لماذا يصرون على (الصورة)؟؟ بقلم عثمان ميرغني

لماذا يصرون على (الصورة)؟؟ بقلم عثمان ميرغني


02-08-2017, 02:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1486558879&rn=3


Post: #1
Title: لماذا يصرون على (الصورة)؟؟ بقلم عثمان ميرغني
Author: عثمان ميرغني
Date: 02-08-2017, 02:01 PM
Parent: #0

01:01 PM February, 08 2017

سودانيز اون لاين
عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


أمس كُنت مَارّاً بـ "ميدان الشهداء" في مدينة أمدرمان.. لاحظت سُوراً حَدِيدِيّاً يغلق المكان، حيث تُجرى عمليات صيانة لموقف المواصلات العامة.. حسناً؛ هذا رائعٌ ومطلوبٌ، لكن الذي أثار دهشتي لافتة كبيرة مكتوب عليها تعلن أنّه مشروع صيانة وتأهيل للموقف وعليها صورتان كبيرتان.. صورة والي الخرطوم الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين وصورة معتمد مدينة أمدرمان السيد مجدي عبد العزيز.
لم تكن هذه اللافتة لتثير انتباهي لولا أنّها تَحَوّلَت إلى ظاهرةٍ مُحيِّرةٍ.. في كل ركن من العاصمة ومهما كان الأمر صغيراً تنتصب أمامه لافتة كبيرة تحمل الصور البهية للمسؤولين وأحياناً تصل إلى مُستوى مدير وحدة إداريّة أو حتى مُوظّف عادي في أدنى السلم الإداري.. ماذا يُريدون أن يقولوا لنا؟!
هم مُجرّد مُوظّفين عامين في الخدمة المدنية.. ندفع لهم من حُر مال فقرنا المُدقع، رواتبهم وامتيازاتهم ووقود سياراتنا التي يمتطونها ليؤدوا لنا هذه الأعمال.. والتي ندفع قيمتها أيضاً من جيبنا.. فما هي الفكرة في صُور المسؤولين الكبيرة أمام المَشروعات الصغيرة..؟
لو كان المشروع محطة (مترو الأنفاق) في الشهداء ربما كان مقبولاً بعض الشيء مثل هذا التخليد والتمجيد بصُور المسؤولين.. على الأقل هو خُروج عن المَعهود.. لكنها مجرد محطة حافلات صغيرة فقيرة لا تَستحق أن تكون حتى في قرية من قُرى السودان، فَضْلاً عن مدينة مثل أمدرمان، بل في قلبها النابض!
هل يَعلم هؤلاء المسؤولون أنّنا نعيش الآن في الألفية الثالثة لبلدٍ عُمره 61 سنة بعد الاستقلال.. وطن أنجز مشروعات هائلة قبل قرابة المئة عام، مثل مشروع الجزيرة وخزان سنار والسكك الحديدية وجامعة الخرطوم والجسور العابرة للنيلين الأزرق والأبيض.. وكان الترام (المترو) يَنساب في شوارعه ويَتَغَنّى له الشعراء قبل خمسين سنة.. فكيف الآن مجرد تأهيل محطة حافلات فقيرة يصبح مشروعاً يستحق أن تُعلّق فوقه الصور.. ليعرف كل من يمر بالشارع فضل المسؤول الذي تَفَضّلَ بالقيام بعمله الذي كُلِّف به بحكم وظيفته.
لو تبرّع رجل أعمال مُحسن من حُر ماله لتأهيل موقف (ميدان الشهداء) لقبلنا أن يُرفع لنا صورته عالية خَفّاقةً يُذكِّرنا بما (تفضّل) به علينا.. لأنّه يتكرّم من ما يملك.. لكن ما الفكرة أن يصر السيد الوالي والمعتمد على (تمجيد الذات) وفي مشروع بمثل هذا التواضع.. والله فعلاً أمرٌ مُحيِّرٌ.. ويُفسِّر هذا سر الاحتفالات الكثيرة المُتواصلة التي نُشاهدها في شاشات الإعلام السُّوداني..
ليت الحكومة تصدر أمراً يمنع بتاتاً تعليق صورة أيِّ مسؤول في الشوارع.. إلاّ إذا..
altayar



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 07 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • منظمات عالمية:نعمل من أجل سودان خال من ختان الاناث
  • مبادرة الشفافية السودانية الفساد والمحسوبية في شركات الخدمات المتكاملة بمشروع الجزيرة والمناقل
  • الاتحاد الاوربي يزور ولايتي شمال وغرب دارفور
  • سفير الاتحاد الأوروبي يلتقي غندور ويعلن عن زيارة سفراء دول الاتحاد الأوروبي لغرب وشمال دارفور غدا
  • كاركاتير اليوم الموافق 07 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله عن عمر البشير و المحكمة الجنائية
  • مجموعة منشقة عن الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال توقع على الوثيقة الوطنية
  • ضبط مصري ضمن شبكة ترويج مخدرات بكوستي
  • وزير المالية: واشنطن لن تتراجع عن رفع العقوبات
  • قال إن المقاطعة أفقدت السودان كثيراً يوسف الكودة يدعو لإقامة علاقات مع إسرائيل
  • توقيف سودانيتين ضمن داعش بليبيا واستعادة رضيعة
  • مدارس حكومية تلزم التلاميذ بدفع رسوم امتحان الفصل النهائي
  • حزب الأمة القومي : منصب رئيس الوزراء (رشوة سياسية)
  • قطبي المهدي يتطلع لبناء دولة جديدة قبل 2020
  • 90% من سرطان الرئة مرتبط بالتبغ مدير مستشفى الذرة: جهات عطلت العمل بمركز شندي لعلاج الأورام
  • استعادة رضيعة من أبوين سودانيين من داعش بعد مقتلها
  • الشروق قناة مستقلة مساحات الرأي فيها مُتاحة للرأي الآخر
  • تحالف قوى المستقبل: عودة الصادق ستملأ الفراغ الذي أحدثه غيابه

    اراء و مقالات

  • كارثة عضوية وإنسانية بقلم نورالدين مدني
  • اللعب بالدولار في الرياضة والكتابة بقلم بدرالدين حسن علي
  • التقديرات الخاطئة وراء رفض الحركة الشعبية للمساعدات الإنسانية بقلم آدم جمال أحمد
  • دلالية في..الصين بقلم رندا عطية
  • أسوار العزلة… أو تراجيديا ترامب ! بقلم محمد بدوي
  • كَشّة عسكرية لجمع التبرعات الإجبارية! بقلم أحمد الملك
  • هل نحتاج الى حكومة جديدة ؟ بقلم عمرالشريف
  • فطريات الفساد ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • نحو مشروع وطني مُجمَع عليه من أجل بناء الدولة الوطنية الحداثية في السودان بقلم د. الشفيع خضر سعيد
  • أمرٌ يُثير القلق!! بقلم عثمان ميرغني
  • قلنــا بقلم إسحق فضل الله
  • شكرًا سيادة الرئيس..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • من غير (بوس) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • نكبات وكوارث في الولاية الشمالية!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الرئيس حيدر العبادى حرام أن تكون شيعيا بينما حيدر العباى يقوم بحماية المتظاهرين الرئيس عمر البشير
  • ستات الشاي .. الحلقة الأضعف بقلم كنان محمد الحسين
  • بعض الأحزاب سبب الخراب بقلم مصطفى منيغ
  • الحاصل في امريكا يا جماعة هي الديمقراطية بذاتها و صفاتها بقلم حسين الزبير
  • قيادة الحركة الشعبية تعامل النوبة كما يعامل التليفزيون السواد الاعظم من السودانيين بقلم محمود جودات
  • أكاذيب البشير وعمالته هي باطن تهديده لمصر!! بقلم عبد الغفار المهدي
  • نساء دارفور لا بواكي عليهن! بقلم سلوى أحمد
  • يموء الحزن شعر نعيم حافظ
  • طمَّنتنا الله يطمِّنك .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • *** مساعدة كيف تعالج اميل ما يعمل دلبفرد او استلام ***
  • أرفع رأسك أنت سوداني ورئيسك أسد أفريقيا
  • عرفات شريف بي ايدو ( نعم لعودة حاتم إبراهيم )
  • بالصورة ...سيدي الرئيس بالزي الاماراتي ..يا سلام
  • سفير جنوب افريقيا: رفع العقوبات سيفتح فصلا لتبادل الخبرات مع السودان
  • نقاش الفيديو الحايم عن محاوله حرق الكعبه المشرفه
  • هديه خاصة لشيخ الرماديين في المنبر
  • البشير بقى حريف في البوليتيكا!
  • كلام الرئيس بالأمس: هل هو ألغاز أم حقائق أم خرافات؟
  • يوسف الكودة : أطالب بالتطبيع مع إسرائيل دون شروط..تعبنا ودفعنا الكثير في سبي
  • غــســيــل أمــــــوال
  • معنى الصلاة صلاة الله على النبي
  • مناظر طبيعية من السودان - تصوير إحترافي
  • إن زرت السودان، فسلم على أهلها، وقل لهم يا تركي: أنتم الناس أيها السودانيون (ملفوح)
  • أرملةٌ في قصرٍ مسحُورٍ
  • !!... بمناسبة الطلح والشاف .....**!
  • سلام يا وطن
  • وفد داخلية عصابة الانقاذ بدلاس تكساس يستخرجون الجوازات للسوريين وغيرهم
  • ما هي قصة هذا الفنان "بلة ابوحمار" ؟.. شاهدوا الفيديو ***
  • السودان يتسلم "رضيعة داعش" من ليبيا
  • من روائع الأبنودي

  • Post: #2
    Title: Re: لماذا يصرون على (الصورة)؟؟ بقلم عثمان ميرغ
    Author: عادل محمود
    Date: 02-08-2017, 07:59 PM
    Parent: #1

    عادي جدا ...
    نسبة لعدم وجود انجازات حقيقية لاهل الانقاذ .. فهم يصنعون من الحبة قبة.
    هذا السلوك واضح جدا في كل النواحي.....
    اذا قام احدهم باصلاح لستك سيارة في بنشر تجده يتحدث عما فعل وكانه حرر القدس.
    انه الفشل........

    Post: #3
    Title: Re: لماذا يصرون على (الصورة)؟؟ بقلم عثمان ميرغ
    Author: خالدة
    Date: 02-08-2017, 09:11 PM
    Parent: #1

    كل المشاريع التي تدعي عصابة الانقاذ انجازها لها اضرار جانبية اكبر من الفائدة المرجوة منها وهذا يشبه حال من اصيب بالتهاب اللوز فيتناول دواء يساعد على علاج الالتهاب ولكنه يدمر الكلي .مشروع سد مروي انتج بضع كيلوواط كهرباء ولكن اضراره لا تحصى ولا تعد بدءا من القرض المالي الكبير الذي اكمل به المشروع ومرورا بالنفايات التي تم ادخالها من الصين للسودان وانتهاءا بتشريد اهلنا المناصير وتركهم يعانون ما يعانون بدون تعويضهم تعويض عادل .حتى الشوارع المسفلتة التي تقوم الانقاذ بها فتكلفتها كبيرة جدا وتقوم بسد مصارف المياه الموجودة فتتسبب في ركود المياه في فصل الخريف في المنطقة خلفها فتتاذى بيوت المواطنين ويتوالد الذباب والبعوض وكل المشاكل دي تجد المسؤول الانقاذي فرحان ورافع سبابته مكبرا ومهللا ووراه ناس التلفزيون والاذاعة يسبحون بحمده .لعن الله الكيزان