هل ذهب البشير إلى السعودية لبيع المزيد من الأراضي! بقلم عثمان محمد حسن

هل ذهب البشير إلى السعودية لبيع المزيد من الأراضي! بقلم عثمان محمد حسن


01-26-2017, 07:37 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485455827&rn=0


Post: #1
Title: هل ذهب البشير إلى السعودية لبيع المزيد من الأراضي! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 01-26-2017, 07:37 PM

06:37 PM January, 26 2017

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




• كتبت مقالاً بعنوان (( الغبينة قادت عمر البشير للانضمام إلى
المتأسلمين في عام 1981)).. تناولت فيه ادعاء الترابي في برنامج ( شاهد
على العصر) أن البشير لم يكن حتى نائب فاعل في انقلاب الترابي.. بل كان
مجروراً و الذي جرَّه هو شيخ الترابي و زمرة مافيا الاسلام السياسي
النابع من الراديكالية الوهابية المتطرفة..
• و لإحقاق الحق، فإن السعودية هي منبع الاسلام الراديكالي المتطرف كما
نعلم.. أما سودان ( الانقاذ)، و يا للغرابة! فقد صنَّفته أمريكا ( دولة
راعية للارهاب).. و ما هو سوى فرع نهير عالي الخرير دون أثر مادي يذكر..
• أجرت الاعلامية الليبرالية إيمي قوودمان لقاء بقناة Freedom Now!) (
الأمريكية في 16 مايو 2016 مع المفكر الليبرالي نعوم تشومسكي.. و الذي
قال إن دونالد ترامب هو أحد مرشحي أخطر المنظمات في تاريخ البشرية.. و
يعني بذلك الحزب الجمهوري.. و قال الكثير عن متعرجات السياسة في العالم
المعاصر.. و من ضمن ما قال، أن السعودية هي مركز الراديكالية الاسلامية
المتطرفة و أن أمريكا و قبلها بريطانيا وراء دعم الراديكالية الاسلامية
في مواجهة العلمانية الوطنية..
• و ما ذكره تشومسكي يؤيد ما ذكرناه في المقال سابق الذكر من أن السيد/
حسن البنا حين أنشأ تنظيم الإخوان المسلمين في عام 1928 أنشأه بدعم من
المستعمر البريطاني الذي أمده بأدوات انطلاقه في فضاءات السياسة المصرية
لمحاربة المد الوطني المتنامي في مصر..
• و يقول تشومسكي أن تصبيغ الاسلام السني بالصبغة الوهابية.. و انتشار
التعاليم الوهابية المتطرفة بين المسلمين السنيين هي الكارثة الحقيقية في
العالم المعاصر..
• و السودان يعاني منذ عقود من تلك الكارثة من عدة نواحي و ليس أقلها
مؤامرة طرد الحزب الشيوعي من البرلمان.. و الذي أدى إلى انقلاب النميري..
و لا الضائقة المعيشية التي اختلقها المتأسلمون أيام مايو حين دسوا القوت
عن الشعب و رموا الخبز في المجاري.. و كانت الكارثة الكبرى قيامهم
بانقلاب 30/6/ 1989 و تسليط نظام البشير المقيت على رقاب المواطن
السوداني تسليطاً اجهض الأمل و أقام سداً منيعاً في وجه العدل و
المساواة..
• إنه ربيب السعودية أيها السودانيون..
• قال تشومسكي أن السعودية هي المصدر الأساس لتمويل الاسلام الراديكالي
المتطرف.. و أن نمو التنظيمات الجهادية قد نتجت من تدفق تمويلها لتلك
التنظيمات.. و أن السعودية ساعدت على رعاية و نمو التعاليم الوهابية في
المساجد و ال( مدارس) التي يشرف عليها أئمة وهابيون.. و الجميع يعرفون ما
تعنيه كلمة (مدرسة) في باكستان و أفغانستان و غيرهما في شرق آسيا.. حيث
يتم تعليم القرآن وفق تفسير الوهابيين..
• و ذكر إن العالم السني العريض خاضع لتأثيرات الوهابية السعودية.. و أن
السعودية مستمرة في توسيع دائرة تأثيرها ذي الصدى المدوي مثلما هو حادث
في اليمن الآن.. و ما تسببه هنالك من كوارث هائلة في بلد فقير جداً، ربما
تسبب الصدى المدوي في أيقظ جهادية ارهابية نائمة من رقادها بدوي أسلحة
أمريكية و بريطانية..
• و لا ننسى ما يحدث في سوريا..
• و ما يهمنا، كسودانيين، أن واقع الحال في السودان ازداد سوءً عندما
احتلت البنوك الاسلامية مفاصل الاقتصاد السوداني بدعم من السعودية عقب
اتفاق الرئيس/ نميري مع الاسلام السياسي.. بعد أن تمكن المتأسلمين من
استلاب عقل النميري بتنصيبه خليفة للمسلمين.. ففتح لهم أبواب المال و
الأعمال على مصاريعها.. و لم يكن بنك فيصل ( بنك العيش) الذي احتكر غلة
الذرة و خزنه بعيداً عن التداول في السوق في ثمانينيات القرن الماضي إلا
علامة من علامات جشع و تردي أخلاق المتأسلمين..
• شمخت منظمة الدعوة الاسلامية و تسلم الجماعة المجال و تدفق الريال و
الدولار. و الشيك السياحي في جيوب إخوة الشيطان.. و استأسد اللصوص و
الكلاب و المخنثون.. و بدأ الاعداد لاستلام السلطة بالتغلغل في الجيش
السوداني بقوة.. ينتقون ضحاياهم ممن يتوسمون فيهم علة من علل الحقد على
المجتمع.. فيصطادونهم..
• البشير كان ضحية الجماعة الاسلامية ( الترابية) يوم انتهزت فرصة حنقه
الشديد على المجتمع العسكري بسبب عدم ترقيته إلى رتبة أعلى مستحقة في
الجيش، حسب اعتقاده...
• و يا لحسن حظه في ( الدنيا) فقد تمت ترقيته إلى رئيس للبلد بكاملها بعد
8 سنوات من انضمامه لجماعة إخوان الشيطان الرجيم.. و له و للشياطين في (
الآخرة) كلام عسير مع حاكم الحكام..
• و يعتقد تشومسكي أن هناك مظالم حقيقية في الغالب- there are often
quite genuine grievances - وراء انضمام البعض إلى الجماعة الإسلامية.. و
ربما هذا ما حدث بالفعل للبشير.. فكل أفعاله تدل على أنه لا منتمٍ
عقَدياً للمتأسلمين حتى بعد انضمامه إليهم.. و أنه انضم مكرهاً لا بطل..
• و المعروف أن مجلة ( الدستور) البعثية الأردنية كانت قد نشرت خبر
انقلاب اخوان الشيطان قبل أيام من وقوعه و ذكرت اسم البشير كقائد للحدث
المشؤوم!
• كتبتُ مقالاً عن حوار أجرته جريدة ( الصيحة) الغراء مع الأستاذ/ حسن
عثمان رزق بتاريخ السبت 2 مايو 2015، يقول فيها رزق " لست نادماً على
تجنيد البشير بالحركة الاسلامية"، و من أقوال الأستاذ رزق عن تجنيد
البشير للانضمام إلى الجماعة الفاشستية قوله:- " ..... قصدت منزله مع أحد
الإخوان في العام 1981، و كان ( البشير) استحق الترقية لرتبة العقيد، و
ذلك لم يُنَفذ، و بعد صلاة المغرب وجدنا والده يصلي تحت شجرة أمام
المنزل.. دخلنا إلى الديوان مع البشير و لم يستغرق منا الأمر وقتاً
كبيراً لتجنيده"!!
• و يعتقد تشومسكي أن السعودية هي المصدر الرئيس للمصاعب التي تواجه
العالم.. و أنً لا دولة تمارس قطع رقاب المحكوم عليهم بالاعدام سوى ا
لسعودية، و بنفس الأسلوب الذي تمارسه داعش.. و أن هذا أقل ما يمكن أن
يقال عنها دعك عن أنه محظور على النساء قيادة السيارات.. و يقول أن
المجتمع السعودي مجتمع كالح من عدة أوجه.. و يستنكر تشومسكي مساهمة
أمريكا و بريطانيا في تنمية هذه الراديكالية الاسلامية لكل تلك الفترة
الطويلة..
• و نحن نستنكر ما يحدث من بيع البشير للأراضي السودانية..
• ملايين الأفدنة من الأراضي الزراعية بكل ولايات السودان باعها النظام
للخليجيين، و على رأسهم السعودية، بأبخس الأثمان.. باعتبارها إراضٍ
حكومية لا سلطان على مواطني المنطقة عليها.. و لا يزال يبيع الأراضي لكل
من يرغب.. و هو في أشد الحاجة لسد النقص في تسليح ميليشياته و دستورييه..
• و نتساءل:- هل ذهب البشير إلى السعودية لبيع المزيد من الأراضي، أم
لتجنيد المزيد من المرتزقة لحرب لا ناقة لنا فيها و لا جمل؟



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 26 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • تصريح الإمام الصادق المهدي لقناة الشروق حول رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن النظام السوداني
  • حديث العودة للوطن الإمام الصادق المهدي
  • إعلانٌ مُهمٌ من أجل سودان المستقبل
  • رساله من الجبهة الوطنية العريضة حول مقترح قيام المركز الموحد لاسقاط النظام
  • كاركاتير اليوم الموافق 26 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله عن عودة الصادق المهدى للسودان
  • كينيا تعتقل معارضيْن من جنوب السودان
  • واشنطن تدعو الطلاب السودانيين لتعليم الإنجليزية للحصول على منح
  • ترامب يقيِّد مهاجري دول بينها السودان
  • أحكام بإعدام عسكريين في اغتصاب أطفال بدارفور
  • قيادي اتحادي: الصراع بين الحسن وجعفر الميرغني سيدفع بحاتم السر للوزارة
  • عمر البشير: التعامل مع ترامب أسهل من الإدارت السابقة
  • الكوليرا في مدن الشرق تفتك بالفقراء والجوعي والنظام لا يحرك ساكنا

    اراء و مقالات

  • مؤسسة صلاح ونسي لأبحاث السرطان(الكوز للكوز رحمة) بقلم المثني ابراهيم بحر
  • اطردوا اي سوري لا يحترم ناس البلد بقلم د. محمدد كوستاوي
  • الكوليرا لا تقتل .. وانما الاهمال بقلم د. ابومحمد ابوآمنة اخصائي طب الاطفال
  • فحوصات الرنين المغنطيسي المكلفة وبلا داعي... بقلم دكتور الطيب احمد النعيم استشاري جراحة العظام
  • تذكرة لمن يخشى بقلم د.آمل الكردفاني
  • أبهذا البرلمان نصل لضفة الأمان؟؟؟. 5 من 10 بقلم مصطفى منيغ
  • رسائل الدنيا الجديدة (4) (في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الدكتور محمد عثمان الجعل بقلم بابكر فيصل ب
  • قانون الصحافة والسجل الصحفى : قانون واجراءات سد الفرقة ! بقلم فيصل الباقر
  • وانفتح الباب على مصراعيه بقلم كمال الهِدي
  • لماذا السيد الصادق ؟ بقلم عمر الشريف
  • هل انقلبوا على الديمقراطية؟ بقلم فيصل محمد صالح
  • حَانَ الوقت.. لتكون رئيساً..!! بقلم عثمان ميرغني
  • و ... نرسم .. بقلم إسحق فضل الله
  • مصر في المعادلة السودانية ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • لا (المارشات) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين أبو تريكة وشياطين الإنس ! بقلم الطيب مصطفى
  • اتفق ياسر عرمان والمجرمون بعد احتلال السودان الكبير على احتلال اقليم جبال النوبة بقلم محمود جودات
  • بروفيسور قريش : شهادتي للتاريخ (10) ولتقرير الدولية (ِ 3 ج )كيف يحصن السودان الربط الكهربائي مع دو
  • حكومة ولاية شمال كردفان وجزاء سنمار بقلم ياسر قطيه
  • المحقق الصرخي .. ما بال المسلمين لا يقتدون بابي بكر و عمر في هذه المواقف ؟! بقلم احمد الخالدي
  • بين الملك والنبي بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • حديث الشرف بين كاتب وعاهرة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • سوريون تحت التقييم المجتمعي .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • قصة: حكاوي النظرات المبهرة........................... (14)
  • الرئيس عُمَر البشير في حـواره مع "الشرق الأوسط"..أكان بـروحٍ معنوية عالية ..؟!
  • عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام !
  • عاجل : المتحدث باسم البيت الابيض يعلن استقالة ترامب "تفاصيل"
  • إعلانٌ مُهمٌ: من أجل سودان المستقبل
  • 100 بلاغ اغتصاب في دارفور بعام واحد
  • أغبياء اليسار .. شكراً فقد كفيتمونا المؤونة
  • إعــدام أحد أفــــراد الأسرة الحاكمة بالكويت
  • الصور و الفديو لهاشم بدر الدين وعلي عثمان
  • الإخوان المسلمون والسعودية الهجرة والعلاقة.... بحث مفيد
  • ملاحظات مهمة: .. برضه عليكم بالفيس بوك : حتى لا نتهم بالإنحياز
  • تفشي الكوليرا في منطقة النية شمال بحري
  • لا زال السودان في قائمة السوء!!!!( تقرير الشفافيه الدوليه)
  • من هُوّةِ المعنى
  • اللوتري الأمريكي زي ما كان
  • الشذوذ الجنسي/المثلية الجنسية هل هي قاصرة على العرب؟
  • رسالة الدكتوراة كاملة عن SudaneseOnline التى حصل بها الزميل ابوعبيدة مضوى الدكتوراة
  • السودان يدفع بمرشحيه لمفوضيات الاتحاد الإفريقي