في دين الإسلام بقلم د. عارف الركابي
  • آن لهذا الفريق أن يترجل..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • خلينا نتسلى !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التعديلات الدستورية واعتراضات بعض الجماعات والهيئات بقلم الطيب مصطفى
  • تهديد الصحفين في السودان بين الامس واليوم بقلم محمد فضل علي ... كندا
  • الحملة الوطنية لإنقاذ أهلنا في جنوب السودان هل من مشارك ؟ بقلم : السر جميل
  • إحتلال العاصمه الخرطوم ــ والولايات الوجود الأجنبى العشوائى فى السودان ـــ السودان فى خطر (1
  • جلب الحبيب بقلم ماهر طلبه
  • القُدوة و المثلُ الأعلى .. !! بقلم هيثم الفضل
  • جذور ظاهرة توحش الجيش الإسرائيلي بقلم د. غازي حسين
  • الجهل والتضليل : صولات وجولات حراثة العقل العربي!! بقلم د.شكري الهزَيل
  • أساطير ابن تيمية وَضعت إستراتيجية التكفير والإرهاب لتشويه الفكر الإسلامي..!! بقلم: معتضد الزاملي
  • عندما تشيخ اللعنات بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • ايديولوجية التوحيد بين اهل النفي و اهل الاثبات بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • جدل زواج التراضي: هو راضي وانا راضي.. اقصاء ولي الامر .. هل توافق؟ (فيديو)
  • من الذي قدم التعديلات المتعلقة بزواج المراة/المرأة دون ولي؟ و لماذا هذا التوقيت؟
  • اصابة العشرات بالعمى بمستشفى مكة للعيون بعد تلقيهم حقنة من عقار "الأفاستنين"
  • ﺃﻏﺮﺏ ﻗﺼﺔ ﺯﻭﺍﺝ
  • د. مضوى ابراهيم سلم عدد (١٩١) تقريراً مفبركاً لمنظمات أجنبية وجهات خارجية
  • اطفال الشوارع ... ابطال الشوارع
  • عضو جديد
  • أنا معجبة بأبي له الرحمة و المغفرة( قٌصاصاتُ أبي التي ورثت)
  • الفتر زاتو انواع ،،،،
  • أزمِنةُ الرِّيبةُ، اِحتِماءُ الظِلُّ بِالظِلِّ
  • المؤتمر الشعبي يدين اعدام محمود محمد طه
  • من نتائج الإنفصال مجاعة في جنوبنا الحبيب دولة جنوب السودان- الوحدة قـــوة
  • هل من المعقول 200 مليون نخلة .. يمكن بالجديد .. ( ممكن أشجار الهشاب)
  • جـــــــــــــاك ســـــــــــــبارو
  • كارثة الوجود الأجنبي في السودان
  • غناء البنات
  • شعار اذاعة كسلا ...
  • المخرج الامريكى ( بنتلى براون ) الذى احب السودان واتقن لهجته ..
  • الخرطوم.. مقتل شخص وإصابة آخرين بانفجا(جسم غريب)
  • المطلوب من جميع السودانيين والحكومة السودانية الإستنفار لإغاثة إخواننا في الجنوب من المجاعة ..
  • شرح كريكاتير عمر دفع الله أعلى المنبر .. بتاع PVV
  • الوهابي محمد الزبير محمود ، تعال بي جاي
  • الحملة الوطنية لإنقاذ أهلنا في جنوب السودان هل من مشارك ؟
  • يا حبيبي و أملي و مناي .. شرحبيل أحمد
  • اخرجوا من أميركا 11 مليون مهاجرسيُطرَدون من الولايات المتحدة.. إليك تفاصيل إحدى أكبر عمليات
  • اهداف.. مانشسترسيتى وموناكو..مباراة للتاريخ.
  • عملية المسيح -أضخم نقل جوي فى تاريخ السودان لنقل قوات الدعم السريع لمدن السعوديةالحدودية واليمن
  • هل بلع الشعبي الطعم؟-مقال شمائل النور
  • دينفر تكرم وفد ادارة السجل المدني الزائر للولاية