ان تكون أسود في بلد عربي !! بقلم عواطف رحمة

ان تكون أسود في بلد عربي !! بقلم عواطف رحمة


02-20-2017, 03:08 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1487556481&rn=1


Post: #1
Title: ان تكون أسود في بلد عربي !! بقلم عواطف رحمة
Author: عواطف رحمة
Date: 02-20-2017, 03:08 AM
Parent: #0

02:08 AM February, 20 2017

سودانيز اون لاين
عواطف رحمة-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



لقد شاهدت يوم الخميس حلقة فى تلفزيون فرانس 24 برنامج فلك الممنوع عن العنصرية ضد السود في الدول العربية تناولت الحلقة نماذج واستطلاعات مختلفة عن دول مختلفة ،هناك مجموعة أكدت بوجود عنصرية فى الدول العربية والبعض الآخر نفي بحجة الإسلام لا يقر تلك العنصرية ونهي عنها وكذلك القانون يعاقب عليها وليس لها وجود .لكن هناك من أكد بوجود العنصرية وممارسة بصورة يومية فى المجتمع العربي . ولابد من الاعتراف بها ولايمكن دفن الرؤوس فى الرمال.
فى رأي الشخصي العنصرية ليس لها وطن إنما توجد فى اى زمان ومكان ومرتبطة بالتربية والتنشئة والطفل عندما يولد لا يعرف العنصرية إنما نحن من يغرس فيه ذلك . والسعي لمناهضة العنصرية يتم عبر التوعية الدينية ومناهج التعليم التربوية والتعليمية لابد من أن تشير لهذا التنوع العرقي والثقافي والديني فى منهجها التعليمي.
حتي نستطيع أن نربي جيل يتقبل الاختلاف .
العنصرية كظاهرة اجتماعية لعبت دورا كبيرا في صياغة الايدولجيات السياسية التي كانت سببا في التطهير العرقي كما حدث فى كثير من الدول أشهرها ألمانيا التي عرفت بالهوكوست وفى روندا والكونغو .
تعريف العنصرية هي التمييز الذي ينبني على تباين المجتمعات والايدلوجيات بين أفراد المجتمع فى الغالب الاعم تكون فى شكل سلوك اجتماعي أو معتقد أو فكر سياسي يصنف ذلك التباين ويضعه فى درجات على أساسها يتم التعامل معها وتصنيفها وفق الإعراق أو الايدولجيات.
هناك عنصرية ممنهجة تتبناها الدول والحكومات أو المؤسسات الدينية وتعتبر اخطرها لأنها تستند على دعم سياسي أما إذا لم تجد العنصرية دعم لن يكون لها تأثير على الأفراد بسبب العرق أو اللون أو المعتقد.
لقد سبق الإسلام القوانين والمواثيق الدولية فى تكريم الإنسان
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13).
لافرق بين عربي اوعجمي ا لا بالتقوى
بعد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أقرته الأمم المتحدة صحيح تمت إدانة كل الممارسات والايدلوجيات التي لها صله بالعنصرية أصبحت مدانة ويحاكم عليها القانون لكنها تظل موجودة في المجتمع.

كذلك أثبت الدراسة بأن التفوق المبني على الاختلاف العرقي ليس له أساس من الصحة بأن البشر هم بشر يحملون نفس الصفات والتكوين البيولوجي ولهم نفس المقدرة علي التفوق والتقدم ولايمكن ان نميزهم أو نفصلهم على اساس العرق أو اللون كذلك نظرية النقاء العرقي بأنها عبارة عن وهم لا وجود لها ولا تمت للعلم أو المعرفة بشئ ،العنصريه ضد السود من قديم الزمان وليست حديثة عهد منذ العصر الجاهلي وحتي فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يلقبون بلال ابن رباح بابن السوداء نسبة لأسود لونه ونهي الإسلام عن ذلك والدليل هو الحديث القائل الناس سواسية كاسنان المشط. ولكن العقلية الغير سليمة هي التي تصنف الإنسان الأسود أقل مكانة أو شأن وان أصحاب البشرة البيضاء أعلي شأنا أو رفعة أو ذكاء أو علم. رغم أن العنصرية انتهت على مستوي الدستاير والقوانين تعاقب عليها ،لكنها موجودة بنسبة تتفاوت من بلد لآخر بصور غير صريحة كما كان في الماضي وإنما فى الخفاء في الاوعي أو العقل الباطني للإنسان.
المجتمعات المعاصرة أصبحت تنظر للتمييز العنصري المبني على الاختلاف العرقي جزء من الماضي المعيب ومنافي للإنسانية .وليس هناك مجال للتطور دون تجاوز هذه المفاهيم والمعتقدات الخاطئة. ولابد من رفضها ولا يمكن أن نرفض تلك السلوكيات فى العلن ونمارسها في الخفاء. والعنصرية هي إقصاء الآخر المختلف عنك وحرمانه من حقوقة .والآن العنصرية أصبحت ليست فقط في اختلاف الإعراق إنما أيضا أصبحت ضد اختلاف الايدولجيات وحتي اختلاف الطوائف المسلمة في ما بينها تمارس ضدها عنصرية بسبب الخلاف الفكري ويتم أقصاها وتكفيرها لابد أن نحاسب أنفسنا كأفراد في مدي تقبلنا للاختلاف العرقي أو الثقافي أو الديني وان لا نقلل من شأن من يخالفنا الدين أو العرق ونتعامل معه بدونية أو نمحي وجوده فى الحياة . ولو أراد ربنا إن نكون كلنا عبارة عن نسخة واحدة متشابهة لكن ذلك مجرد نسخ لاجمال فيه لكن امتزاج الإعراق والثقافات عبارة عن لوحة جميلة لا تعتبر منقصة إنما إضافة. العنصرية أصبحت تتشكل في عدة صور وتأخذ أنماط متعددة. إقصاء الآخر المختلف عنك وحرمانه من حقوقة يعتبر عنصرية لابد من التأسيس للتعايش السلمي الذي يعترف بكل الإعراق والثقافات والديانات والإنسانية هي التي تجمعنا رغم اختلافنا.

أجمل ما سمعت من شعر الشاعر التونسي المبدع أنيس شوشان عن الاختلاف
نحن مجتمع يهوى التعالي من فراغ ويدعى أنه مجتمع مثقف

يا ويلي ما هذا القرف

فقبول الاختلاف عندنا ليس إلا خلاف

اختلاف اللون يؤذينا اختلاف الشكل يؤذينا اختلاف الفكر يؤذينا اختلاف الدين يؤذينا حتى اختلاف الجنس يؤذينا
لذا نحاول اغتيال كل اختلاف فينا
دعونا نذوب الأعراف والأجناس والأطياف والأفكار والألوان والأديان ولا نرى سوى الانسان .


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • مخدرات الكيميكال: كيف يتم توزيع الكيميكال في الخليج العربي
  • اليوم الخيري المفتوح بمدينة بيرمنجهام - لدعم مستشفى الرحمة بجبال النوبة
  • خطاب الإمام الصادق المهدي في احتفال صالون الابداع واللجنة القومية لعودة الإمام باستاد ود نوباوي
  • الإعلان عن إنطلاق مؤتمر (تيداكس)، أم درمان السبت القادم برعاية سوداني
  • الامين العام لجهاز المغتربين يعلن انطلاقة مؤتمري رؤساء الجاليات والخبراء والكفاءات السودانية بالخار
  • جلسة النطق بالحكم فى قضية المدافعين عن حقوق الانسان الاثنين 20 فبراير الساعة ١٢ ظهراً بمحكمة الخرط
  • أكد استبعاد نجله الحسن الميرغني يجدّد الثقة في حاتم السر مقرراً للجنة التفاوض
  • مُحمّد الأمين خليفة لـ (التيار): تدخُّل الجيش في السلطة مجرد "أوهام"
  • منع تعبان دينق من حضور مؤتمر ميونخ استقالة رئيس المحاكم العسكرية ومدير القضاء العسكري في جنوب السود
  • زيارة مرتقبة لوفد من رجال الأعمال الأمريكيين للسودان
  • جهازالسودانيين بالخارج: مؤتمر الخبراء والعلماء السودانيين بالخارج فرصة لنقل المعرفة للسودان
  • الخارجية السودانية تُرحِّب ببيان (الترويكا) وتتعهّد بالسلام
  • هيئة علماء السودان : سنقف ضد زواج التراضي
  • مجلس أحزاب الوحدة الوطنية: تغيير سلطات جهاز الأمن في الوقت الراهن لا يصب في مصلحة البلاد
  • مركزية الاتحادي الديمقراطي تفصل إشراقة سيد محمود و6 من أنصارها
  • محمد عثمان الميرغني يتبرأ من الدعوة لمؤتمر دستوري لحزبه
  • عبدالحميد موسى كاشا: الجُناة في قضية اغتصاب الطفلة سيُقدّمون لمحاكمة عادلة
  • فصل إشراقة سيد محمود من الاتحادي بالأغلبية
  • عصام صديق: علي عثمان محمد طه ليس المسؤول الأول عن تقديم الوقت
  • استقالة رئيس المحاكم العسكرية بجنوب السودان
  • القبض على المتهمين باغتصاب طفلة كوستي
  • وفد من الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل يغادر إلى القاهرة للحاق باجتماعات الميرغني
  • صلاح عبد الله قوش: نحتاج لاستنباط مشروع فكري جديد يستوعب المتغيرات
  • هيئة علماء السودان ترفض مقترحات الحريات وتحذِّر
  • عمر البشير يبحث مع محمد بن زايد تطوير العلاقات ومحاربة العنف والتطرف

    اراء و مقالات

  • يا محاسن كُبِّي جبنة.. و يا بدرية كُبِّي دستور!! بقلم عثمان محمد حسن
  • السناتور بول ولستون (1944-2002): الأمريكي الوسيم بقلم عبدالله علي إبراهيم
  • وردي يقول: الأستاذ محمود أبوي الروحي بقلم أزهري بلول
  • الدولة في شرقنا التعيس بقلم مدحت قلادة
  • الكابوس (3/2) بقلم دكتور الوليد آدم مادبو
  • هوس سخفاء الفكر والصحافة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الأرضية الذهنية والقانونية لقانون النظام العام بقلم نبيل أديب عبدالله
  • مسميات حان الوقت لتغيرها بقلم عمرالشريف
  • مُحاولة للتحديق في مُستقبلنا السياسي!! بقلم عثمان ميرغني
  • بيّارة الغابة بقلم عبد الله الشيخ
  • حرق الخفايا ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حيثيات خطاب اجازة بقلم إسحق فضل الله
  • بنك نادية يا بشار..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • هنا (الويكة) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين الشيخ عبدالحي يوسف وصحيفة التيار ! بقلم الطيب مصطفى
  • الحزن النبيل بقلم البروفيسور عبدالرحمن إبراهيم محمد
  • ما خفي كان أعظم و أنكى فسادا .. !! بقلم هيثم الفضل
  • شمائل ..وارهاب اهل الفكر المائل بقلم عبد الغفار المهدي
  • معركة ذات الشمائل بقلم نور تاور
  • نفخ المؤتمر الوطني الكير لأستمرار اللهب والنار لإبادة شعب جبال النوبة الفقير بقلم محمود جودات

    المنبر العام

  • كلنا خلف الله ومدحت ومصطفى.. ترى بماذا سيحكم القاضي! بقلم الزميلة رشا عوض
  • المرأه ترتاد مجال جديد في الوطن العربي
  • نقلة نوعية من عاصمة الذباب إلى عاصمة الضباب!!! اندهاشاتي 😎
  • الشحادين!
  • د. الركابي, فلتتطلب المنكر العظيم عند أهله الذين تداعيت اليهم اليوم.
  • دام عزك يا سيدي الرئيس صور من الامارات..
  • زيارة البشير للامارات هل بالفعل هنالك صفقة !#
  • معركة الذراع الداعشي للحكومة مع الصحفيين- مقال عبدالله رزق
  • أنقذوا الصحفيين والمدونيين بالقضارف - صرخة أخري
  • أنظروا ما كتبه الضليل الداعشي الجزولي
  • حماية شمائل ومواجهة( الحالة الجزولية ) المتطرفة -فاطمة غزالي
  • خطاب الإمام الصادق المهدي في الاحتفال الثقافي الذي أقامه صالون الإبداع واللجنة القومية لعودته
  • يا وردي....اسأل طير الروابي (طيور الروابي سلها...تجبك بأني بثثتها كل ما بي)
  • الشيخ عمر عبد الرحمن.. وفاته تحيي حقائق رعاية النظام السودانى للارهاب.. فيديو اعتراف
  • هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
  • شمائل النور
  • ((لماذا يتوقف المبدع ويصبح الإبداع عصيا جدا؟))
  • شقيقة الوالي سبب كارثة المعلمة رقية ورئيس لجنة التحقيق لعنةالله عليه(صور)
  • Sudan’s president accompanies UAE’s rulers to defense show
  • Trump’s sons get red carpet treatment at Dubai golf club opening
  • الكون الهولوغرامي
  • اجراءات السيارة وتكلفتها عند ناس الجمارك افيدونا بالارقام في حالة النهائي
  • هل اقتربت نهاية سيلفاكير؟؟؟؟
  • أعرف أنت وأهل السودان عن السلفية الجهادية في السودان
  • السودان يستورد جير لتبييض السكر بـ(150) مليون دولار
  • الاجهزة الأمنية تستدعي رئيس مجلس الكنائس السودانية لمشاركته في مؤتمر صحفي
  • بالتفاصيل حول حادثة تصفية رعاة الحوازمة
  • ياااا ترامب بطل كضب!!
  • هيئة علماء السودان لا توجد مساواة بين الذكر والأنثي و تستنفر الائمة للوقوف ضد التعديلات الدستور
  • وزير الزراعة يتهم جهات مجهولة بادخال فسائل النخيل “للمكيدة” بالاقتصاد السودانى
  • *** قطعة ارض فى رفاعة للبيع درجة اولى على ناصيتين غرب وجنوب ***
  • حزب “الدقير” يفصل اشراقة سيد محمود من عضويته
  • مئات الآلاف مهدَّدون بالترحيل السريع.. إدارة ترامب توسِّع قائمة المهاجرين الذين سيتمُّ طردهم، وهذه
  • سؤال في غاية الاهمية للاخوة الجمهوريين ؟؟ فهل من مُجيب على هذا السؤال ؟؟
  • الأعدام في ميدان عام عقوبة جريمة اغتصاب الأطفال
  • حقائق مثيرة عن فسائل النخيل
  • اضراب زريبة العيش بكوستي
  • القافلة الطبية السنوية الخامسة الى النيل الابيض .. مدينة كوستى ..
  • وردتانِ على جُثَّتِي
  • الأستاذ فاروق هباني مدير عام شركة المهاجر العالمية مرحبا بكم في جدة ( توجد صور )
  • هع كع كرع انبهلت يا ودالباوقه
  • اين انت يا بريمة آدم ؟؟؟
  • كوستى تمطر الان
  • وزير الزراعة بروف الدخيرى ينكر الجريمة التى ارتكبها بإستيراد الفسائل الفاسدة
  • وفاة الرجل الأعمى الذي قضى في السجن الإنفرادي ربع قرن, هل هو مثير للجدل؟ طبعا
  • إسهال في المنبر ...
  • مُقترح مُؤتمر أعضاء سودانيز بالخرطوم، وإقتراح الأخ يحي قباني...
  • رسالة عاجلة الي السيد الامام الصادق المهدي !!
  • شمائل ليست وحيدة ضد مافيا الأخوان والإرهابيين..
  • Re: شمائل ليست وحيدة ضد مافيا الأخوان والإرها
  • شمائل النور جابت الهوا من قرونه