سوريون تحت التقييم المجتمعي .. !! بقلم هيثم الفضل

سوريون تحت التقييم المجتمعي .. !! بقلم هيثم الفضل


01-25-2017, 11:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485381853&rn=0


Post: #1
Title: سوريون تحت التقييم المجتمعي .. !! بقلم هيثم الفضل
Author: هيثم الفضل
Date: 01-25-2017, 11:04 PM

10:04 PM January, 26 2017

سودانيز اون لاين
هيثم الفضل-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

صحيفة الجريدة
سفينة بَـــوْح –

ما يمكن أن يكون (بادرة) لحدوث (ظاهرة) يجب علينا كدولة ومجتمع أن ننتبه إليه جيداً قبل الإستفحال و الغوص بنا في متاهات أكثر عمقاً لإيجاد الحلول والمعالجة ، وإنطلاقاً من هذا المبدأ فإن ما يُثار عبر وسائط النشر الإلكتروني وثرثرات البعض في مناسبات إجتماعية شتى بخصوص حالة إندماج وتواصل إخواننا السوريين في مجتمعنا السوداني تدفعني لأن أُلفت الإنتباه إلى أنها تبدو كبؤرة أولية لنشر وإشاعة ما يمكن أن نسميه بغضاً فطرياً للوجود الأجنبي في السودان ، وكما نعلم أن شعب السودان بأعراقه وثقافاته المتعدده له باع كبير وتجارب ثرة وساطعة في مجال التعامل مع الأجنبي عبر ما سطره التاريخ من أخبار ومساجلات متعلقة بهجرات متعددة خصوصاً من الجزيرة العربية وشمال غرب إفريقيا وأواسطها وأماكن أخرى عديده ، والشاهد على ذلك الإندماج وفطرية الأمة السودانية على تقبل الآخر ما شهدته الثقافات والعقائد والمصالح والمساجلات السياسية في ذلك الزمان الغابر من خصائص واضحة لمبدأ التأثير والتأثر والذي لم تزل شواهده ماثلة حتى يومنا هذا ، غير أن التطور المعاصر للحالة الإنتمائية التي بات يتمتع بها الشعب السوداني تجاه الوطن وما تفرضه عواطف ومستحقات المواطنة والإنتماء للأرض والأمة والموروثات الثقافية والعرف الإجتماعي تفرض على مجتمعنا الحالي إنزال الكثير من الشروط حتى يمكن أن يصبح إندماج الأجانب في السودان سلساً وطبيعياً ومقبولاً ، من هذه الشروط أن يواكب الأجانب على المستوى الشكلي حالة الموروثات التي طالما قدسها السودانيون ، وأن يكونوا ضمنياً على دراية لا تقبل الشك بمجموعة القيَّم و الأخلاقيات المزروعة في عمق الشخصية السودانية على وجه الحقيقة المحضة ، والفرق بيننا وبين الكثير من الشعوب أنهم لا يعتبرون تلك القيَّم و السلوكيات (أصلاً) في مجمل أنواع التعامل بقدر ما يعتبرونها (شكلاً) خارجياً أو مظهرياً يفيد المجاملة ومجرد تزيين الذات ، وهنا تكمن المشكلة إذ يُعتبر ذلك تبايناً واسع المجال و تضاداً عالي التأثير في موازين الثقة المتبادلة بين الطرفين ، كثير من الجاليات الأجنبية التي إستوطنت السودان من الأقباط المصريين والهنود وغيرهم إستطاعوا أن يفهموا هذه المعادلة ونجحوا في تطبيقها على واقع معاملاتهم المتعلقة بالتواجد في الأوساط السودانية فأفادوا وإستفادوا وأصبحو مظهراً ومضموناً جزءاً لا يتجزأ من التركيبة الإجتماعية في سائر المدن السودانية ، أما إخوتنا السوريين فحسب رأيي هم محتاجون بدايةً إلى كيان جامع يعمل على تعريفهم بمحتويات الشخصية السودانية ومؤشرات تحفيزها إيجابياً وسلبياً ، الكثيرون في وسائط النشر الإلكتروني يشتكون من إنجراف بعض الشباب من سوريا الشقيقة في إستعراض علاقاتهم (المبهمة) مع فتيات سودانيات ، ثم إنتشار كبير لصور وفيديوهات لا تتناسب مواصفاتها الأخلاقية و الثقافية مع اللوائح والنظم والأعراف المجتمعية التي يمكن أن يتقبل بها السوداني التواصل الذي يمكن أن يربط أجنبياً بسودانية ، يجب أن نقر أن العلاقات التفاعلية بين الأجانب والفتاة السودانية كان وإلى وقتٍ قريب أمراً نادراً وغير معتاد عليه كما هو الحال في كثير من البلدان الأخرى ، وقد يشوب الأمر نوعٌ من الحساسية المفرطة تجاه الكثير من القيِّم المحلية السابق ذكرها ، إلا أن السماح لهذه الظاهرة بالإستمرار دون توقف ولا تأمل من شأنه أن يؤدي لعواقب في رأيي ستكون وخيمة .. الدعوة موجهة لأولياء أمور فتياتنا في البيوت ثم إلى وزارة الشئون الإجتماعية ووزارة الداخلية ومنظمات العمل الطوعي الإجتماعي لطرح الموضوع في طاولة البحث والتقصي وإقتراح الحلول.







أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • أخطر حوار مع الدكتور جبريل إبراهيم فى أصعب مشوار تسلقت فيه كل الأسوار ! أسوار محراب رئيس الجبهة ال
  • تقرير عن عودة الامام الصادق المهدي المقرر لها ظهر اليوم
  • أهالي أرياب يكرمون شركة أرياب للتعدين
  • كاركاتير اليوم الموافق 25 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله
  • إحباط تهريب (64) أجنبياً في طريقهم إلى ليبيا
  • المعارضة بالحوار: الطيب مصطفى ومبارك الفاضل انضما إلى الحوار من أجل السلطة
  • السفير الألماني بمعرض الخرطوم يهنئ السودان برفع العقوبات الأمريكية
  • محافظ مشروع الجزيرة المهندس عثمان سمساعة: مشروع الجزيرة المستفيد الأكبر من رفع العقوبات
  • المؤتمر الوطني: الحوار مع واشنطن مُستمر لرفع العقوبات نهائياً
  • ممثل وزارة الخارجية :الخارجية ستظل ممسكة بملف رفع العقوبات عن السودان حتى يتم رفعها كاملة
  • حسبو محمد عبد الرحمن: السودان خالٍ من الإرهاب والتطرُّف
  • مجلس الأمن يدعو إلى نشر سريع لقوة إقليمية في جنوب السودان
  • صندوق الشرق: اتفاقية أسمرا تم تنفيذها رغم العقبات
  • عمر الدقير: لا يوجد مشروع حضاري ولا يحزنون
  • البرلمان السودانى يدعو لحملة قويّة لإلغاء الديون الخارجية
  • مدير مكتب طه يكشف لـ «التيار» تفاصيل (مهاجم) الترابي في كندا
  • مسؤول برلماني يطالب بغرامات على الشركات التي استولت على أموال الأدوية
  • إعفاء د.خطاب السمانى مدير عام وزارة الصحه والتأمين الصحى بولاية ش. كردفان يثير غضباً فى الشارع الكر
  • الحركة الشعبية تخاطب اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن الدولي بنيويورك

    اراء و مقالات

  • الارض المُحتَلَه : القدس وترامب والسفاره الامريكيه!! بقلم د.شكري الهزَيل
  • يوم الإستقلال الأول للسودان بقلم نورالدين مدني
  • مسيرة 21 يناير النسائية، مسمار آخر في نعش العالم القديم بقلم الفاضل إحيمر - أوتاوا
  • إلى حركة حماس في مصر العربية بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الصادق المهدى يعود الى السودان بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين لندن
  • من أين سرق محمود محمد طه فكرة الأصالة ودعوى ترك الصلاة؟! بقلم محمد وقيع الله
  • السودان – السعودية و إيران - ميثاق النبي الأعظم لعام 2017 بقلم د. حامد برقو عبد الرحمن
  • في بورتسودان استعدادات متواصلة لاحياء ذكري الشهداء بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
  • خطاب اليهودي الداعر (ترامب) بقلم حامد ديدان ضبي
  • هوووووي الحاضر يحدث الغايب عروض سينمائية مجانية بالخرطوم! (1) بقلم رندا عطية
  • سهير وفاطمة الصادق وجهان لعملة واحدة بقلم كمال الهِدي
  • نهاية التسلط الثوري الاصطناعي العرماني بقلم ناصر جانو
  • زهايمر بقلم المثني ابراهيم بحر
  • وثيقة الدوحة تو بقلم فيصل محمد صالح
  • نواقص المؤتمر الدولي للسّــلام بقلم ألون بن مئير
  • أبهذا البرلمان نصل لضفة الأمان ؟؟؟ 4 بقلم مصطفى منيغ
  • النفاق الغربي ومأزق حقوق الإنسان في دول الخليج بقلم احمد جويد/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • امتحان.. الصادق المهدي بقلم عثمان ميرغني
  • صادرات جديدة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • لماذا لا يستقبل الوطني الإمام..؟! بقلم عبدالباقي الظافر
  • بلاش استهبال !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • المؤتمر الوطني ومهمة الإصلاح السياسي الشامل بقلم الطيب مصطفى
  • تفتيش - رقابة - سياحة .. !! بقلم هيثم الفضل
  • ما بين حضيض غوركي وحضيض دونالد ترامب بقلم بدرالدين حسن علي

    المنبر العام

  • تويتر تاني؟ 8 طرق لاستخدام تويتر لتعزيز تأثيرك على الشبكات الاجتماعية
  • د. ياسر ليه حق يمسح مداخلاتكم يا سلفيين
  • ترامب يشدد العقوبات علي السودان
  • غاااغ ثم غااااغ ثم غاااااغات متتالية
  • المُسلمون الجُدد
  • يا سمسم القضارف ....
  • سجل الجرائم التي ارتكبها الترابي في حق الشعب السوداني يكفي لصلبه
  • ح تسال ابليس اذا لاقاك ؟
  • الصين ترسل أقوى تهديد لترامب وتنشر أحدث صواريخها المدمرة قرب السواحل الأمريكية (تفاصيل)
  • انتو المنبر دة مدقر وين
  • جدل الحكومة القادمة .. ادعَم وزيــرَك المُفَضـَّـل ..!
  • جدل الحكومة القادمة .. ادعَم وزيــرَك المُفَضـَّـل ..!
  • السماح للدول الفقيرة باستيراد الأدوية المكافئة
  • من هو؟ ولماذا هو؟ ومن أنا؟ ولماذا أنا؟ والعياذ بالله من أنا!
  • لقاء مع "الجميعابي" على موقع الراكوبة
  • رسالة المسيح عيسي بن مريم عليه السلام كانت لبني اسرائيل (يعقوب) وليس لكافة البشر !! أدلة !!
  • ما بعد العلمانية، ما بعد السلفية
  • الفريق طه عثمان .. الرئيس السابع لجمهورية السودان
  • وطأةُ الضُّوءِ الملغُومِ
  • وترية الهاجس والحرف للشاعر عبد الرؤوف بابكر السيّد
  • الشاعر كامل عبد الماجد حينما ( جاب آخره ) ... يوجد بيت بكا
  • منى عمسيب
  • يا نعيم الدنيا .. اللحــو .. ثم انا لله ... و قعدة غير عادية ...
  • ترامب قرار رياسى: بفرض قيود على اللاجئين،والتأشيرات من دول بينها السودان
  • رويترز: ترامب سيوقع أوامر تنفيذية بشأن الهجرة من عدة دول من بينها السودان..
  • هيييع دونالد ترامب: سبعة رؤساء أفارقة فاسدين خلف القضبان خلال شهر واحد فقط ...
  • كاتبة يمنية يهودية: هذه حقيقتكم اليوم أيها المسلمون!
  • أشك شك كبير في صحة ايمان الناس
  • ما الفرق بين داعش و السلفيين ناس مزمل فقيري؟ (بالفيديو).
  • الظاهر كورتنا فكت
  • أنْتَ كَافِر يا ......
  • و بعد ان هدأت النفوس