دجاج كنتاكي فرع الكريبة ، ويا فرحة ماتمت !! بقلم كنان محمد الحسين

دجاج كنتاكي فرع الكريبة ، ويا فرحة ماتمت !! بقلم كنان محمد الحسين


02-03-2017, 02:55 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1486130147&rn=1


Post: #1
Title: دجاج كنتاكي فرع الكريبة ، ويا فرحة ماتمت !! بقلم كنان محمد الحسين
Author: كنان محمد الحسين
Date: 02-03-2017, 02:55 PM
Parent: #0

01:55 PM February, 03 2017

سودانيز اون لاين
كنان محمد الحسين-sudan
مكتبتى
رابط مختصر



طبعا الشعب السوداني الكريم كله فرح فرحا شديدا وليس له حدود بقرار الرئيس المنتهية ولايته باراك حسين اوباما ، الذي انتبه في آخر أيامه بسبب تأنيب ضميره لأفعاله تجاه اهله في السودان (الراجل طبعا من عندنا ، كما قال البروفيسور احمد ابراهيم دياب، الذي اثبت ان الراجل سوداني مية بالمية) طبعا البروفيسور دياب ، استاذ تاريخ قديم كان في الجامعة الاسلامية منذ ان كنا فيها خلال النصف الثاني من القرن العشرين، وبالإضافة إلى علمه كان خفيف الدم ، وكان يضحكنا بنكاته مع زميلنا عبدالله الضو. المهم نحن قبلنا رواية البروفيسور على علاتها . واستمرت الافراح والليالي الملاح بقرار الرئيس ابوعمامة (اوباما) . وهذا الاسم ان سمعته من الدكتور الترابي .
ومن بين جميع افراد الشعب السوداني أنا بالذات كانت فرحتي اكثر ، لأني منذ زمن طويل كنت أحلم برفع العقوبات الامريكية ، حتى احصل على وكالة دجاج كنتاكي .كي ارحم اهلنا في السودان من " البوش" ، واجعلهم يتناولون وجبة نظيفة بدلا عنه . وارحمهم من هذه المعاناة ، واتيح الفرصة للجماعة حتى يقوموا بتصدير الفول مثلما حرموا الشعب السوداني من اللحوم التي اصبحت الدولة تقوم بتصديرها إلى الخارج لأنها اصبحت المصدر الوحيد للعملة الصعبة بعدما انتقل مشروع الجزية العملاق إلى الرفيق الاعلى.

وبعد ان احصل على وكالة سلسلة مطاعم دجاج كنتاكي ، قررت أن يكون اهلنا في الكريبة اول اهل السودان يتناولون هذه الوجبات اللذيذة مثلهم مثل كافة شعوب العالم. الذين يأكلون الوجبات الامريكية السريعة .على الرغم من ان العلم في كل يوم يؤكد مدى الاضرار التي تسببها ، لكن ماعلينا ، لكن ما في ضرر اكثر من الجوع. وطبعا بما أن الكريبة تمددت واصبحت ضمن مدني الكبرى ، تؤكد دراسة الجدوى أنها تحتاج لأكثر من مطعم ، وطبعا هذه المطاعم تحتاج ايدي عاملة كثيرة ، طبعا مافي شك سيكون المستفيد أهلنا ، وقد قررت ان اقوم بحصر اهل الكريبة الاصليين لما كانت قرية الكريبة التابعة لريفي المدينة عرب(اولاد كنان وحسان) ، قبل ضمها لمنطقة مدني الكبير ، وامنح فرصة وظيفة لكل عائلة حتى نحارب البطالة.

وعلى الرغم من أن شركة كنتاكي ستقوم بإحضار الدجاج والبيرغر من عندها ، الا البطاطس والخس والملفوف والطماطم والليمون وغيرها من مكونات السلطة سأشترط عليهم شرائها من السوق المحلي حتى نوفر فرص غير مباشرة لأهلنا ، يعني معناه ان الكريبة لن يكون فيها عاطل واحد ، ومن الممكن ان نتيح فرصة القادمين الجديد للكريبة ، عشان ما يكون في (زعل) من أهلنا الجدد. وبعد نجاح فرع الكريبة ، المناطق المجاورة لن ننساها سنفتح عند اهلنا في حي المدنيين والبساتنا والعشير والدباغة وجبرونا وحي البان وغيرها من احياء مدنى الكبرى.

اما العاصمة القومية بلاشك ستحتاج لأكثر من مائة مطعم في المرحلة الاولى ، لكن سنواجه مشاكل كثيرة منها الجماعة طبعا عايزين يشاركونا ، نعمل ايه ،سنبحث عن واحد من جماعة الفريق نشاركه كي يوفر لنا الحماية. ويادار ما دخلك شر.

بعد هذه التكتيكات والتخطيط وكل هذه الاحلام ، أتانا الرئيس ترامب وقام بإصدار قراره الغريب هذا . والرجل طبعا اقول ليكم هو قاصدني أنا شخصيا في المقام الاول حتى يحرني ويحرم اهلي في الكريبة من مذاق دجاج كنتاكي ، لنرجع للبوش . نعمل ايه ، عسى ولعل يقوم بعد 90 يوما بمراجعة القرار ، واكتشاف اخطأ . سنقوم بعد ذلك قبل انتهاء مهلة اوباما التي تبلغ ستة اشهر بمحاولة الحصول على الوكالة . المهم سنحاول بكل ما نملك حتى نفتح اول مطعم دجاج كنتاكي في السودان بالكربية ، تيمننا بالمثل السودان ( ارجى الله في الكريبة).

كنان محمد الحسين
[email protected]

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 03 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • برئاسة التهامي وسوار الذهب انعقادالاجتماع الثالث للجنة الاستشارية لمؤتمر الخبراء والكفاءات السودان
  • تقرير حقوق الانسان في السودان
  • وفد من حزب التحرير/ ولاية السودان يزور الشيخ عبد الله (أزرق طيبة)
  • نداء من شباب وأبناء وبنات جنوب كردفان/ جبال النوبة لوقف الحرب
  • الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان:السودان يسعد بمقعد مهتريء في الاتحاد الافريقي
  • كاركاتير اليوم الموافق 02 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله عن ترمب و السودان
  • واشنطن: 8 يوليو تاريخ مفصلي لحسم أمر العقوبات على السودان
  • مجلة فورين الأمريكية: تخفيف هذه العُقُوبات على السودان جاءت مُتأخِّرة
  • مقتل نجل وزير سوداني أسبق بالهند
  • تسجيل لمقطع فيديو للقائم بالأعمال الأمريكي فى السودان يشعل فيسبوك
  • صفت حظر دخول السودانيين بالمُحبط واشنطن: 8 يوليو تاريخ مفصلي لحسم العقوبات على السودان
  • رئيس حكومة الانتفاضة الجزولي دفع الل: الانقلابات لا تأتي من فراغٍ
  • تسجيل (6800) حالة سرطان ثدي خلال عام
  • طبيبة سُودانية: تم احتجازي في أوهايو لتسع ساعات
  • ترتيبات لتشغيل قطار ركاب بين الخرطوم وبورتسودان
  • إنشاء (3) موانيء لدول إفريقية ببورتسودان
  • البشير يعفو عن بريطاني دخل دارفور بلا تأشيرة
  • التعاون العربي الروسي يطالب برفع كامل للعقوبات عن السودان
  • تفاقُم الصِّراع في الاتحادي بين جناحي أحمد بلال عثمان وإشراقة

    اراء و مقالات

  • حديث المفقوع.. والصراخ بالرااااحة (1) بقلم إسحق فضل الله
  • فاتورة اشتعال الجنوب..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • إزيكم !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحاكمية التباس المفهوم وغموض الدلالة بقلم الطيب مصطفى
  • أقلام آسنة في منابر الجهل والكراهية.. بقلم حيدر احمد خيرالله
  • في كندا الجميل مُلحَق بكذا الجزء الثاني بقلم مصطفى منيغ
  • باقان اموم قوة شخصية ومصداقية قضية باقان اموم يصفه أعداءه ومؤيديه بالشلكاوي القوى
  • هجرة عصافير المسرح السوداني والعراقي بقلم بدرالدين حسن علي
  • هل ضيَّعتِ الحركة الشعبية اللّبن ؟ بقلم بابكر فيصل بابكر

    المنبر العام

  • اغنيات الزمن الجميل
  • دنيا الناس ودنيا الحركة الاسلامية !! راشد عبد القادر
  • (you're fired ) .. الدور على مين؟
  • طارق جيب الله ود الدامر من أين أتى ( ومحاسن كبي وجع )
  • آخر قنابل الكهل عصام الحضري
  • سورية تقر بقلة أدب السوريين وتعتذر /فيديو
  • ترمب يقلب لروسيا ظهر المجن
  • توضيح بشان قرارات السفر لامريكا
  • الجزولي دفع الله مثالا
  • فريق المشردين..بقيادة هيثم مصطفى..يهزم نجوم الكرة بقيادة العجب..فيديو.
  • مهجرو سدي عطبرة وسيتت: اخذوا كل شي وتركونا في العراء
  • حليب أسود - للروائية التركية المشهورة إليف شفاق
  • السيرة الذاتية لوزيرالخارجية الامريكية الجديديدير ريكس تيلرسون،
  • قصة العروس السودانية مكة الطريفي مع ترامب … لا تصدق ولكنها حقيقية