أنجلينا تومس رأس الافعى وسبب خلاف مشار وتعبان الجزء الأول بقلم عبير المجمر (سويكت)

06:06 PM January, 28 2017

سودانيز اون لاين
عبير سويكت-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

القيادي المعارض استيفن وليم ويشار مانجتويل في المعارضة المسلحة جناح السلام بقيادة الجنرال
تعبان دينق قاي يروي لنا سبب خلاف القيادين مشار وتعبان ودور أنجلينا تومس في إحاكات المؤامرات ومن ثم يحدثنا بالتفصيل عن أحداث القصر الجمهوري الغامضة وإطلاق النار بين طرفي الحكومة والمعارضة.

أنا أسمي استيفن وليم ويشار مانجتويل.
من مواليد ولاية الوحدة بانتيو وفي صغري هاجرت أنا وأسرتي الي العاصمة السودانية الخرطوم في بداية التسعينات.
عضو حزب الحركة الشعبية منذ العام 2007 م والحركة الشعبية المعارضة المسلحة 2013 .
-الٲمين العام لجمعية شباب جنوب السودان من ٲجل الوحدة 2012 - 2013م.
قيادي في المعارضة المسلحة جناح السلام بقيادة الجنرال تعبان دينق قاي.

من الناحية الاكاديمية درست الابتدائية في مدرسة "كمبوني جبرة " ومن ثم مدرسة خالد بن الوليد الأساسية في الخرطوم.
والمرحلة الثانوية مدرسة دارالسلام الثانوية ومن ثم مدرسة آل سمو الشيخ حمدان بن راشد الثانوية.
-جامعة النيل الازرق كلية الاقتصاد.


بعد توقيع إتفاقية تسوية نزاع جنوب السودان التي تم التوقيع عليها من قبل سلفاكير في يوم 26/08/2015 ودكتور مشار يوم 17/07/2015 لكن حصل خرق للاتفاقية من قبل الحكومة لأن الاتفاقية وقعت علي أساس العشرة ولايات لكن الحكومة لم تحترم ذلك وشكلت 28 ولاية مما زاد الازمة بسبب التعدي علي حقوق الآخرين حيث أعطت منطقة ملكال التابعة للشلك لدينكا، وبالرغم من ذلك قبلنا نحن كمعارضة الذهاب إلى جوبا من أجل إخماد الأزمة ومعالجتها بهدف الحوار ووقف الدمار وكانت علينا ضغوط دولية ولاقتناعنا نحن كجنوبيين لأهمية وقف إطلاق النار وإحلال السلام ذهب وفد المقدمة بقيادة تعبان دينق لتمهيد الطريق لدخول رياك مشار، وبالفعل تمكن دكتور رياك مشار من دخول جوبا في شهر أبريل 2016 وأدى القسم وبدأ الترتيب لتعيين حكومة جديدة، وتم تشكيل جناح المعارضة ووعد دكتور رياك تعبان دينق باعطاه منصب وزير النفط لان تعبان مفكر واقتصادي بارع، لكن دكتور مشار لم يوف بوعده لأن عند دخوله جوبا كان يخطط ليكون رئيساً حيث جاءت شعارات مؤيديه :( ريك مشار خيار الشعب)، ولعلم مشار أن منصب وزير النفط يدر مالا كثيراً قد يساعده في التجهيز لحملته الانتخابية التي يحلم بها كان هذا أحد أسباب رفضه إعطاء هذا المنصب لتعبان، حيث أنه يرى في هذا المنصب دخلاً مادياً كبيراً وفي نفس الوقت يتخوف من تعبان ويرى فيه خصم شرس فهو يعتقد أن تعبان ينوي زعامة قبيلة النوير والتحكم فيها، لذلك فضل مشار إعطاء هذا المنصب لذو الثقة بدلاً من ذو الكفاءة، وحاول إقصاء تعبان وإبعاده بإعطاءه وزارة المعادن التي لم تكن موجودة سابقاً وتم إختراعها في 2016 لكي لا يتمكن تعبان من الظهور سياسياً ويحجب ضوءه إعلاميا فأعطي هذا المركز لي داك دووب الذي كان يشغل سابقاً منصب وزير العمل في حكومة السودان حتى استقلال جوبا وعمل سابقاً حاكماً لولاية أعالي النيل التي كانت عاصمتها ملكال، وتم إعطاءه منصب وزير النفط لثقة مشار في أنه سوف يخدم أجندته ولن يشكل خطراً سياسياًعليه مستقبلاً ثم أن مخطط إقصاء تعبان وتعين شخص آخر في مكانه كان من تخطيط رأس الافعى أنجلينا تومس زوجة ريك مشار التي تكن حقداً شديداً على تعبان دينق بسبب انتخابات 2010 في السودان حيث ترشح كل من تعبان دينق عن حزب الحركة الشعبية لتولي منصب والي في ولاية الوحدة وترشحت أنجلينا توماس كمرشحة مستقلة وهى في ذات الوقت كانت فيه زوجة نائب رئيس حكومة جنوب السودان وعندما إنتهت الانتخابات ظنت أنجلينا تومس أنها فازت بالانتخابات ولكن سرعان ما اكتشفت أن تعبان هو الفائز فجنت جنونها ومن هنا بدأ الصراع لأنها أعتقدت أن الانتخابات تم تزويرها وظل الصراع والحقد في القلوب حتى الاستقلال وإستمر معها حتى وقوع أحداث 2013 الشهيرة حين اتحد المعارضين كمتمردين تحت سقف واحد وقلب واحد فوجدت أنجلينا نفسها مع تعبان كمتمردين ولكن هذا الأمر لم يساعد فى إزالة هذا الحقد الذي يتملك قلبها تجاه تعبان وظلت تعمل في لوبيات لإقصاء تعبان بطريقة مباشرة بعد أن استغلوه هي وزوجها لخدمة مصالح المعارضة حتى أن تمكنت المعارضة من تثبيت أرجلها وعندما أوشكت الاتفاقية علي الانتهاء وبدأ تشكيل الحكومة قامت أنجلينا بإظهار لعبتها القذره وحاولت هي ومشار وضعه في المكان الزي يريدونه لإقصاءه سياسا ولكن تعبان رفض أداء القسم بينما حاول الرفقاء في المعارضة إقناعه بقبول المنصب المتواضع الذي لا يليق بمقامة في وزارة المعادن وحتى بعد قبول تعبان بهذا المنصب كانت هنالك خلافات بين تعبان ومشار الذي كان يرفض دائماً الأخذ برأي تعبان وإطروحاته التي يقدمها له فيما يخص تحليل تعبان لنقاط ضعف الحكومة وكيف يمكن استغلالها وهذا يؤكد فقدان الثقة في تعبان وعدم الأخذ برأيه بعين الإعتبار وهكذا بدأت الخلافات مرة ثانية وتأزمت مع أحداث القصر الجمهوري وإطلاق النار الذي سنتطرق له في المقال القادم.

للحكاية بقية

عبير المجمر(سويكت)(




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 28 يناير 2017

اخبار و بيانات

سفراء دول الاتحاد الأوروبي المقيمين بالسودان يزورون الصادق المهدي في مقر حزب الأمة القومي في أم درم

بيان هيئة محامي دارفور وزارة العدل وإجهاض مبادئ المحاكمة العادلة

هيئة الأحزاب السياسية بجنوب دارفور تؤكد جاهزيتها لاستقبال النائب الأول لرئيس الجمهورية

بدء محاكمة مُعارضين جنوب سودانيين اليوم في كينيا

تناقض الخطاب الديني للدولة دفع الشباب للإلحاد المهدي: التجارب الإنسانية بما فيها تجربة النبوة صاحبت

جولة استطلاعية لسونا تكشف عن ركود في أسواق السيارات عقب رفع الحظر الاقتصادي على السودان

البشير: العرب الآن ضحية لخطة غربية فارسية صهيونية

تيَّارات الأمة: الظروف مواتية لدخول المهدي في حكومة الوفاق

بيان للخارجية بشأن قرار الرئيس الأمريكي بتقييد دخول المواطنين السودانيين للولايات المتحدة

السفير البريطاني في السودان : توقيع اتفاق بين الحكومة والشعبية ضروري

الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل: عودة المهدي إضافة لمسيرة الحوار

التجاني الطيب إبراهيم: تطبيق قرار رفع العقوبات يحتاج إلى أكثر من ستة أشهر

البرلمان السودانى يدعو لمراجعة السياسات النقدية بعد رفع العقوبات

كاركاتير اليوم الموافق 28 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله

اراء و مقالات

وثائق امريكية عن نميرى (43): منقستو الشيوعي بقلم محمد علي صالح

بعض مقاطع من اوراق نميري الاخيرة بقلم محمد فضل علي ... كندا

الوجود السوري في السودان (2) بقلم محمد ادم فاشر

تراجي مصطفي..( رئيسة للوزراء).. بقلم جمال السراج

الإستيطان في قرارات مجلس الأمن بقلم فهد سليمان

نتنياهو بين ما يدّعيه وعروبة فلسطين بقلم د. غازي حسين

المثقّف العربي في الغرب بقلم عزالدين عناية∗

التداول حول الصادق المهدي بين المدح والقدح بقلم صلاح شعيب

أكتر من درب بقلم فيصل محمد صالح

انقلاب عسكري.. أم ثورة؟؟ بقلم عثمان ميرغني

اللاجئة..!! بقلم عبدالباقي الظافر

قلنالكم!! بقلم صلاح الدين عووضة

بكائيات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

مذبحة الفضيلة والخز ي للأخوان الكيزان بقلم هلال زاهر الساداتي

لاتقتلن أنفسكن في العمل وحده بقلم نورالدين مدني

بعد أن عاد ديناصور حزب الأمة ..هل سيلحق به عقار ومناوي وعرمان وبقية الطباخين؟.. بقلم عبدالغني بريش

الى الامام الصادق المهدي عودتك للسودان ليست لها معني بقلم محمد القاضي

تعطّش أردوغان للسلطة يدمّر ديمقراطيّة تركيا بقلم أ.د. ألون بن مئيــــــر

أبهذا البرلمان نصل لضفة الأمان ؟؟؟. 6 بقلم مصطفى منيغ

المنبر العام

السودان ، اليمن ‘ ليبيا ‘ سوريا ‘ العراق ، الصومال ‘ إيران .. Bye Bye

السودانيون من حملة "القرين كارد" ممنوعون من دخول أمريكا ومن يخرج منها قد لا يعود

أيها المسلمون انصروا دينكم و نبيكم ... اسمعوا ماذا تقول هذه اليهودية الملحدة الكافرة!!!!

سهمٌ إلى العدمِ

ما كرعين فروة نحن ... يا لجنة التسيير !! دعوة للإحترام ..

اللّحظةُ الخرساءُ

حفيد المهدي , النار تلد الرمــــــاد..!!!!!!

قصة لناس كندا..الانسان

الغاء الحافز من سعر الدولار في البنوك السودانية

متطرفون يهاجمون حفلا غنائيا لندى القلعة بالغاز المسيل للدموع

هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الغربيين؟

هل تم عرض رئاسة الوزراء للصادق المهدي ؟

متى يكفي أهل الجنوب عن قتال بعضهم البعض من أجل الكراسي والسلطة؟

السلطة المناصب القيادة متى يتحرر السودان من هذه الأطماع

ما يحدث في الجنوب و في الشمال هو صراع من أجل السلطة لا غير والشعب هو الضحية

و أنجلينا دخلها شنو بمشاكل الرجال والله صعبتوها عديل كده يا جماعة